تابع / ما.يُشرع.له.الأذان.tt
5⃣ الأذانُ.والإقامةُ.عِندَ.قضاء.ِالفوائتِ.tt
#المسألة_الأولى :
● الأذانُ والإقامةُ عِندَ قضاءِ الفائتةِ
✔️ يُشرَعُ الأذانُ والإقامةُ عندَ قضاءِ الفائتةِ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحنفيَّة ، والأظهرُ عند الشافعيَّة ، والحنابلة ، وقولٌ عند المالكيَّة ، وهو قولُ أبي ثورٍ ، وداودَ الظاهريِّ.
#المسألة_الثانية :
● الأذانُ والإقامةُ إذا تَعدَّدتِ الفوائتُ
إذا تعدَّدتِ الفوائتُ ، فإنَّه يُؤَذَّنُ للفائتةِ #الأُولى ، ويُقامُ لبقيَّةِ الفوائتِ ، وهذا هو المذهبُ المعتمَدُ عند الشافعيَّة ، ومذهبُ الحنابلة ، وهو قولُ محمَّدٍ من الحنفيَّة ، وقولٌ عند المالكيَّة.
#المسألة_الثالثة :
● الأذانُ والإقامةُ لِمَن دخَلَ مسجدًا قدْ صُلِّيَ فيه
⁉️ اختَلَفَ العلماءُ في من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّي فيه ؛ هل يُؤذِّن ويُقيم؟ على أقوال ، أقواها قولان :
#القول_الأول : أنَّ من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّيَ فيه ، يُسَنُّ له الأذانُ والإقامةُ ، لكن دون أن يَرفَعَ صوتَه بالأذانِ ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، واستَحْسَنه ابنُ حزم ، وهو قولُ بعضِ السَّلف.
#القول_الثاني : أنَّ من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّيَ فيه يُصلِّي بغير أذانٍ ، ويُقيمُ فقط ، وهذا مذهبُ المالكيَّة ، وهو قولُ بعضِ السَّلف ، واختارَه ابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لأنَّ الأذانَ إعلامٌ بدخولِ وقتِ الصَّلاة ؛ فيُدعَى به الغائبُ ، وقد حصَل ، وأمَّا الإقامة فإنَّما شُرِعَت أُهبةً للصَّلاة المكتوبةِ عند القيامِ إليها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 🕌 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/699
5⃣ الأذانُ.والإقامةُ.عِندَ.قضاء.ِالفوائتِ.tt
#المسألة_الأولى :
● الأذانُ والإقامةُ عِندَ قضاءِ الفائتةِ
✔️ يُشرَعُ الأذانُ والإقامةُ عندَ قضاءِ الفائتةِ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحنفيَّة ، والأظهرُ عند الشافعيَّة ، والحنابلة ، وقولٌ عند المالكيَّة ، وهو قولُ أبي ثورٍ ، وداودَ الظاهريِّ.
#المسألة_الثانية :
● الأذانُ والإقامةُ إذا تَعدَّدتِ الفوائتُ
إذا تعدَّدتِ الفوائتُ ، فإنَّه يُؤَذَّنُ للفائتةِ #الأُولى ، ويُقامُ لبقيَّةِ الفوائتِ ، وهذا هو المذهبُ المعتمَدُ عند الشافعيَّة ، ومذهبُ الحنابلة ، وهو قولُ محمَّدٍ من الحنفيَّة ، وقولٌ عند المالكيَّة.
#المسألة_الثالثة :
● الأذانُ والإقامةُ لِمَن دخَلَ مسجدًا قدْ صُلِّيَ فيه
⁉️ اختَلَفَ العلماءُ في من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّي فيه ؛ هل يُؤذِّن ويُقيم؟ على أقوال ، أقواها قولان :
#القول_الأول : أنَّ من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّيَ فيه ، يُسَنُّ له الأذانُ والإقامةُ ، لكن دون أن يَرفَعَ صوتَه بالأذانِ ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، واستَحْسَنه ابنُ حزم ، وهو قولُ بعضِ السَّلف.
