#ديرالزور
12 قتيل في اقتتال عشائري دامي شمال ديرالزور ونداء استغاثة إلى القبائل للتدخل !
اندلعت صباح اليوم السبت اشتباكات عنيفة بين عشيرة البكير فخذ "الكبيصة" وعشيرة "البوفريو" المنحدرة من قبيلة "الدليم" في قرية #ماشخ شمال ديرالزور إثر هجوم شنته عائلة "العفيف" من فخذ "الكبيصة" على "البوفريو" بعد اتهامهم بقتل أحد أبنائهم يوم أمس.
وفي التفاصيل.. "يوم أمس قُتل أحد أفراد عائلة "العفيف" ووجهت الاتهامات بشكل مباشر لعشيرة "البوفريو" والتي بدورها اتهمت "الكبيصة" بقتل أحد أبنائها منذ فترة طويلة، وعلى خلفية ذلك شنت عشيرة "الكبيصة" هجوماً عنيفاً على قرية ماشخ " التي تسكنها عشيرة "البوفريو" حيث قتل من الأخيرة ثمانية أشخاص نتيجة الاشتباكات ومن الطرف المهاجم سقط ثلاثة قتلى بالإضافة لعدد كبير من الجرحى .
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات بين العشيرتين لازالت مستمرة في محاولة من قبل خلايا تنظيم الدولة وعناصر قسد للعب دوراً أساسياً في الحادثة والاستفادة منها لصالحه وتحويلها إلى فتنة داخلية بين المكون العربي، والعمل على إدخال المنطقة في دوامة جديدة الخاسر فيها هم الأهالي من جميع العشائر.
وأردف مراسلنا أن أهالي قرية "ماشخ " والمناطق التي حولها وجهوا نداء استغاثة إلى وجهاء منطقة الشحيل والشعيطات بهدف التدخل لفض الفتنة وإنهاء النزاع الدامي، والذي خلف العشرات بين قتيل وجريح، حيث يعد القتال الأكبر بين عشائر ريف ديرالزور من حيث عدد الضحايا.
والجدير بالذكر أن قسد لم تتدخل لإنهاء هذا القتال وضبط الأمن في المنطقة، بل على العكس قامت بعض أطراف النزاع بزج ابنائهم المنتسبين لقسد واستخدام سلاحهم وسياراتهم العسكرية ضد الطرف الآخر خلال الاشتباكات الدائرة.
12 قتيل في اقتتال عشائري دامي شمال ديرالزور ونداء استغاثة إلى القبائل للتدخل !
اندلعت صباح اليوم السبت اشتباكات عنيفة بين عشيرة البكير فخذ "الكبيصة" وعشيرة "البوفريو" المنحدرة من قبيلة "الدليم" في قرية #ماشخ شمال ديرالزور إثر هجوم شنته عائلة "العفيف" من فخذ "الكبيصة" على "البوفريو" بعد اتهامهم بقتل أحد أبنائهم يوم أمس.
وفي التفاصيل.. "يوم أمس قُتل أحد أفراد عائلة "العفيف" ووجهت الاتهامات بشكل مباشر لعشيرة "البوفريو" والتي بدورها اتهمت "الكبيصة" بقتل أحد أبنائها منذ فترة طويلة، وعلى خلفية ذلك شنت عشيرة "الكبيصة" هجوماً عنيفاً على قرية ماشخ " التي تسكنها عشيرة "البوفريو" حيث قتل من الأخيرة ثمانية أشخاص نتيجة الاشتباكات ومن الطرف المهاجم سقط ثلاثة قتلى بالإضافة لعدد كبير من الجرحى .
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات بين العشيرتين لازالت مستمرة في محاولة من قبل خلايا تنظيم الدولة وعناصر قسد للعب دوراً أساسياً في الحادثة والاستفادة منها لصالحه وتحويلها إلى فتنة داخلية بين المكون العربي، والعمل على إدخال المنطقة في دوامة جديدة الخاسر فيها هم الأهالي من جميع العشائر.
وأردف مراسلنا أن أهالي قرية "ماشخ " والمناطق التي حولها وجهوا نداء استغاثة إلى وجهاء منطقة الشحيل والشعيطات بهدف التدخل لفض الفتنة وإنهاء النزاع الدامي، والذي خلف العشرات بين قتيل وجريح، حيث يعد القتال الأكبر بين عشائر ريف ديرالزور من حيث عدد الضحايا.
والجدير بالذكر أن قسد لم تتدخل لإنهاء هذا القتال وضبط الأمن في المنطقة، بل على العكس قامت بعض أطراف النزاع بزج ابنائهم المنتسبين لقسد واستخدام سلاحهم وسياراتهم العسكرية ضد الطرف الآخر خلال الاشتباكات الدائرة.