💛أحباب الرحمن💛
99 subscribers
9.15K photos
1.58K videos
2.13K files
9.95K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
تابع / أحكام.عامة.في.القضاء.tt

#المطلب_الثاني :

تأخيرُ قضاءِ رَمَضانَ #بغير_عذر حتى دخولِ رَمَضانَ آخَرَ

من أخَّرَ قضاءَ رَمَضانَ حتى دخَلَ رَمَضانُ آخرُ ، فقد اختلف فيه أهلُ العِلمِ على قولينِ :

#القول_الأول : يلزَمُه القضاءُ مع الفِديةِ ، وهي إطعامُ مِسكينٍ عن كلِّ يومٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكِيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قول طائفة من السلف.

👈 # وذلك لِمَا أفتى به جماعةٌ من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

فعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه ((أنَّه قال في رجلٍ مَرِضَ في رمضانَ ، ثم صَحَّ فلم يصُمْ ، حتى أدركه رمضانُ آخَرُ ، قال : يصومُ الذي أدركه ويُطعِمُ عن الأوَّلِ ؛ لكُلِّ يَومٍ مُدًّا مِن حِنطةٍ ، لكُلِّ مِسكينٍ ، فإذا فَرَغَ من هذا صام الذي فَرَّط فيه)).

كما رُوِيَ عن ابنِ عُمرَ وابنِ عبَّاسٍ أنهما قالا : ((أطعِمْ عن كلِّ يَومٍ مسكينًا)). ولم يُرْوَ عن غيرهم من الصحابة خلافُه.

#القول_الثاني : لا يلزَمُه إلا القضاءُ فقط ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ حَزمٍ ، والشوكاني ، وابنِ عُثيمين ، وهو قولُ بعضِ السَّلَفِ.

الدَّليل.من.الكتاب.tt

عمومُ قَولِه تعالى : {فَمَنْ كَانَ مِنكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184].

#وجه_الدلالة :

أنَّ الله سبحانه وتعالى قد قال : {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وعُمومُه يَشمَلُ ما قضاه قبل رَمَضانَ الثَّاني أو بَعْدَه ، ولم يذكُرِ اللهُ تعالى الإطعامَ ؛ ولذا فلا يجِبُ عليه إلَّا القَضاءُ فقط.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2799
#المطلب_الثاني : فَضْلُ.صَلاةِ.التَّطوُّع.tt

1⃣ #تكميل_الفرائض :

ما نَقصَ من الفرائضِ ، فإنَّه يُجبَر من النوافلِ ويُكمَّلُ بها يومَ القِيامةِ.

▪️عن أنسِ بنِ حَكيمٍ الضبيِّ ، أنَّه خاف زمنَ زيادٍ أو ابنِ زياد ، فأتى المدينةَ فلَقِي أبا هُرَيرَةَ فانتسبني ، فانتسبتُ له ، فقال : يا فتى ، ألَا أُحدِّثُك حديثًا لعلَّ اللهَ أنْ يَنفعَكَ به؟ قلت : بلىَ رحمِكَ الله- قال يُونُس : وأحسبه قدْ ذكَر النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال : ((إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به الناسُ يومَ القيامةِ من الصَّلاةِ ، قال : يقول ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه - وهو أعلمُ -: انظروا في صلاةِ عَبدي ، أتمَّها أم نَقَصها ، فإنْ كانت تامَّةً كُتبتْ له تامَّةً ، وإنْ كان انتقص منها شيئًا قال : انظروا ، هل لعبدي من تطوُّعٍ ، فإنْ كان له تطوُّعٌ ، قال : أتمُّوا لعبدي فريضتَه من تطوُّعِه * ، ثم تُؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم)). صححه الألباني.

2⃣ كثرةُ السجود سببٌ في مرافقةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الجَنَّة.

عن رَبيعةَ بن كعبٍ الأسلميِّ ، قال : ((كنتُ أبيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه ، فقال لي : سلْ ، فقلت : أسألُك مرافقتَك في الجَنَّةِ ، قال : أو غيرَ ذلك؟! قلتُ : هو ذاك! قال : فأعنِّي على نفْسِكَ بكثرةِ السُّجودِ)). رواه مسلم.

3⃣ كثرةُ السُّجودِ سببٌ في دخولِ الجَنَّةِ ، ورفْعِ الدرجاتِ ، وحطِّ الخَطيئاتِ.

عن مَعدانَ بن أبي طلحةَ اليَعمُريِّ ، قال : ((لقيتُ ثوبانَ مولى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : أخبِرْني بعملٍ أعمَلُه يُدخلني اللهُ به الجَنَّةَ - أو قال : قلتُ : بأحبِّ الأعمالِ إلى الله - فسَكَت ، ثم سألتُه فسكَت ، ثم سألتُه الثالثةَ ، فقال : سألتُ عن ذلِك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : عليكَ بكثرةِ السُّجودِ للهِ ؛ فإنَّك لا تسجُدُ للهِ سَجدةً ، إلَّا رفَعَك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً ؛ قال معدان : ثم لقيتُ أبا الدَّرداءِ ، فسألته ، فقال لي مِثلَ ما قال لي ثوبانُ)). رواه مسلم.

4⃣ تقرُّب العبدِ إلى اللهِ سبحانه وتعالى بالنوافلِ سببٌ لمحبَّةِ اللهِ سبحانه وتعالى للعبدِ

▪️في الحديثِ القُدسيِّ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : ((... وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافلِ حتَّى أُحبَّه...)). رواه البخاري.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة

https://dorar.net/feqhia/1211
تابع / حُكْمُ.صلاةِ.التطوُّعِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt

#المطلب_الثاني :

حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt

⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.

#الأدلة : أولا : #من_السنة

1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.

4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.

#ثانيًا : #من_الإجماع

نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1314
تابع / #دخول_الوقت

#المطلب_الثاني : قضاءُ صَلاةِ الجُمُعةِ

👈 مَن فاتَتْه صلاةُ الجُمُعةِ صَلَّى الظهرَ أربعًا.

#الأدلة :

● أولًا : مِنَ الِإِجْماع

نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المنذرِ ، والنوويُّ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ رَجبٍ.

● ثانيًا : أنَّ الجُمُعةَ لا يُمكِنُ قضاؤُها ؛ لأنَّها لا تصحُّ إلَّا بشروطِها ، ولا يُوجَدُ ذلك في قضائِها ؛ فتَعيَّن المصيرُ إلى الظهرِ عندَ عدمِها ، وهذا حالُ البَدلِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1619