تنسيقية المقاومة العراقية
2.59K subscribers
1 link
تنسيقية المقاومة العراقية
Download Telegram
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً.
صدق الله العلي العظيم
أن الثبات في الموقف والنهج هو ما رسخت عليه تنسيقية المقاومة العراقية وتتبنى حيثياته ومنها ما يخص المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة ، وما يتعلق بسحب قواتها وانهائها لاحتلال أرضنا وسمائنا وخروجها من العراق ، وهنا نؤكد على شروط المقاومة والتي لن تسمح بوجود اي جندي على ارض عراقنا الحبيب وبأي صفة كانت وتحت اي ذريعة او اصطناع مشروعية وتدليس لذلك التواجد بعنوانات شتى ( مدربين و مستشارين أو كداعم وساند جوي ) لذر الرماد في العيون ، وهي التي لا تغير في المعادلة شيء فديمومة وجوده بشتى الحجج ما هو الا وسيلة لِتحقيق مصالحه الخبيثة في بلدنا العزيز ، وفي ظل الظروف والمجريات القائمة نؤكد للشعب والمعنيين بهذا الملف خصوصاً ، موقفنا توضيحاً لِما يُساق من تزييف وتحريف للحقائق والتسويفات الواهية لإضفاء المشروعية لهذا التواجد القاتل والمنتهك والمتغطرس ، وفق الشواهد الاتية :
اولا : ان المدرببن الامريكيين ومعهم قوات التحالف الدولي أثبتوا فشلاً ذريعا وبالتجربة في العراق على مدى عشر سنوات كانت نتيجته انهيار كل المؤسسة الأمنية والعسكرية حصل في سنة 2014 ، واذا اضفنا اليها التجربة الافغانية التي امتدت على مدى 20 عاماً من التدريب وما نشاهده اليوم من انهيار وتفكك المنظومة الامنية، هذه كلها وقائع تدحض كل المتقولين بحجية المدربين كمسوغ لهذا الوجود المقيت ، مضافا إلى أن القوات العراقية لم تعتمد على هؤلاء المدربين والمستشارين في اثناء قتالها لداعش والانتصار عليه ، وما يعزز هذا الواقع أن عدم وجودهم طيلة المدة التي صاحبت تفشي جائحة كورونا لم يؤثر بأي شكل من الاشكال على اداء القوات العراقية ، بل على العكس ويعرف المراقبين جيداً ان تدخل القوات الاجنبية في الملف الامني دائما ما يصاحبه الخروقات والانتعاش لمجاميع داعش ، في دور تجسسي مشبوه على عمل المؤسسات الامنية بات غير خفياً .
ثانيا : ان المجال الذي يعمل به المستشارون الامريكيون لا يخرج عن متطلبات امنهم القومي والعمل لأجله وان تسبب بنتائج كارثية على بقية الشعوب ، وهم يستغلون مفاصل الاجهزة الامنية العراقية لتحقيق ذلك ، اما العراق وشعبه لا يعني لهم شيئاً امام هذا الهدف ، وما وجدناه من تواطئ مع العصابات الاجرامية في اكثر من مرحلة زمنية واضح المعالم للوصول الى مآربهم الخبيثة .
ثالثاً : ان المهمة الاساس لسلاح الجو الامريكي في العراق هي الدفاع عن امن الكيان الصهيوني ، والنفوذ وعرقلة اداء الاجهزة الامنية العراقية ، والتجسس على فصائل المقاومة ورصد تحركاتها ، وتقييد وتحييد الحشد الشعبي عن مهامه المتعددة بل واستهدافه بنحو اجرامي باحيان كثيرة ، وفي ضوء ما تقدم نُبَين الثوابت الاتية التي لا بد منها في نقاط اساسية :
١- إن انسحاب القوات المحتلة لكي يكون حقيقيا يجب ان يكون انسحابا كاملا من كل الاراضي العراقية سواء في وسط العراق او جنوبه او شماله ، وكذلك يجب أن يشمل كلا من قاعدة عين الاسد الجوية وقاعدة الحرير الجوية، وهذا يعني عدم بقاء اي نوع من أنواع الطائرات سواء كانت المقاتلة أو المروحية أو المسيرة، ويشمل كذلك قاعدة فكتوريا في مطار بغداد وقاعدة التوحيد الثالثة في المنطقة الخضراء.
٢- عدم السماح لأي طيران عسكري امريكي (مقاتل أو مروحي أو مسير) بالتحليق فوق السماء العراقية، والاعتماد على الطيران المقاتل الموجود في القوة الجوية العراقية والطيران المروحي في طيران الجيش
والطيران المسير للحشد الشعبي ، وكما هو معلوم فإن هذه القدرات العراقية كافية تماما ، بل فيها زيادة على تهديد داعش والذي بتوفيق الله وبوجود القدرة والامكانية للقوات العراقية بكافة صنوفها لم يعد يشكل تهديدا عسكريا يسيطر على مساحات واسعة من أرض العراق ينطلق منها للهجوم على أراضي أخرى وانما انكمش ليختبئ في مناطق غير معلنة مشكلا تهديدا أمنيا محدودا يحتاج إلى المعلومات الاستخبارية والعمليات الاستباقية أكثر مما يحتاج إلى الضربات الجوية، مضافا إلى أن هذا هو الحل الصحيح في التوجه للاعتماد على القدرات الذاتية العراقية وعدم بقاء العراق رهيناً للقوى الأجنبية.
٣- نشير هنا الى ان التواجد الأجنبي يجب أن يشمل كلا من التواجد بعنوان التحالف الدولي أو قوات الناتو فلا فرق بينهما فلن نوافق على خفض التواجد الاجنبي بعنوان التحالف الدولي وزيادته بعنوان قوات الناتو ، وما يتم من محاولة للأمريكيين الدخول منه وزيادة اعدادهم بذريعة حمايات ومعاونين وما شاكل ويكون الحال شرعنة وجودهم بصورة اخرى وليس اخراجهم.
٤- ضرورة تشكيل لجنة برلمانية بموافقة صريحة وخطية من رئيس الحكومة لها صلاحية التفتيش للتأكد من تحقق النقاط أعلاه، وهذا يشمل صلاحية الدخول المفاجئ وبدون موافقات مسبقة لاي معسكر موجود على الارض العراقية وكذلك استحصال المعلومات التي تخص العدد الموجود من القوات الأجنبية واختصاصاتها وكذلك صلاحية التأكد من انطباق الاعداد والاختصاصات مع الواقع الموجود، وكذلك صلاحية التاكد من احترام السيادة في السماء العراقية وعدم وجود الطيران الاجنبي بانواعه في السماء العراقية .
٥- لا بد أن تكون الموافقة على الانسحاب الأمريكي بالشكل الذي ذكرناه صادرة من الطرف الامريكي أيضا وليس من الطرف العراقي فقط كما حصل في التفاوض السابق لانه وكما هو معلوم أن الأمريكيين مخادعون ولا التزام لهم بما يتفقون عليه في الغرف السرية ولا بما يقوله الآخرون على لسانهم .
6- رغم اننا نعتقد بعدم مصداقية الطرف الامريكي في الانسحاب من أرض العراق وان الموضوع لن يعدو محاولة تغيير عبارات وعناوين ولافتات بدون ان يكون هناك أي انسحاب حقيقي للقوات الامريكية من القواعد الجوية والطائرات الحربية والمروحية والمسيرة ، ولن يكون هناك احترام السيادة العراقية على السماء العراقية، ولكن على فرض التزام الطرف الامريكي بالانسحاب الحقيقي والالتزام بالنقاط أعلاه فان فصائل المقاومة ستعلن التزامها بما هو مطلوب منها ، وأما بخلاف ذلك ستبقى المقاومة العراقية تتعامل مع أي وجود أجنبي عسكري سواء كان امريكيا او غيره على أنه احتلال وسنواصل قتاله بكل ما أوتينا من قوة حتى تطهير أرضنا المقدسة من رجس المحتلين وخبث المنافقين

