- والشِّتاء طَريقَة فِي الكَلام، تَشبِيه وحَسب، لكنَنا نُصدّق بَردِه ثُم نُدرك، بَعد الفَوات، أنْ فِي دَاخِلنا رَدهَات فَارغَة إلّا مِن مَشقَة الإنتِظَار.

- لَا تُؤلمُنَا المَعَارِك
‏الخَاسِرة
‏إنَّمَا
‏تِلْك التِي اعتَقَدنا - أنَنَا
‏سَنَنتَصِر فِيْها
‏وِبِشكلٍ مَا
‏لَم يُهزَم - سِوانَا.

- ولَمْ يَكُن يَعرِفُ الدَّربَ مِن قَبل
لكنّهُ سارَ
مُطمئِنّاً.

- مَبتُورةٌ أيّامِي أُحِاولُ السَّيْر بِعمرٍ أعْرَج.

- كُلمَا ضاق بِي اَلطرِيق اِستنَد على حُلم صغير أَضعُه فِي قَلبِي كَأنَّه نَجاتِي وأردِّد لَن أَعُود خَائِبة ولو تَأخَر الضَوء وأنَّ الظَّلَام لَيس سِوى غِطَاء مُؤقَّت، حَتى لَو قستْ الأيَّام، سَأظَل أَبحَث عن شُعَاع خَافِت يُعيد لِي الحيَاة وأمَل مِن جديد.

⁣أيَّ شَيء

- الكَون وَشَساعَتِه، السَّماء وَرحَابَتَها، العَالَم كُله،
يَتَحول إلى جُحر فَأر فِي نَوبَة قَلق وَاحِدة.

- اللَّهُم إجعَلهَا عَشر طَهور، تُطَهِر بِهَا صَحَائِفَنا مِن الخَطَّايَا والآثَام، اللَّهُم عَشرُ تَوبَة وغُفران، اللَّهُم عَشر تُنير بَها بَصَائِرنُا، وَتَستَجِيب فِيها دَعواتَنا، وتُحَقق أمنِيَاتِنا، وتَكتُب لنَا بِها سِعَادة لَا تُفارِق قُلوبَنا، لبَيك رَبي و إنْ لَم أكُن بَين الزحَامِ مُلبيَة.

- لبّيكَ وإِن قَست القُلوب، لبّيكَ وإِن فاضت الذنوب، لبّيكَ إنَّا عائِدُون تائِبُون نادِمُون، لبّيك إنّا مُتعبون، اجبُرنا كأنّنا لم نرى حُزنًا.
‏لبّيْكَ ربّي وإن لَم أكُن بَيْن الزِحَام مُلبّيًا،
لبّيْكَ وإن لَم اكُن عَلَى عَرفَات مُنَاجِيًا،
لبّيْكَ وإن لَم أكُن مَع الطَائِفيْن دَاعيًا،
لبّيْكَ وإن لَم أكُن بَيْن الصّفُوف مُصَليًا،
لبّيْكَ وإن لَم أكُن بَيْن الحُجّاج سَاعيًا.

- ثمّ يأتي جرحٌ ما،
وتنتهي قبله وبعده كلّ الجراحات؛
-لشدّة شرخه-.

- المَعنَى الحَقِيْقي لِلعَيْش فِي دَائِرة الأحَدَاث ذَاتَهَا، الوَتِيْرة ذَاتَهَا، والتَسَلسُل ذَاتُه، كَأنْ لا حَدث ثَانْي مُمكِن.

- حَتَى لَو انفَتَح البَاب،
مَاذَا سَأفْعَل،
أنَا الَّذي بَلغَت الشَيْخُوخَة
تَحديْقًا فِي المِقبَضِ.

- إنه ليسَ أخفّ وزنًا من الدمع، ولكنّ النفوسَ المُتألمة لا تحْمِلُ أثقلَ منه.

- الذِكرى التي كَانت تُداوي قَلبْي،
أصبَحَت الآن تَذبحه،
وكَأنها يَومًا لَم تَكن ضَمادة.
- نورا خالد.

- هَل عُشتُ حَقاً؟
يُكاد الشَك يَغلُبني.

- ‏أَمشي خفيفا لئلّا أكسر هشاشتي،
‏وأَمشي ثقيلًا لئلّا أطير.
‏— محمود درويش.

- في مُواجهةِ الموتِ، يَسألُ المرءُ نفسَه باستِمرارٍ: هل رَأيتُ بما يَكفي، هل سَمِعتُ بما يَكفي، هل لاحَظتُ بما يَكفي، هل أَحببتُ بما يَكفي، هل أَصغيتُ باهتِمامٍ، هل قدَّرتُ، هل حافَظتُ على الحَياةِ؟
‏— أناييس نِن.

- وَلَم تَكُن يَومًا أَسْبابُ خِصامِي هَيِّنَةً لَيِّنَةً، بَل كانَ لَها ثِقلُها، حتّى إِذا ما أَشَحتُ يَعِزُّ عَلَيَّ الِالْتِفاتُ.