سَرَب
23.3K subscribers
227 photos
718 videos
19 files
49 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
أحد أسباب دوام النعم

«كان الفضيل -رحمه الله- يقول:
"عليكم بمداومة الشكر على النعم، فقلّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم»

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٢٩١)]
«فيه ما يجب الاقتداء به من التيسير في الأمور، والرفق بالنَّاس، وتحبيب الإيمان إليهم، وترك الشدة والتنفير لقلوبهم، لاسيما فيمن كان قريب العهد به.
وكذلك يجب فيمن قارب حدَّ التكليف من الأطفال ولم يتمكن رسوخ الأعمال في قلبه ولا التمرن عليها، ألا يشدد عليه ابتداء؛ لئلا ينفر عن عمل الطاعات».

[إكمال المعلم بفوائد مسلم، القاضي عياض (٦/ ٣٧)]
حسن العهد من الإيمان 🤍

«قال عطاء الخرساني -رحمه الله-:
تعاهدوا إخوانكم بعد ثلاثٍ، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيل فأعينوهم، وإن كانوا نسوا فذكّروهم.»


[حلية الأولياء، أبو نعيم (١٩٨/٥)]
تيسيرٌ بتيسير

«التيسير على المعسر من تفريج الكرب، وهو إنظاره لغريمه في الدَّين أو إبراؤه له منه أو غير ذلك، فإن الله ييسر له عليه أموره ويسهلها له؛ لتسهيله لأخيه فيما عنده له.
والتيسير لأمور الآخرة بأن يهون عليه المشاق فيها، ويرجح وزن الحسنات، ويلقي المسامحة في قلوب من لهم عنده حق يجب استيفاؤه منه في الآخرة»

[سبل السلام، الصنعاني (٤/ ٦٣٨)]
باب ما جاء في خِضاب رسول الله ﷺ

عن عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مَوهَبٍ -رضي الله عنه-، قال: «دخلتُ على أمِّ سلَمةَ، فأخرجَتْ إلينا شَعْرًا من شَعْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مخضوبًا»


مخضوبًا: الخضاب هو تغيير بياض الشيب بالحناء.


#الشمائل_المحمدية
بالعلم يكون النُصح

«ولا يكون ناصحًا لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إلا من بدأ بالنصيحة لنفسه، واجتهد في طلب العلم والفقه، ليعرف به ما يجب عليه، ويعلم عداوة الشيطان له وكيف الحذر منه، ويعلم قبيح ما تميل إليه النفس حتى يخالفها بعلم».


[شرح صحيح البخاري، لابن بطال (١\١٣٩)]
أفضل العبادة

«قال عبد الواحد بن زيد -رحمه الله-:
‌‌مننوى ‌الصبر على طاعة الله ‌صبّره الله عليها وقوّاه لها، ومن عزم على الصبر عن معاصي الله أعانه الله على ذلك وعصمه عنها» .

وقال لمسمع بن عاصم -رحمه الله-:
يا سيار، أتراك تصبر لمحبته عن هواك فيخيب صبرك؟ لقد أساء بسيده الظن من ظن به هذا وشبهه!

قال مسمع -رحمه الله-: ثم بكى عبد الواحد حتى خفت أن يغشى عليه، ثم قال: بأبي أنت يا مسمع، نعمه رائحة وغادية على أهل معصيته، فكيف ييأس من رحمته أهل محبته؟»


[الصبر والثواب عليه، ابن أبي الدنيا (١٠٤).]
مفتاح دخول الجنة 🔑

«المقصود هو الإيمان والتوحيد الكامل الراسخ الذي يحجز صاحبه عن كل ما لا يليق، عن كل ما لا يحبه الله ويرضاه.
وهذا الذي ذكره الحافظ ابن القيم -رحمه الله- حيث قال: "إذا وجدت كلمة التوحيد ثابتة راسخة في القلب بددت أنوارها جميع الظلمات، وجميع الأهواء، وجميع الشهوات والشبهات التي تعشعش في قلوب الخلق، فلا يكون له محبوب سوى محبوب الله، ولا يكون له عمل وشغل إلا فيما يحبه الله تبارك وتعالى».

[شرح رياض الصالحين، خالد السبت]
باب ما جاء في كُحل رسول الله ﷺ

عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: «اكتحِلوا بالإثْمِدِ؛ فإنَّهُ يَجْلو البصرَ، ويُنبِتُ الشَّعرَ».


الإثمد: نوع من الحجر معروف يسحق ويوضع في العين عن طريق الميل.
يجلو البصر: يطيّبه وينظفه وينقيه.


#الشمائل_المحمدية
إذا صلح.. صلح الجسد كلُّه!

«قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
إن البدن إذا ‌سقم لم ‌ينجع فيه طعامٌ ولا شرابٌ ولا نومٌ ولا راحةٌ، وكذلك القلب إذا علقه حب الدنيا لم ‌ينجع فيه المواعظ!»


[مختصر قيام الليل، المروزي (٦٩)]
«قد قيل في صوم شعبان: أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان؛ شُرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن..
قال سلمة بن كهيل -رحمه الله-: "كان يقال شهر شعبان شهر القُراء"، وكان عمرو بن قيس الملائي -رحمه الله- إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن"».

[لطائف المعارف، ابن رجب (١٣٥)]
أي الدعاء أنفع؟

«قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة، في ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾».

[مدارج السالكين، ابن القيم، (١/ ٧٨)].
باب ما جاء في كُحل رسول الله ﷺ

عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: «كانَ النَّبيُّ ﷺ يكتحِلُ قَبلَ أنْ ينامَ بالإثْمِدِ ثلاثًا في كلِّ عَينٍ».

الإثمد: نوع من الحجر معروف، يُسحق ويوضع في العين عن طريق الميل.


#الشمائل_المحمدية
«فيه: أنه ﷺ لم يلتزم سرد الصيام الدهر كله، ولا سرد الصلاة بالليل كله رفقًا بنفسه وبأمته؛ لئلا تقتدي به في ذَلِكَ فيجحف بهم، وإن كان قد أُعطي من القوة في أمر الله تعالى ما لو التزم الصعب منه لم ينقطع عنه، فركب من العبادة الطريقة الوسطى فصام وأفطر وقام ونام، وبهذا أوصى عبد الله بن عمرو، فكان إذ كبر يقول: يا ليتني قبلت رخصة رسول الله ﷺ».

[التوضيح، ابن الملقن (١٣/ ٤٥٠)]