سَرَب
23.3K subscribers
227 photos
729 videos
19 files
49 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
بالعلم يكون النُصح

«ولا يكون ناصحًا لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إلا من بدأ بالنصيحة لنفسه، واجتهد في طلب العلم والفقه، ليعرف به ما يجب عليه، ويعلم عداوة الشيطان له وكيف الحذر منه، ويعلم قبيح ما تميل إليه النفس حتى يخالفها بعلم».


[شرح صحيح البخاري، لابن بطال (١\١٣٩)]
أفضل العبادة

«قال عبد الواحد بن زيد -رحمه الله-:
‌‌مننوى ‌الصبر على طاعة الله ‌صبّره الله عليها وقوّاه لها، ومن عزم على الصبر عن معاصي الله أعانه الله على ذلك وعصمه عنها» .

وقال لمسمع بن عاصم -رحمه الله-:
يا سيار، أتراك تصبر لمحبته عن هواك فيخيب صبرك؟ لقد أساء بسيده الظن من ظن به هذا وشبهه!

قال مسمع -رحمه الله-: ثم بكى عبد الواحد حتى خفت أن يغشى عليه، ثم قال: بأبي أنت يا مسمع، نعمه رائحة وغادية على أهل معصيته، فكيف ييأس من رحمته أهل محبته؟»


[الصبر والثواب عليه، ابن أبي الدنيا (١٠٤).]
مفتاح دخول الجنة 🔑

«المقصود هو الإيمان والتوحيد الكامل الراسخ الذي يحجز صاحبه عن كل ما لا يليق، عن كل ما لا يحبه الله ويرضاه.
وهذا الذي ذكره الحافظ ابن القيم -رحمه الله- حيث قال: "إذا وجدت كلمة التوحيد ثابتة راسخة في القلب بددت أنوارها جميع الظلمات، وجميع الأهواء، وجميع الشهوات والشبهات التي تعشعش في قلوب الخلق، فلا يكون له محبوب سوى محبوب الله، ولا يكون له عمل وشغل إلا فيما يحبه الله تبارك وتعالى».

[شرح رياض الصالحين، خالد السبت]
باب ما جاء في كُحل رسول الله ﷺ

عن ابن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: «اكتحِلوا بالإثْمِدِ؛ فإنَّهُ يَجْلو البصرَ، ويُنبِتُ الشَّعرَ».


الإثمد: نوع من الحجر معروف يسحق ويوضع في العين عن طريق الميل.
يجلو البصر: يطيّبه وينظفه وينقيه.


#الشمائل_المحمدية
إذا صلح.. صلح الجسد كلُّه!

«قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
إن البدن إذا ‌سقم لم ‌ينجع فيه طعامٌ ولا شرابٌ ولا نومٌ ولا راحةٌ، وكذلك القلب إذا علقه حب الدنيا لم ‌ينجع فيه المواعظ!»


[مختصر قيام الليل، المروزي (٦٩)]
«قد قيل في صوم شعبان: أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان؛ شُرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن..
قال سلمة بن كهيل -رحمه الله-: "كان يقال شهر شعبان شهر القُراء"، وكان عمرو بن قيس الملائي -رحمه الله- إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن"».

[لطائف المعارف، ابن رجب (١٣٥)]
أي الدعاء أنفع؟

«قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة، في ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾».

[مدارج السالكين، ابن القيم، (١/ ٧٨)].
باب ما جاء في كُحل رسول الله ﷺ

عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: «كانَ النَّبيُّ ﷺ يكتحِلُ قَبلَ أنْ ينامَ بالإثْمِدِ ثلاثًا في كلِّ عَينٍ».

الإثمد: نوع من الحجر معروف، يُسحق ويوضع في العين عن طريق الميل.


