"كان صمتك بمثابة جرح آخر، أن تبخل حتى بالكلمه التي قد يكون بوسعها أن تُنقذ موقفك الأخير في قلبي."
"في لحظة ٍ ما أدركتُ أنني لا أعرفني، وأن ما مضى من عمري لم يعد موجودًا. كانت الأفكارُ والصورُ تمر على خاطري ولا تثبت، تمامًا كما تمرُّ قدماي على الأرض فلا تقف. شعرتُ أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا تخصني.. أنا آخر، غير هذا الذي كان".
"لا أعرف أين أذهب
في هذا العالم الواسع
حين تحشرني الأيام السوداء
في زاوية
لا تتعدى موضع قدمي المرتجفتين."
في هذا العالم الواسع
حين تحشرني الأيام السوداء
في زاوية
لا تتعدى موضع قدمي المرتجفتين."
"لم تكن المشكلة
أن بيننا مسافة
ما يُعيقنا الآن
الكلام الذي قلناه
والكلام الذي لم نقوله
الأحلام التي رسمناها
والوجع الذي حفرناه
مأساتُنا
في الأمان الذي كان يبقينا
والخوف الذي أصبح يمنعنا"
أن بيننا مسافة
ما يُعيقنا الآن
الكلام الذي قلناه
والكلام الذي لم نقوله
الأحلام التي رسمناها
والوجع الذي حفرناه
مأساتُنا
في الأمان الذي كان يبقينا
والخوف الذي أصبح يمنعنا"
"تُقلقَك الكلمات الحادة التي تقرعُ نصالها سمعك بين الحين والآخر، أما أنا فيُرعبني ذلك الكلام المسكوت عنه، حين يخرج دفعةً واحدةً من غمده."
لكنك الوحيد الذي أردت أن أحمل قلقه، وجراحه وعقده، وصراعه الداخلي وعثراته وخيباته وحزنه معي، وأهديه ضحكة بالمقابل وبالاً مطمئِن.
"اللهُ يعلم وحده
كم كنتُ صادقةً معكْ!
وكم احتملتُ من الجوى
وأسلتُ أدمعَ مهجتي
كي لا أُسيِّلَ أدمُعَكْ!
وغضضتُ عن هذي الحياةِ
بطولِها طرفي
فقط ليراكَ وحدكَ
خطوَ روحيَ
كي تسيرَ إليكَ وحدكَ
سمعَ قلبيَ كُلِّه
كي يسمعَكْ!
(شتَّتُ هذي النفسَ فيكَ
لأجمَعَكْ!)
فانظرْ إلى هذي الجراحاتِ التي
أهديتها قلباً
أضاعَ صوى الدروبِ جميعِها
كي يتبعَك!
واليومَ عدتَ
كأنَّ شيئاً لم يكُنْ
قل لي بربِّكَ
أيُّ شيءٍ أرجعَكْ؟
أرجعتَ تنشُدُ
وصلَ قلبٍ
أنتَ مَنْ ضيَّعتَه
وبعمرِه ما ضيَّعك!
أرجعتَ معتذراً
تسوقُ معاذراً مكرورةً؟
لن أسمعَك!
أرجعتَ موجوعاً؟
أنا ما عدتُ أعرفُ
مثلما قد كنتُ
كيف أطبَّبُ الجرحَ الذي
قد أوجعك!"
كم كنتُ صادقةً معكْ!
وكم احتملتُ من الجوى
وأسلتُ أدمعَ مهجتي
كي لا أُسيِّلَ أدمُعَكْ!
وغضضتُ عن هذي الحياةِ
بطولِها طرفي
فقط ليراكَ وحدكَ
خطوَ روحيَ
كي تسيرَ إليكَ وحدكَ
سمعَ قلبيَ كُلِّه
كي يسمعَكْ!
(شتَّتُ هذي النفسَ فيكَ
لأجمَعَكْ!)
فانظرْ إلى هذي الجراحاتِ التي
أهديتها قلباً
أضاعَ صوى الدروبِ جميعِها
كي يتبعَك!
واليومَ عدتَ
كأنَّ شيئاً لم يكُنْ
قل لي بربِّكَ
أيُّ شيءٍ أرجعَكْ؟
أرجعتَ تنشُدُ
وصلَ قلبٍ
أنتَ مَنْ ضيَّعتَه
وبعمرِه ما ضيَّعك!
أرجعتَ معتذراً
تسوقُ معاذراً مكرورةً؟
لن أسمعَك!
أرجعتَ موجوعاً؟
أنا ما عدتُ أعرفُ
مثلما قد كنتُ
كيف أطبَّبُ الجرحَ الذي
قد أوجعك!"