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والنصر والحفظ للعراق والعراقيين.

الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية في ٢٣ / ٧ / ٢٠٢١
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
صَدَقَ اللهُ العَلِيّ العَظِيمُ

على الرغم من أن نتيجة الحوار المنعقد بين الحكومة الحالية والإدارة الأمريكيّة والتي خرجت ببيان حمّال وجوهٍ، وغيرَ صريحٍ، بل يحمل كثيراً من الإبهام والتدليس، ولا توجد فيه مفردة الانسحاب إطلاقاً، فقد تابعنا عن كَثَبٍ كلَّ المقدِّماتِ والمُخرجات لهذا الحوار، ولدينا قناعةٌ كبيرة بوجود تلاعب بالمصطلحات والعناوين فقط للمماطلة وإطالة أمد الهيمنة والوجود الأمريكيّ الذي فقد شرعيّة وجوده أصلاً بعد قرار مجلس النواب العراقي التاريخي عام 2020، والذي كان تنفيذه من أول تعهدات الحكومة؛ لذلك، فإن كان المقصود انسحاباً حقيقياً فلا بد من أن يشمل جميع القوات الأجنبيّة، وتحويل كل المعسكرات الواقعة تحت سلطة الاحتلال بالكامل إلى سلطة العراقيّين مع كل التجهيزات القتالية الموجودة في هذه القواعد، وإنهاء وجود جميع الطيران العسكريّ الأجنبيّ في الأجواء العراقيّة بصنوفه كافة؛ وبأي شكل من الأشكال.