#الشمائل_المحمدية
«فيه: أنه ﷺ لم يلتزم سرد الصيام الدهر كله، ولا سرد الصلاة بالليل كله رفقًا بنفسه وبأمته؛ لئلا تقتدي به في ذَلِكَ فيجحف بهم، وإن كان قد أُعطي من القوة في أمر الله تعالى ما لو التزم الصعب منه لم ينقطع عنه، فركب من العبادة الطريقة الوسطى فصام وأفطر وقام ونام، وبهذا أوصى عبد الله بن عمرو، فكان إذ كبر يقول: يا ليتني قبلت رخصة رسول الله ﷺ».

[التوضيح، ابن الملقن (١٣/ ٤٥٠)]
أجدى خِصال المؤمن

«قال يونس بن عبيد -رحمه الله-: خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه»


[صفة الصفوة، ابن الجوزي (٢/ ١٨٢)]
يَقظة

«من يوقظهن لماذا؟ لقيام الليل، يبادرون بالأعمال، وذلك لأمرين:
الأول: أن الناس ينشغلون حال الفتن عن العبادة.
والأمر الثاني - والله تعالى أعلم -: أن العبادة لها أثر في التوفيق، والهداية، والتسديد، والثبات على الصراط المستقيم إذا وقعت الفتن.
وكثير من الناس إذا وقعت الفتنة بدؤوا يضطربون، ويسألون ما العمل؟ ما المخرج؟ ما دورنا؟ ما هو المطلوب؟
وكان ينبغي على هؤلاء أن يعدوا أنفسهم للفتن قبل وقوعها برصيد من تقوى الله عز وجل وطاعته، ولزوم عبادته، والإقبال عليه ظاهراً، وباطناً».

[البصيرة في الدين، خالد السبت]
اختلال فقه الأولويات

«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-:
إِنَّ من ‌كان ‌قبلكم كانوا يجعلون للدنيا ما ‌فضل عن آخرتهم، وإنكم اليوم تجعلون لآخرتكم ما ‌فَضَلَ عن ‌دنياكم».


[حلية الأولياء، أبو نعيم، (٢٤٢/٤)]
كخامة الزّرع

«هذا المثل ‌ضرب ‌للمؤمن ‌وما ‌يلقاه من عواصف البلاء والأوجاع والأوجال وغيرها، فلا يزال بين عافية وبلاء، ومحنة ومنحة، وصحة وسقم، وأمن وخوف وغير ذلك، فيقع مرة ويقوم أخرى، ويميل تارة ويعتدل أخرى، فيكفر عنه بالبلاء ويمحص به ويخلص من كدره.
والكافر كله خبث ولا يصلح إلا للوقود، فليس في إصابته في الدنيا بأنواع البلاء من الحكمة والرحمة ما في إصابة المؤمن، فهذه حال المؤمن في الابتلاء».

[مفتاح دار السعادة، ابن القيم (١/ ١٢٧)]
باب ما جاء في لباس رسول الله ﷺ

عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: «كان أحبَّ الثِّيابِ إلى رسولِ اللهِ ﷺ القميصُ».

القميص: الثوب المعروف، الذي له كُمَّان، وله جيب يدخل فيه العنق.


#الشمائل_المحمدية
معاهدة العقوبة!

«قال مالك بن دينار -رحمه الله-:
إن لله عز وجل ‌عقوبات، ‌فتعاهدوهنّ من أنفسكم في القلوب والأبدان، ضنك في المعيشة، ‌ووهن في العبادة، وسخط في الرزق».

[العقوبات، ابن أبي الدنيا (٦٦)]
ظلم عظيم.

«جملة "إن الشرك لظلم عظيم"؛ تعليل للنهي عنه وتهويل لأمره، فإنه ظلم لحقوق الخالق، وظلم المرء لنفسه إذ يضع نفسه في حضيض العبودية لأخس الجمادات، وظلم لأهل الإيمان الحق إذ يبعث على اضطهادهم وأذاهم، وظلم لحقائق الأشياء بقلبها وإفساد تعلقها».

[التحرير والتنوير، ابن عاشور(٢١/ ١٥٥)]