This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 مستوطنون يؤدون رقصات وأغان استفزازية عند باب الأسباط بالقدس المحتلة بحماية قوات الاحتلال في اليوم الثاني من "الفصح العبري"..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلوات علنية جماعية للمستوطنين في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بيان إعلامي صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
⭕ جماعة الإخوان المسلمين: نؤكد أن كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.
⭕ جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنها التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره.
⭕ جماعة الإخوان المسلمين: نؤكد أن الجماعة كانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
⭕الإخوان: المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته.
⭕الإخوان: لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.
تابعت جماعة الإخوان المسلمين، مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي ، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين قد التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره، وكانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
وعليه فإن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنّ كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة .
كما نؤكد أنّ المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته، لا سيما في ظل التحديات والمخاطر التي تستهدف الأردن وتسعى لحل القضية الفلسطينية على حسابه عبر التهجير والوطن البديل.
وأخيرا ، لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.
والله تعالى نسأل أن يحفظ الأردن عزيزاً منيعا، آمناً مستقراً، وأن يجمع كلمتنا جميعاً قيادة وشعباً وقوى سياسية ومجتمعية على الخير والحق.
والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
جماعة الإخوان المسلمين – عمان/ الأردن
17-شوال-1446هـ
الموافق 15-نيسان-2025م
⭕ جماعة الإخوان المسلمين: نؤكد أن كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.
⭕ جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنها التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره.
⭕ جماعة الإخوان المسلمين: نؤكد أن الجماعة كانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
⭕الإخوان: المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته.
⭕الإخوان: لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.
تابعت جماعة الإخوان المسلمين، مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي ، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين قد التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره، وكانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
وعليه فإن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنّ كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة .
كما نؤكد أنّ المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته، لا سيما في ظل التحديات والمخاطر التي تستهدف الأردن وتسعى لحل القضية الفلسطينية على حسابه عبر التهجير والوطن البديل.
وأخيرا ، لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.
والله تعالى نسأل أن يحفظ الأردن عزيزاً منيعا، آمناً مستقراً، وأن يجمع كلمتنا جميعاً قيادة وشعباً وقوى سياسية ومجتمعية على الخير والحق.
والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
جماعة الإخوان المسلمين – عمان/ الأردن
17-شوال-1446هـ
الموافق 15-نيسان-2025م
"العمل الإسلامي" : نؤكد على موقفنا الثابت والصريح تجاه الحفاظ على أمن الأردن واستقراره ورفض أي مساس به ونرفض حملات التحريض والتجييش
*- نرفض أي تشكيك بدور الحزب الوطني والسياسي والتحريض ضده ضمن أي خصومة سياسية*
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما تضمنه المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي باسم الحكومة وما تبعه من بث مقاطع فيديو حول القبض على خلية متهمة بأعمال تستهدف الأمن الوطني، وإن الحزب إذ يدين ويستنكر تورط أي مواطن في أعمال تستهدف أمن الوطن واستقراره، فإنه يؤكد في هذا الصدد على ما يلي:
١- نؤكد على موقف الحزب الثابت والصريح تجاه الحفاظ على أمن الأردن واستقراره ورفض أي استهداف له، وأن هذا الموقف أكده الحزب على الدوام عبر مختلف المحطات التي مر بها الوطن ونحن دائماً في الخندق الأول للدفاع عنه في وجه التهديدات الخارجية والمخاطر الداخلية، مع التأكيد على أن حمل السلاح هو حق حصري بيد الدولة.
٢- يؤكد الحزب التزامه الدائم بالغايات والأهداف التي أسس عليها كحزب سياسي مستقل يعمل وفق الدستور والقوانين الناظمة للأحزاب ويمارس دوره السياسي والوطني وتمثيل الإرادة الشعبية في مختلف الاستحقاقات الوطنية في البرلمان والمجالس المحلية والنقابات للتعبير عن إرادة المواطن والدفاع عن مصالح الوطن والمواطن، ونرفض أي تحريض أو تطاول أو تشكيك بهذا الدور الوطني ضمن أي خصومة سياسية مع احتفاظ الحزب بالحق القانوني تجاه ذلك.
