﴿بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾
«في هذا الحديث بيان لطف النبي ﷺ ورحمته، وأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالمؤمنين رءوف رحيم، ولو كانوا على هذا النحو من التقصير والخطأ.
فوقوع الإنسان في الخطأ لا يستبيح عرضه، بل يكون معالجة الخطأ بالقدر الذي جاء به الشرع وما زاد فهو اعتداء وظلم "كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ" ولو كان شارب خمر».
[شرح رياض الصالحين، خالد المصلح]
«في هذا الحديث بيان لطف النبي ﷺ ورحمته، وأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالمؤمنين رءوف رحيم، ولو كانوا على هذا النحو من التقصير والخطأ.
فوقوع الإنسان في الخطأ لا يستبيح عرضه، بل يكون معالجة الخطأ بالقدر الذي جاء به الشرع وما زاد فهو اعتداء وظلم "كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ" ولو كان شارب خمر».
[شرح رياض الصالحين، خالد المصلح]
باب ما جاء في ترجُّل رسول الله ﷺ
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسولِ اللَّهِ ﷺ وأَنَا حَائِضٌ».
أُرجِّل: أمشط وأسرِّح.
#الشمائل_المحمدية
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسولِ اللَّهِ ﷺ وأَنَا حَائِضٌ».
أُرجِّل: أمشط وأسرِّح.
#الشمائل_المحمدية
اعتنِ بوقتك ⏰
قيل لمحمد بن يوسف -رحمه الله- أوصني، قال: «إن استطعت أن لا يكون شيء أهم إليك من ساعتك فافعل».
[حلية الأولياء، أبو نعيم (٨/ ٢٣١)].
قيل لمحمد بن يوسف -رحمه الله- أوصني، قال: «إن استطعت أن لا يكون شيء أهم إليك من ساعتك فافعل».
[حلية الأولياء، أبو نعيم (٨/ ٢٣١)].
وما يعذبان في كبير
«كثير من الناس يتساهل في أمر الغيبة والنميمة والكلام في الناس وأعراضهم، ومن الناس من لا يستتر من بوله، أو لا يستبرئ، أو لا يستنزه، كثير من الناس لا يهتم لهذا، فهو في نظرهم ليس بكبير، لكنه عند الله كبير، يترتب عليه خلل الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين!
فشأن هذين عظيم، ولذا عُجِّلت العقوبة، وعامة عذاب القبر من هذين الأمرين بالنسبة للمسلمين، أما بالنسبة لغير المسلمين فعذابهم على كفرهم».
[شرح المحرر في الحديث، عبدالكريم الخضير]
«كثير من الناس يتساهل في أمر الغيبة والنميمة والكلام في الناس وأعراضهم، ومن الناس من لا يستتر من بوله، أو لا يستبرئ، أو لا يستنزه، كثير من الناس لا يهتم لهذا، فهو في نظرهم ليس بكبير، لكنه عند الله كبير، يترتب عليه خلل الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين!
فشأن هذين عظيم، ولذا عُجِّلت العقوبة، وعامة عذاب القبر من هذين الأمرين بالنسبة للمسلمين، أما بالنسبة لغير المسلمين فعذابهم على كفرهم».
[شرح المحرر في الحديث، عبدالكريم الخضير]
أصدقاء سَرَب..
نُطلُّ عليكم عبر نافذةٍ جديدة على الواتساب، فأهلًا ومرحبًا بكم 🤍
https://whatsapp.com/channel/0029Va9lu6MDuMRaUv7KdE3n
نسعدُ بكم 🪴
نُطلُّ عليكم عبر نافذةٍ جديدة على الواتساب، فأهلًا ومرحبًا بكم 🤍
https://whatsapp.com/channel/0029Va9lu6MDuMRaUv7KdE3n
نسعدُ بكم 🪴
بوصلة المؤمن
«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-:
كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات، وَتَلَقَّاهُنَّ بعضهم بعضا: من عملَ لآخرته كفاهُ اللَّه دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته».
[الزهد، وكيع بن الجراح (٨٤٨)]
«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-:
كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات، وَتَلَقَّاهُنَّ بعضهم بعضا: من عملَ لآخرته كفاهُ اللَّه دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته».
