سَرَب
23.3K subscribers
227 photos
718 videos
19 files
49 links
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾
أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍
.
.
للتواصل:
@i_Sarab4bot
Download Telegram
اعرف ربك، وجاور أسماءه وصفاته!

قال بشر بن الحارث -رحمه الله-: «من حرم المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة، ومن لا يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال، ومن زهد في الدنيا على حقيقة، كانت مؤنته خفيفة، ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات».


[حلية الأولياء، أبو نعيم، (٨/ ٣٥٠)].
«وإن ورد هذا في الصلاة، إلا أنه يشمل جميع الأعمال؛ فلا تكلف نفسك ما لا تطيق، بل عامل نفسك بالرفق واللين، ولا تتعجل الأمور.
الأمور ربما تتأخر لحكمة يريدها الله، لا تقل أنا أريد أن أتعب نفسي، بل انتظر وأعط نفسك حقها، ثم بعد ذلك يحصل لك المقصود».

[شرح رياض الصالحين، ابن عثيمين (٢/ ٢٢٨-٢٢٩)]
متى يسلم دين المرء؟

«قال سفيان -رحمه الله: عليك ‌بالزهد يبصّرك الله تعالى عورات الدنيا، وعليك ‌بالورع يخفف الله عز وجل حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك».

[الزهد، ابن أبي الدنيا (٧٠)]
تعظيمٌ لعظيم

«ترك الاستقبال والاستدبار من باب تعظيم هذه الجهة التي فيها بيت الله عز وجل، وتعظيم هذا البيت من تعظيم شعائر الله تعالى، وتعظيمها من تقوى القلوب، فهو أكمل، والنهي خاص في الصحاري، أما البنيان فلا.
فعلى من أراد الخروج للتنزه التنبه لذلك والتذكير بهذا الحديث، ومعرفة جهة القبلة عند وصولهم».

[شرح عمدة الأحكام، عبدالكريم الخضير (٢/ ٢٧)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ

عن سماك بن حرب -رضي الله عنه- قال: «قيلَ لجابِرِ بنِ سَمُرةَ: أكان في رَأسِ رَسولِ اللهِ ﷺ شَيبٌ؟ قال: لم يكُنْ في رَأسِ رَسولِ اللهِ ﷺ شَيْبٌ إلَّا شَعَراتٌ في مَفرِقِ رأْسِه، إذا ادَّهَنَ واراهُنَّ الدُّهنُ».


واراهنَّ: أخفاهنَّ.


#الشمائل_المحمدية
سلِ الله قصر الأمل!

«كانت دعوة بكر بن عبد الله المزني لمن لقي من إخوانه أن يقول له: زهّدنا الله وإياك ‌زهادة من أمكنه الحرام والذنوب في الخلوات فعلم أن الله يراه فتركها».

[الزهد وصفة الزاهدين، ابن الأعرابي (٢٤)]
ثباتٌ لثبوت!

«مَن هُدِيَ في هذه الدار إلى صراط الله المستقيم الذي أرسل به رسله وأنزل به كتبه هُدِيَ هناك إلى الصراط المستقيم الموصل إلى جنته ودار ثوابه، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره على ذاك الصراط».

[مدارج السالكين، ابن القيم، (١/ ١٠)].
أكملُ دينٍ وأتمُّ شريعة 🤍

«دل هذا الحديث على أن شريعة الإسلام هي أكمل الشرائع، لأن الله تعالى قد شرع فيها من الأحكام ما لم يكن موجودا في الشرائع السابقة، ووضع فيها من التشريعات ما يتلاءم مع حاجة الناس ومصلحة البشر منذ بعثة النبي ﷺ إلى قيام الساعة، في حين أن الشرائع السابقة وإن كانت ملائمة لعصرها، إلا أنها غير ملائمة للبشرية في العصور الأخرى، بخلاف دين الإسلام فإنه الدين المتكامل الذي اشتمل على جميع الأحكام في العبادات والمعاملات والجنايات والأحوال الشخصية والشؤون القضائية والسياسية والعسكرية،
ولهذا أوجب الله على أهل الأديان السابقة جميعا اعتناق هذا الدين، وأخذ عليهم الميثاق باتباع محمد ﷺ عند ظهوره، وبين ﷺ أنه لا دين إلا دينه، ولا شريعة إلا شريعته حيث قال ﷺ: "لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي"».

[منار القاري، حمزة قاسم ٢/٢٣٩)]
باب ما جاء في خِضاب رسول الله ﷺ

عن أبي رمثة -رضي الله عنه- قال: أتَيْتُ رسولَ اللهِ ﷺ مع ابنٌ لي، فقال: «ابنُكَ هذا؟» فقُلْتُ: نَعم، أشهَدُ به، قال: «لا يَجْني عليكَ، ولا تَجْني عليه». قال: ورأيْتُ الشَّيبَ أحمَرَ.


أشهد به: أقرّ بأنه ابني.
لا يجني عليك ولا تجني عليه: إن حصلت منك أو منه جناية فجناية كل واحد على نفسه ولا تزر وازرة وزر أخرى.


#الشمائل_المحمدية
أحد أسباب دوام النعم

«كان الفضيل -رحمه الله- يقول:
"عليكم بمداومة الشكر على النعم، فقلّ نعمة زالت عن قوم فعادت إليهم»

[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٢٩١)]
«فيه ما يجب الاقتداء به من التيسير في الأمور، والرفق بالنَّاس، وتحبيب الإيمان إليهم، وترك الشدة والتنفير لقلوبهم، لاسيما فيمن كان قريب العهد به.
وكذلك يجب فيمن قارب حدَّ التكليف من الأطفال ولم يتمكن رسوخ الأعمال في قلبه ولا التمرن عليها، ألا يشدد عليه ابتداء؛ لئلا ينفر عن عمل الطاعات».

[إكمال المعلم بفوائد مسلم، القاضي عياض (٦/ ٣٧)]
حسن العهد من الإيمان 🤍

«قال عطاء الخرساني -رحمه الله-:
تعاهدوا إخوانكم بعد ثلاثٍ، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيل فأعينوهم، وإن كانوا نسوا فذكّروهم.»


[حلية الأولياء، أبو نعيم (١٩٨/٥)]
تيسيرٌ بتيسير

«التيسير على المعسر من تفريج الكرب، وهو إنظاره لغريمه في الدَّين أو إبراؤه له منه أو غير ذلك، فإن الله ييسر له عليه أموره ويسهلها له؛ لتسهيله لأخيه فيما عنده له.
والتيسير لأمور الآخرة بأن يهون عليه المشاق فيها، ويرجح وزن الحسنات، ويلقي المسامحة في قلوب من لهم عنده حق يجب استيفاؤه منه في الآخرة»

[سبل السلام، الصنعاني (٤/ ٦٣٨)]
باب ما جاء في خِضاب رسول الله ﷺ

عن عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مَوهَبٍ -رضي الله عنه-، قال: «دخلتُ على أمِّ سلَمةَ، فأخرجَتْ إلينا شَعْرًا من شَعْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مخضوبًا»


مخضوبًا: الخضاب هو تغيير بياض الشيب بالحناء.


#الشمائل_المحمدية
بالعلم يكون النُصح

«ولا يكون ناصحًا لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم إلا من بدأ بالنصيحة لنفسه، واجتهد في طلب العلم والفقه، ليعرف به ما يجب عليه، ويعلم عداوة الشيطان له وكيف الحذر منه، ويعلم قبيح ما تميل إليه النفس حتى يخالفها بعلم».


[شرح صحيح البخاري، لابن بطال (١\١٣٩)]