٣- يعبر الحزب عن أسفه لما تقوم به بعض الأطراف من حملات تجييش وتحريض ضد الحركة الإسلامية والحزب ومحاولات اتهامها بأعمال فردية تستهدف أمن الوطن على فرض ثبوتها بحق المتهمين، ونعبر عن ثقتنا بالقضاء الأردني في كشف أي متورط في أي أعمال مرفوضة تستهدف أمن الوطن واستقراره الذي يمثل خطاً أحمر لا يسمح الأردنيون المساس به، وكشف حقيقة الدوافع لدى المتهمين في هذه القضية في ظل ما أوردته محاضر التحقيق الرسمية من محكمة امن الدولة في وقت سابق مع عدد منهم والمعلومات الواردة من ذويهم حول أسباب اعتقالهم.
٤- نؤكد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على من يسعى للفتنة الداخلية التي تخدم مخططات الاحتلال لإضعاف الأردن، أو الفت في عضد النسيج الوطني الأردني في وقت الأردن أحوج ما يكون فيه لوحدة الصف في مواجهة ما يتعرض له من تهديدات من قبل المشروع الصهيوني التوسعي، فالأردنيون موحدون على الوطن وأمنه واستقراره ودعم الاهل في غزة وفلسطين ومقاومتهم الباسلة وسيبقون سنداً في حماية الوطن وسداً منيعاً تتكسر في مواجهته كل المؤامرات.
*حفظ الله الأردن حراً قوياً آمناً بشعبه وجيشه وقيادته ومؤسساته*
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي
عمان 16-4-2025
*- نرفض أي تشكيك بدور الحزب الوطني والسياسي والتحريض ضده ضمن أي خصومة سياسية*
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما تضمنه المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي باسم الحكومة وما تبعه من بث مقاطع فيديو حول القبض على خلية متهمة بأعمال تستهدف الأمن الوطني، وإن الحزب إذ يدين ويستنكر تورط أي مواطن في أعمال تستهدف أمن الوطن واستقراره، فإنه يؤكد في هذا الصدد على ما يلي:
١- نؤكد على موقف الحزب الثابت والصريح تجاه الحفاظ على أمن الأردن واستقراره ورفض أي استهداف له، وأن هذا الموقف أكده الحزب على الدوام عبر مختلف المحطات التي مر بها الوطن ونحن دائماً في الخندق الأول للدفاع عنه في وجه التهديدات الخارجية والمخاطر الداخلية، مع التأكيد على أن حمل السلاح هو حق حصري بيد الدولة.
٢- يؤكد الحزب التزامه الدائم بالغايات والأهداف التي أسس عليها كحزب سياسي مستقل يعمل وفق الدستور والقوانين الناظمة للأحزاب ويمارس دوره السياسي والوطني وتمثيل الإرادة الشعبية في مختلف الاستحقاقات الوطنية في البرلمان والمجالس المحلية والنقابات للتعبير عن إرادة المواطن والدفاع عن مصالح الوطن والمواطن، ونرفض أي تحريض أو تطاول أو تشكيك بهذا الدور الوطني ضمن أي خصومة سياسية مع احتفاظ الحزب بالحق القانوني تجاه ذلك.
٣- يعبر الحزب عن أسفه لما تقوم به بعض الأطراف من حملات تجييش وتحريض ضد الحركة الإسلامية والحزب ومحاولات اتهامها بأعمال فردية تستهدف أمن الوطن على فرض ثبوتها بحق المتهمين، ونعبر عن ثقتنا بالقضاء الأردني في كشف أي متورط في أي أعمال مرفوضة تستهدف أمن الوطن واستقراره الذي يمثل خطاً أحمر لا يسمح الأردنيون المساس به، وكشف حقيقة الدوافع لدى المتهمين في هذه القضية في ظل ما أوردته محاضر التحقيق الرسمية من محكمة امن الدولة في وقت سابق مع عدد منهم والمعلومات الواردة من ذويهم حول أسباب اعتقالهم.
٤- نؤكد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على من يسعى للفتنة الداخلية التي تخدم مخططات الاحتلال لإضعاف الأردن، أو الفت في عضد النسيج الوطني الأردني في وقت الأردن أحوج ما يكون فيه لوحدة الصف في مواجهة ما يتعرض له من تهديدات من قبل المشروع الصهيوني التوسعي، فالأردنيون موحدون على الوطن وأمنه واستقراره ودعم الاهل في غزة وفلسطين ومقاومتهم الباسلة وسيبقون سنداً في حماية الوطن وسداً منيعاً تتكسر في مواجهته كل المؤامرات.
