ھواجِس | م ع كرموش💜"
374 subscribers
59 photos
6 videos
4 files
14 links
هُنا ضجيج الكون المُلطخ برمادِ
الحكَايا القديمة والفُراق..
يشعرني كما لو أنني أنا المولود
من رحم اللغة ليُحكى عن أنني
إبنُ الحروف العاق.

| رابط الدعوة :
https://t.me/Hwagis_Moh_Karmoush

| مُعرفي الخاص : https://t.me/Mohamed_Omer_Karmoush 💜
Download Telegram
📜 "إذا سافرت إلى أي بلد عـربـي فإنك تشعر بأنك بين أسرتك مع أمك وأبيك وإخوانك ،
لأن جميع العرب إخوان لك".

كان ذلك درس في اللغة العربية في دولة #الجزائر سنة 1988م .

"اللهم اجمع شمل المسلمين ووحد كلمتهم وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم".

ـــــــــ❀•▣🌹▣•❀ـــــــــ
🏳تارِيخُ الأُمَّة الإسلامِيَّة🏴
1
التكيّف الإنتاجي لكل فرد بالضرورة مقترن بمدى شعوره بما يحيطه من راحة وطمأنينة متمثلة قي العديد من الأشياء التي تُعتبر أولويات يُجدوِّل معها الواحد قائمة مهامه ووقت القيام بها وكيفية الإستمتاع بقيمة ما يُنجز.
البيئة المُحيطة، الأفراد، المكان والظروف، وتفاصيل أخرى تؤثر بالتأكيد في ما يقوم به الإنسان وما سيقوم به مستقبلاً، وماهية شعوره تجاه الأشياء التي يقوم بها.
أنا مثلاً كواحد من الملايين المتأثرين بالحرب وقعت تحت تأثير الشعور بالقلق والزعزعة، بالإضافة لتغيير الرقعة الجغرافية والأفراد الذين نتشارك معهم ذات الإهتمامات، ذات التوجّه الفكري، الدراسي والوظيفي، وذات الهوايات. فتوقف عندي منذ أكثر من ثلاثة أشهر ميولي التفضيلي لقراءة الكتب، الروايات، الشعر، النثر والقصص السردية، كما تعطلّت عندي بالكامل مَلكة وموهبة الكتابة الإبداعية، ناهيك عن تغيير الروتين اليومي الذي يشمل في المقام الأول عادات دينية ومهام وظيفية خارجية تشمل الدراسة والعمل، بالإضافة لمهام يومية خاصة بالرقعة الآمنة والدافئة في المنزل.
بعد كل الفترة السابقة والتعطّل المشهود في كافة نواحي الحياة، كان لا بُد من بدء مرحلة جديدة، والبحث عن ما يُسمى بـ 'الخطة البديلة" أو "خطوة ما لم تتوقف الحرب لا سمح الله" فكانت النتيجة بدء مرحلة التكيّف مع المكان والظروف والأفراد، والمصادر المتاحة في البيئة والمكان الحاليين، وبالرغم أن الحوجة للتكيّف ما زالت شعور يؤرق عقلي الباطن دون خطوات عملية للقيام بذلك، إلا أن مجرد الخروج من قوقعة الشعور باليأس والإكتئاب المُستحَس في الفترة السابقة نتيجة الحرب، يكفي بالقدر القليل للتشبث أقوى وللعودة لله عز وجل بصورة أكبر، والبحث عن خطط بديلة عِوضاً عن تربيعة الأيدي أو وضع يدك أسفل خدك وإنتظار ما سيحدث غداً ربما أو بعد غد، أو ما هو متروك في غيابة المجهول الزمني للمستقبل..
بالتأكيد هي ليست دعوة للتغلّب بالقوة على حقيقة الفاجعة التي تحدث الآن بالحرب بقدر ما هي دعوة للبحث عن التكيّف، والتغلّب على الحزن واليأس، وكل شعور يُمكن أن يدفع الإنسان للإبتعاد أكثر عن المساجد والقرآن في المرتبة الأولى، وعن الناس وطرق الإنتاج في المرتبة الثانية، بُحكم أن الظروف الحالية هي أكثر ظروف تفتح أبواب الحاجة داخل الناس التي فقدت ممتلكاتها ووظائفها والكثير من الأشياء الأخرى التي كانت تمثل مُعينات حياة..