ثم إنّنا نؤكد أن مطاليب المقاومة العراقية ثابتة وواضحة لتحقيق السيادة، وتحرير العراق من الاحتلال تحريراً كاملاً، ورفض كل الذرائع للتغطية على هزيمته وإبقائه بصورة أخرى، وكذلك نؤكد تأكيداً قاطعاً عدم حاجة العراق إلى أيّة قوات أجنبيّة باي شكل من الأشكال.

ثم ينبغي أن نشير لأبناء شعبنا العزيز بمختلف شرائحه إلى وجود الثغرات الآتية في البيان الذي صدر عن الخارجيّتَينِ العراقيّة والأمريكيّة:

أولاً: أن ما ذكر في البيان في عبارة: (إن العلاقة الأمنية ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباريّ) تعني بوضوحٍ أن الموضوع لا يتعدى الإعلان المخادع لإبقاء الاحتلال، ولكن بتغيير عنوانه فقط، وفي هذه الحال لن يتغير موقف المقاومة الرافض لوجود أي نوع من أنواع الاحتلال بأشكاله كافة، ولاسيّما أننا أثبتنا في بياننا السابق عدم حاجة قواتنا الأمنيّة لهم، وأنها قادرة وقوية، وأن وجود مستشارين أمريكيّين ضرر ليس معه نفع.

ثانياً: أغفلت مخرجات الحوار سهواً أو عمداً أي حديث عن احتلال الولايات المتحدة للأجواء العراقية وانتهاك سيادته مراراً وتكراراً، مع ملاحظة أن جميع جرائم الاحتلال الأمريكي منذ 2014 حتى الآن تمت عن طريق الجوّ، فإذا ما ظلت الأجواء العراقية خاضعة للهيمنة الأمريكية، وبقى الطيران الأمريكي يسرح فيها ويمرح من دون رقيب فلا معنى للإعلان عن سحب القوّات مع بقائهم محتلّين لأجواء العراق.

ثالثاً: نحن ومنذ عام 2014 وبدايات الحرب على تنظيم داعش كنا نسمع من الطرفين الأمريكي والعراقي أن القوات الأمريكية في العراق ليست قتالية؛ بل هي للاستشارة والتدريب حصراً، ليفاجأ الجميع - ما عدانا - بالإعلان بعد سبع سنوات أن هذه القوات كانت قتالية، ويعتزم تحويل مهامها إلى استشارية لاحقاً،
فإذا كان الجانب الأمريكي يكذب - كعادته - طوال سبع سنوات فلماذا نصدّقه الآن؟ وإذا كانت بعض الجهات تغطي على الوجود القتالي بحجة أنه وجود استشاري سابقاً فما الذي سيمنعها من تكرار ذلك الآن؟

رابعاً: في حال تم الإعلان الرسمي في نهاية العام عن رحيل جميع القوّات الأجنبية من الأراضي العراقية وإخلاء جميع القواعد منها، فمن الذي سيثبت أن هذا الإخلاء والانسحاب قد تحقق فعلياً؟ وهل سيسمح لِلِجانٍ برلمانيّةٍ نزيهةٍ بأن تدخل إلى هذه القواعد من دون إنذار مسبق لتفتيشها وإثبات خلوها من القوّات الأمريكيّة؟ أو ستظل هذه القواعد مغلقة ومحميّة بما يثير القلق والاستغراب؟

خامساً: ماذا قدّم المستشارون الأمريكيّون غير اختراق الأجهزة الأمنية للتخابر والتجسّس على البلد؛ ومن ثم استهداف قطعات القوّات الأمنيّة العراقيّة؟

سادساً: أن المقاومة ستبقى على جهوزيتها الكاملة لحين الانسحاب الحقيقيّ، وسيكون لها إجراؤها وموقفها الذي لن تتردد فيه إذا كان انسحاباً شكليّاً، وأن أي طيران أجنبي في الأجواء العراقيّة سيعدّ معادياً؛ وسيتم التعامل معه بما يجعل الندم على بقائهم أقلّ ما ينتابهم على كذبهم وخداعهم.
والحمدُ لله مُعِزِّ المؤمنينَ ومُذِلِّ الكافرينَ.

الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية في ٢٨ / ٧ / ٢٠٢١
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

صَدَقَ الله العَلِيُّ العَظِيمُ

إن المقاومة العراقية التي تستمد مشروعيتها من فتوى الفقهاء، وإرادة الشعب، على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق.

وعلى ضوء ما حصل من تطورات خطيرة تمثلت بالتلاعب في نتائج الانتخابات، وظهور الأدلة المتظافرة بـ(فبركتها)، يوضح بجلاء فشل وعدم أهلية عمل مفوضية الانتخابات الحالية، وبطلان ما تم إصداره من نتائج.

إن المقاومة التي نذرت نفسها للعراق وسيادته، لا يمكن أن تتهاون مع المشاريع الخبيثة التي تسعى إلى دمج أو الغاء الحشد الشعبي، والتي لا تصب إلا في خدمة الاحتلال الأمريكي.

