سَرَب
23.3K subscribers
227 photos
712 videos
19 files
48 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

سئل جابر بن سَمُرة -رضي الله عنه- عن شيب رسول الله ﷺ فقال: «كانَ إذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يُرَ منه شيءٌ، وإذَا لَمْ يَدْهُنْ رُئِيَ منه».


#الشمائل_المحمدية
الندم مفتاح التوبة 🔑

«عن عون بن عبد الله -رحمه الله- قال: اهتمام العبد بذنبه داعٍ إلى تركه، وندمه عليه مفتاحٌ لتوبته، ولا يزال العبد يهتمّ بالذنب يصيبه حتّى يكون أنفع له من بعض حسناته».

[التوبة، ابن أبي الدنيا (١٣٨)]
عاداتك عبادات!

«دل الحديث: على أن المسلم الموفق يجعل من عاداته عبادات؛ فإن الأمور العادية حينما يأتي بها متبعًا في ذلك هدي النبي ﷺ، وقاصدًا بها القربة والعبادة، فإن هذه العادات تصير عبادات وقربات تزيد في حسنات العبد!
والعكس بالعكس فإن عبادات الغافل تصير عادات؛ لأنه يؤديها في حال غفلة وعدم استحضار لنية التقرب إلى الله تعالى وامتثال أمر الله تعالى في أدائها، وعدم استحضار اقتدائه حين أدائها بالنبي ﷺ، وإنما يستحضر أنه قام بهذه العبادة، التي تعود أن يقوم بها في مثل هذا الوقت، وغفل عن المعاني السابقة!
ففرق بين العبادتين كل منهما بنية مخالفة لنية الأخرى».

[توضيح الأحكام، عبدالله البسام (١/ ٢٣١)]
لا تحقرنَّ الصغائر!

«عن الأوزاعيّ -رحمه الله- قال: سمعت بلال بن سعدٍ يقول: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت».

[الزهد والرقائق، ابن المبارك (٢٣)]
«دل الحديث على فضل العلم وشرفه، وأهميته بالنسبة للإنسان؛ لأنه أفضل غذاء لروحه، كما أن اللبن أفضل غذاء لبدنه.
ولأنه ميراث النبي ﷺ الذي تبقى لنا من بعده، ولذلك فسر به اللبن الذي تبقى منه وشربه عمر رضي الله عنه».

[منار القاري، حمزة قاسم (١/ ١٨٣)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إنما كان شَيبُ رسولِ اللهِ ﷺ نحوًا من عشرينَ شعرةٍ بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
سبيل راحة العبد!

«اعلم أن حب الدنيا رأس كل خطيئة، وبغضها سبب كل طاعة.

وكان بعض السلف يقول:
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن».

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٣١٦، ٣٢٥)]
ذَكِّر أحبائك 🤍

«مشروعية التذكير للغافل خصوصًا القريب والصاحب؛ لأن ‌الغفلة ‌من ‌طبع البشر، فينبغي للمرء أن يتفقد نفسه ومن يحبه بتذكير الخير والعون عليه».

[فتح الباري، ابن حجر (١٣/ ٣١٤)]
المحبَّة في الله 💞

«قال كعب الأحبار -رحمه الله-: رُبّ قائمٍ مشكورٌ له، وربّ نائمٍ مغفورٌ له، وذلك أنّ الرجلين يتحابَّان في الله، فقام أحدهما يصلّي فرضي الله صلاته ودعاءه فلم يردّ عليه من دعائه شيئًا، فذكر أخاه ذلك في دعائه من الليل فقال: يا ربّ أخي فلانٌ اغفر له، فغفر الله له وهو نائم».

[حلية الأولياء، أبو نعيم (٣١/٦)]
«كل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه جل وعلا إما أن تكون عبادة شُكر على الهبات والعطايا، وإما أن تكون عبادة امتثال طلبًا لرضاه جل في علاه.
ولهذا كان ﷺ يتعبد الله تعالى على هذا النحو من الاجتهاد والجد، وإذا كانت هذه حال سيد الورى ﷺ الذي حط الله عنه الذنوب والخطايا، وبلغه أعلى المنازل والدرجات؛ فما أحوجنا إلى الجد في العبادات، والاجتهاد في صالح الأعمال قدر الطاقة، والله تعالى يحب من العبد العمل وإن كان قليلًا إذا أدامه».

[شرح رياض الصالحين، خالد المصلح]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إنما كان شَيبُ رسولِ اللهِ ﷺ نحوًا من عشرينَ شعرةٍ بيضاءَ».


#الشمائل_المحمدية
الذكر يهدم الجبال!

﴿ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾

«قال ابن القيم-رحمه الله-: وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به».

[الداء والدواء، ابن القيم، (١٦١)]
تجمَّل لأهل الفضل

«في هذا الحديث: استحباب احترام أهل الفضل، وأن يوقرهم جليسهم ومصاحِبَهم؛ فيكون على أكمل الهيئات وأحسن الصفات،
وقد استحب العلماء لطالب العلم أن يحسن حاله في حال مجالسة شيخه، فيكون متطهرا متنظفا بإزالة الشعور المأمور بإزالتها وقص الأظفار وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة وغير ذلك، فإن ذلك من إجلال العلم والعلماء».

[شرح صحيح مسلم، النووي (٤/ ٦٦)]
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾ [التوبة: ١١٩]

«كان النبي ﷺ يأمر أمته بالصدق، والصدق خلق فاضل، وضده الكذب، وهو الإخبار بخلاف الواقع، والكذب ذميم من أخلاق المنافقين، كما قال الرسول ﷺ: "آية المنافق ثلاث" وذكر منها: "إذا حدث كذب"
وبعض الناس ـ والعياذ بالله ـ مبتلى بهذا المرض، فلا يستأنس ولا ينشرح صدره إلا بالكذب، يكذب دائما، إن حدثك بحديث إذا هو كاذب، إن جلس في المجلس جعل يفتعل الأفاعيل ليضحك بها الناس، وقد قال النبي ﷺ "ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ،ويلٌ لَه، ثُمَّ ويلٌ لَه"».

[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (١/ ٣٠٥)]