وعسى أن يكون النصر قريب إن شاءالله.💜
#محمد_عمر
1
‏من مآسي العقل العربي أنه عندما يتعرض للظلم من طُغاته الحاليين يتحسر على طُغاته السابقين. مع أن السابقين هُم من مهدوا الطريق للحاليين و لكل مُهمته !

- الروائي السوري عدنان فرزات.
😢2👍1
يقول :
في الفترات الأخيرة السابقة،
غيرت الأماكن والأحلام كما تُغيّر الملابس،
وجهاتي تبدلت لأخرى،
والأفكار المتبناة كمبدأ، لم يعد لها وجود..

أقول :
في الفترات القريبة،
غيرت الرفاق كما تُغيّر الملابس،
أشخاصي المفضلين لم يعودوا مفضلين،
والدردشة التي كانت تجذبني كمغناطيس،
لعد تعد بعد تعتبرني كقطع حديد صغيرة..

يقول :
التغيير حتمي الحدوث،
والأضرار التي تحدث مبكراً، تختفي مبكراً..
والألم الناتج عن التخلي عن فكرة صغيرة،
لا يساوي شيئاً في مقابل التخلي عن فكرة أكبر..

أقول :
التغيير محزن،
يجعلك تشعر بالسوء لما أنت عليه،
والتخلي عن شخص مفضل يعادل - بالتأكيد -
التخلي عن ذاتك في منعطفٍ ما،
دون القدرة على الاسترداد..

يقول :
الأماكن صاحبة الذاكرة الصورية دائماً ما
تعيد فينا الحنين إليها،
تأخذك من أقصى البِقاع غير المألوفة،
لتستردك، كجزء أصيل لا يتجزأ عنها..

أقول :
موقف واحد بعد عشرات السنين،
أو ملمح شخص يشبه آخر مألوف عابر على رصيف،
أو حتى إرتشافة قهوة مُرة في مقهىً ما،
يعيد فيك كل الضحكات المفقودة في الماضي،
ويهزم ثباتك المختلق لأجل تناسي ناقص..

يقول :
العودة مستحيلة بالطبع،
كل الأشياء المكتسبة الآن تجعلك تضغط أكثر؛
لتمحو موسيقى ما مضى،
وتُعطر المساحة الخاصة بك بمزيد من التوهان..

أقول :
الرجوع لم يكن ابداً خيار،
عندما تتخلى عن جزءك، فأنت بالطبع
تبتره بالكامل؛ لتدفنه عميقاً دون فرصة أخرى للظهور..

وهكذا القصة ... والأيام دول🌹
#محمد_عمر
#أرشيف
1
مُمزق؛ كورقة مُهملة على رصيف
لم تُحفظ بعد،
ضمن المجلدات ذات الأهمية القصوى!
كشجرة بعيدة وجافة،
لن تحظى ابداً بالزوّار..

رفيقي الأول كان أنا،
ورفيقي الأخير كان أنا..
وحدي من تعلّم ماهية الرفقة،
وامتهن الإخاء؛ كآخر الأصدقاء الحقيقين في الدنيا..

عقلي دليلي؛
من لا يستدل بالعقول بلا شك أعمى،
يستجدي الحقائق المفقودة من أفواه المجانين..

قصتي بسيطة؛
رحّال يركب هواه،
ويسعى لأن يكون هو، للمرة الأخيرة في حياته!
#محمد_عمر
4👍1
وحينما لامستُ إسمكِ في الوجود وجدتني
رجلاً تعرّى من السماء؛
لينكشف فيه عُري المظاهر والدواخل والشعور..
ووجدتني أبكي المساء..
هل تعرفين شخصاً آخراً يبكي المساء؟
غير الحزنى والجياع،
والعاشقين للنجوم في ليلةٍ سوداء لا تحوي النجوم!

لو أنكِ يا جُرح الفؤاد أطلتِ الوجود؛
لكنتِ لمحتي فيَّ شرخ المكان وفقد الزمان،
وأشياء أخرى .. تبكيها السنين بدمع الموتى
اللا عائدين أبد الزمان..

