"في مرحلة ما من عمرك تصبح الكلمات أقل تأثيرًا في داخلك، نعم تستقبلها وتقدّرها وتأنس بها وقد تحتفظ بها وتتذكرها فيما بعد، لكنها ليست كل شيء، تحتاج إلى الأفعال، تحتاج إلى أمور حقيقية ملموسة بإمكانك الوثوق بها والاستناد عليها، تحتاج إلى أمور يقينية تُطمئنك وتغلق عليها عينيك نهاية اليوم دون شك."
"ثم بعد كلّ ما مرَرت به يأتي وقت تشعر فيه إنّك أخيرًا نفضت يدك من الناس، نفضتها تمامًا، و لا يهزمك بعد ذلك أحد."
لاشيء لي
كي أعيده إليّ
حتى أصابعي
متروكة على آخر بابٍ طرقته
لاشيء لي
أملي غاب
وقلبي نسيت كيف أتعامل معه
كلي حذر لأيامٍ آتيه
لا أعرف كيف أعيشها
لاشيء لي
كل شيء يرحل
مع الغروب
أنا وبقايا حوّاسي
وإنسان واحد أحببته ..
كي أعيده إليّ
حتى أصابعي
متروكة على آخر بابٍ طرقته
لاشيء لي
أملي غاب
وقلبي نسيت كيف أتعامل معه
كلي حذر لأيامٍ آتيه
لا أعرف كيف أعيشها
لاشيء لي
كل شيء يرحل
مع الغروب
أنا وبقايا حوّاسي
وإنسان واحد أحببته ..
"لستُ أرجو في انطفاءٍ كاملٍ
أنْ تُعيدي في يدي
معنى يدي
عاوديني كلَّ موتٍ مرةً
المسي قلبي قليلاً .. وابعدي."
أنْ تُعيدي في يدي
معنى يدي
عاوديني كلَّ موتٍ مرةً
المسي قلبي قليلاً .. وابعدي."
أيام كلها تعب، منذ اللحظة التي تبدأ فيها وحتى تنتهي، لاتعرف فيها سبيل للراحة، ولاتستلذ فيها بطعم شيء، حتى روحك من الداخل تركض باستمرار، متعبة وتدفعك للتساؤل آخر اليوم حين تضع رأسك المليء بالأفكار والسخط كيف انقضت وأنت بهذا الجمود لأنه يستحيل على المرء أن يحتمل كل هذا البؤس دفعة واحدة .
"أعرف رغبة الإنسان في أن يحول كل كلماته إلى صمت طويل، أن يكوّرها في حلقه كغصَّة إن كان سينطقها بلا فائدة؛ فالكلمة إما أن تُلفظ وتُقدَّر، أو لا تُقال."
"ثمة جرف شديد الانحدار في حياة المرء دوماً، فإما أن يبحر منه أو يحطم نفسه فيه."
"ينساني أحبّائي بأقصى ما ينصُّ القلب
من ولهِ
وينساني خصومٌ كنتُ أختصر السّجال لهم
لئلّا يتعبوا قبل الكلام
كنّا كلاماً زائداً عن حاجةِ المعنى
وكنّا وحدنا
جيلٌ يحوّم حولنا مثل الغراب
يبشّرنا
بأكتافٍ ستأخذنا
إلى سريرةِ نومنا
يبشّرنا غرابٌ بالغروب
يبشّرنا بنسيانِ الأحبّةِ
أصدقاء العمر يزدحمون في خشبٍ قديم
خشبٍ لئيم
نحوَ آخرِ غرفةٍ في البيت.
ليت من ينسى سيذكرُ أنّني حاولتُ
أن أبقى خفيفاً
فوق أكتافِ الأحبّةِ في طريق القبر
قد حاولتُ
ميزانٌ من الذّكرى
سيمحو فكرة النّسيان
من ينسى سيذكر أنّني قد متُّ."
من ولهِ
وينساني خصومٌ كنتُ أختصر السّجال لهم
لئلّا يتعبوا قبل الكلام
كنّا كلاماً زائداً عن حاجةِ المعنى
وكنّا وحدنا
جيلٌ يحوّم حولنا مثل الغراب
يبشّرنا
بأكتافٍ ستأخذنا
إلى سريرةِ نومنا
يبشّرنا غرابٌ بالغروب
يبشّرنا بنسيانِ الأحبّةِ
أصدقاء العمر يزدحمون في خشبٍ قديم
خشبٍ لئيم
نحوَ آخرِ غرفةٍ في البيت.
ليت من ينسى سيذكرُ أنّني حاولتُ
أن أبقى خفيفاً
فوق أكتافِ الأحبّةِ في طريق القبر
قد حاولتُ
ميزانٌ من الذّكرى
سيمحو فكرة النّسيان
من ينسى سيذكر أنّني قد متُّ."
"أحب أُبدي لا مبالاتي، لكني بالأصل أتحسس من النبرة، والعبرة، والفكرة، والكلمة، وطريقة النداء، والإشاحة، والالتفاتة؛ قلبي دليلي وأشعر بالأشياء قبل التصريح بها."