#إیران_بریفینغ_العربي / قال الزوجان الأستراليان مارك فيركين، وجولي كينغ، إن السلطات الإيرانية أطلقت سراحهما قبل عام بعد شهور من الحبس بتهمة "التجسس".
ونشر الزوجان، اليوم الثلاثاء ۶ أكتوبر (تشرين الأول)، مقطع فيديو أشارا فيه إلى اعتقالهما في إيران بتهمة "التجسس" بعد أن كانا يخيمان في إحدى الحدائق العامة في منطقة "جاجرود" شمالي إيران.
وأضاف الزوجان أنهما عندما كان في رحلة سياحية إلى أوروبا قررا أن يقضيا عدة أيام في إيران، وفي منتصف ليلة اليوم الرابع وعندما كان يخيمان في حديقة عامة في منطقة "جاجرود" قام عشرات العناصر باعتقالهما.
وقال مارك فيركين وجولي كينغ: "بعد أن وجهت إلينا تهمة التجسس، ثم تهمة تصوير المواقع النووية، وحبسنا على أثرهما، تم إطلاق سراحنا في نهاية المطاف".
كما نشر الزوجان الأستراليان اللذان يحملان الجنسية البريطانية أيضا صورًا لهما بواسطة طائرة مسيرة في بلدان أخرى خلال جولتهما السياحية، وجاء في بعض التقارير عن اعتقالهما أن إيران قامت باعتقال الزوجين بتهمة تصويرهما لمنشآت نووية.
يأتي نشر هذا الفيديو بعد مرور عام على إطلاق سراح الزوجين بالتزامن مع إطلاق سراح السجين الإيراني، رضا دهباشي كيوي، من قبل سلطات أستراليا، حيث كان قد اعتقل هناك بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية.
يشار إلى أن رضا دهباشي كيوي، هو طالب إيراني في جامعة كوينزلاند، بأستراليا، وقد تم اعتقاله في سبتمبر (أيلول) ۲۰۱۸ ، بتهمة محاولة نقل معدات عسكرية أميركية إلى إيران، وقضی ۱۳ شهرًا في السجن.
وعقب إطلاق سراح الزوجين قالت وزيرة الخارجية الأسترالية آنذاك، ماريز باين، إن إطلاق سراح المواطنين الأستراليين تم بعد "مفاوضات حساسة للغاية" مع المسؤولين الإيرانيين.
وشرح الزوجان في مقطع الفيديو الذي نشراه اليوم، أنه بعد اعتقالهما قامت عناصر أمنية بتفتيش أدواتهما وبعد إبلاغهما بالتهمة ودون أن يحصلا على محام للدفاع عنهما تم فصلهما وسجنهما في زنزانة انفرادية وتحت رقابة مشددة وبقيا لفترة من الزمن لا يستطيعان التواصل مع أهلهما وأقاربهما.
وحسب إفادتهما فإن القاضي قد أبلغهما بعد أسبوع بأن التهمة التي وجهت إليهما هي "التجسس".
وأضاف فيركين: "بعد شهرين من الحبس تأكدت السلطات من أننا "لسنا جاسوسين" لهذا صيغت لنا تهمة جديدة وهي "تصوير المنشآت النووية" وهو ما اعتبره الزوجان تهمة "مفبركة" ضدهما.
وذكر الزوجان في مقطع الفيديو أنه وبعد انتهاء التحقيقات نقلا إلى القسم العام من سجن إيفين واتصلا من هناك بالسفارة الأسترالية في طهران وبعد مرور ۶ أسابيع في السجن ولقاء أحد الدبلوماسيين الأستراليين تم إطلاق سراحهما.
وذكر فيركين في نهاية المقطع أن هناك عددا آخر من السجناء الأجانب في السجن. منهم الأستاذة الجامعية، كايلي مور غيلبرت، التي صدرت لها في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي لائحة اتهام بـ"التجسس"، فيما وصفت وزيرة خارجية أستراليا، وضع غيلبرت بأنه "معقد للغاية".
وتعليقا على مواصلة إيران اعتقال بعض المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية، قامت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا باستدعاء سفراء طهران لديها وقدمت لهم مذكرات احتجاج.
#زوجان #أستراليان #التجسس #إيران
https://www.instagram.com/p/CGA8xRxKvlw/?igshid=6sjt8lxpz068
ونشر الزوجان، اليوم الثلاثاء ۶ أكتوبر (تشرين الأول)، مقطع فيديو أشارا فيه إلى اعتقالهما في إيران بتهمة "التجسس" بعد أن كانا يخيمان في إحدى الحدائق العامة في منطقة "جاجرود" شمالي إيران.