*حفظ الله الأردن حراً قوياً آمناً بشعبه وجيشه وقيادته ومؤسساته*
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي
عمان 16-4-2025
ديّة لـ “البوصلة”: دعوات حلّ “العمل الإسلامي” ومجلس النواب تسعى لخلط الأوراق وشق صفنا الوطني #عاجل
https://albosala.com/?p=393516
https://albosala.com/?p=393516
وكالة البوصلة للأنباء
ديّة لـ "البوصلة": دعوات حلّ "العمل الإسلامي" ومجلس النواب تسعى لخلط الأوراق وتعقيد المشهد الداخلي
حذر الكاتب والمحلل السياسي منير ديّة، ممّن وصفهم بالفئة التي تسعى لشق وحدة الصف الوطني ووحدته وبث بذور الفتنة فيه في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن ويحتاج منّا لرص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية على حدٍ سواء، ليبقى الاردن…
النائب فريحات: أمن الأردن “مقدّس” ولا يجوز محاكمة مكون سياسي على أفعال فردية
https://albosala.com/?p=393505
https://albosala.com/?p=393505
وكالة البوصلة للأنباء
النائب فريحات: أمن الأردن "مقدّس" ولا يجوز محاكمة مكون سياسي على أفعال فردية #عاجل
أكد النائب عن كتلة الإصلاح، ينال فريحات، أن أمن الأردن واستقراره "أمر مقدس"، وأن "من يمسّ هذا المقدس ليس منا ولا نحن منه"، مشددًا في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي على ثقته المطلقة بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية، واصفًا إياها بـ"صمام الأمن…
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رواية تصنيع الصواريخ والمسيرات كيف قرأتها النخب الأردنية؟
معاذ الخوالدة يكتب: الإخوان المسلمون في الأردن تاريخ من الانتماء والمسؤولية الوطنية
في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من حملات تشويه وتحريض غير مسبوق ضد جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة ربطها بغير وجه حق بقضايا لا تمتّ إليها بصلة، يصبح من الضروري استحضار الحقيقة كما هي، بعيدًا عن التشويه والتأويل. فالجماعة التي تأسست في الأردن منذ ثمانية عقود، لم تكن طارئة على نسيج الوطن، بل كانت جزءًا أصيلًا من مكوناته السياسية والاجتماعية، حاضرة في لحظات التأسيس، ومؤثرة في محطات البناء، وشريكة في تحديات المصير.
فمنذ اللحظات الأولى لاستقلال الأردن، كانت الجماعة داعمة لبنيان الدولة الأردنية، وساهمت في ترسيخ دعائمها من خلال العمل الدعوي والخيري والتعليمي والإجتماعي والسياسي . ولم تلبث أن انخرطت في قضايا الأمة، حينما شارك أبناؤها في حرب فلسطين عام 1948، ضمن صفوف الجيش الأردني والمتطوعين، دفاعًا عن الأرض والعقيدة، وإيمانًا بوحدة المصير العربي.
وحينما فُتحت أبواب الحياة السياسية بعد عام 1989، لم تتردد الجماعة في الإنخراط الإيجابي بالعمل السياسي عبر بوابة البرلمان المؤسسة الوطنية التشريعية فشكلت تجربة ونموذجاً نادراً في المنطقة لحركة إسلامية وطنية راشدة تشارك من داخل النظام السياسي ومؤسسات الدولة، ملتزمة بالدستور، سعياً لتحقيق الإصلاح الشامل بما يحقق الرفعة والنهضة والإزدهار لوطننا ، فقدّمت خلال تلك السنوات وما بعدها أداءً برلمانيًا اتسم بالمسؤولية والنضج السياسي ، وكان صوتها عالياً لتكريس قيم الحرية والكرامة والعدالة وقيم الفضيلة والوحدة وتماسك الصف الوطني، والتمسك بالثوابت الوطنية.وكانت على الدوام ركيزة من ركائز الإستقرار للدولة ونظامها السياسي.
وقد كانت الجماعة وما زالت سنداً لمؤسسات الدولة فأنشأت الجماعة ذراعها الخيري ممثلًا بجمعية المركز الإسلامي، والتي أصبحت واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في المملكة، وحملت عن وزارة التنمية الإجتماعية عبئاً كبيراً، لايتسع المقام لتفصيله، ولم يكن هذا الحضور يوماً دعاية سياسية، بل تعبيرًا عن فلسفة عميقة واضحة وراسخة لخدمة الأردن الدولة وخدمة الإنسان والمجتمع الأردني، وتوفير الرعاية الصحية، والتعليم، والإغاثة، في أرياف المملكة ومخيماتها ومدنها.