وهذا ما حذر وأفتى بحرمته مراجعنا العظام دامت توفيقاتهم.

إن مواجهة تلك المشاريع بما تحمله من مصادرة للحريات الشخصية، وقمع لحرية التعبير عن الرأي، وإبدال القضاء بما يسمى بـ (المحاكم الشرعية) السّيئة الصيت، يستوجب وقوف الأحرار من أبناء شعبنا الأبي للحيلولة دون تحقيق تلك المآرب الخبيثة.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتأريخ ١٢-١٠-٢٠٢١
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
صدق الله العليّ العظيم

يا أبناء شعبنا العراقيّ الجريح

إن تلاعب الأيادي الأجنبيّة في نتائج الانتخابات وطرق تزويرها الفاضح بإشراف حكوميّ أدّى بالنتيجة إلى فشل أداء عمل المفوضيّة وعجزها عن الوقوف بوجه الإرادات الخارجيّة، وهو ما قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية.

لقد كنا نتوقع من المفوضيّة تصحيحاً لهذا المسار الخاطئ لتفادي وقوع الأزمة، إلا أننا رأينا إصراراً مُريباً لتأزيم الوضع عن طريق الاستمرار بالسير في الاتجاه الخطأ.

إن المقاومة العراقية كانت وستبقى سدّاً منيعاً بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبيّ، وتؤكد أن من حق العراقيين الخروج احتجاجاً على كل من ظلمهم، ورفض الإذعان الى مطالبهم، وصادر حقهم؛ وعليه نحذر تحذيراً شديداً من أن أيّ محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدّس؛ فضلا عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها سَتُواجَه برجال قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، وقد خَبِرَتْهُم سوحُ القتال، ولاتَ حين مندم.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتاريخ ١٧-١٠-٢٠٢١
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
صدق الله العلي العظيم

إلى شعبنا الغيور وبالأخص أبناء عشائرنا الأصيلة وجماهير ومحبي المرشحين الذين سُرقت أصواتهم في أسوء عملية انتخابية جرت في العراق وربما في العالم أجمع.

ولا شك ولا ريب في ان لكم كامل الحق في التظاهر السلمي للتعبير عن رفضكم وسخطكم جراء ما حصل ويحصل من سرقة لإرادتكم وأصواتكم من قبل مفوضية الانتخابات وما تقف خلفها من إرادات محلية ودولية لا تريد الخير لعراقنا الغالي وشعبنا الحر الأبي الرافض لكل أشكال الاحتلال والتطبيع، ونتفهم مطالبكم المشروعة والمدعومة بالأدلة العقلية وبالأرقام الواضحة، لإعادة الحق الى أصحابه ومن أجل تفويت الفرصة على من يريد استغلال تظاهراكم السلمي كما أستغلت التظاهرات السابقة.

نتمنى منكم ان تُفوّتوا الفرصة على خفافيش الظلام من البعثيين وأتباع السفارات ومن معهم؛ عبر الآتي:

أولاً : نبذ كل من يريد الإضرار بالمصالح العامة والخاصة؛ بل يجب حمايتها من قبلكم.

ثانياً: عدم السماح بقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس لأنكم مشاريع لخدمة الشعب وتحقيق مصالحه.

ثالثاً: قواتنا الأمنية هي درع العراق وحصنه المنيع وهيبتها وأحترامها واجب شرعي ووطني وأخلاقي، وكنتم وما زلتم خير عونٍ وسندٍ، فحافظوا على هيبتهم واحترامهم كما حفظوكم وبذلوا الأرواح لأجل سلامتكم وأمنكم .

رابعاً: نؤكد على القوات الأمنية البطلة ان يكونوا للمظلوم عوناً وللعراق وشعبه حصناً كما عهدناكم .

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتاريخ ١٨-١٠-٢٠٢١
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِير، وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)

صدق الله العلي العظيم

نراقب عن قرب مدى الالتزام بمخرجات ما يسمى بجولة الحوار الاستراتيجي الذي لم نكن مؤمنين بجدية الاحتلال والتزامه كطرفٍ فيه، ولأننا آلينا على أنفسنا منح المفاوض العراقي فرصةً لإخراج الاحتلال الأمريكي من أرضنا الطاهرة بالطرق الدبلوماسية، فإننا لم نرَ حتى الآن ايَّ مظهر من مظاهر الانسحاب على الرغم من أنه لا يفصلنا عن ٣١/ ١٢/ ٢٠٢١ سوى ٤٢ يوماً فقط، بل على العكس، فقد رصدنا قيام الاحتلال الأمريكي الوقح بزيادة أعداده ومعداته في قواعده المنتشرة في العراق، بل وصرنا نسمع تصريحات رسمية وشبه رسمية من مسؤولي ولايات الشر الأمريكية حول نيّتهم عدم الانسحاب من البلاد بحجة وجود طلبٍ من بغداد بذلك، في الوقت الذي لم نرَ أي رد أو نفيٍ من الحكومة العراقية حول تلك التصريحات الخرقاء!