وأضاف الزوجان أنهما عندما كان في رحلة سياحية إلى أوروبا قررا أن يقضيا عدة أيام في إيران، وفي منتصف ليلة اليوم الرابع وعندما كان يخيمان في حديقة عامة في منطقة "جاجرود" قام عشرات العناصر باعتقالهما.
وقال مارك فيركين وجولي كينغ: "بعد أن وجهت إلينا تهمة التجسس، ثم تهمة تصوير المواقع النووية، وحبسنا على أثرهما، تم إطلاق سراحنا في نهاية المطاف".
كما نشر الزوجان الأستراليان اللذان يحملان الجنسية البريطانية أيضا صورًا لهما بواسطة طائرة مسيرة في بلدان أخرى خلال جولتهما السياحية، وجاء في بعض التقارير عن اعتقالهما أن إيران قامت باعتقال الزوجين بتهمة تصويرهما لمنشآت نووية.
يأتي نشر هذا الفيديو بعد مرور عام على إطلاق سراح الزوجين بالتزامن مع إطلاق سراح السجين الإيراني، رضا دهباشي كيوي، من قبل سلطات أستراليا، حيث كان قد اعتقل هناك بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية.
يشار إلى أن رضا دهباشي كيوي، هو طالب إيراني في جامعة كوينزلاند، بأستراليا، وقد تم اعتقاله في سبتمبر (أيلول) ۲۰۱۸ ، بتهمة محاولة نقل معدات عسكرية أميركية إلى إيران، وقضی ۱۳ شهرًا في السجن.
وعقب إطلاق سراح الزوجين قالت وزيرة الخارجية الأسترالية آنذاك، ماريز باين، إن إطلاق سراح المواطنين الأستراليين تم بعد "مفاوضات حساسة للغاية" مع المسؤولين الإيرانيين.
وشرح الزوجان في مقطع الفيديو الذي نشراه اليوم، أنه بعد اعتقالهما قامت عناصر أمنية بتفتيش أدواتهما وبعد إبلاغهما بالتهمة ودون أن يحصلا على محام للدفاع عنهما تم فصلهما وسجنهما في زنزانة انفرادية وتحت رقابة مشددة وبقيا لفترة من الزمن لا يستطيعان التواصل مع أهلهما وأقاربهما.
وحسب إفادتهما فإن القاضي قد أبلغهما بعد أسبوع بأن التهمة التي وجهت إليهما هي "التجسس".
وأضاف فيركين: "بعد شهرين من الحبس تأكدت السلطات من أننا "لسنا جاسوسين" لهذا صيغت لنا تهمة جديدة وهي "تصوير المنشآت النووية" وهو ما اعتبره الزوجان تهمة "مفبركة" ضدهما.
وذكر الزوجان في مقطع الفيديو أنه وبعد انتهاء التحقيقات نقلا إلى القسم العام من سجن إيفين واتصلا من هناك بالسفارة الأسترالية في طهران وبعد مرور ۶ أسابيع في السجن ولقاء أحد الدبلوماسيين الأستراليين تم إطلاق سراحهما.
وذكر فيركين في نهاية المقطع أن هناك عددا آخر من السجناء الأجانب في السجن. منهم الأستاذة الجامعية، كايلي مور غيلبرت، التي صدرت لها في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي لائحة اتهام بـ"التجسس"، فيما وصفت وزيرة خارجية أستراليا، وضع غيلبرت بأنه "معقد للغاية".
وتعليقا على مواصلة إيران اعتقال بعض المواطنين الأجانب ومزدوجي الجنسية، قامت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا باستدعاء سفراء طهران لديها وقدمت لهم مذكرات احتجاج.
#زوجان #أستراليان #التجسس #إيران
https://www.instagram.com/p/CGA8xRxKvlw/?igshid=6sjt8lxpz068
Instagram
Iran Briefing
#إیران_بریفینغ_العربي / قال الزوجان الأستراليان مارك فيركين، وجولي كينغ، إن السلطات الإيرانية أطلقت سراحهما قبل عام بعد شهور من الحبس بتهمة "التجسس". ونشر الزوجان، اليوم الثلاثاء ۶ أكتوبر (تشرين الأول)، مقطع فيديو أشارا فيه إلى اعتقالهما في إيران بتهمة "التجسس"…