#القول_الثاني : أنَّ من دخَلَ المسجدَ وقد صُلِّيَ فيه يُصلِّي بغير أذانٍ ، ويُقيمُ فقط ، وهذا مذهبُ المالكيَّة ، وهو قولُ بعضِ السَّلف ، واختارَه ابنُ عُثَيمين ؛ وذلك لأنَّ الأذانَ إعلامٌ بدخولِ وقتِ الصَّلاة ؛ فيُدعَى به الغائبُ ، وقد حصَل ، وأمَّا الإقامة فإنَّما شُرِعَت أُهبةً للصَّلاة المكتوبةِ عند القيامِ إليها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 🕌 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/699
dorar.net
المطلب السادس: ما يُشرَعُ له الأذانُ
ما يُشرَعُ له الأذانُ يُشرَعُ الأذانُ للصَّلواتِ الخَمْسِ، ولا يُشرَعُ لغيرِها من النَّوافِلِ يُستحَبُّ في السفر الأذانُ والإقامةُ للصَّلاة سواء للمنفرد أو للجماعة
الحالات التي يسقط فيها شرط استقبال القبلة
📩 #السؤال :
هل من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؟
📋 #الإجابة :
من #شروط صحة الصلاة #استقبال_القبلة ولا تصح الصلاة إلا به ، لأن الله تعالى أمر به وكرر الأمر به في القرآن الكريم ، قال تعالى : {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [سورة البقرة: الآية 150] أي جهته. وكان النبي عليه الصلاة والسلام أول ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس ، فيجعل الكعبة خلف ظهره والشام قبل وجهه ، ولكنه بعد ذلك ترقب أن الله سبحانه وتعالى يشرع له خلاف ذلك ، فجعل يقلب وجهه في السماء ينتظر متى ينزل عليه جبريل بالوحي في استقبال الكعبة كما قال الله : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [سورة البقرة: الآية 144].
فأمره الله أن يستقبل شطر المسجد الحرام أي جهته ، إلا أنه يستثنى من ذلك #ثلاث مسائل :
1⃣ #المسألة_الأولى : إذا كان #عاجزاً كمريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال لقوله : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} [سورة التغابن: الآية 16]. وقوله تعالى : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [سورة البقرة : الآية 286]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".
2⃣ #المسألة_الثانية : إذا كان في شدة #الخوف كإنسان هارب من عدو ، أو هارب من سبع ، أو هارب من سيل يغرقه ، فهنا يصلي حيث كان وجهه ، ودليله قوله تعالى : {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239]. فإن قوله : {فَإِنْ خِفْتُمْ} عام يشمل أي خوف وقوله : {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239] يدل على أن أي ذكر تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه ومن ذلك استقبال القبلة. ويدل عليه أيضاً ما سبق من الآيتين الكريمتين ، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة.
3⃣ #المسألة_الثالثة : في #النافلة في #السفر سواء كان على #طائرة أو على #سيارة ، أو على بغير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل مثل الوتر ، وصلاة الليل ، والضحى وما أشبه ذلك.
👈 #والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماماً إلا في #الرواتب كراتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء فالسنة #تركها.
👈 فإذا أراد أن #يتنفل وهو #مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذه ثلاث مسائل لا يجب فيها استقبال القبلة.
أما #الجاهل فيجب عليه أن يستقبل القبلة ، لكن إذا #اجتهد وتحرى ثم تبين له #الخطأ بعد الاجتهاد فإنه #لا إعادة عليه ، ولا نقول : إنه يسقط عنه الاستقبال بل يجب عليه الاستقبال ويتحرى بقدر استطاعته ، فإذا تحرى بقدر استطاعته ثم تبين له الخطأ فإنه لا يعيد صلاته.
