سَرَب
23.4K subscribers
227 photos
737 videos
19 files
49 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
«فيه: أنه ﷺ لم يلتزم سرد الصيام الدهر كله، ولا سرد الصلاة بالليل كله رفقًا بنفسه وبأمته؛ لئلا تقتدي به في ذَلِكَ فيجحف بهم، وإن كان قد أُعطي من القوة في أمر الله تعالى ما لو التزم الصعب منه لم ينقطع عنه، فركب من العبادة الطريقة الوسطى فصام وأفطر وقام ونام، وبهذا أوصى عبد الله بن عمرو، فكان إذ كبر يقول: يا ليتني قبلت رخصة رسول الله ﷺ».

[التوضيح، ابن الملقن (١٣/ ٤٥٠)]
أجدى خِصال المؤمن

«قال يونس بن عبيد -رحمه الله-: خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه»


[صفة الصفوة، ابن الجوزي (٢/ ١٨٢)]
يَقظة

«من يوقظهن لماذا؟ لقيام الليل، يبادرون بالأعمال، وذلك لأمرين:
الأول: أن الناس ينشغلون حال الفتن عن العبادة.
والأمر الثاني - والله تعالى أعلم -: أن العبادة لها أثر في التوفيق، والهداية، والتسديد، والثبات على الصراط المستقيم إذا وقعت الفتن.
وكثير من الناس إذا وقعت الفتنة بدؤوا يضطربون، ويسألون ما العمل؟ ما المخرج؟ ما دورنا؟ ما هو المطلوب؟
وكان ينبغي على هؤلاء أن يعدوا أنفسهم للفتن قبل وقوعها برصيد من تقوى الله عز وجل وطاعته، ولزوم عبادته، والإقبال عليه ظاهراً، وباطناً».

[البصيرة في الدين، خالد السبت]
اختلال فقه الأولويات

«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-:
إِنَّ من ‌كان ‌قبلكم كانوا يجعلون للدنيا ما ‌فضل عن آخرتهم، وإنكم اليوم تجعلون لآخرتكم ما ‌فَضَلَ عن ‌دنياكم».


[حلية الأولياء، أبو نعيم، (٢٤٢/٤)]
كخامة الزّرع

«هذا المثل ‌ضرب ‌للمؤمن ‌وما ‌يلقاه من عواصف البلاء والأوجاع والأوجال وغيرها، فلا يزال بين عافية وبلاء، ومحنة ومنحة، وصحة وسقم، وأمن وخوف وغير ذلك، فيقع مرة ويقوم أخرى، ويميل تارة ويعتدل أخرى، فيكفر عنه بالبلاء ويمحص به ويخلص من كدره.
والكافر كله خبث ولا يصلح إلا للوقود، فليس في إصابته في الدنيا بأنواع البلاء من الحكمة والرحمة ما في إصابة المؤمن، فهذه حال المؤمن في الابتلاء».

[مفتاح دار السعادة، ابن القيم (١/ ١٢٧)]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: «كان أحبَّ الثِّيابِ إلى رسولِ اللهِ ﷺ القميصُ».

القميص: الثوب المعروف، الذي له كُمَّان، وله جيب يدخل فيه العنق.


#الشمائل_المحمدية
معاهدة العقوبة!

«قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
إن لله عز وجل ‌عقوبات، ‌فتعاهدوهنّ من أنفسكم في القلوب والأبدان، ضنك في المعيشة، ‌ووهن في العبادة، وسخط في الرزق».

[العقوبات، ابن أبي الدنيا (٦٦)]
ظلم عظيم.

«جملة "إن الشرك لظلم عظيم"؛ تعليل للنهي عنه وتهويل لأمره، فإنه ظلم لحقوق الخالق، وظلم المرء لنفسه إذ يضع نفسه في حضيض العبودية لأخس الجمادات، وظلم لأهل الإيمان الحق إذ يبعث على اضطهادهم وأذاهم، وظلم لحقائق الأشياء بقلبها وإفساد تعلقها».