أنا وأنتِ ضدان،
ثلجُُ ونار،
والموت يخطف فينا وضح النهار،
والحظ عاثر لا يعترف المجيء وضح النهار..
لا شيء يعيننا كل هذا الإنتظار،
وأعمارنا مرأةُُ ثكلى فقدت
طعم السعادة والإنتصار..
والتلاقي المنتظر ربما .. ابداً لن يكون،
في قِسمة القدر العادل في التوازيع المُسطرة من أزل،
والوجع الموغل كالخنجر المسموم يدمي ولا يزل،
ونحن ننتظر المساء لنستِر عنا كل هذي الدموع!
#محمد_عمر
4
الأشياء لا تبدو دائماً مثل ما يبدو في ظاهرها،
الخداع هو الأصل، والصدق طفرات فردية!
👍1
قَالت: أَحُبُّك، أنتَ عن كلِ الرجالِ مُختَلِفَا!
قُلتُ لها: ضُمِّي
فَضمَّتنِي والعِياذُ باللهِ، وقد كنتُ أقصِدُ الأَلِفَا.🙂💛
#لقائله.
رأيتك اليوم لأول مرة، وكأنها الألف!
النظر بوابة الولوج للأرواح، لأخذ الانطباعات الأولية، وبناء التوقعات المستقبلية، ومؤالفة الأرواح للأرواح، وتوأمة الذوات للذوات..
المهم أنني رأيتك،
وأنتِ ترتدين البهجة فستان، أجاد خياطك حياكته من القماش الناعم وخيوط التطريز وأجزاء قلبي .. والأجزاء يعرف بعضها الآخر! بهكذا لامنطقية؛ عرفت للمرة الأولى أنني ناقص، وطريقي للإكتمال الشعوري بالضرورة يمر من خلالك، ترتبين هذا الشتات وتلملمين التمزق..

في المعتاد أنا صلب أمام الاغراءات الجمالية الطارئة على سبيل الصدفة، أغض البصر، أخفض المجسات الشعورية، وأتجاهل التلميحات، أو حتى شُبهات التلميحات المطلقة كقبول مبدئي لتقارب مطلوب..
لكن رؤيتك وانتِ تدندين بشبهة غنائية تطرب الوجدان قبل السمع، وتنفثين جدوى المتعة في أغنية، تجعلني بالضرورة أسقط بالكلية، كآخر الجنود المُصرّين على الصمود..

الأمر طبعاً أساسه انطباع، وأنتِ بالتأكيد سيدة الانطباعات الإيجابية بمرتبة ممتاز، وملكة ضرورة كتابة قصائد غزل عن النظرة الأولى، وصاحبة أسباب التزعزع الناشئة بداخل الصخرة المُسمية على سبيل الكناية قلب..

هي رسالة مكتوبة لتسقط في بريد العامة، والقصد بالطبع التخصيص، وربما كان من الأولى تحديد قائمة من يرى المنشور لتصبح فقط أنتِ. لو أنني فقط علمتُ إسمك وحسابك الأزرق على الفيسبوك، لكنتِ حظيّتِ اليوم بأحلام سعيدة، ومعجب جديد يسقط في قائمة آلاف آخرين تمنوا أن يرسلوا لك:
مرحباً..هل يمكننا أن نكون حتى أصدقاء؟
#محمد_عمر
2
أول عهدي بالكتابة كان أسود،
انشأتُ علاقةَ مساكنة مع الليل،
وأدمنتُ التواجد في الركنِ المُظلم من الغرفة،
فضّلتُ القهوةَ السوداء على الشاي،
وارتديتُ الداكن حتى في الصيف بدلاً عن الفاتح،
وقرأتُ قصصَ خذلان،
وكتبتُ أخرى انتهت بشتى أنواعِ الفواجع الشعورية..

بعدها تلوّنت احاسيسي،
وتعلمت أن أُركز في اخضرارِ شجرة ِ الليمون
التي تتوسط أرضَ المنزلِ الجافة،
وأن أرتدي ثياب تليقُ بالمناسباتِ المختلفة،
عِوضاً عن الملمح العزائي الذي تملكّني،
أحببتُ قوس قزح، وشاي اللبن،
وبدأتُ أقرأ قصائد َ غنائية،
تتطبّع بالأمل، بالفرح، والكثيرَ من الحب..

