كيّفَ مَع مُرورِ الوَقتْ تشّمَئِز مَنَ الأشِيّاءِ الَّتِي
كُنتَ تُحارِب لأجلِها!
كُنتَ تُحارِب لأجلِها!
الَّذين قصُّوا لكَ أوجاعَهم، يقولونَ لكَ بطريقةٍ غيرِ مباشرة: لا تفعلْ بي مثلَهم !
كنتُ أظنُّ أنَّ الذي يُحبني سَيحبني حتى وانا غارقٌ في ظلامي حتى وانا ممتلئ بالندوب النفسية
حتى وانا عاجزٌ عن حب نفسي ، سَيحبني رغماً عن هذا
ولكن لا ،
الظلام لي وحدي .
حتى وانا عاجزٌ عن حب نفسي ، سَيحبني رغماً عن هذا
ولكن لا ،
الظلام لي وحدي .
لكنني افتقدك كثيرآ ، افتقد الركض اليك كلما فاجأتني الحياة بأمر ما ، حتى ولو كان صغيرآ ، تافهآ ، افتقد اهتمامك لتفاصيلي الصغيره جدآ ، تفقدك لضحكتي ، لصوتي ، لطريقتي في الحديث ، وصمتي ، كنت تقرأني جيدآ وتفهمني جيدآ وتحتملني جدآ وتحبني دائمآ.
سّأبقى معَك حتى فِي ساعات يأسِك ساُخبرك دائماً أنني لن أبتعِد عنك مهما كلفنَي الأمر واُردد لك أُحِبك تسعاً وتسّعين مرة دون أن أتراجع فِي الأخيرة.
وجود شخص يشابهك في هذي الحياة بأي شكل من الاشكال شعور مطمئن، حتى لو كان التشابه في حب أكلّة معينة، او ذوق موسيقي، أو ضحكة، أو رأي عام .