تابع / أحكام.عامة.في.القضاء.tt
#المطلب_الثاني :
تأخيرُ قضاءِ رَمَضانَ #بغير_عذر حتى دخولِ رَمَضانَ آخَرَ
من أخَّرَ قضاءَ رَمَضانَ حتى دخَلَ رَمَضانُ آخرُ ، فقد اختلف فيه أهلُ العِلمِ على قولينِ :
#القول_الأول : يلزَمُه القضاءُ مع الفِديةِ ، وهي إطعامُ مِسكينٍ عن كلِّ يومٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكِيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قول طائفة من السلف.
👈 # وذلك لِمَا أفتى به جماعةٌ من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
فعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه ((أنَّه قال في رجلٍ مَرِضَ في رمضانَ ، ثم صَحَّ فلم يصُمْ ، حتى أدركه رمضانُ آخَرُ ، قال : يصومُ الذي أدركه ويُطعِمُ عن الأوَّلِ ؛ لكُلِّ يَومٍ مُدًّا مِن حِنطةٍ ، لكُلِّ مِسكينٍ ، فإذا فَرَغَ من هذا صام الذي فَرَّط فيه)).
كما رُوِيَ عن ابنِ عُمرَ وابنِ عبَّاسٍ أنهما قالا : ((أطعِمْ عن كلِّ يَومٍ مسكينًا)). ولم يُرْوَ عن غيرهم من الصحابة خلافُه.
#القول_الثاني : لا يلزَمُه إلا القضاءُ فقط ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ حَزمٍ ، والشوكاني ، وابنِ عُثيمين ، وهو قولُ بعضِ السَّلَفِ.
الدَّليل.من.الكتاب.tt
عمومُ قَولِه تعالى : {فَمَنْ كَانَ مِنكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الله سبحانه وتعالى قد قال : {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وعُمومُه يَشمَلُ ما قضاه قبل رَمَضانَ الثَّاني أو بَعْدَه ، ولم يذكُرِ اللهُ تعالى الإطعامَ ؛ ولذا فلا يجِبُ عليه إلَّا القَضاءُ فقط.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2799
#المطلب_الثاني :
تأخيرُ قضاءِ رَمَضانَ #بغير_عذر حتى دخولِ رَمَضانَ آخَرَ
من أخَّرَ قضاءَ رَمَضانَ حتى دخَلَ رَمَضانُ آخرُ ، فقد اختلف فيه أهلُ العِلمِ على قولينِ :
#القول_الأول : يلزَمُه القضاءُ مع الفِديةِ ، وهي إطعامُ مِسكينٍ عن كلِّ يومٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكِيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قول طائفة من السلف.
👈 # وذلك لِمَا أفتى به جماعةٌ من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
فعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه ((أنَّه قال في رجلٍ مَرِضَ في رمضانَ ، ثم صَحَّ فلم يصُمْ ، حتى أدركه رمضانُ آخَرُ ، قال : يصومُ الذي أدركه ويُطعِمُ عن الأوَّلِ ؛ لكُلِّ يَومٍ مُدًّا مِن حِنطةٍ ، لكُلِّ مِسكينٍ ، فإذا فَرَغَ من هذا صام الذي فَرَّط فيه)).
كما رُوِيَ عن ابنِ عُمرَ وابنِ عبَّاسٍ أنهما قالا : ((أطعِمْ عن كلِّ يَومٍ مسكينًا)). ولم يُرْوَ عن غيرهم من الصحابة خلافُه.
#القول_الثاني : لا يلزَمُه إلا القضاءُ فقط ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ حَزمٍ ، والشوكاني ، وابنِ عُثيمين ، وهو قولُ بعضِ السَّلَفِ.
