"عدم الانتباه المتعمد، ليس بمعنى أنني غير مهتم، ولكن بمعنى أنني لا أريد أن يأتي هذا ضمن حدود إدراكي."
كنت أعرف منذ البداية، بأن لا شيء آخر بوسعه أن يُهذّب هذا القلب، إلا الحب، بهِ يلين، ومعه تنتهي حتى قسوة الغضب التي تزعزع في كل مره سكونه.
"لا أحد يمكنه أن يكون مأواك إذا غادرت من ذاتك متجهاً إلى سواك، فإنك لن تقيم في مثواه بل ستقيم في فراغه، وفراغه ليس مأوى."
"كان الألم مرتبطًا بهيأة الجرح الذي حاولت تذكير نفسي دائمًا أن احترِز منه، ولكننّي لم أفعل."
ثمة أيام ينهيها المرء بذات الشعور الذي قاله وديع سعاده:"في يدي يومٌ قتيل. وأريد أن أدفنه بهدوء". أن يدفن بعيدًا عن الذاكرة تمامًا.
"نتطلع إلى الأمام، ونلتفت إلى الخلف
نتوق إلى ما لن يكون،
أصدق ضحكاتنا
يشوبها الألم،
و أعذب أغنياتنا تلك التي
تروي أمر الأحزان."
نتوق إلى ما لن يكون،
أصدق ضحكاتنا
يشوبها الألم،
و أعذب أغنياتنا تلك التي
تروي أمر الأحزان."
أعرف إني قصيدة ما طرت في بال شاعر قطّ
وأحب إني مزيجٍ بين ما يجذبك - ويغيضك
وأحب إني مزيجٍ بين ما يجذبك - ويغيضك
قصص كثيرة مررنا بها لأنها قدرنا، وأخرى تجنبنا الدخول فيها لننجو، وتوجد قصص تركنا فيها جزء منا لنعود إليها في لحظة ما، ثمة أحزان كثيرة مدفونة فينا، وضحكات لن ننسى أسبابها، وأماكن تركنا فيها حقيقتنا، ومن بين كل هذه سنظل نتذكر شعور استفاقة القلب في قصة ما أبد الدهر ونكرر العيش فيها.
لطالما اخترتُ وَأْد الموقف، وتجاوز الشخص، وتمرير الإساءة عن قدرة؛ لأنني أعرف أن الغلّ أغلال الروح، والضغينة عتمة الرؤى، وأنا أبتغي لأيامي صدرًا لا يجترّ الألم، وذاكرة لا يُثقلها تَدَاعٍ، ولمستُ ذلك كله في النسيان.
مثل وخز يتردّد على الروح، حضوره لا يسبّب إلا الأذى، هكذا شعرت بك في حياتي.