وعلى صعيد آخر رغم ما مرّ به الأردن من أحداث عصيبة عبر تاريخه، ظلّت الجماعة متمسكة بالعمل السلمي المدني والنهج الوطني ، ورفضت الانجرار إلى مستنقعات العنف أو الفوضى، حتى في أكثر اللحظات توترًا، كما في أحداث أيلول 1970، أو محاولات الانقلاب على النظام في الخمسينات ، وحتى خلال مرحلة الربيع العربي، حين كانت تموج المنطقة على وقع شعارات إسقاط الأنظمة فسقطت أنظمة تاريخيّة عميقة، رفعت الجماعة شعار الإصلاح وضبطت إيقاع الشارع تحت هذا السقف السياسي، ولم يُسجَّل عليها على مدار تاريخها دعوة للعنف، بل كانت دومًا تنادي بالإصلاح من داخل الدولة، لا ضدها.
ولقد تميّزت جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها بفكرها الوسطي المعتدل، الذي يجمع بين الالتزام الديني والانفتاح السياسي، ويوازن بين الثوابت الوطنية والمبادئ الإسلامية. فكانت – بشهادة المنصفين – المحضن الآمن لآلاف الشباب الأردني الذين وجدوا فيها طريقًا واضحًا للدعوة الراشدة والفكر الإسلامي الوسطي المعتدل ،فكانت الجماعة سداً منيعاً أمام انزلاق فئات من الشباب نحو تيارات التكفير والتطرف، لا بالخطاب فقط بل بالممارسة والتربية والمناهج الفكرية الرصينة النابعة من الفهم الشامل للإسلام ومبادئه السمحة .
أما فلسطين فلقد كانت وما زالت قضية الأمة المركزية في وجدانها فحملت الجماعة لواء الدفاع عن فلسطين ودعم وإسناد شعبها على درب مشروع التحرير من احتـ.ـلال توسعي ناzيٍ مجرم ، ورفضت كل أشكال التطبيع مع الع.دو الصhيوني، كما كانت على الدوام تواجه وتتصدى لأطماعه في الأردن وسعيه لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن عبر خيار الوطن البديل ، وجعلت من القضية عنوانًا للوحدة لا الانقسام.
أختم وأقول: إن الإخوان المسلمين في الأردن لم يكونوا يوماً عبئاً على الدولة، بل كانوا شركاء في بنائها، ومعارضة راشدة من داخل حدودها وأطرها ومؤسساتها. وإن محاولة شيطنتهم، أو تحميلهم أوزارًا لا علاقة لهم بها، مضر بالمشهد الوطني، وتغذية للاستقطاب الذي لا يخدم الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، وهنا لا أستدعي التاريخ إعتباطاً ولكن التاريخ لا يُزوَّر، والمواقف الوطنية لا تُطمس، ومن أراد العدالة، فليبدأ بالإنصاف.
في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من حملات تشويه وتحريض غير مسبوق ضد جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة ربطها بغير وجه حق بقضايا لا تمتّ إليها بصلة، يصبح من الضروري استحضار الحقيقة كما هي، بعيدًا عن التشويه والتأويل. فالجماعة التي تأسست في الأردن منذ ثمانية عقود، لم تكن طارئة على نسيج الوطن، بل كانت جزءًا أصيلًا من مكوناته السياسية والاجتماعية، حاضرة في لحظات التأسيس، ومؤثرة في محطات البناء، وشريكة في تحديات المصير.
فمنذ اللحظات الأولى لاستقلال الأردن، كانت الجماعة داعمة لبنيان الدولة الأردنية، وساهمت في ترسيخ دعائمها من خلال العمل الدعوي والخيري والتعليمي والإجتماعي والسياسي . ولم تلبث أن انخرطت في قضايا الأمة، حينما شارك أبناؤها في حرب فلسطين عام 1948، ضمن صفوف الجيش الأردني والمتطوعين، دفاعًا عن الأرض والعقيدة، وإيمانًا بوحدة المصير العربي.