الدَّليل.من.الكتاب.tt
عمومُ قَولِه تعالى : {فَمَنْ كَانَ مِنكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الله سبحانه وتعالى قد قال : {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وعُمومُه يَشمَلُ ما قضاه قبل رَمَضانَ الثَّاني أو بَعْدَه ، ولم يذكُرِ اللهُ تعالى الإطعامَ ؛ ولذا فلا يجِبُ عليه إلَّا القَضاءُ فقط.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2799
dorar.net
المبحث الثاني: التَّراخي في القَضاءِ
هل قضاء رمضان يجب على الفور أم على التراخي يجوز قضاءُ الصَّومِ على التَّراخي (1) في أي وقتٍ من السَّنَة، بشَرْطِ ألَّا يأتيَ رمضانُ آخَرُ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ
#المطلب_الثاني : فَضْلُ.صَلاةِ.التَّطوُّع.tt
1⃣ #تكميل_الفرائض :
ما نَقصَ من الفرائضِ ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ.
▪️عن أنسِ بنِ حَكيمٍ الضبيِّ ، أنَّه خاف زمنَ زيادٍ أو ابنِ زياد ، فأتى المدينةَ فلَقِي أبا هُرَيرَةَ فانتسبني ، فانتسبتُ له ، فقال : يا فتى ، ألَا أُحدِّثُك حديثًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفعَكَ به؟ قلت : بلىَ رحمِكَ الله- قال يُونُس : وأحسبه قدْ ذكَر النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال : ((إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ ، قال : يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه - وهو أعلمُ -: انظروا في صلاةِ عَبدي ، أتمَّها أم نَقَصها ، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً ، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال : انظروا ، هل لعبدي من تطوُّعٍ ، فإنْ كان له تطوُّعٌ ، قال : أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه * ، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم)). صححه الألباني.
2⃣ كثرةُ السجود سببٌ في مرافقةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّة.
عن رَبيعةَ بن كعبٍ الأسلميِّ ، قال : ((كنتُ أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه ، فقال لي : سلْ ، فقلت : أسألُك مرافقتَك في الجَنَّةِ ، قال : أو غيرَ ذلك؟! قلتُ : هو ذاك! قال : فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)). رواه مسلم.
3⃣ كثرةُ السُّجودِ سببٌ في دخولِ الجَنَّةِ ، ورفْعِ الدرجاتِ ، وحطِّ الخَطيئاتِ.
عن مَعدانَ بن أبي طلحةَ اليَعمُريِّ ، قال : ((لقيتُ ثوبانَ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : أخبِرْني بعملٍ أعمَلُه يُدخلني اللهُ به الجَنَّةَ - أو قال : قلتُ : بأحبِّ الأعمالِ إلى الله - فسَكَت ، ثم سألتُه فسكَت ، ثم سألتُه الثالثةَ ، فقال : سألتُ عن ذلِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : عليكَ بكثرةِ السُّجودِ للهِ ؛ فإنَّك لا تسجُدُ للهِ سَجدةً ، إلَّا رفَعَك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً ؛ قال معدان : ثم لقيتُ أبا الدَّرداءِ ، فسألته ، فقال لي مِثلَ ما قال لي ثوبانُ)). رواه مسلم.
4⃣ تقرُّب العبدِ إلى اللهِ سبحانه وتعالى بالنوافلِ سببٌ لمحبَّةِ اللهِ سبحانه وتعالى للعبدِ
▪️في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه...)). رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1211
1⃣ #تكميل_الفرائض :
ما نَقصَ من الفرائضِ ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ.
▪️عن أنسِ بنِ حَكيمٍ الضبيِّ ، أنَّه خاف زمنَ زيادٍ أو ابنِ زياد ، فأتى المدينةَ فلَقِي أبا هُرَيرَةَ فانتسبني ، فانتسبتُ له ، فقال : يا فتى ، ألَا أُحدِّثُك حديثًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفعَكَ به؟ قلت : بلىَ رحمِكَ الله- قال يُونُس : وأحسبه قدْ ذكَر النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال : ((إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ ، قال : يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه - وهو أعلمُ -: انظروا في صلاةِ عَبدي ، أتمَّها أم نَقَصها ، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً ، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال : انظروا ، هل لعبدي من تطوُّعٍ ، فإنْ كان له تطوُّعٌ ، قال : أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه * ، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم)). صححه الألباني.
2⃣ كثرةُ السجود سببٌ في مرافقةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّة.