إننا نؤكد بأن سلاح المقاومة الشريفة الذي كثر الكلام عنه في الأيام الماضية، وعكف البعض مصراً على زجّه في المناكفات السياسية الأخيرة، سيكون حاضراً لتقطيع أوصال الاحتلال ما أن تحين اللحظة وتنتهي المهلة بعد الساعة الثانية عشر من مساء يوم ٣١/ ١٢/ ٢٠٢١.

إن شرعية المقاومة -التي أسس لها السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه- والتي أذلت الاحتلال وأهانت استكباره بسلاحها الشرعي مكتسبة من أحقية الشعب العراقي بمقارعة الاحتلال المنتهك لسيادته، وإن بوصلة هذا السلاح الذي أعاد الكرامة كانت ولا تزال وستبقى موجهة نحو رؤوس المحتلين أيّاً كانوا.

إن المقاومة منهج شرعي وأخلاقي ووطني أقرته المواثيق والأعراف الدولية، فضلاً عن الشرائع السماوية، وهو ما يقتضي عدم التخلي عن سلاح الشرف والعزة ما دامت الدماء تسري في العروق، (لَا يَسْتَأْذِنك الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر أَنْ يُجَاهِدُوا).

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتأريخ ١٩/ ١١/ ٢٠٢١
بسم الله الرحمن الرحيم

( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

يوماً بعد آخر يتأكّد لنا أن لا جديّةَ للقوّات الأمريكيّة المحتلّة في تنفيذ مطلب شعبنا العزيز بتطبيق قرار البرلمان العراقي القاضي بخروجهم من عراقنا الأبيّ، ولاسيّما بعد الفرصة التي منحناها لهم استجابةً لرغبة بعض القوى السياسية الوطنية الخيّرة الذين عملوا مع الحكومة لغرض تطبيق القرار من أجل تحقيق إرادة الشعب في استقلال وطنه واستعادة السيادة الكاملة له.

وقد كانت المقاومة العراقية -طيلة الفترة الممنوحة- تتمتع بأقصى حالات الانضباط والتريّث والالتزام، عسى أن تؤدّي الحكومة واجبها بإخراج المحتلّين من العراق؛ لكن ما نلاحظه من تعنّت وعنجهيّة يَشِي بوجود إصرار من إدارة الشرّ على بقاء قوّاتهم المحتلّة في البلاد وذلك في نفس تلك القواعد مع احتفاظهم بالسيطرة الكاملة على سماء البلاد والتجسس على المناطق التي تخلو من وجود داعش؛ فضلا عن سيطرتهم على القرار السياسي والاقتصادي العراقي والتدخل فيه تدخلاً سافراً.

إن الحُلم الأمريكيّ بأن يشعر جنود الاحتلال بالاطمئنان، وأن تنعم قواعده بالسلام والثبات في العراق هو حلم الواهمين الذي لن يتحقق أبدا؛ ذلك أن دفاع الشعوب عن أوطانها حقٌّ لا شائبة فيه أقرته كل القوانين الشرعية والوضعية؛ بل هو واجب شرعيّ، وأخلاقيّ، ووطنيّ؛ وعليه فإن المقاومة العراقيّة ستعمل -بعد انتهاء الفترة- على إجبار هذه القوى المتكبّرة على الخروج صاغرةً مدحورةً، فلا وجودَ للاحتلال في أرض الشُّهداء والمُقدّسات.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتاريخ٢٨-١٢-٢٠٢١
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ* تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ* فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾

في الوقت الذي تبارك فيه فصائل المقاومة العراقية الضربات الجهادية ضد نظام الإجرام الإماراتي، تؤكد أن العدل والسيادة لن يتحققا إلا بإرادة الأبطال، لا بالدفاع عن دويلة قتلة الأطفال والأبرياء التي تتدخل بشؤون البلد، وتتحكم بقراره السياسي والأمني.

إنه لمن المستغرب أن تجد من يتشدق بمقولة إبعاد البلاد عن الخوض بحروب إقليمة، فهل إن دفاع الحر عن شرفه، ووطنه، ضد دويلة متصهينة مجرمة صار خوضا بحرب أقليمة؟!
مالكم كيف تحكمون!

إن المقاومة العراقية تبارك، وتشكر، مجاهدي (ألوية الوعد الحق/ أبناء الجزيرة العربية)، الذين ردوا على دويلة التطبيع، بعدد من الطائرات المُسيّرة، وتعتبره ردا مشروعا ورادعا للكف عن جرائمها بحق أبناء المنطقة.

وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقيةبتاريخ ٤-٢-٢٠٢٢
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

في الوقت الذي يمر به العراق بل والعالم أجمع بمراحل خطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا يعلم بحقيقتها إلا الله (تبارك وتعالى)، فمن حرب عالمية تلوح في الأفق، إلى خطر الجفاف الذي بانت آثاره، وغيرها كثير، نرى وبوضوح حجم الاختلاف السياسي الحاصل في البلاد، والذي أخذ يتصاعد على عكس ما كنا نأمله من الفواعل السياسية المتصدية للعملية السياسية، فلا اتفاقات، ولا تنازلات، بين الأطراف السياسية، بل هناك تشبث في المواقف، ونخشى أن هذا الأمر سينعكس على المجتمع العراقي بسبب التشدد غير المعهود، ما يستوجب الاحتكام إلى المنطق، والعقل، والمرونة، في طرح الأفكار، والمبادرات، للخروج من الأزمة.
إن فصائل المقاومة العراقية وهي من الأساسات الضامنة لأمن وأمان عراقنا الحبيب تترقب انفراج الأزمة وحل الإشكالات كي ينعم شعبنا العزيز بخيرات بلاده، وإذ نطلب من جميع الفرقاء السياسيين الاحتكام إلى لغة العقل، والقانون، والالتزام به، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى، وإبداء المرونة في التعاطي مع المشكلات السياسية، نهيب بهم جميعا عدم الانجرار إلى التشنج الذي قد يهلك الحرث والنسل، ويقود البلد إلى فتنة عمياء لن يسلم منها أحد، وعندها لن ينفع النادمين ندمهم.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتاريخ 16-5-2022
بسم الله الرحمن الرحيم

(كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)

في خضم المواقف المتشنجة تجاه سير العملية السياسية في العراق، والتي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلد، في وسط هذه الأزمة التي زادت من معاناة شعبنا الأبي، رصدنا عمليات تدريب لمجاميع مسلحة في إقليم كردستان العراق برعاية مسرور البرزاني، فضلا عن تحركات مشبوهة من أدوات داخلية لعملاء الخارج، هدفها إشاعة الفوضى، والاضطراب، والتخريب، وتمزيق وحدة الشعب العراقي، والنسيج المجتمعي، ببصمات صهيونية واضحة.

إننا وكما هو العهد بنا، في مواقفنا السابقة والحالية، وخدمة لأمن وأمان شعبنا، نُعلمُ سلطات كردستان أن سعيها الخبيث، والنار التي يحاولون إيقادها سترتد عليهم وتحرقهم قبل غيرهم، ولن ينالوا حينها سوى الخيبة والخسران.

إن المقاومة العراقية تؤكد وقوفها الدائم مع وحدة شعبها العزيز، الذي مهما تكالبت عليه ذئاب الداخل والخارج سيبقى متماسكا قويا بعونه تعالى، متجاوزا كل سبل الإقصاء والتهميش، ومؤمنا بأن انفراج الأزمة لا يأتي إلا عبر الحوار الجاد، فهو السبيل الوحيد للخروج بشعبنا إلى بر الأمان.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بتاريخ ٢٣ ايار ٢ ٢ ٠ ٢ مـ
بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)
صدق الله العلي العظيم

في خضمّ التحديات المربكة للمشهد العراقي، والتهديدات الأمنية التي تحيط بشعبنا الحبيب، والتي تستدعي منا الحرص الشديد، والشعور العالي بالمسؤولية، نحذر من محاولات إرباك الوضع الأمني وخلط الأوراق ممن يريد ببلدنا سوءاً في هذا التوقيت بالأخص.

إننا نعتقد أن ما حصل من عمليات استهداف لبعض الشركات في محافظة السليمانية إنما هو عمل تخريبي تقف خلفه جهات خارجية تكن العداء لشعبنا الأبي، بغرض تقويض الجهود المبذولة للخروج من أزمة البلاد الحالية.

والله ناصر المؤمنين.

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية
بتاريخ ٢٥/ ٦/ ٢٠٢٢ م
بسم الله الرحمن الرحيم

(فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)

صدق الله العلي العظيم

  ابتُليت الأمة الإسلامية بأنظمة طاغوتية ظالمة، يمثل الكيان السعودي أنموذجا صارخا لها، إذ بلغ حدا من الإجرام والتعسف لا يمكن السكوت عنه على حساب الدماء التي تنزفها الشعوب بتسلطه وطغيانه.

 إن الجرائم التي ارتكبها الكيان في اليمن والبحرين، ومؤامراته التي طالت العراق وفلسطين وسوريا ولبنان، وما يتعرض له شعب الجزيرة العربية، وبالأخص أبناء المنطقة الشرقية من إعدامات وتغييب في السجون، تثقل سجله الإجرامي الطائفي الأسود، وتكشف عن الدور الخطير الذي يسعى لتنفيذه، وهو ترويع الشعوب واستعبادها وتكبيلها، بهدف تحقيق المصالح الأمريكية والصهيونية. إنهم يسعون لجعل الشعوب تخضع لما يُراد تمريره عليها، ولا يمكن أن يكف آل سعود عن افتعال الأزمات وارتكاب الجرائم إلا بإنهاء الوجود الصهيوني والأمريكي التجسسي والعسكري في المنطقة.