في البدايات كنتُ تحت وطأةِ الكَسر،
عانيتُ من التشقق والتشتت والتمزق للمرةِ الأقصى وقتها،
لم أبكِ بالطبع؛ الرجال لا يبكون،
لكنهم يذرفون - في الخفاءِ - أشياءَ أغلى من الدموع،
تسقط معها الأمنيات، الأحلام، المستقبل،
والكثير من الخطط التي بالتأكيد
لم تعد تعني شيئاً الآن؛
لأن الخطط غير المقرونة بأشخاص،
هي بالضرورة لا تُحسب إنجاز..

اليوم لا أقول أنني أفضل،
لكنني تعلمت أن أتعايش مع الأمر،
أتماشى مع الحزن، وأُصاحب الفقد،
وأتغزل في الليل، وأرسم بالقهوة،
وأُدندن القصائدَ الحزينة بموسيقى فرائحية،
تجعلُ من الأمرِ يبدو أكثرَ طراوةً على القلب،
وألطف وجوداً في الواقع،
على أمل أن نكتُب في المستقبل
نِصوصاً أكثر سعادة،
وقصائدَ تحوي التفاؤل،
ونحكي قصص انتهت بإنتصاراتٍ عريضة..
#محمد_عمر
3👍3
كإستغلال لحقيقة وجود الناس أكثر في تطبيق الواتساب، وكنوع من التجربة لخاصية المجتمع الجديدة هناك،
أحببتُ أن أُقرأ أكثر، وأكتب أقوى،
فـ بالحرف وحده يمكن أن تكون الأحلام سهلة،
والأحزان أقسى، والفِراق أألم،
وأن يكون الشعر حياة، والنثر وجود،
والرواية ضرورة، والقصة إضطرار..

لنلتقي، في ساحاتٍ أوسع،
نكتب ونقرأ، نستمع للقصائد،
ونحكي للعابرين على أرصفة الحياة،
كيف رحلت أول حبيبة،
وكيف عشنا أول ليلة تحت وطأة الفراق،
كيف تقصِفُ الميليشيات ويسرق الجنجويد،
كيف قاومت غزة،
وكيف انتصر القدس،
وكيف ما زلنا نحاول، أن نكون نحن
بكامل رفاهية المعنى المفروضة..

#محمد_عمر



‏استعمل هذا الرابط للانضمام إلى مجتمعي في واتساب: https://chat.whatsapp.com/LfARSC8d7qW9aWwMDGc6Hq
كالليل؛ أهدأ من ضجيج،
كالماء؛ طافئة للحريق،
كساعة معطلة؛ توقفين الوقت
مثلما أوقفتِني منتصف الطريق..

#محمد_عمر
3
بمية جنية يمكن أن تشتري علّاقة مفاتيح، أو علاقة قُرب أيّاً كان المُسمى العاطفي، فكيس التسالي أبو مية جنيه تعوّد أن يشهد التلميحات، الغزل، الإعترافات، والكثير من لحظات البوح التي تبقى فريدة للأبد..
بالطبع العلاقة أم مية جنية لا تشبه العلاقات الأغلى، فمثلاً ارتباط نشأ في لازورد أو مطاعم الراقي، لا يشبه الارتباطات التي نشأت في شارع النيل، عند الرصيف حيث لم يملك طرفيّ العلاقة ثمن كوبيّ شاي، يكتسبان فيه مقعدين مجانيين من البلاستيك، وطاولة تحمل جك الموية وكبابي الشاي .. فاختارا عِوضاً عن ذلك أن يفترشا الأرض، يتشاركان كيس التسالي، وأحياناً فول الحاجات، وعند أقصى درجات الرفاهية يدخل كيس التُرمس فيتصدر المشهد..
في الجانب الآخر من المشهد؛ ياء ملكية مرفقة آخر الإسم، لقب فريد، تغميضة عين وتفتيحة، ضحكة خجولة، ملامسة أيدي بالخطأ عند الونسة، توصيلة، قطعة طريق، مكالمة أول الليل ومنتصف النهار، وتفاصيل أخرى كانت كفيلة بإنشاء أول علاقة لم تُصنف ضِمن علاقات أم مية جنية، أو علاقات الدفع عن طريق البطاقات وتطبيقات بنكك..
المهم في الأمر فيما بعد؛ أن الأشياء تتعاظم، وصِغار العواطف تُصبح أكابر، والتردد ينشأ من البدايات، والحواجز تتساقط، فحدثت لأول مرة ملحمة عاطفية، لم تشمل ابداً اعتيادية العلاقات، وروتينية التسلسل الفطري للإرتباط، فتكتمل اللوحة الإبداعية وتُخلّد الملامح للأبد..
الفكرة المعروفة أن الجنية يصنع الجنية، والشعور يصنع الشعور، والمُحب أحق بمن أحب، والبُعد يُولِّد الجفاء..لكن للمرة الأولى كانت أن العدم يبحث عن وجود، والشعور اكتسب اللا شعور، والبعد أصبح يولِّد الحب،
وحدث ايضاً أن كان .. أن المُحِب لم يكن الأحق بمن أحب..
#محمد_عمر
💔1
وأنتَ في طريقِك للبحثِ عن حياة لا تنسَ أنْ تعيش .