عن رَبيعةَ بن كعبٍ الأسلميِّ ، قال : ((كنتُ أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه ، فقال لي : سلْ ، فقلت : أسألُك مرافقتَك في الجَنَّةِ ، قال : أو غيرَ ذلك؟! قلتُ : هو ذاك! قال : فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)). رواه مسلم.
3⃣ كثرةُ السُّجودِ سببٌ في دخولِ الجَنَّةِ ، ورفْعِ الدرجاتِ ، وحطِّ الخَطيئاتِ.
عن مَعدانَ بن أبي طلحةَ اليَعمُريِّ ، قال : ((لقيتُ ثوبانَ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : أخبِرْني بعملٍ أعمَلُه يُدخلني اللهُ به الجَنَّةَ - أو قال : قلتُ : بأحبِّ الأعمالِ إلى الله - فسَكَت ، ثم سألتُه فسكَت ، ثم سألتُه الثالثةَ ، فقال : سألتُ عن ذلِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : عليكَ بكثرةِ السُّجودِ للهِ ؛ فإنَّك لا تسجُدُ للهِ سَجدةً ، إلَّا رفَعَك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً ؛ قال معدان : ثم لقيتُ أبا الدَّرداءِ ، فسألته ، فقال لي مِثلَ ما قال لي ثوبانُ)). رواه مسلم.
4⃣ تقرُّب العبدِ إلى اللهِ سبحانه وتعالى بالنوافلِ سببٌ لمحبَّةِ اللهِ سبحانه وتعالى للعبدِ
▪️في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه...)). رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1211
dorar.net
المَطلَبُ الثاني: فَضْلُ صَلاةِ التَّطوُّعِ
فَضْلُ صَلاةِ التَّطوُّعِ ما نَقصَ من الفرائضِ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ (1) .
تابع / حُكْمُ.صلاةِ.التطوُّعِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
#المطلب_الثاني :
حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
#الأدلة : أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : #من_الإجماع
نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1314
#المطلب_الثاني :
حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt
⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
#الأدلة : أولا : #من_السنة
1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.
4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.
#ثانيًا : #من_الإجماع
نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1314
dorar.net
المطلب الثاني: حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ
حُكْمُ النَّفْلِ المُطلَقِ في أوقاتِ النَّهْيِ ,لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.
تابع / #دخول_الوقت
#المطلب_الثاني : قضاءُ صَلاةِ الجُمُعةِ
👈 مَن فاتَتْه صلاةُ الجُمُعةِ صَلَّى الظهرَ أربعًا.
#الأدلة :
● أولًا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المنذرِ ، والنوويُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ رَجبٍ.
● ثانيًا : أنَّ الجُمُعةَ لا يُمكِنُ قضاؤُها ؛ لأنَّها لا تصحُّ إلَّا بشروطِها ، ولا يُوجَدُ ذلك في قضائِها ؛ فتَعيَّن المصيرُ إلى الظهرِ عندَ عدمِها ، وهذا حالُ البَدلِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1619
#المطلب_الثاني : قضاءُ صَلاةِ الجُمُعةِ
👈 مَن فاتَتْه صلاةُ الجُمُعةِ صَلَّى الظهرَ أربعًا.
#الأدلة :
● أولًا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المنذرِ ، والنوويُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ رَجبٍ.
● ثانيًا : أنَّ الجُمُعةَ لا يُمكِنُ قضاؤُها ؛ لأنَّها لا تصحُّ إلَّا بشروطِها ، ولا يُوجَدُ ذلك في قضائِها ؛ فتَعيَّن المصيرُ إلى الظهرِ عندَ عدمِها ، وهذا حالُ البَدلِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1619
dorar.net
المطلب الثاني: قضاءُ صَلاةِ الجُمُعةِ
كيف يصلي من فاتته صلاة الجمعة؟ مَن فاتَتْه صلاةُ الجُمُعةِ صَلَّى الظهرَ أربعًا,أنَّ الجُمُعةَ لا يُمكِنُ قضاؤُها؛ لأنَّها لا تصحُّ إلَّا بشروطِها، ولا يُوجَدُ ذلك في قضائِها؛ فتَعيَّن المصيرُ إلى الظهرِ عندَ عدمِها، وهذا حالُ البَدلِ