[التحرير والتنوير، ابن عاشور(٢١/ ١٥٥)]
سبيل الفلاح

«قال تعالى: ﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكّاها﴾ [الشمس: ٩]
أقسم الله أحد عشر قسمًا متتاليًا، ما وردت في القرآن إلا في هذا المكان: أن الفلاح في تزكية النفوس».


[رهبان الليل، العفاني (١/ ٣٦)]
تغمّدنا اللهم برحمتك

«إن العباد لا بد لهم من سيئات، ولا بد في حياتهم من تقصير، فلولا عفو الله لهم عن السيئات، وتقبله أحسن ما عملوا لما استحقوا ثوابًا.
ولهذا جاء في الحديث لما قيل للنبي ﷺ: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بعفوه"، فتبين أنه لا بد من عفو الله وتجاوزه عن العبد، وإلا فلو ناقشه على عمله لما استحق به الجزاء، قال الله تعالى: ﴿أُولئِكَ الَّذينَ نَتَقَبَّلُ عَنهُم أَحسَنَ ما عَمِلوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِم في أَصحابِ الجَنَّةِ﴾ [الأحقاف: ١٦]»..

[جامع الرسائل، ابن تيمية (١/ ١٥٠)]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها- قالت: «كان كُمُّ قميصِ رسولِ اللهِ إلى الرُّسغِ».

الرسغ: المفصل بين الكف والساعد.


#الشمائل_المحمدية
إيمانًا واحتسابًا

«معنى الإيمان به: التصديق بوجوبه، والتعظيم لحقه،
ومعنى الاحتساب فيه أن يتلقى الشهر بطيبة نفس، فلا يتجهم لمورده، وأن لا يستطيل زمانه، لكن يغتنم طول أيامه وامتداد ساعاتها لما يرجوه من الأجر والثواب فيها».

[أعلام الحديث، الخطابي (٩٤٥/٢)]
محصلة العمر!

«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-:
اليوم المضمار، وغدًا السّباق، والسبقة الجنّة، والغاية النار، فبالعفو تنجون، وبالرّحمة تدخلون، وبالأعمال تقتسمون المنازل».

[حلية الأولياء، أبو نعيم، (٢٤٦/٤)]
فُتحت أبواب الجنة

«أبشروا يا معاشر المسلمين!
فهذه أبواب الجنَّة الثمانية في هذا الشهر لأجلكم قد فتحت، ونسماتها على قلوب المؤمنين قد نفحت، وأبوابُ الجحيم كلُّها لأجلكم مغلقة، وأقدامُ أبليس وذرِّيّته مِن أجلكم موثقة.
ففي هذا الشَّهر يؤخذ مِن إبليس بالثَّار، وتُسْتَخْلَصُ العصاةُ مِن أسرِهِ فما يبقى لهم عنده آثار.

في كلِّ موسمٍ من مواسم الفضل يحزنُ -أي الشيطان- ففي هذا الشهر يدعو بالويل والثُّبورِ لما يرى مِن تنزّل الرحمة ومغفرة الأوزار، غَلَبَ حزب الرَّحمن وهَرَبَ حزب الشَّيطان فما بَقِيَ له سلطان إلَّا على الكفَّار، عُزِلَ سلطان الهوى وصارت الدولة لسلطان التقوى ﴿فَاعتَبِروا يا أُولِي الأَبصارِ﴾ [الحشر: ٢]».


[لطائف المعارف، ابن رجب (٤٢٥)]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن قرة بن إياس المزني -رضي الله عنه- قال: «أتيتُ رسول الله في رهطٍ من مُزَيْنَةَ لنُبايِعَه، وإنَّ قميصه لمطلقٌ، -أو قال: زِرُّ قميصه مطلقٌ- قال : فأدخلتُ يدي في جيب قميصه فمسستُ الخاتم».

مُزينة: قبيلة عربية.
مُطلَق: غير مغلق.
جيب القميص: موضع إدخال الرأس من القميص.


#الشمائل_المحمدية