اترك لي مسافة آمنة أتقدم من خلالها نحوك، لا تخيفني بانفعالك اتجاه شعوري، لا تحبني بشدة وأنت لاتعرفني جيداً، لا تقل أنك تفعل وأنا لازلت لست واثقة، مرتبكة، لا أفهم.
اتركني أفعلها بطريقة أريدها دون أن أشعر أن هناك ما يجبرني عليها، ربما خجلي، ربما شعوري بالواجب، وربما عطفي.
اتركني أفعلها بطريقة أريدها دون أن أشعر أن هناك ما يجبرني عليها، ربما خجلي، ربما شعوري بالواجب، وربما عطفي.
"وقد يغفر المرء، لا عن محبّة ورضا، بل عن زهد العارف بما سينتهي إليه كل هذا."
"أحياناً
أقول أن قلبي
لن يتحمل حدثاً معين
ولكنه يتحمل
أشاهده وهو يتحول إلى قطع صغيرة
ثم يعيد بناء نفسه دون تدخّل مني."
أقول أن قلبي
لن يتحمل حدثاً معين
ولكنه يتحمل
أشاهده وهو يتحول إلى قطع صغيرة
ثم يعيد بناء نفسه دون تدخّل مني."
"لكنه مجرد تعب، تعبٌ كمثل أن تنتبه فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ، في اليوم الخطأ، وتجد أنك نفسك الشخص الخطأ. ومع ذلك تتظاهر بأن ماوجدته في هذه الأخطاء كلها، هو الصواب الذي أتاح لك أن تحيى إلى الآن."
"في مرحلة ما من عمرك تصبح الكلمات أقل تأثيرًا في داخلك، نعم تستقبلها وتقدّرها وتأنس بها وقد تحتفظ بها وتتذكرها فيما بعد، لكنها ليست كل شيء، تحتاج إلى الأفعال، تحتاج إلى أمور حقيقية ملموسة بإمكانك الوثوق بها والاستناد عليها، تحتاج إلى أمور يقينية تُطمئنك وتغلق عليها عينيك نهاية اليوم دون شك."
"ثم بعد كلّ ما مرَرت به يأتي وقت تشعر فيه إنّك أخيرًا نفضت يدك من الناس، نفضتها تمامًا، و لا يهزمك بعد ذلك أحد."
لاشيء لي
كي أعيده إليّ
حتى أصابعي
متروكة على آخر بابٍ طرقته
لاشيء لي
أملي غاب
وقلبي نسيت كيف أتعامل معه
كلي حذر لأيامٍ آتيه
لا أعرف كيف أعيشها
لاشيء لي
كل شيء يرحل
مع الغروب
أنا وبقايا حوّاسي
وإنسان واحد أحببته ..
كي أعيده إليّ
حتى أصابعي
متروكة على آخر بابٍ طرقته
لاشيء لي
أملي غاب
وقلبي نسيت كيف أتعامل معه
كلي حذر لأيامٍ آتيه
لا أعرف كيف أعيشها
لاشيء لي
كل شيء يرحل
مع الغروب
أنا وبقايا حوّاسي
وإنسان واحد أحببته ..
"لستُ أرجو في انطفاءٍ كاملٍ
أنْ تُعيدي في يدي
معنى يدي
عاوديني كلَّ موتٍ مرةً
المسي قلبي قليلاً .. وابعدي."
أنْ تُعيدي في يدي
معنى يدي
عاوديني كلَّ موتٍ مرةً
المسي قلبي قليلاً .. وابعدي."
أيام كلها تعب، منذ اللحظة التي تبدأ فيها وحتى تنتهي، لاتعرف فيها سبيل للراحة، ولاتستلذ فيها بطعم شيء، حتى روحك من الداخل تركض باستمرار، متعبة وتدفعك للتساؤل آخر اليوم حين تضع رأسك المليء بالأفكار والسخط كيف انقضت وأنت بهذا الجمود لأنه يستحيل على المرء أن يحتمل كل هذا البؤس دفعة واحدة .