#ودليل_ذلك أن الصحابة الذين لم يعلموا بتحويل القبلة إلى الكعبة كانوا يصلون ذات يوم صلاة الفجر في مسجد قباء فجاءهم رجل فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل عليه قرآن وأمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها فاستداروا ، بعد أن كانت الكعبة وراءهم جعلوها أمامهم ، فاستداروا واستمروا على صلاتهم وهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكون إنكار له فيكون ذلك مشروعاً ، يعني أن الإنسان إذا أخطأ في القبلة #جاهلاً فإنه #ليس عليه إعادة ، ولكن إذا تبين له ولو في أثناء الصلاة وجب عليه أن يستقبل القبلة ، فاستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة لا تصح الصلاة إلا به في المواضع الثلاثة ، وإلا إذا أخطأ الإنسان بعد #الاجتهاد والتحري.
#وهنا_مسألة : يحب على من تزل على شخص #ضيفاً ، وأراد أن يتنفل أن يسأل عن القبلة فإذا أخبره اتجه إليها ، لأن بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ومنعه الحياء وهو في غير محله عن السؤال عن القبلة ، بل أسال عن القبلة حتى يخبرك صاحب البيت.
أحياناً بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ويتجه بناء على ظنه إلى جهة ما ، ويتبين أنها ليست القبلة ، وفي هذه الحال #يجب عليه أن #يعيد الصلاة ، لأنه استند إلى غير مستند شرعي ، والمستند إلى غير مستند شرعي لا تقبل عبادته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . أخرجه مسلم.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة.
رابط المادة : http://iswy.co/e3mrn
📩 #السؤال :
هل من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؟
📋 #الإجابة :
من #شروط صحة الصلاة #استقبال_القبلة ولا تصح الصلاة إلا به ، لأن الله تعالى أمر به وكرر الأمر به في القرآن الكريم ، قال تعالى : {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [سورة البقرة: الآية 150] أي جهته. وكان النبي عليه الصلاة والسلام أول ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس ، فيجعل الكعبة خلف ظهره والشام قبل وجهه ، ولكنه بعد ذلك ترقب أن الله سبحانه وتعالى يشرع له خلاف ذلك ، فجعل يقلب وجهه في السماء ينتظر متى ينزل عليه جبريل بالوحي في استقبال الكعبة كما قال الله : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [سورة البقرة: الآية 144].
فأمره الله أن يستقبل شطر المسجد الحرام أي جهته ، إلا أنه يستثنى من ذلك #ثلاث مسائل :
1⃣ #المسألة_الأولى : إذا كان #عاجزاً كمريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال لقوله : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} [سورة التغابن: الآية 16]. وقوله تعالى : {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [سورة البقرة : الآية 286]. وقول النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".
2⃣ #المسألة_الثانية : إذا كان في شدة #الخوف كإنسان هارب من عدو ، أو هارب من سبع ، أو هارب من سيل يغرقه ، فهنا يصلي حيث كان وجهه ، ودليله قوله تعالى : {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239]. فإن قوله : {فَإِنْ خِفْتُمْ} عام يشمل أي خوف وقوله : {فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: الآية 239] يدل على أن أي ذكر تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه ومن ذلك استقبال القبلة. ويدل عليه أيضاً ما سبق من الآيتين الكريمتين ، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة.
3⃣ #المسألة_الثالثة : في #النافلة في #السفر سواء كان على #طائرة أو على #سيارة ، أو على بغير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل مثل الوتر ، وصلاة الليل ، والضحى وما أشبه ذلك.
👈 #والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماماً إلا في #الرواتب كراتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء فالسنة #تركها.
👈 فإذا أراد أن #يتنفل وهو #مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذه ثلاث مسائل لا يجب فيها استقبال القبلة.
أما #الجاهل فيجب عليه أن يستقبل القبلة ، لكن إذا #اجتهد وتحرى ثم تبين له #الخطأ بعد الاجتهاد فإنه #لا إعادة عليه ، ولا نقول : إنه يسقط عنه الاستقبال بل يجب عليه الاستقبال ويتحرى بقدر استطاعته ، فإذا تحرى بقدر استطاعته ثم تبين له الخطأ فإنه لا يعيد صلاته.
