وَقود الاكتئاب
112 subscribers
110 photos
8 videos
‏"ملأت من حُسنِها عيني فما نَظَرَتْ
مِن بعدِ رؤيتِها يومًا إلى أحدِ!"
----------------
«كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
‏طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ».
---------------
قِفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ
Download Telegram
فـ تِلكَ البريئةُ المُخادعة التي
ظننتُها لا تعرِفُ المكّر أبدًا
كادَت بسِهامِ عَينِيها أن تنتزِعَ قلبي .
أتقبَلني بما أشعُر؟
بأخطائي ومايصدُر
وما آتيك بالكلماتِ
عذرًا عندما أعثُر..
أتقبلني بما فيَّ؟
بدَمعي فائض القَطرَات
بضُعفي عِندَما أخسَر ! أتقبَلني؟
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها
أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا
لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال
عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا

خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما
أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا
ما حَنيت ؟
شلون ايامي تنساهِن
عيونك من يمرهن خوف
مو چنت ابچي ويَاهن !
التفاصيل العشتها وياي
صعَب يم غيري تلگاهِن .
وَقود الاكتئاب
Photo
رَجَفَ الفُؤَادُ أمَامَ حُسنَكَ مِثلَمَا
رجَفَت بِكَفِ الثّامِلينَ كُؤوسُ.
قولي لعَينِكِ أن تنام مُبكَّرَا
فغدًا سيوقِظُها الحَنينُ لتَسهرا
‏لا تَبحثي عن قُبلةٍ مَخطوفةٍ
‏أو وردةٍ حمراءَ تَسكنُ دفترا
ف‏سَيدقُ بابكِ ذاتَ يومٍ زائرٌ
‏ما مَر بالبُستانِ إلا أزهـرا
‏لا تَذهَبي للوَردِ قَبل أوانهِ
‏للوردِ ميعادٌ ولن يتَغيرا.
‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ
وَمَالِي أرَاكَ فّي كُلّ ألوُجُوْه،
أَغَزَوْت عَينِيْ أَمَّ غَزَتكَ ألامَاكِن .
لَو مالَ قلبي عَنْ هَواكِ نَزعتُهُ
وَ شَرَيتُ قَلباً فِي هَواكِ يَذوبُ
آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ
مَنْ قالَ أنّي عَن هواكِ أتوبُ ؟
وأنفُضُ منكَ إن أعرضتَ قلبي
‏كنفضي للغُبارِ عَن الرداءِ.
وَقود الاكتئاب
Photo
إني أحبك، والمحبّةُ بيننا
كمُسَلّماتِ الكَونِ لا تتبدّلُ
كلّ المسائلِ قد يجوزُ نقاشُها
إلّا هواك نقاشهُ لا يُقبلُ .
أيا حُلوَة الوجهِ أَنتِ الهدى
ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدى
وماذا سَيفعل قَلبٌ جريحٌ
رمتهُ عيونك فَاستشهدا
ياليتني كنتُ من سُكّانِ بلْدتِكُم
البابُ بالبابِ أمّا الدّارُ بالدّارِ
لكنتُ في كل يومٍ من زيارتكُم
أقضي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ
ترة العايفّني هَم مَعيوفّ
الكسِر مَن واحد لـ واحِد .
كم جاءَ غيركَ في غيابِك عاشقًا
‏والقلبُ غيرَكَ لحظةً لم يعشَقِ
‏إني أريدكَ والذي خَلَقَ السَّما
‏وكأنّ غيرَكَ.. ربُّنا لم يَخلقِ
‏في القلبِ شيءٌ لا يُقالُ بأحرُفٍ
‏سينالُ من قلبي الصغيرِ إذا بَقي
‏كيفَ السبيلُ إلى اللقاءِ فأشتفي
‏وأبوحُ بالعينينِ بالحُبِّ النَّقي.
قُل للجميلةِ بالرداءِ الأسودِ
من ذا الذي اذاكِ حتى تعَبسي
لازالَ طيفك عالقُ في مُقلتي
والحزنُ في عينيكِ آذى أضلُعي
أخفي غُيابكِ والقصيدةُ فاضحه
والذكرَياتِ على طريقكِ جارحه
ما زالَ صوتكِ للهواءِ مُلامساً
وَعلى ثيابي من ثيابكِ رائحه
إن لَم يَكن لُقيا غداً أو بعده
سأعودُ وَحدي كي أزور البارحه