  لقد أكد النظام السعودي استمراه بنهجه الدموي في حملة الإعدامات الأخيرة، وسياسته الطاغوتية التي اعتمدها لتكميم الأفواه، وقمع الأصوات المعارضة ومنعها عن المطالبة بحقوقها، ما يستوجب موقفا حازما، يقطع دابر ما يقترفه هذا الكيان من جرائم، ويفضح تورط قوى الاستكبار العالمي في استضعاف وقتل الشعوب؛ ولا خيار غير المقاومة لإنهاء تسلطهم، وإجهاض مؤامراتهم على الأمة الإسلامية.

( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)

تنسيقية المقاومة العراقية
3حزيران 2023 مـ
14 ذي القعدة 1444 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

  في ظل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة التي عصفت بالبلاد، تؤكد الهيئة التنسيقية إن دورها كان وما زال ينصب في تغليب مصالح شعبنا الحبيب والتمكين من خدمته، وإدراكاً منها لخطورة تلك المرحلة وضرورة تجاوزها، كان من ضمن إجراءاتها (إيقاف العمليات العسكرية ضد التواجد العسكري الأمريكي) داخل العراق.

  إن ذلك يجب ألا يفهم منه أنه القبول باستمرار هذا الوجود غير الشرعي وغير القانوني والمنتهك للدستور العراقي، وإننا لسنا غافلين عن تعنت الأمريكان بطغيانهم والتدخل السافر في شؤون البلد وهتك سيادته.

  إن استمرار وجود القواعد العسكرية والقوات القتالية والطيران العسكري بما فيه المسير التجسسي، مضافا إلى الدور التخريبي الذي تقوم به سفارة الشر الأمريكية في إشاعة الرذيلة والانحراف الاخلاقي والاستهداف المستمر والمركز للهوية الثقافية العراقية بقيمها ومبادئها وتقاليدها الأصيلة، والمساعي الخبيثة للتحكم بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى التهديد الأمريكي الوقح باستهداف أحد قادة المقاومة، يحتم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالرد المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات.

  إن الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية وبناءً على الجهود التي تروم الحكومة العراقية القيام بها، فإنها تمنح فرصة أخيرة للحد من هذه الانتهاكات، وليعلم الجميع ان لصبرنا حدود، ولكل فعل رد فعل، وقد أعذر من أنذر.

تنسيقية المقاومة العراقية
24 حزيران 2023 مـ
5 ذي الحجة 1444 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

  في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني ويلات الحصار والاحتلال الصهيوني، تأتي جريمة الاعتداء على مدينة جنين لتضيف حلقة جديدة من حلقات إجرام الصهاينة المتكرر بحق الأمة الإسلامية والعربية.

  إن ما يحصل في مدينة جنين من جرائم قتل وتهجير بحق الفلسطينيين، يعد تصعيداً صهيونيا عنصريا جديدا؛ فقد شهدنا مقدار الوحشية الفاشية التي مارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين الآمنين في مخيم جنين، وتحت مرأى ومسمع العالم كله، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، في تواطئ محموم من قبل الولايات المتحدة وحليفاتها من دول الشر، للنيل من صمود الشعب الفلسطيني المجاهد وإصراره على الدفاع عن الحرمات والمقدسات.

  في الوقت الذي تدعو فيه المقاومة العراقية علماء الأمة وشعوبها المؤمنة إلى مساندة الفلسطينيين في التصدي للجرائم الكبرى التي يرتكبها الكيان الغاصب كل يوم، فإنها تجدد بمختلف فصائلها موقفها الثابت من حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم على كامل الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر، كما تدعو أحرار العالم إلى العمل على فضح الإرهاب الإسرائيلي، وتصنيف فعله بعنوان جريمة حرب أخرى تضاف إلى سجل  الكيان الإجرامي.

  إن المقاومة الإسلامية في العراق تقف صفا واحدا دعما لفصائل المقاومة في فلسطين، وتؤكد جهوزيتها لكل الخيارات التي تنصر الدين والقضية الفلسطينية.

تنسيقية المقاومة العراقية
4 تموز 2023 مـ
15 ذي الحجة 1444 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(لا يَتَّخِذُ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)
صدق الله العلي العظيم

عقدت تنسيقية المقاومة العراقية اجتماعاً استثنائياً لمناقشة الأحداث في المنطقة عموماً وفي العراق على وجه الخصوص، فقد دأبت على الوضوح في مواقفها، والشفافية في بياناتها، لإطلاع شعبنا على ما يدور حوله من أحداث.

