ويمرُّ عامٌ تلوَ عامْ
ويضيعُ وجهُكِ في الزِّحامْ
ويجفُّ في حلقي الكلامْ
لكنَّ شيئا في حنايا الرُّوحِ حيٌّ لا يموتْ
نسَّجْتُ أضلاعي عليه حبيبتي كالعنكبوتْ
يشدو يدندنُ في خفوتْ
فيُطِلُّ وجهكِ من دمي
فأراكِ ماثلةً بعينِ توهُّمي
ويضيعُ وجهُكِ في الزِّحامْ
ويجفُّ في حلقي الكلامْ
لكنَّ شيئا في حنايا الرُّوحِ حيٌّ لا يموتْ
نسَّجْتُ أضلاعي عليه حبيبتي كالعنكبوتْ
يشدو يدندنُ في خفوتْ
فيُطِلُّ وجهكِ من دمي
فأراكِ ماثلةً بعينِ توهُّمي
فَلا تَحسِباني أَذرِفُ الدَمعَ عادَةً
وَلا تَحسِباني أُنشِدُ الشِعرَ لاهِيا
وَلَكِنَّها نَفسي إِذا جاشَ جَأشُها
وَفاضَ عَلَيها الهَمُّ فاضَت قَوافِيا
وَلا تَحسِباني أُنشِدُ الشِعرَ لاهِيا
وَلَكِنَّها نَفسي إِذا جاشَ جَأشُها
وَفاضَ عَلَيها الهَمُّ فاضَت قَوافِيا
غادرني فما عادَت عيونُه جنّتي
أبداً,وما عُاد هو المُحِبّ المدنَفا
يا من أذقتُكَ كَأْس وصلي عذبةً
خنتَ العهودَ,فَذُق إذن كأس الجفا
أبداً,وما عُاد هو المُحِبّ المدنَفا
يا من أذقتُكَ كَأْس وصلي عذبةً
خنتَ العهودَ,فَذُق إذن كأس الجفا
هَل فِي فُؤادِكَ رَحَمةً لِمُتَيَّمِ
ضَمَّتْ جَوانِحُهُ فُؤادِاً مُوجَعا
هَل مِن سَبيلٍ أنْ أبُثَّ صَبَابَتي
أو أشتَكي بَلوايَ أو أتَوَجَّعا
ضَمَّتْ جَوانِحُهُ فُؤادِاً مُوجَعا
هَل مِن سَبيلٍ أنْ أبُثَّ صَبَابَتي
أو أشتَكي بَلوايَ أو أتَوَجَّعا
ليلٌ بلا قَمَرٍ وَنَجْمٌ قد غفا
وشُجونُ قَلبٍ هَدّهُ طولُ الجفا
والعينُ ساهرةٌ وَطيفكَ غـائبٌ
والروحُ تَصْرخُ بالحنينِ أما كفى
دَعْ سَوطَ هَجْرِكَ جانباً وَتعالَ لي
فقدْ اكتفى منّي عَدوّيْ واشْتفى
واسألْ ضَميرِكَ مَرّةً ياهاجري
هلْ كُنتَ في شَرْعِ المَحبَّةِ مُنصِفا
وشُجونُ قَلبٍ هَدّهُ طولُ الجفا
والعينُ ساهرةٌ وَطيفكَ غـائبٌ
والروحُ تَصْرخُ بالحنينِ أما كفى
دَعْ سَوطَ هَجْرِكَ جانباً وَتعالَ لي
فقدْ اكتفى منّي عَدوّيْ واشْتفى
واسألْ ضَميرِكَ مَرّةً ياهاجري
هلْ كُنتَ في شَرْعِ المَحبَّةِ مُنصِفا
وَقود الاكتئاب
Photo
من أنتِ؟ يا ذات العيونِ الناعسة
وجمال وجهك و الشفاه الهامسة
فإذا ابتسمتِ أضاء قنديل الهوى
واذا سكتِ دعى الفؤادُ وساوسه
وجمال وجهك و الشفاه الهامسة
فإذا ابتسمتِ أضاء قنديل الهوى
واذا سكتِ دعى الفؤادُ وساوسه
❤4
شبيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ
وَخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ
شبيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ
وَخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ
ونِصْفُكِ كافورٌ وثٌلْثُكِ عنبرُ
وخِمْسُكِ ماءَ وردٍ وباقيكِ سُكّرُ
ونِصْفُكِ كافورٌ وثٌلْثُكِ عنبرُ
وخِمْسُكِ ماءَ وردٍ وباقيكِ سُكّرُ
ليل الليل يا ليل
ليل الليل يا ليل
خُلِقتِ مِنَ الإشْراقِ والنورِ والبَهاء
وصورةٌ فِي عَقْلِي فَجَلَّ المُصّورُ
خُلِقتِ مِنَ الإشْراقِ والنورِ والبَهاء
وصورةٌ فِي عَقْلِي فَجَلَّ المُصّورُ
شَبِيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ
وخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ
وَخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ
شبيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ
وَخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ
ونِصْفُكِ كافورٌ وثٌلْثُكِ عنبرُ
وخِمْسُكِ ماءَ وردٍ وباقيكِ سُكّرُ
ونِصْفُكِ كافورٌ وثٌلْثُكِ عنبرُ
وخِمْسُكِ ماءَ وردٍ وباقيكِ سُكّرُ
ليل الليل يا ليل
ليل الليل يا ليل
خُلِقتِ مِنَ الإشْراقِ والنورِ والبَهاء
وصورةٌ فِي عَقْلِي فَجَلَّ المُصّورُ
خُلِقتِ مِنَ الإشْراقِ والنورِ والبَهاء
وصورةٌ فِي عَقْلِي فَجَلَّ المُصّورُ
شَبِيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ
وخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ
أَفاطِمُ قَبلَ بَينِكِ مَتِّعيني
وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني
فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ
تَمُرُّ بِها رِياحُ الصَيفِ دوني
فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي
خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني
إِذاً لَقَطَعتُها وَلَقُلتُ بِيني
كَذَلِكَ أَجتَوي مَن يَجتَويني
وَمَنعُكِ ما سَأَلتُكِ أَن تَبيني
فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ
تَمُرُّ بِها رِياحُ الصَيفِ دوني
فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي
خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني
إِذاً لَقَطَعتُها وَلَقُلتُ بِيني
كَذَلِكَ أَجتَوي مَن يَجتَويني
ولقد رأيتُك في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضورك يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضورك يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
أشكو لأني في المحبةِ واضحٌ
وسوايَ يَكذبُ في الهوى ويُخادِعُ
الصادقون لهمْ شعورٌ مرهفٌ
وتفيضُ منهم في الظلامِ مدامعُ .
وسوايَ يَكذبُ في الهوى ويُخادِعُ
الصادقون لهمْ شعورٌ مرهفٌ
وتفيضُ منهم في الظلامِ مدامعُ .
وَقود الاكتئاب
Photo
يافاتنًا بالحبِّ قلبي قد مَلكْ
هل أنتَ من حوَّا وآدمَ أم مَلَكْ ؟!
في الحبِّ مملكةٌ أنا قلبي وما
إلاكَ عرشَ الحبِّ فيها قد مَلَكْ
عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبَّحتْ
سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ
هل أنتَ من حوَّا وآدمَ أم مَلَكْ ؟!
في الحبِّ مملكةٌ أنا قلبي وما
إلاكَ عرشَ الحبِّ فيها قد مَلَكْ
عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبَّحتْ
سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ
عن خيبه محمود درويش لما قال :
يحسبُ المرء نفسهُ عزيزاً فِي قلُوب أحبتِهِ، ثُم يأتِي مَوقف يُنهِي كُل هَذا الظَن.
يحسبُ المرء نفسهُ عزيزاً فِي قلُوب أحبتِهِ، ثُم يأتِي مَوقف يُنهِي كُل هَذا الظَن.