28
193 subscribers
69 photos
4 videos
15 links
- حيثُ الثمَان والعِشرُون
Download Telegram
‏الحمدُ للهِ حمدًا لا انقطاعَ له
‏فليسَ إحسانُه عنّا بمقطوع

- الــوتــر يا أحبة .
4
﴿ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا ﴾.
7
الوالدين هي ارقي علاقة في الدنيا بين الاباء والابناء ,لان فيها احسن لمن له الفضل في التربية والرعاية والاهتمام للابناء ,طول فترة حياتهما عند الطفولة وفي الشباب ,فيجب رد الجميل اليهما بالقول والفعل ,واعتبر الاسلام انها افضل عبادة بعد التوحيد بالله والايمان به ,نظرا لاهميتها وعظمتها عند الخالق ,حيث انها اعظم من الجهاد في سبيل الله فيامرنا الله ان تكون هذه العبادة ايضا مهمة لدينا ,حيث قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. نصائح برالوالدين عديدة من الله ورسوله ,ومن اهل العلم والشريعة السف الصالح ,حيث يامرنا فيها بحسن الطاعة والقول الحسن, والفعل المحسن لهما والعناية الكاملة لهما, وان يسمع كلامهما في طاعة الله وحسن المعاشرة, ويطلب الدعاء منهما ويرعاهما ويشملهم بالعناية الصحية, والجسدية والمالية والنفسية ايضا بالانفاق عليهم, فانت ومالك لابيك ومرعاة المشاعرلديهما ,وعدم رفع الصوت عند الحديث معهم, او التلفظ بالالفاظ تحزنهما او تذي المشاعر, ومرعاة كبر سناهما ويخفض لهما جناح الذل, وتحملهما كما ربياني صغيرا💜.
11
اليسر منك وأنت ربي إن تشأ
‏لجعلتَ أخوف ما أخافُ أمانا

- الوتـــر .
6
﴿ ٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ ﴾.
6
النِّعمةُ الحقيقية هي بالسعادة الأُخروية أو ما يُوصِل إليها، فإنْ كانت اللَّذة والسعادة مقصورةً على الأمور الدُّنيوية فليست بنعمة، إذْ كلُّ نعمةٍ لا تُقرِّب من الله تعالى فهي بَلِية وليست بنعمة، فقد يكون الابتلاء نعمةً عظيمة، وقد تكون السعادة الدنيوية بلاءً عظيماً.



والمؤمن ينظر إلى الابتلاء على أنه نعمة عظيمة، وهذه النعمة يَمُنُّ الله بها على عباده المؤمنين خاصة؛ فإنه كلما كان الإنسانُ إلى الله أقرب أنزلَ عليه من البلاء ما يُكفِّر به ذنوبه، ويرفعه درجات عالية حتى يكون عند الله من المُقرَّبين.



عباد الله.. إنَّ الابتلاء يكون نِعمةً عظيمة إذا تلقَّاه المؤمنُ بالصبر والاحتساب عند الله تعالى، ونَظَرَ إليه على أنه من مُحِبٍّ لِمَحْبوبه، فالله سبحانه يُحبُّ عبدَه المؤمن حُبًّا عظيماً، ومع هذا؛ فإنه يُنزل عليه من البلاء ما لا تُطيقه عادة البشر.



والابتلاء فيه فائدةٌ عظمية تَعُود على المؤمن في دِينه ودُنياه؛ فتتربَّى نفسُه على الصبر، ويقوى بذلك إيمانُه.



والرِّضا بالبلاء يجعل المؤمنَ دائم الاتصال بالله، فهو مُتَّصِلٌ بربه في السراء والضراء، وفي جميع أحواله، فتتحوَّل حياتُه إلى عطاءٍ دائم، فلا يعرف الجَزَعَ ولا القنوط؛ ولذا قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ: إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» رواه مسلم.