[الزهد، وكيع بن الجراح (٨٤٨)]
«ينبغى لكل مؤمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به، ويخلص نيته لربه العظيم أن يرزقه حظًا من قيام الليل؛ فلا عون إلا به، ويسأله فكاك رقبته من النار، وأن يوفقه لعمل الأبرار، ويتوفاه على الإسلام.
قد سأل ذلك الأنبياء الذين هم خيرة الله وصفوه من خلقه، فمن رزقه الله حظًا من قيام الليل فليكثر شكره على ذلك، ويسأله أن يديم له ما رزقه، وأن يختم له بفوز العاقبة، وجميل الخاتمة».
[شرح صحيح البخاري، ابن بطال (٣/ ١٤٨)]
قد سأل ذلك الأنبياء الذين هم خيرة الله وصفوه من خلقه، فمن رزقه الله حظًا من قيام الليل فليكثر شكره على ذلك، ويسأله أن يديم له ما رزقه، وأن يختم له بفوز العاقبة، وجميل الخاتمة».
[شرح صحيح البخاري، ابن بطال (٣/ ١٤٨)]
باب ما جاء في ترجُّل رسول الله ﷺ
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «إنْ كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ لَيُحِبُّ التَّيَمُّنَ في طُهُورِهِ إذا تَطَهَّرَ، وفي تَرَجُّلِهِ إذا تَرَجَّلَ، وفي انْتِعالِهِ إذا انْتَعَلَ».
التيمُّن: البدء باليمين.
#الشمائل_المحمدية
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «إنْ كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ لَيُحِبُّ التَّيَمُّنَ في طُهُورِهِ إذا تَطَهَّرَ، وفي تَرَجُّلِهِ إذا تَرَجَّلَ، وفي انْتِعالِهِ إذا انْتَعَلَ».
التيمُّن: البدء باليمين.
#الشمائل_المحمدية
كيف النية؟
«قال الفضل بن زياد -رحمه الله-:
سألت أبا عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- عن النية في العمل، قلت: كيف النية؟ قال: يعالج نفسه، إذا أراد عملًا: لا يريد به الناس».
[جامع العلوم والحكم، ابن رجب (١/ ٦١)]
«قال الفضل بن زياد -رحمه الله-:
سألت أبا عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- عن النية في العمل، قلت: كيف النية؟ قال: يعالج نفسه، إذا أراد عملًا: لا يريد به الناس».
[جامع العلوم والحكم، ابن رجب (١/ ٦١)]
عُقَد الشيطان!
«فأصبح نشيطًا؛ أي: ذا فَرَحٍ وطيبِ قَلْبٍ وحُسن حالةٍ؛ لأنه خَلصَ من قيد الشيطان، وحَصَّلَ رضا الرحمن..
وإن أطاعه ونامَ حتى تفوتَه صلاةُ الصبح أصبحَ خبيثَ النَّفْس؛ أي: محزونَ القلب كثيرَ الغَمِّ متحيرًا في أمره، لا يحصلُ مرادُه فيما يقصده من أموره؛ لأنه مقيَّدٌ بقيد الشيطان ومبعَدٌ من رضا الرحمن».
[المفاتيح في شرح المصابيح، المُظهري (٢/ ٢٧١)]
«فأصبح نشيطًا؛ أي: ذا فَرَحٍ وطيبِ قَلْبٍ وحُسن حالةٍ؛ لأنه خَلصَ من قيد الشيطان، وحَصَّلَ رضا الرحمن..
وإن أطاعه ونامَ حتى تفوتَه صلاةُ الصبح أصبحَ خبيثَ النَّفْس؛ أي: محزونَ القلب كثيرَ الغَمِّ متحيرًا في أمره، لا يحصلُ مرادُه فيما يقصده من أموره؛ لأنه مقيَّدٌ بقيد الشيطان ومبعَدٌ من رضا الرحمن».
[المفاتيح في شرح المصابيح، المُظهري (٢/ ٢٧١)]
فضيلة العلم
«قال الشافعي -رحمه الله-: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم.
وقال:
من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم».
[مناقب الشافعي، البيهقي (المقدمة/٢٠)]
«قال الشافعي -رحمه الله-: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم.
وقال:
من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم».