#ودليل_ذلك أن الصحابة الذين لم يعلموا بتحويل القبلة إلى الكعبة كانوا يصلون ذات يوم صلاة الفجر في مسجد قباء فجاءهم رجل فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل عليه قرآن وأمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها فاستداروا ، بعد أن كانت الكعبة وراءهم جعلوها أمامهم ، فاستداروا واستمروا على صلاتهم وهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكون إنكار له فيكون ذلك مشروعاً ، يعني أن الإنسان إذا أخطأ في القبلة #جاهلاً فإنه #ليس عليه إعادة ، ولكن إذا تبين له ولو في أثناء الصلاة وجب عليه أن يستقبل القبلة ، فاستقبال القبلة شرط من شروط الصلاة لا تصح الصلاة إلا به في المواضع الثلاثة ، وإلا إذا أخطأ الإنسان بعد #الاجتهاد والتحري.
#وهنا_مسألة : يحب على من تزل على شخص #ضيفاً ، وأراد أن يتنفل أن يسأل عن القبلة فإذا أخبره اتجه إليها ، لأن بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ومنعه الحياء وهو في غير محله عن السؤال عن القبلة ، بل أسال عن القبلة حتى يخبرك صاحب البيت.
أحياناً بعض الناس تأخذه العزة بالإثم ويتجه بناء على ظنه إلى جهة ما ، ويتبين أنها ليست القبلة ، وفي هذه الحال #يجب عليه أن #يعيد الصلاة ، لأنه استند إلى غير مستند شرعي ، والمستند إلى غير مستند شرعي لا تقبل عبادته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" . أخرجه مسلم.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب استقبال القبلة.
رابط المادة : http://iswy.co/e3mrn
ar.islamway.net
هل استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة؟ - محمد بن صالح العثيمين
هل استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة؟ - محمد بن صالح العثيمين. التصنيف: فقه الصلاة
#المسألة_الثالثة :
الوترُ.بثلاثِ.رَكَعاتٍ.متصلةٍ.بتشهُّدَينِ.tt
❌ لا يُشرَعُ الوترُ بثلاثِ ركَعاتٍ متصلَّةٍ بتشهُّدينِ كهيئةِ المغربِ ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، ووجهٌ للشافعيَّة ، واختيارُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((لا تُوتِروا بثلاثٍ ، أَوْتِروا بخمسٍ أو سَبعٍ ، ولا تَشبَّهوا بصلاةِ المغربِ)). رواه ابن حبان.
#وجه_الدلالة :
أن الإيتار بثلاث يكون متصلًا بتشهد واحد ؛ جمعًا بين الأحاديث التي فيها الإيتار بثلاث ، وحديث النَّهي عن الإيتارِ بثلاثٍ كالمغربِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1243
الوترُ.بثلاثِ.رَكَعاتٍ.متصلةٍ.بتشهُّدَينِ.tt
❌ لا يُشرَعُ الوترُ بثلاثِ ركَعاتٍ متصلَّةٍ بتشهُّدينِ كهيئةِ المغربِ ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، ووجهٌ للشافعيَّة ، واختيارُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((لا تُوتِروا بثلاثٍ ، أَوْتِروا بخمسٍ أو سَبعٍ ، ولا تَشبَّهوا بصلاةِ المغربِ)). رواه ابن حبان.
#وجه_الدلالة :
أن الإيتار بثلاث يكون متصلًا بتشهد واحد ؛ جمعًا بين الأحاديث التي فيها الإيتار بثلاث ، وحديث النَّهي عن الإيتارِ بثلاثٍ كالمغربِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1243
dorar.net
الفرعُ الرابعُ: عددُ رَكَعاتِ صلاةِ الوترِ
عددُ رَكَعاتِ صلاةِ الوترِ , يجوزُ الوترُ بركعةٍ واحدةٍ منفصلةٍ ممَّا قبلَها، وهذا مذهبُ الجمهور (1) : المالِكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وهو قول طائفةٍ من السلف (5) .