والناس اليوم يخشون المَرَضَ - وهو ابتلاءٌ من الله تعالى - لكن المريض إذا صبرَ واحتسبَ كان مرضُه نعمةً عظيمة، فيعلم - عِلْمَ اليقين - أنَّ المرض تكفير للذنوب؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» صحيح - رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ، وَلاَ حُزْنٍ، وَلاَ أَذًى، وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا؛ إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» رواه البخاري.



أيها المسلمون.. في هذه الظروف الاستثنائية يخشى الناسُ من تَرَدِّي الأحوال الاقتصادية، ويقلقون على حياتهم المَعِيشية؛ خشية العَوَزِ والفقرِ وقِلَّةِ المال - ولا ريب أنَّ ذلك ابتلاء من الله تعالى - فإنَّ الفقير إذا صَبَرَ واحتسبَ فهو في نِعمةٍ عظيمة، ومن أعظم فوائد الفقر: أنَّ الفقير أقل حساباً يوم القيامة؛ ولهذا فإنَّ الفقراء يدخلون الجنةَ قبل الأغنياء، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَدْخُلُ الْفُقَرَاءُ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ» صحيح - رواه الترمذي. وقال عليه الصلاة والسلام: «اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ» متفق عليه.



وعليه؛ فكلُّ مُصيبةٍ تُصيب المؤمنَ تكون نِعمةً عليه إذا صبر واحتسب، فيحمد الله تعالى أنَّ المصيبة لم تكن في دينه؛ قال رجلٌ لسهلٍ - رضي الله تعالى عنه -: دَخَلَ اللِّصُّ بيتي، وأخَذَ متاعي، فقال: اشْكُرِ اللهَ تعالى، لو دخلَ الشيطانُ قلبَك فأفسدَ التوحيدَ؛ ماذا كُنتَ تصنع؟.



والمؤمن يحمد ربَّه تبارك وتعالى بأنَّ المصيبة لم تكن أعظم مما كانت؛ قال عمرُ بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه: ما ابْتُلِيتُ ببلاءٍ إلاَّ كان لله تعالى عَلَيَّ فيه أربعُ نِعَمٍ: إذْ لم يكن في ديني، وإذْ لم يكن أعظم منه، وإذ لم أُحْرَم الرضا به، وإذْ أرجو الثوابَ عليه .


<<صح طويل لكن فيه فائده كثيرة>>
9👍1
ولستُ أخشى رجوعَ الكفِ خائِبة
‏إن كُنتَ يا مالكَ المُلكِ الذي يُعطِي

‏- الوتر♡.
8
﴿ وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ﴾.
8
التوبة هي: الرجوع إلى الله تعالى، وترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها. وهي واجبة على كل مسلم من جميع الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة .

التوبة أمر واجب على كل مؤمن، في كل حال، ومن كل ذنب. والتائب يحبه الله، والتوبة من أسباب الفلاح في الدنيا، وأن الله يقبل التوبة من عباده ويتجاوز عن الذنوب مهما عظمت

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)﴾ (سورة البقرة).

يشترط في التوبة عدة أمور هي :

الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فورا، فان كانت في حق الله تركها، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلا.

للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:

محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها .

وقفة مع التائبين : إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد ﷺ، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم . فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب .

للمزيِد تابّع من المَواضِيع تابّعنا هُنا .
6👍1🥰1
‏وإنَّ الله يقدرُ يا فؤادي
‏فلا صعبٌ على ربّي تعالى
‏ومنْ يدري لعلَّ الفجر يُدني
‏أمانينا وإنْ كانت مُحالا

- الــوتــر .
8
‏﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ﴾
6🥰1
إن القول الحسن، والكلم الطيب من أعظم أسباب كثرة الحسنات ورفعة الدرجات، وحط الخطيئات، وعلو المنزلة عند رب الأرض والسموات؛ ولذا كثر في القرآن والسنة ذكر فضائلها وحسن عواقبها والأمر بها، والثناء على أهلها، والنعي والذم لمن أعرض عنها وتكلم بضرهما تذكرة من الله تعالى للعباد وهداية منه إلى سبيل الرشاد، وإرشادًا إلى موجبات الفلاح والإسعاد قال تعالى ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾[1]، وقال سبحانه ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[2] وقال جل ذكره ﴿ فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً ﴾[3] وقال تبارك اسمه ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾[4]، وقال عز من قائل ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾[5]، وقال جل شأنه: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾[6].