وفيما ناقشت التنسيقية الفرصة التي منحتها للحكومة -قبل أكثر من أربعة أشهر-والمتضمنة جدولة انسحاب الوجود الأمريكي من العراق، أكد المجتمعون على ضرورة الاستمرار بالسير لتحقيق سيادة البلاد، بعد مماطلة العدو وتعنته، ليبقى محتلا لأرضنا، ومستبيحاً لسمائنا، ومتحكماً بالقرار الأمني والاقتصادي، ومتدخلاً بالشأن العراقي بكل استهتار وغطرسة، وكأنه لا يعلم ما ينتظره بعد هذه الفرصة!

إن الشعب العراقي، ومقاومته الأبية، والمخلصين من السياسيين، ورجال العشائر، ونواب الشعب، قادرون ومصرون على إنهاء هذا الملف وإغلاقه، باستعمال كافة السُبل المتاحة، لإعادة الأمن والاستقرار، وتحقيق السيادة الكاملة.

تنسيقية المقاومة العراقية
۱۹ حزيران ٢٤ ۲۰ م الموافق
١٢ ذي الحجة ١٤٤٥ هـ
بسم الله الرحمن الرحيم

اجتمعت تنسيقية المقاومة العراقية إثر تهديدات العدو الصهيوأمريكي بشن حرب شاملة على لبنان ومقاومته الباسلة، وقررت التنسيقية إنه إذا ما نفذ الصهاينة تهديدهم، فإن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضدهم، وستكون مصالح العدو الأمريكي الإجرامي في العراق والمنطقة أهدافا مشروعة لرجال المقاومة، (إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ).

إن ما يتعرض له أهلنا في فلسطين من مجازر وإبادة جماعية-المدعومة أمريكيا-، يوجب اتخاذ مواقف حازمة تجاه دول التطبيع، لا أن تُدعم بنفط العراق وأمواله، ولعل خط أنبوب نفط العقبة-البصرة الذي يستنزف العراق بمبالغ طائلة، دون جدوى اقتصادية للبلاد، يُعد نقطة البداية لإدخال العراق -بلد علي والحسين والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) - إلى مشروع خبيث يمهد للتطبيع مع الكيان الصهيوني، (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ).


تنسيقية المقاومة العراقية
٣٠ حزيران ٢٤ ۲٠ مـ
الموافق لـ ٢٣ ذي الحجة ١٤٤٥ هـ

.
بسم الله الرحمن الرحيم

  مع استمرار تمادي قوى الاستكبار في اعتداءاتها الوحشية والغادرة بحق الشعوب ورجال مقاومتها، فإنها تواصل رعايتها ودعمها لأمن الكيان الصهيوني على حساب أمن المنطقة، دون اعتبار لسيادة العراق أو الدول الرافضة لسياساتها الإجرامية.

  إن تنسيقية المقاومة العراقية غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مرة أخرى باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ فإن ردنا حينها لن توقفه سقوف، (وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ).


تنسيقية المقاومة العراقية
١٢ آب ٢٠٢٤ مـ
الموافق ٧ صفر ١٤٤٦هـ

.
بسم الله الرحمن الرحيم

إن قضية خروج القوات الأجنبية كافة من العراق -بما فيها الأمريكية-من أهم الأهداف التي وضعتها الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية نصب أعينها، وبذل رجالها التضحيات والأنفس فداءً وقربانا لسيادة دولتنا وكرامة شعبنا.

ومع ترحيبنا بالجهود التي بذلتها الحكومة العراقية الموقرة لإخراج ما يسمى بـ (قوات التحالف الدولي) من البلاد، إلا أننا نعتقد أن الطرف الأمريكي غير صادق، وأنه يحاول تسويف الموضوع، لكسب الوقت.

وهنا نؤكد موقفنا الذي أوصلناه سابقا إلى رئيس مجلس الوزراء، وقادة الإطار التنسيقي المحترمين، وهو أن الاتفاقية التي يراد عقدها يجب تضمينها صراحة ثلاث نقاط أساسية، وهي:

الأولى: أن يكون الخروج شاملاً ووفق جدول زمني واضح ومتفق عليه.

الثانية: أن لا تكون عملياتهم -التي يريدون القيام بها داخل الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي العراقية-مخالفة للدستور العراقي وعلاقة حسن الجوار بين الدولتين العراقية والسورية.

الثالثة: عدم منح الحصانة للقوات العسكرية الأجنبية أيا كانت مسمياتها.

وبخلافه فنحن غير معنيين بأي اتفاق لا يتضمن ما ذُكر أعلاه.


الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية
29 أيلول 2024 مـ
الموافق لـ 25 ربيع الأول 1446 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا، (وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ).

الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية
1تشرين الأول 2024 مـ
الموافق لـ 27 ربيع الأول 1446 هـ