💛أحباب الرحمن💛
98 subscribers
9.18K photos
1.58K videos
2.13K files
9.99K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
تابع / ما.يُشرع.له.الأذان.tt

5⃣ الأذانُ.والإقامةُ.عِندَ.قضاء.ِالفوائتِ.tt

#المسألة_الأولى :

● الأذانُ والإقامةُ عِندَ قضاءِ الفائتةِ

✔️ يُشرَعُ الأذانُ والإقامةُ عندَ قضاءِ الفائتةِ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحنفيَّة ، والأظهرُ عند الشافعيَّة ، والحنابلة ، وقولٌ عند المالكيَّة ، وهو قولُ أبي ثورٍ ، وداودَ الظاهريِّ.

#المسألة_الثانية :

● الأذانُ والإقامةُ إذا تَعدَّدتِ الفوائتُ

إذا تعدَّدتِ الفوائتُ ، فإنَّه يُؤَذَّنُ للفائتةِ #الأُولى ، ويُقامُ لبقيَّةِ الفوائتِ ، وهذا هو المذهبُ المعتمَدُ عند الشافعيَّة ، ومذهبُ الحنابلة ، وهو قولُ محمَّدٍ من الحنفيَّة ، وقولٌ عند المالكيَّة.

#المسألة_الثالثة :

● الأذانُ والإقامةُ لِمَن دخَلَ مسجدًا قدْ صُلِّيَ فيه

⁉️ اختَلَفَ العلماءُ في من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّي فيه ؛ هل يُؤذِّن ويُقيم؟ على أقوال ، أقواها قولان :

#القول_الأول : أنَّ من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّيَ فيه ، يُسَنُّ له الأذانُ والإقامةُ ، لكن دون أن يَرفَعَ صوتَه بالأذانِ ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، واستَحْسَنه ابنُ حزم ، وهو قولُ بعضِ السَّلف.

#القول_الثاني : أنَّ من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّيَ فيه يُصلِّي بغير أذانٍ ، ويُقيمُ فقط ، وهذا مذهبُ المالكيَّة ، وهو قولُ بعضِ السَّلف ، واختارَه ابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لأنَّ الأذانَ إعلامٌ بدخولِ وقتِ الصَّلاة ؛ فيُدعَى به الغائبُ ، وقد حصَل ، وأمَّا الإقامة فإنَّما شُرِعَت أُهبةً للصَّلاة المكتوبةِ عند القيامِ إليها.

📚 #الموسوعة_الفقهية 🕌 كتاب الصلاة

https://dorar.net/feqhia/699
الحالات التي يسقط فيها شرط استقبال القبلة

📩 #السؤال :

هل من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؟

📋 #الإجابة :

من #شروط صحة الصلاة #استقبال_القبلة ولا تصح الصلاة إلا به ، لأن الله تعالى أمر به وكرر الأمر به في القرآن الكريم ، قال تعالى : {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [سورة البقرة: الآية 150] أي جهته. وكان النبي عليه الصلاة والسلام أول ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس ، فيجعل الكعبة خلف ظهره والشام قبل وجهه ، ولكنه بعد ذلك ترقب أن الله سبحانه وتعالى يشرع له خلاف ذلك ، فجعل يقلب وجهه في السماء ينتظر متى ينزل عليه جبريل بالوحي في استقبال الكعبة كما قال الله : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [سورة البقرة: الآية 144].

فأمره الله أن يستقبل شطر المسجد الحرام أي جهته ، إلا أنه يستثنى من ذلك #ثلاث مسائل :

1⃣ #المسألة_الأولى : إذا كان #عاجزاً كمريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال لقوله : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} [سورة التغابن: الآية 16]. وقوله تعالى : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [سورة البقرة : الآية 286]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".

2⃣ #المسألة_الثانية : إذا كان في شدة #الخوف كإنسان هارب من عدو ، أو هارب من سبع ، أو هارب من سيل يغرقه ، فهنا يصلي حيث كان وجهه ، ودليله قوله تعالى : {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239]. فإن قوله : {فَإِنْ خِفْتُمْ} عام يشمل أي خوف وقوله : {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239] يدل على أن أي ذكر تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه ومن ذلك استقبال القبلة. ويدل عليه أيضاً ما سبق من الآيتين الكريمتين ، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة.

3⃣ #المسألة_الثالثة : في #النافلة في #السفر سواء كان على #طائرة أو على #سيارة ، أو على بغير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل مثل الوتر ، وصلاة الليل ، والضحى وما أشبه ذلك.

👈 #والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماماً إلا في #الرواتب كراتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء فالسنة #تركها.

👈 فإذا أراد أن #يتنفل وهو #مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فهذه ثلاث مسائل لا يجب فيها استقبال القبلة.

أما #الجاهل فيجب عليه أن يستقبل القبلة ، لكن إذا #اجتهد وتحرى ثم تبين له #الخطأ بعد الاجتهاد فإنه #لا إعادة عليه ، ولا نقول : إنه يسقط عنه الاستقبال بل يجب عليه الاستقبال ويتحرى بقدر استطاعته ، فإذا تحرى بقدر استطاعته ثم تبين له الخطأ فإنه لا يعيد صلاته.

#ودليل_ذلك أن الصحابة الذين لم يعلموا بتحويل القبلة إلى الكعبة كانوا يصلون ذات يوم صلاة الفجر في مسجد قباء فجاءهم رجل فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل عليه قرآن وأمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها فاستداروا ، بعد أن كانت الكعبة وراءهم جعلوها أمامهم ، فاستداروا واستمروا على صلاتهم وهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكون إنكار له فيكون ذلك مشروعاً ، يعني أن الإنسان إذا أخطأ في القبلة #جاهلاً فإنه #ليس عليه إعادة ، ولكن إذا تبين له ولو في أثناء الصلاة وجب عليه أن يستقبل القبلة ، فاستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة لا تصح الصلاة إلا به في المواضع الثلاثة ، وإلا إذا أخطأ الإنسان بعد #الاجتهاد والتحري.