ومن بيان النبي - صلى الله عليه وسلم - بشأن الكلم الطيب وحسن عاقبته على أهله في العاجلة والآجلة قوله - صلى الله عليه وسلم -:"أفش السلام، وأطب الكلام، وصل الأرحام، وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام" رواه أحمد، وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ويعجبني الفأل، قيل وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة" متفق عليه، وصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: "اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة" وقوله - صلى الله عليه وسلم - "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت"، وقوله - صلى الله عليه وسلم - "والكلمة الطيبة صدقة" وعن جندب رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أربع من أطيب الكلام، وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر" الحديث رواه مسلم وغيره، وفي حديث عمرو بن عنبسة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "طيب الكلام، وإطعام الطعام"، وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفاه الله لملائكته سبحانه وبحمده" وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة غُرفًا يُرى ظهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فقال أبو موسى: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وبات لله قائمًا والناس نيام"؛ رواه أحمد وغيره، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك ل له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة وكانت له عدل عتق عشر رقاي وكتبت له مائة حسنة ومحت عنه مئة سيئته، وكانت حرزًا له من الشيطان يومه ذلك حتى يمس، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كان مثل زبد البحر"؛ متفق عليه.


إن حسن القول وطيب الكلم من أسباب التذكر والخشية وصلاح الأعمال، ومغفرة الذنوب، وبها تقطع ذرائع للخصومة وتسد أبواب الفتنة وتتقي أسباب الشقوة في العاجلة والآجلة، وبهما تشيع المودة والمحبة، ويحصل بها التعاون على الخير والبر والمرحمة وبهما تسد منافذ الشيطان وتتقى شرور أهل الشر من الإنس والجن وبهما تتضاعف المثوبة، وتكفر الخطيئة وترفع الدرجة، وبها ينال رضى الرحمن وتحصل الغرفة العلية في الجنان فهما جماع الخير في الدنيا والآخرة وتقاة من الشر في العاجلة والآجلة .

للمزيِد من المَواضِيع تابّعنا هُنا .
7🥰2
‏يا حامل الهمّ لا تحزنكَ عاصِفةٌ
‏هبّت على قلبكَ الموجوعِ فانهدَما
‏مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما
‏وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما
‏طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
‏وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما

- الوتر♡.
2🔥2🥰1
﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ﴾.
4🥰1
التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدرًا عند الخالق، فالتسامح هو التساهل في الحق دون إجبار، والتهاون في رد الأذى مع المقدرة، واللين في التعامل مع الآخرين، والحُلم عن المسيء والصفح عنه، والتسامح من أعظم الصفات التي حث عليها الله في كتابه، حيث قال: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.[١] التسامح سُموٌ وثواب إنّ للتسامح آثارًا عظيمةً على الفرد والمجتمع، فهو شجرة طيبة تُثمر طيب الثمر، فمتى كان الأفراد متسامحين ظهر المجتمع قويًا ومزدهرًا خاليًا من الأحقاد والضغائن التي تُولّد المشكلات، كما أنّ التسامح يُكسب المسامح رضا الله، ويُشعره بالراحة والسكينة والطمأنينة، ويدفع المسيء لتجنّب الإساءة في حياته لما رآه من صفحٍ وعفو عند خطئه
التسامح شجرة مثمرة وطريق للجنة، ففي طياته معاني الرحمة والعفو والعطف، فما أعمقه من فعل نبيل! وما أشجع من يقوم به! فالنفوس الطيبة والعظيمة هي وحدها من تعرف كيف تُسامح، وهذا يدل على العقلانية والحد من الحقد .

للمزيِد من المَواضِيع تابّعنا هُنا .
❤‍🔥73