[مناقب الشافعي، البيهقي (المقدمة/٢٠)]
«خير الهدي بإطلاق في الظاهر وفي الباطن؛ هدي محمد ﷺ، وما سَنه ﷺ لأمته، فهيئته في الهدي الظاهر أكمل هيئة، كما أن هديه ﷺ الباطن في إصلاح النفس والسلوك والأخلاق والتوكل والثقة كل ذلك أكمل الهدي.
وكذلك أيضًا هديه ﷺ في تعامله مع الناس، ومع الزوجات ومع الجيران، ومع القريب والبعيد والعدو والصديق هو الهدي الكامل؛ ولذلك لسنا بحاجة إلى أن نذهب ونتطفل على الأمم في أزيائنا وأخلاقنا، ونأخذ نظرياتهم في الأخلاق والسلوك، وما إلى ذلك، ونترك ما جاء عن هذا النبي العظيم -عليه الصلاة والسلام-».
[شرح رياض الصالحين، خالد السبت]
وكذلك أيضًا هديه ﷺ في تعامله مع الناس، ومع الزوجات ومع الجيران، ومع القريب والبعيد والعدو والصديق هو الهدي الكامل؛ ولذلك لسنا بحاجة إلى أن نذهب ونتطفل على الأمم في أزيائنا وأخلاقنا، ونأخذ نظرياتهم في الأخلاق والسلوك، وما إلى ذلك، ونترك ما جاء عن هذا النبي العظيم -عليه الصلاة والسلام-».
[شرح رياض الصالحين، خالد السبت]
باب ما جاء في ترجُّل رسول الله ﷺ
عن عبد الله بن مُغفَّل -رضي الله عنه- قال: «نَهى رَسولُ اللهِ ﷺ عن التَّرَجُّلِ إلَّا غِبًّا».
غِبًّا: حينًا بعد حين، فلا يكون الترجُّل شُغلًا شاغلًا.
#الشمائل_المحمدية
عن عبد الله بن مُغفَّل -رضي الله عنه- قال: «نَهى رَسولُ اللهِ ﷺ عن التَّرَجُّلِ إلَّا غِبًّا».
غِبًّا: حينًا بعد حين، فلا يكون الترجُّل شُغلًا شاغلًا.
#الشمائل_المحمدية
ضمانٌ بإيمان!
«المؤمن عزيز غالب مؤيد منصور، مكفي، مدفوع عنه بالذات أين كان، ولو اجتمع عليه من بأقطارها، إذا قام بحقيقة الإيمان وواجباته، ظاهرا وباطنا.
وقد قال تعالى للمؤمنين: ﴿وَلاَ تَهِنُوا ولا تحْزَنُوا وأنْتُمُ الأعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩] وقال تعالى ﴿فَلاَ تَهِنُوا وتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وأنْتُمٌ الأعْلَوْنَ واللهُ مَعَكمْ ولَنْ يَتِرَكم أعْمالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٥]
فهذا الضمان إنما هو بإيمانهم وأعمالهم، التي هي جند من جنود الله، يحفظهم بها، ولا يفردها عنهم ويقتطعها عنهم، فيبطلها عليهم، كما يَتِرُ الكافرين والمنافقين أعمالهم إذ كانت لغيره ولم تكن موافقة لأمره».
[إغاثة اللهفان، ابن القيم (٢/ ١٨٣)].
«المؤمن عزيز غالب مؤيد منصور، مكفي، مدفوع عنه بالذات أين كان، ولو اجتمع عليه من بأقطارها، إذا قام بحقيقة الإيمان وواجباته، ظاهرا وباطنا.
وقد قال تعالى للمؤمنين: ﴿وَلاَ تَهِنُوا ولا تحْزَنُوا وأنْتُمُ الأعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩] وقال تعالى ﴿فَلاَ تَهِنُوا وتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وأنْتُمٌ الأعْلَوْنَ واللهُ مَعَكمْ ولَنْ يَتِرَكم أعْمالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٥]
فهذا الضمان إنما هو بإيمانهم وأعمالهم، التي هي جند من جنود الله، يحفظهم بها، ولا يفردها عنهم ويقتطعها عنهم، فيبطلها عليهم، كما يَتِرُ الكافرين والمنافقين أعمالهم إذ كانت لغيره ولم تكن موافقة لأمره».
[إغاثة اللهفان، ابن القيم (٢/ ١٨٣)].