#إیران_بریفینغ_العربي / أعلن وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين، أن بلاده تقوم بتشكيل فريق بحث وتقييم جنائي لفحص الأدلة والمعلومات الخاصة بالطائرة الأوكرانية المنكوبة بشكل مستقل.

يذكر أن صواريخ الحرس الثوري كانت قد استهدفت الطائرة الأوكرانية، صباح يوم الأربعاء ۸ يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد دقائق فقط من إقلاعها من مطار طهران الدولي، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم ۱۷۶ شخصًا، ومن بينهم ۱۷ طفلاً.

هذا وصرح مكتب وزير الخارجية الكندي، لوكالة "أسوشييتد برس"، الجمعة ۲ أكتوبر (تشرين الأول) أن فريق تحقيق كنديًا يجمع وينظم ويحلل جميع المعلومات والأدلة عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ويقدم المشورة للحكومة الكندية.

وشدد وزير الخارجية الكندي على أن تشكيل فريق التحقيق الكندي كان "خطوة أخرى لمعرفة الحقيقة ومحاسبة الحكومة الإيرانية والسعي لتحقيق العدالة لأسر الضحايا".

وأضاف فرانسوا فيليب شامبين: "لن ندخر جهدًا نيابة عن عائلات الضحايا لتحقيق العدالة وإنهاء هذه القضية".

ومن جهته، قال حامد إسماعيلون، المتحدث باسم أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، في صفحته على "فيسبوك"، ردًا على الخطوة الجديدة للحكومة الكندية: "تم تشكيل فريق بحث كندي مستقل.. الوقت متأخر ولكنه مفيد".

وفي المقابل، قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الجمعة ۱۱ سبتمبر (أيلول) الماضي، إن "المحاكم الكندية ليست مخولة بالنظر" في هذه القضية، وإن "الإجراءات القضائية ستتم داخل إيران".

كما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه "إذا كان لدى شخص ما، سواء كان طبيعيًا أم اعتباريًا، شكوى، فيمكنه الرجوع إلى المحكمة الخاصة التي تم إنشاؤها في إيران، والتي تنظر في هذه القضية."

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية، يوم ۹ سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن الحكومة الفيدرالية الكندية أبلغت المحامين مؤخرًا بأنها قدمت دعويين قضائيتين جماعيتين إلى وزارة الخارجية الإيرانية.

وبحسب التقرير، فقد تم رفع دعوى جماعية في تورنتو ضد النظام الإيراني، والحرس الثوري، والقوات المسلحة، والمرشد علي خامنئي، ومسؤولين إيرانيين آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن عائلات ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية الذين يعيشون خارج إيران قاموا بتشكيل رابطة لرفع دعوى في هذه القضية.
#كندا #فريق_مستقل #الطائرة_الأوكرانية #الحرس_الثوري_الإيراني #الدفاع_الجوي


@irbriefing

‎#إیران_بریفینغ_العربي / قال يفغيني ينين، رئيس الوفد الأوكراني في المحادثات التي بدأت اليوم الاثنين ۱۹ أكتوبر (تشرين الأول)، إن الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وأوكرانيا حول إطلاق صواريخ الحرس الثوري على طائرة الركاب بدأت اليوم في طهران، وستستمر لمدة يومين.
‎وأضاف رئيس الوفد الأوكراني أن بلاده تسعى إلى "كشف كل حقائق هذه المأساة".
‎وحول هذه المحادثات، قال يفغيني ينين، مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد الأوكراني، في رسالة بالفيديو، اليوم الاثنين، إن "الجانب الإيراني أكد بالفعل أن إطلاق الصاروخ وقع في بلده، ومن واجبنا الآن أن نكشف كل حقائق هذه المأساة؛ هل كان خطأ بشريًا أم نتيجة سوء تقدير في نظام الطيران في سماء إيران".
‎وفي وقت سابق،  قال أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، وعدد من المسؤولين في إيران، إن سبب الحادث "خطأ بشري من مشغل الدفاع الجوي".
‎ومع ذلك، قال غلام عباس تركي، المدعي العسكري في محافظة طهران، في تصريحات مختلفة إن "نظام إطلاق الصواريخ المتنقل أخطأ في تحديد الهدف".
‎والآن، يتم استئناف المحادثات بين إيران وأوكرانيا، بعد أشهر من الخلافات الدبلوماسية حول التعويضات وأبعاد هذه القضية، حيث قال مساعد وزير الخارجية الأوكراني، إن الجانبين لن يناقشا التعويضات في هذه المرحلة.
‎وسيشارك خبراء الطيران ومدعو التحقيق والخبراء العسكريون في هذه المحادثات.
‎وبحسب ما ذکره محسن بهاروند، مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني، فإن المباحثات ستتناول الجوانب الفنية والقضائية والقانونية وستعقد في ۳ جلسات.
‎ومن جهة ثانية، جدد رئيس الوفد الإيراني في المباحثات التأكيد على إصابة الطائرة بسبب "خطأ بشري".
‎وأضاف محسن بهاروند أن "إيران ليس لديها ما تخفيه بشأن هذا الحادث".
‎وفي وقت سابق، دخل مسؤولون دبلوماسيون من البلدين في مواجهة دبلوماسية بشأن هذه القضية. وبينما تحدث بهاروند، ذات مرة، عن "استكمال" التحقيق في القضية، رد نظيره الأوكراني بأن هذه المزاعم "غير صحيحة".
‎یذکر أن أوكرانيا كانت قد حذرت، فی وقت سابق، من أنها سترفع دعوى أمام محاكم دولية إذا تعثرت المحادثات.
‎يأتي بدء جولة جديدة من المحادثات في الوقت الذي أعلنت فيه شركة محاماة مقرها واشنطن، يوم الجمعة الماضي، أن عددًا من أقارب الضحايا الأميركيين للرحلة ۷۵۲، رفعوا دعوى قضائية ضد المرشد علي خامنئي، وحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي.
‎يشار إلى أنه يوم ۸ يناير (كانون الثاني) ۲۰۲۰، تم إسقاط طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم ۱۷۶ شخصًا.
 
‎#اسر_ضحايا_الطائرة_الأوكرانية #الطائرة_الأوكرانية #الطائرة_الأوكرانية_المنكوبة

@irbriefing