_ _

"خائفٌة يا الله، و أنت الطمأنينة الوحيدة في هذا العالم."

إنّك السبب الأول الذي يدفعني للاستمرار حتى الآن، وأنت أيضاً وراء شغفي اللامتناهي، أنت لست خطةً ثانوية، أو ممر جانبي، أنت الطريق.

أتمنى أن لا يراكِ أحد بالطريقة التي رأيتكِ فيها ، أن لا يلتفت أحد إلى ابتسامتكِ الرائعة ، أن لا ينجذب أحد إلى صوتكِ ، خفة ظلك ، روحك ، أتمنى أن يراكِ الجميع شخص عادي لا أكثر ولا أقل.

- كل الأماكن التي كنت ألتجأ لها ظناً مني أنها تآويني عدت غريبًا كما كنت لا أحد ينتمي إلي ولا أنا أنتمي لأحد ولم يعد بهم شيئًا يعنيني.

وكانت الموسيقى الوحيده التي تواسيني بغيابك لذلك انا ممنون لها لانها لمَ تخذلني كما فعلت انتَ.

ثم قال:

‏أيتها الآنسة المُعجزة
كيف أُقدم لكِ أمتناني
وكيّفَ أصِف أثرَ دخولكِ لحياتي
تحولَ قلبي من ساحة قِتال وحرب
لبستانَ مُثمر
أحبكِ ليست أربعة أحرف
بل أربعين عام
لأنني بعد الستين سأكون خرفًا
ولكن لن انسى أثرك
سوف أنظر لعينيكِ
ولو لم أمتلك أي ثمة كلمات
سأقولها أحبُكِ
بنظرة أو بلمسة وداع.

_ _

ألطف أنواع الحنّية هي الحنّية وقت الخصام .

_ _

وكأنه يأخذ العالم معه حين يغيب

ذات ليلةٍ
شاركتني أُغنية
غَرِقتَ بحُبها
لَم أكُن أعلم
بأن الأُغنية
يوماً ما
سَتُعيد غَرقي
ولكِن بالذِكريات.

للأسف،لا يوجد مكان تذهب إليه وتقول أنا مُستاء.

‏هناك خُرافة قديمة تقول :
أنّ "الصبّار" كان في الماضي "ورداً"، ولكنّه تعرض للقطف والايذاء مراتٍ عديدة، فقرّر أن يحمي نفسَه.

_ _

وأنا حينما أودُّ أنْ أنفرِدَ بنفسي أذهبُ إليك.

_ _

"يَحدث
أنْ تَسمع كلمة "منزل"
فيَخطر في بالك شخصٌ لا عنوان" !

تكبُر في عينيَّ
الأشياء التي
تقدَم بلطف،
مهما كانت صغيرة.

‏قيل لأعرابي : من أشد اللصوص ؟
فقال : عين المرأة ،
إن نظرت إليك بعينيها
سرقت منك كل شيء وأنت تبتسم.