‏- محمود درويش
من الصعب إيجاد إطار مناسب يحوي ما حدث،
الوقت صعب المراس،
الأرض تأبى التقيؤ بالخبايا،
والقصص تستتر، خلف ستار الخيال،
ونحن .. نحن بكامل جمالية الكلمة والمعنى،
أنا وأنتِ، والأمنيات المهدورة
خلف عناوين الزوال..
الموت من سلسلة الحياة،
الشوق أصل، في التواجد والتكاثر والإنتشار،
والفقد كسر الباحثين عن إلتئام الذكريات..
الحب رفاهية للحزنى والجياع،
وأنا..أسطورة العاشقين
بملامح الموتى السائرين عند المغيب..
#محمد_عمر
3👏1
المرور بفترة الحنين للأماكن الأولى، للأوقات الأفضل، والأشخاص الأحب يُكسِب المرء عاطفة البحث..البحث عن الشعور المُستحَس وقتها، دون إدراك حقيقة أن ما مضى لن يعود، وأن الأشياء الفائتة قد فُقِدت - ربما - للأبد..
#محمد_عمر
أن تحاول أن تبدو أجمل،
لا لأنك قبيح من الداخل أو من الخارج،
ولكن لِتُعجِب أكثر،
كما أنت مُعجَب أكثر..

أن تضحك حتى تبدو أضراسك بالكامل،
لا بسبب فُكاهية النُكتة،
بقدر ما هو بسبب طرافة صاحبها،
وجمالية فكرة أنه هو
من يسردها عليك..

أن تسعى أقوى،
لا لأنك تود وترغب،
ولكن لأن هنالك من ينتظرك نهاية النفق المظلم،
وأنت تعلم يقيناً بداخلك
أنه هو - تحديداً - من يستحق..

أن تكتب أكثر،
لا لأنك مللت من الحديث،
ولكن لأن اللحظة تمكنت منك بالكلية،
ولم تتح لك حتى فرصة
القدرة على ممارسة العادة الفطرية بالكلام..

أن تضعف فجأة،
لأنك ولمرة وحيدة أخيرة،
قد اكتشفت أن على هذه الأرض - فعلاً -
ما يستحق الحياة..
#محمد_عمر
👍3
في المسافة الممتدة بين الحقيقة والخيال
تمكثين أنتِ
بين التصور والواقع
كرواية إغريقية قديمة،
صعبة التصديق، ولا يمكن المساس بصحتها..
كفكرة عصيّة على البال،
كصورة تتمثل بالكلية في إستحالة الرسم،
كقُبلة وداع أخير
لم تُقتطف ابداً من خد الحبيبة..

في الفقد تحديداً ... أمكث أنا،
كطفلٍ وحيد، لم يتمكّن أبداً من
مقاومة فكرة ألَّا يولد،
كأغنية حزينة كانت لا بُد
أن تُغنى باستمرار على مسرح القلب،
كقصيدة حب، كُتِبت بشوقٍ أنثوي
لم يعرف بعد معنى أن يَنسى..

#محمد_عمر
إن كنت تهتم عزيزي القارئ أو لا..