تابع / أحكامُ مُسابقَةِ الإمامِ
3⃣ #المسألة_الثالثة :
سبقُ.المأمومِ.إمامَه.إلى.الرُّكنِ.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في سَبْقِ المأمومِ إمامَه إلى الرُّكنِ ؛ هل تبطُلُ به الصلاةُ؟ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للرُّكنِ لا تَبْطُل به الصلاةُ ، وهو مذهَبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ وذلك لِقِلَّةِ المُخالفةِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للركنِ تَبْطُل به الصَّلاةُ إلَّا إذا رجع فأتى به بعد إمامِه وأدرَكَه فيه ، فلا تَبْطُل ، وهذا مذهب الحَنابِلَة.
👈 ودليلُ البُطلانِ إذا لم يرجِعْ : أنَّه ترَكَ الواجِبَ عمدًا.
👈 ودليلُ عَدَمِ البُطلانِ إذا رَجَعَ : أنَّه سَبْقٌ يسيرٌ ، وقد اجتمع معه في الرُّكْنِ بَعْدُ ، فحصلَتِ المتابعةُ.
#القول_الثالث : إذا سَبَقَ المأمومُ إمامَه إلى الركنِ مُتعمِّدًا بطَلَتْ صلاتُه ، سواء رجَعَ فأتَى به معه ، أو بَعدَه ، أم لا ، وهو روايةٌ عن أحمدَ ، وقولٌ للشافعيَّة ، وقولُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمنا ؛ يقول : ((لا تُبادِرُوا الإمامَ ؛ إذا كَبَّر فكبِّروا ، وإذا قال : وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمين ، وإذا ركَع فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((أمَا يَخشَى أحدُكُم- أو : ألَا يخشَى أحَدُكُم- إذا رفعَ رأسَهُ قبلَ الإمامِ ، أنْ يجعَلَ اللهُ رأسَهُ رأسَ حمَارٍ ، أو يجعَلَ صورتَهُ صورَةَ حمَارٍ؟!)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ أقبل علينا بوجهِه ، فقال : ((أيُّها الناسُ ، إنِّي إمامُكم ؛ فلا تَسبِقوني بالركوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ ؛ فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي )). رواه مسلم.
● ثانيًا : لأنَّه فَعَلَ محظورًا في الصَّلاةِ ، #والقاعدة : أنَّ فِعْل المحظورِ عمدًا في العبادة يُوجِب بُطلانَها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1421
3⃣ #المسألة_الثالثة :
سبقُ.المأمومِ.إمامَه.إلى.الرُّكنِ.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في سَبْقِ المأمومِ إمامَه إلى الرُّكنِ ؛ هل تبطُلُ به الصلاةُ؟ على ثلاثةِ أقوالٍ :
#القول_الأول : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للرُّكنِ لا تَبْطُل به الصلاةُ ، وهو مذهَبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ؛ وذلك لِقِلَّةِ المُخالفةِ.
#القول_الثاني : أنَّ سَبْقَ المأمومِ للركنِ تَبْطُل به الصَّلاةُ إلَّا إذا رجع فأتى به بعد إمامِه وأدرَكَه فيه ، فلا تَبْطُل ، وهذا مذهب الحَنابِلَة.
👈 ودليلُ البُطلانِ إذا لم يرجِعْ : أنَّه ترَكَ الواجِبَ عمدًا.
👈 ودليلُ عَدَمِ البُطلانِ إذا رَجَعَ : أنَّه سَبْقٌ يسيرٌ ، وقد اجتمع معه في الرُّكْنِ بَعْدُ ، فحصلَتِ المتابعةُ.