وحينما فُتحت أبواب الحياة السياسية بعد عام 1989، لم تتردد الجماعة في الإنخراط الإيجابي بالعمل السياسي عبر بوابة البرلمان المؤسسة الوطنية التشريعية فشكلت تجربة ونموذجاً نادراً في المنطقة لحركة إسلامية وطنية راشدة تشارك من داخل النظام السياسي ومؤسسات الدولة، ملتزمة بالدستور، سعياً لتحقيق الإصلاح الشامل بما يحقق الرفعة والنهضة والإزدهار لوطننا ، فقدّمت خلال تلك السنوات وما بعدها أداءً برلمانيًا اتسم بالمسؤولية والنضج السياسي ، وكان صوتها عالياً لتكريس قيم الحرية والكرامة والعدالة وقيم الفضيلة والوحدة وتماسك الصف الوطني، والتمسك بالثوابت الوطنية.وكانت على الدوام ركيزة من ركائز الإستقرار للدولة ونظامها السياسي.
وقد كانت الجماعة وما زالت سنداً لمؤسسات الدولة فأنشأت الجماعة ذراعها الخيري ممثلًا بجمعية المركز الإسلامي، والتي أصبحت واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في المملكة، وحملت عن وزارة التنمية الإجتماعية عبئاً كبيراً، لايتسع المقام لتفصيله، ولم يكن هذا الحضور يوماً دعاية سياسية، بل تعبيرًا عن فلسفة عميقة واضحة وراسخة لخدمة الأردن الدولة وخدمة الإنسان والمجتمع الأردني، وتوفير الرعاية الصحية، والتعليم، والإغاثة، في أرياف المملكة ومخيماتها ومدنها.
وعلى صعيد آخر رغم ما مرّ به الأردن من أحداث عصيبة عبر تاريخه، ظلّت الجماعة متمسكة بالعمل السلمي المدني والنهج الوطني ، ورفضت الانجرار إلى مستنقعات العنف أو الفوضى، حتى في أكثر اللحظات توترًا، كما في أحداث أيلول 1970، أو محاولات الانقلاب على النظام في الخمسينات ، وحتى خلال مرحلة الربيع العربي، حين كانت تموج المنطقة على وقع شعارات إسقاط الأنظمة فسقطت أنظمة تاريخيّة عميقة، رفعت الجماعة شعار الإصلاح وضبطت إيقاع الشارع تحت هذا السقف السياسي، ولم يُسجَّل عليها على مدار تاريخها دعوة للعنف، بل كانت دومًا تنادي بالإصلاح من داخل الدولة، لا ضدها.
ولقد تميّزت جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها بفكرها الوسطي المعتدل، الذي يجمع بين الالتزام الديني والانفتاح السياسي، ويوازن بين الثوابت الوطنية والمبادئ الإسلامية. فكانت – بشهادة المنصفين – المحضن الآمن لآلاف الشباب الأردني الذين وجدوا فيها طريقًا واضحًا للدعوة الراشدة والفكر الإسلامي الوسطي المعتدل ،فكانت الجماعة سداً منيعاً أمام انزلاق فئات من الشباب نحو تيارات التكفير والتطرف، لا بالخطاب فقط بل بالممارسة والتربية والمناهج الفكرية الرصينة النابعة من الفهم الشامل للإسلام ومبادئه السمحة .
أما فلسطين فلقد كانت وما زالت قضية الأمة المركزية في وجدانها فحملت الجماعة لواء الدفاع عن فلسطين ودعم وإسناد شعبها على درب مشروع التحرير من احتـ.ـلال توسعي ناzيٍ مجرم ، ورفضت كل أشكال التطبيع مع الع.دو الصhيوني، كما كانت على الدوام تواجه وتتصدى لأطماعه في الأردن وسعيه لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن عبر خيار الوطن البديل ، وجعلت من القضية عنوانًا للوحدة لا الانقسام.
أختم وأقول: إن الإخوان المسلمين في الأردن لم يكونوا يوماً عبئاً على الدولة، بل كانوا شركاء في بنائها، ومعارضة راشدة من داخل حدودها وأطرها ومؤسساتها. وإن محاولة شيطنتهم، أو تحميلهم أوزارًا لا علاقة لهم بها، مضر بالمشهد الوطني، وتغذية للاستقطاب الذي لا يخدم الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، وهنا لا أستدعي التاريخ إعتباطاً ولكن التاريخ لا يُزوَّر، والمواقف الوطنية لا تُطمس، ومن أراد العدالة، فليبدأ بالإنصاف.