قبل مدة طويلة، تُقاس بمدى الفقد والتصدّع النفسي دوناً عن الوقت، كنتُ أنا، أكتب وأقرأ، أتعلم تحديداً منطق كيف تُحيا وتُعاش الحياة، بتلذذ واستساغة..
أنا محمد..خير الأسماء لا خير الأشخاص، ولدت قبل القيامة بقليل، وبعد الحبيب المصطفى بكثير..درست المختبرات في أروقة الجامعة، دون أن أتعلم الفكرة الأهم في المجال؛ فكرة أن أُحلل الحياة بالصورة الصحيحة، وأدقق في تفاصيل الشخصيات الأكثر حِظوةً بالدراسة والتدقيق..
مارست الكتابة عن حقيقة فقد، جربت البوح دون نطق، وأوصلت الحقائق مغلفة بالأكاذيب، وأدمنت إختلاق الأغطية الكلامية لإخفاء مكنونات الدواخل..
ثم توقفت..كما تتوقف المراكب عن الإبحار، أو مثلما يتوقف الإنسان عن السعي..وقتها شعرت كما لو أنني أتجزأ وأتفتت، أتلاشي كما لو أنني لم أكن، وأُنسى كما لو أنني لم أحضر..
فاخترت الثورة على الكسل، والتسارع عِوضاً عن التباطئ. قررت أن أغرس ذاتي أعمق، وأوجد لنفسي مكانة أكبر، وأبحث لي عن ذاكرة خالدة عند الآخرين..
أن أعيش الألم بالصورة المطلوبة، وأبكي الحزن بالكيفية الإعتيادية، أن أعيش الحرب والتهجير، أسكب الدموع مع كل طلقة تقتل، وأفرح مع كل فرصة سانحة للحياة..
أن أجرب الحب بالشعور الأحلى والأغلى، أن أحكي عن حبيبة ستكون نصفي الأجمل والأقرب..
أن أكتب وأقرأ؛ لأُبرهن مقولة "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"

وهذا بيان حكايتي .. بكافة الصور المختصرة المستخدمة، وبكلية الجُمل القصيرة المطلوبة..
وللعودةِ شؤوون أخرى،
وللحديثِ بقية..
#محمد_عمر
10
صباح يوم الجمعة له نكهة مختلفة، كأن الشمس تشرق بابتسامة أوسع، والهواء يحمل معه عبق الطمأنينة، أصوات الأذان تتسلل بين أركان المدينة، تدعو النفوس للسكينة والتفكر في نعم الله، الشوارع هادئة أكثر، والأرواح تبدو أخف، كأن الجميع يشاركني شعور الانتظار لليوم المبارك، يوم التجديد والصفاء

أنا خالد، شخص عادي في عيون الأصدقاء والمعارف، لا أملك ألقاباً براقة ولا مغامرات خارقة، لكن حياتي تمتلئ باللحظات الصغيرة التي أحبها، أكبر إنجاز أعتز به هو تخرجي من كلية الإمام الهادي، قسم الشريعة والقانون، بعد سنوات من الجهد والمثابرة، هذا الإنجاز رغم بساطته في نظر البعض، يمثل لي بداية كل شيء، نقطة انطلاق لعالم يكتنفه الغموض والتحديات الخفيه

في الآونة الأخيرة، أدركت أن الكتابة هي المغامرة التي كنت أبحث عنها، مغامرة بلا خرائط ولا حدود، ستأخذني وتأخذكم عبر وسائل التواصل إلى أراضٍ غير مأهولة من القصص والخواطر، حيث الدهشة هي الدليل

هناك عشيقة، لا تشبه أحداً، رقيقة وغامضة، كنسيم يتسلل بين السطور، كظل الليل الذي يحمل أسراراً لا يجرؤ أحد على السؤال عنها، الحكايات والخواطر تتشابك معها، كأنها رسالة مخفية بين ضوء وظلام، كل كلمة منها تلمس الروح قبل العين، وتترك أثرها في القلب قبل أن تصل إلى الورق، كل وصف لها هو بوابة لعالم لم يُكتشف بعد، عالم يخفي بين ثناياه أسراراً تنتظر من يجرؤ على الغوص فيه

قريباً، تفتح أبواب لم يسبق لأحد المرور منها، قصص وحكايات ستطرق أبواب الذاكرة، وخواطر ستسكن صمتكم قبل أن تلمس أصابعكم الشاشة، استعدوا، فشيئاً غير متوقع سيحدث، عوالم كانت مخفية في الظلال ستخرج لتقلب الواقع رأساً على عقب، وتكشف أسراراً لم يكن يتصورها أحد .. على فيسبوك وقناة التلجرام: الأفق المنتظر، وعهدي أن لا عودة إلا بميلاد جديد
-
#خالد_عمر