#وهنا_مسألة : يحب على من تزل على شخص #ضيفاً ، وأراد أن يتنفل أن يسأل عن القبلة فإذا أخبره اتجه إليها ، لأن بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ومنعه الحياء وهو في غير محله عن السؤال عن القبلة ، بل أسال عن القبلة حتى يخبرك صاحب البيت.

أحياناً بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ويتجه بناء على ظنه إلى جهة ما ، ويتبين أنها ليست القبلة ، وفي هذه الحال #يجب عليه أن #يعيد الصلاة ، لأنه استند إلى غير مستند شرعي ، والمستند إلى غير مستند شرعي لا تقبل عبادته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . أخرجه مسلم.

📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة.

رابط المادة : http://iswy.co/e3mrn
#المسألة_الثالثة :

الوترُ.بثلاثِ.رَكَعاتٍ.متصلةٍ.بتشهُّدَينِ.tt

لا يُشرَعُ الوترُ بثلاثِ ركَعاتٍ متصلَّةٍ بتشهُّدينِ كهيئةِ المغربِ ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، ووجهٌ للشافعيَّة ، واختيارُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt

عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((لا تُوتِروا بثلاثٍ ، أَوْتِروا بخمسٍ أو سَبعٍ ، ولا تَشبَّهوا بصلاةِ المغربِ)). رواه ابن حبان.

#وجه_الدلالة :

أن الإيتار بثلاث يكون متصلًا بتشهد واحد ؛ جمعًا بين الأحاديث التي فيها الإيتار بثلاث ، وحديث النَّهي عن الإيتارِ بثلاثٍ كالمغربِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة

https://dorar.net/feqhia/1243
تابع / أحكامُ مُسابقَةِ الإمامِ

3⃣ #المسألة_الثالثة :

سبقُ.المأمومِ.إمامَه.إلى.الرُّكنِ.tt

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في سَبْقِ المأمومِ إمامَه إلى الرُّكنِ ؛ هل تبطُلُ به الصلاةُ؟ على ثلاثةِ أقوالٍ :

#القول_الأول : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للرُّكنِ لا تَبْطُل به الصلاةُ ، وهو مذهَبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ وذلك لِقِلَّةِ المُخالفةِ.

#القول_الثاني : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للركنِ تَبْطُل به الصَّلاةُ إلَّا إذا رجع فأتى به بعد إمامِه وأدرَكَه فيه ، فلا تَبْطُل ، وهذا مذهب الحَنابِلَة.

👈 ودليلُ البُطلانِ إذا لم يرجِعْ : أنَّه ترَكَ الواجِبَ عمدًا.

👈 ودليلُ عَدَمِ البُطلانِ إذا رَجَعَ : أنَّه سَبْقٌ يسيرٌ ، وقد اجتمع معه في الرُّكْنِ بَعْدُ ، فحصلَتِ المتابعةُ.

#القول_الثالث : إذا سَبَقَ المأمومُ إمامَه إلى الركنِ مُتعمِّدًا بطَلَتْ صلاتُه ، سواء رجَعَ فأتَى به معه ، أو بَعدَه ، أم لا ، وهو روايةٌ عن أحمدَ  ، وقولٌ للشافعيَّة ، وقولُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمنا ؛ يقول : ((لا تُبادِرُوا الإمامَ ؛ إذا كَبَّر فكبِّروا ، وإذا قال : وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمين ، وإذا ركَع فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ)). رواه مسلم.

2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((أمَا يَخشَى أحدُكُم- أو : ألَا يخشَى أحَدُكُم- إذا رفعَ رأسَهُ قبلَ الإمامِ ، أنْ يجعَلَ اللهُ رأسَهُ رأسَ حمَارٍ ، أو يجعَلَ صورتَهُ صورَةَ حمَارٍ؟!)). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ أقبل علينا بوجهِه ، فقال : ((أيُّها الناسُ ، إنِّي إمامُكم ؛ فلا تَسبِقوني بالركوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ ؛ فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي )). رواه مسلم.

● ثانيًا : لأنَّه فَعَلَ محظورًا في الصَّلاةِ ، #والقاعدة : أنَّ فِعْل المحظورِ عمدًا في العبادة يُوجِب بُطلانَها.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1421
#المسألة_الثالثة : السَّفَرُ قَبْلَ الزَّوالِ (يوم الجمعة)

#يجوز السَّفَرُ قَبلَ الزَّوالِ ، وهو مذهبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.

#الأدلة :

● أولًا : من الآثار

□ عن الأسودِ بنِ قَيسٍ ، عن أبيه ، قال : أَبْصَرَ عُمرُ بنُ الخَطَّابِ رجلًا عليه هيئةُ السَّفَرِ ، وقال الرَّجُلُ : إنَّ اليومَ يومُ جُمُعةٍ ، ولولا ذلك لخرجتُ ، فقال عُمرُ : إنَّ الجُمُعةَ لا تَحبِسُ مسافرًا ، فاخرجْ ما لم يَحِنِ الرَّواحُ. [صحَّحه الألباني].

● ثانيًا : أنَّ الجُمُعةَ لم تجِبْ ؛ فلم يَحرُمِ السفرُ كاللَّيلِ.

● ثالثًا : أنَّ ذِمَّتَه بريئةٌ من الجُمُعةِ ، فلم يمنعْه إمكانُ وجوبِها عليه كما قبْلَ يَومِها.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1592