مرات تعيش شعور الخواء
بس بطريقة معايشهه قبل
روحك خاوية ، باردة ، متلبدة تكون
بحيت تمر عليك افكارك مثل الجمر
بس روحك تستمع وتتراقص مثل وكأنها
داخل جليد وغير مهتمه
وتختم كل المعارك بجملة وحدة :
ما بيأثر وان كان بيأثر كمان ما بيأثر

أحياناً نمر بفترات نحسها عادية بالبداية ..
ونكول يمكن مثل أي وجع نحسه بسيط ويروح
نأجل ونطنش ونعيشها مثل أي يوم

وفجأة تلكى نفسك صاير زبون رسمي بالمستشفيات ونسمع كلمات منتوقعها صايره بينا …
نفهم شكد العافية نعمة ، وشكد إحنا ضعفاء بدونها.

لتهملون صحتكم ، ولا تأجلون
تره مو كل شي يتحمل وقت.

انكسر مجداف عمري بزحمة الروج
ووكف بيه الزمن يم اليكرهون
وخفت همي تكشفه اسرار العيون
خيطت النظر عن لايشوفون

وخفت حيلي يحدب يكشف العوز
ظهر شديت صبري لشيل المتون
وخفت شماتي تصرخ ، إي وگع طاح !
وكفت رمح على جرحي كبال العيون

فوك الضيم العليه
شعري يوگع بين أديه ..

بعض الاشخاص
راح تبقى تحبهم
مهما صار
ودار بينكم
مو بسبب شي
بس لان كدرت تكون
حقيقي وياهم
بدون رتوش
ولا معطيات القوة

يا رب لتعلق كلبي بشي مو إلي وعلمني أرضى بخيرك حتى لو ما فهمته هسة.

القرار الصح مو دائماً يكون مريح وسهل
أحياناً القرار اللي تسويه ويأذيك بالبداية هو نفسه القرار اللي ينقذك بالنهاية
لأن مرات ننجو مو لأن كلشي تمام، بس لأن كدرنا نترك أشياء جانت توجعنا وتمرضنا واحنا متمسكين بيها.
تذكّر دائماً : الخروج من النار يحتاج تمشي عليها أولًا.

الليلة باردة عليه ..
اريد يحضنني ذاك الصوت البعيد
من جديد مرة ثانية

بالوقت اللي اشاركك اغانيي وموسيقى الخاصة بيه اعرف انك قريب لگلبي صرت

الانكار واحد من احلى المشاعر اللي تتملكها ببداياتك بالمشاعر واحساسك بالحب تجاه المقابل
متخيل ضحكتك شلون دا تصير وشلون تدير براسك وتضحك وتحاول تبين جدي بنفس الوقت وتتبسم بخفه ؟
ابتسامتك اللي تخفيها باللحظة اللي تطلع بيها للناس
حتى بس تخفي حبك وسعادتك وانه ماكو شي ترا بس انت من داخلك الفراشات تطير والحب موجود بكل ذرة بيك

أحب الوضوح حتى لو جان يجرح أهون عندي من أبقى حايرة أو أنتظر بشي ما أعرفه.

الأربعين مو مجرد مناسبة وتنتهي .. الأربعين روح تتجدّد كل سنة
من تمشي بالطريق ، تشوف طفل يوزّع مي وشيخ جبير يخدم الزوّار ، وناس تاركين بيوتهم حتى يطبخون ويضيفون وتعرف إن حب الحُسين ميوگف بزمان ولا بمكان

هاي الأيام مَدرسة تعلمك معنى الكرم ، معنى الصبر ومعنى الوفاء..
تعلمك شلون كلبك يصير أوسع من المسافة اللي تمشيها وشلون خطواتك تصير دعاء ودمعتك تصير عهد

الطريق للحُسين مو بس على الأقدام
الطريق للحُسين بالكلب..
الحُسين عليه السلام ، ميحتاج منّا غير نية صافية والباقي هو يكمّل بيه الطريق.

أصدقائي وصلنا الى المحطة الأخيرة من موسم العزاء
وهو يوم الأربعينية
ولهذا السبب ما لازم هذا اليوم نخلي يمر مرور الكرام
لازم نختم هذا الموسم بشي يليق بي ..

ف اللي علينا نسوي هو :
قراءة زيارة الأمام الحسين عليه السلام
قراءة زيارة الأربعين
صلاة ركعتين مثل صلاة الصبح " بنية التقرب الى الله "
وبنهاية الصلاة تكولون ( هاتان الركعاتن هدية مني الى سيدي ومولاي الحُسين بن علي ع "

قراءة سورة " يس " و " الواقعة "
وتهدي ثوابها الي الامام الحسين ع

نسألكم الدعاء 🤍

أيام تتعب بيها لدرجة تحس نفسك غريب حتى على روحك..
تحاول تبتسم ، تحاول تبين طبيعي بس جواك أكو وجع محد يعرفه
تسولف ويا الناس وتضحك بس أول مترجع وحدك يختفي كلشي ويظل صوت داخلك يحچي: شوكت ارتاح ؟
الحياة مو سهلة ، تكسرك وتخليك تتردد ألف مرة قبل كل خطوة
بس رغم التعب تبقى واكف.. يمكن مجروح يمكن مكسور بس بعدك تكمل
ويمكن هذا أعظم شي بيك إنك مهما يوكع بيك الزمن تضل ترجع وتوكف من جديد.

تتخيل تأذي إنسان لهدرجة يخلي يخصصلك وقت بأيام مباركة وبأوقات استجابة الدعاء حتى بس يدعي عليك؟!
تتخيل يوقف يدعي لهدرجة ويخصصلك ركعة
أو سجدة أو حتى صلاة كاملة حتى رب العالمين ياخذ حقه منك؟
شنو تسوى الدنيا إذا دعوة تنرفع عليك بكلب محترك كدام رب العالمين؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

شعب كامل صارله أسبوع يطالب ويطلع بمظاهرات ودمه محروك وهو حتى ما يعرف الضحية معرفة شخصية..
وهمه بثواني سكّتوا الموضوع وغلقوه بكل برود!
والله كلوبنا محروكه وعيونا مليانة دموع
شلون نأمن بعد على نفسنا وحياتنا؟
اللي يريحنا ويطمنا إن الله موجود ويظهر الحق لو مو هسه ف بالآخرة.

بصراحة يعني موضوع النصيب شوية يخوف ..
تخيل طول عمرك تحب شي وتتمناه وكل مشاعرك مربوطة بيه وبالنهاية يطلع مو من نصيبك