"أعرف رغبة الإنسان في أن يحول كل كلماته إلى صمت طويل، أن يكوّرها في حلقه كغصَّة إن كان سينطقها بلا فائدة؛ فالكلمة إما أن تُلفظ وتُقدَّر، أو لا تُقال."
"ثمة جرف شديد الانحدار في حياة المرء دوماً، فإما أن يبحر منه أو يحطم نفسه فيه."
"ينساني أحبّائي بأقصى ما ينصُّ القلب
من ولهِ
وينساني خصومٌ كنتُ أختصر السّجال لهم
لئلّا يتعبوا قبل الكلام
كنّا كلاماً زائداً عن حاجةِ المعنى
وكنّا وحدنا
جيلٌ يحوّم حولنا مثل الغراب
يبشّرنا
بأكتافٍ ستأخذنا
إلى سريرةِ نومنا
يبشّرنا غرابٌ بالغروب
يبشّرنا بنسيانِ الأحبّةِ
أصدقاء العمر يزدحمون في خشبٍ قديم
خشبٍ لئيم
نحوَ آخرِ غرفةٍ في البيت.
ليت من ينسى سيذكرُ أنّني حاولتُ
أن أبقى خفيفاً
فوق أكتافِ الأحبّةِ في طريق القبر
قد حاولتُ
ميزانٌ من الذّكرى
سيمحو فكرة النّسيان
من ينسى سيذكر أنّني قد متُّ."
من ولهِ
وينساني خصومٌ كنتُ أختصر السّجال لهم
لئلّا يتعبوا قبل الكلام
كنّا كلاماً زائداً عن حاجةِ المعنى
وكنّا وحدنا
جيلٌ يحوّم حولنا مثل الغراب
يبشّرنا
بأكتافٍ ستأخذنا
إلى سريرةِ نومنا
يبشّرنا غرابٌ بالغروب
يبشّرنا بنسيانِ الأحبّةِ
أصدقاء العمر يزدحمون في خشبٍ قديم
خشبٍ لئيم
نحوَ آخرِ غرفةٍ في البيت.
ليت من ينسى سيذكرُ أنّني حاولتُ
أن أبقى خفيفاً
فوق أكتافِ الأحبّةِ في طريق القبر
قد حاولتُ
ميزانٌ من الذّكرى
سيمحو فكرة النّسيان
من ينسى سيذكر أنّني قد متُّ."
"أحب أُبدي لا مبالاتي، لكني بالأصل أتحسس من النبرة، والعبرة، والفكرة، والكلمة، وطريقة النداء، والإشاحة، والالتفاتة؛ قلبي دليلي وأشعر بالأشياء قبل التصريح بها."
"كان صمتك بمثابة جرح آخر، أن تبخل حتى بالكلمه التي قد يكون بوسعها أن تُنقذ موقفك الأخير في قلبي."
"في لحظة ٍ ما أدركتُ أنني لا أعرفني، وأن ما مضى من عمري لم يعد موجودًا. كانت الأفكارُ والصورُ تمر على خاطري ولا تثبت، تمامًا كما تمرُّ قدماي على الأرض فلا تقف. شعرتُ أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا تخصني.. أنا آخر، غير هذا الذي كان".