#القول_الثالث : إذا سَبَقَ المأمومُ إمامَه إلى الركنِ مُتعمِّدًا بطَلَتْ صلاتُه ، سواء رجَعَ فأتَى به معه ، أو بَعدَه ، أم لا ، وهو روايةٌ عن أحمدَ ، وقولٌ للشافعيَّة ، وقولُ ابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمنا ؛ يقول : ((لا تُبادِرُوا الإمامَ ؛ إذا كَبَّر فكبِّروا ، وإذا قال : وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمين ، وإذا ركَع فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((أمَا يَخشَى أحدُكُم- أو : ألَا يخشَى أحَدُكُم- إذا رفعَ رأسَهُ قبلَ الإمامِ ، أنْ يجعَلَ اللهُ رأسَهُ رأسَ حمَارٍ ، أو يجعَلَ صورتَهُ صورَةَ حمَارٍ؟!)). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ أقبل علينا بوجهِه ، فقال : ((أيُّها الناسُ ، إنِّي إمامُكم ؛ فلا تَسبِقوني بالركوعِ ولا بالسُّجودِ ، ولا بالقيامِ ولا بالانصرافِ ؛ فإنِّي أراكم أمامي ومِن خَلْفي )). رواه مسلم.
● ثانيًا : لأنَّه فَعَلَ محظورًا في الصَّلاةِ ، #والقاعدة : أنَّ فِعْل المحظورِ عمدًا في العبادة يُوجِب بُطلانَها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1421
dorar.net
المَطلَب الثامن: متابعةُ المأمومِ للإمامِ
حكم متابعةُ المأمومِ للإمامِ ,يَجِبُ على المأمومِ الائتمامُ بإمامِه ومتابعتُه، وعدمُ مخالفتِه، وذلك في الجملةِ.
#المسألة_الثالثة : السَّفَرُ قَبْلَ الزَّوالِ (يوم الجمعة)
#يجوز السَّفَرُ قَبلَ الزَّوالِ ، وهو مذهبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : من الآثار
□ عن الأسودِ بنِ قَيسٍ ، عن أبيه ، قال : أَبْصَرَ عُمرُ بنُ الخَطَّابِ رجلًا عليه هيئةُ السَّفَرِ ، وقال الرَّجُلُ : إنَّ اليومَ يومُ جُمُعةٍ ، ولولا ذلك لخرجتُ ، فقال عُمرُ : إنَّ الجُمُعةَ لا تَحبِسُ مسافرًا ، فاخرجْ ما لم يَحِنِ الرَّواحُ. [صحَّحه الألباني].
● ثانيًا : أنَّ الجُمُعةَ لم تجِبْ ؛ فلم يَحرُمِ السفرُ كاللَّيلِ.
● ثالثًا : أنَّ ذِمَّتَه بريئةٌ من الجُمُعةِ ، فلم يمنعْه إمكانُ وجوبِها عليه كما قبْلَ يَومِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1592
#يجوز السَّفَرُ قَبلَ الزَّوالِ ، وهو مذهبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافعيَّة ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : من الآثار
□ عن الأسودِ بنِ قَيسٍ ، عن أبيه ، قال : أَبْصَرَ عُمرُ بنُ الخَطَّابِ رجلًا عليه هيئةُ السَّفَرِ ، وقال الرَّجُلُ : إنَّ اليومَ يومُ جُمُعةٍ ، ولولا ذلك لخرجتُ ، فقال عُمرُ : إنَّ الجُمُعةَ لا تَحبِسُ مسافرًا ، فاخرجْ ما لم يَحِنِ الرَّواحُ. [صحَّحه الألباني].
● ثانيًا : أنَّ الجُمُعةَ لم تجِبْ ؛ فلم يَحرُمِ السفرُ كاللَّيلِ.
● ثالثًا : أنَّ ذِمَّتَه بريئةٌ من الجُمُعةِ ، فلم يمنعْه إمكانُ وجوبِها عليه كما قبْلَ يَومِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1592
dorar.net
المَطلَبُ الأوَّل: من لا تَجِبُ عليهم الجُمُعةُ
من هم الذين لاتجب عليهم صلاة الجمعة ؟ ,لا تَجِبُ الجُمُعةُ على المرأةِ ,لا تجِبُ الجُمُعةُ على العبدِ (6) ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة,لا تجِبُ الجُمُعةُ على الصبيِّ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة