تابع / أحكام.صَلاةِ.التطوُّعِ.tt
#المبحث_الثالث : القعودُ.في.صلاةِ.التطوُّع.tt
تقدَّم بحثُها في مسألةِ حُكمِ القيامِ في النَّفلِ في بابِ صِفةِ الصَّلاةِ.👇
حُكمُ.القيامِ.في.النَّفلِ.tt
👈 القيامُ في النَّفلِ ليسَ فَرضًا ؛ فيجوزُ للقادرِ على القيامِ أن يُصلِّيَ قاعدًا في النَّافلةِ.
#الأدلة :
1⃣ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رضيَ اللهُ عنه ، قال : ((سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ الرَّجلِ وهو قاعدٌ ، فقال : مَن صلَّى قائمًا فهو أفضلُ ، ومَن صلَّى قاعدًا فله نصفُ أجرِ القائمِ ، ومَن صلَّى نائمًا فله نصفُ أجرِ القاعدِ)). رواه البخاري.
2⃣ عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يصلِّي جالسًا)). رواه البخاري ومسلم.
https://dorar.net/feqhia/887
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1281
#المبحث_الثالث : القعودُ.في.صلاةِ.التطوُّع.tt
تقدَّم بحثُها في مسألةِ حُكمِ القيامِ في النَّفلِ في بابِ صِفةِ الصَّلاةِ.👇
حُكمُ.القيامِ.في.النَّفلِ.tt
👈 القيامُ في النَّفلِ ليسَ فَرضًا ؛ فيجوزُ للقادرِ على القيامِ أن يُصلِّيَ قاعدًا في النَّافلةِ.
#الأدلة :
1⃣ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رضيَ اللهُ عنه ، قال : ((سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ الرَّجلِ وهو قاعدٌ ، فقال : مَن صلَّى قائمًا فهو أفضلُ ، ومَن صلَّى قاعدًا فله نصفُ أجرِ القائمِ ، ومَن صلَّى نائمًا فله نصفُ أجرِ القاعدِ)). رواه البخاري.
2⃣ عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يصلِّي جالسًا)). رواه البخاري ومسلم.
https://dorar.net/feqhia/887
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1281
dorar.net
المطلب الثَّاني: حُكمُ القيامِ في النَّفلِ
حُكمُ القيامِ في النَّفلِ القيامُ في النَّفلِ ليسَ فَرضًا؛ فيجوزُ للقادرِ على القيامِ أن يُصلِّيَ قاعدًا في النَّافلةِ.
#المبحث_الثالث : حُكمُ.صلاةِ.الجماعة.tt
حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt
👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_الكتاب :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].
● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :
#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.
#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.
2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.
=========
#ثانيا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.
3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt
👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_الكتاب :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].
● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :
#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.
#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.
2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.
=========
#ثانيا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.
3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
dorar.net
المَطلَب الأوَّل: حُكمُ صلاةِ الجماعةِ
ما حُكمُ صلاةِ الجماعةِ ؟ حُكمُ صَلاةِ الجماعةِ للرِّجالِ صلاةُ الجماعةِ واجبةٌ وجوبًا عينيًّا على الرِّجال، وهو مذهبُ الحَنابِلَة (1) ، وبعضِ الحَنَفيَّة (2) ، ووجهٌ عند الشافعيَّة
تابع / #الإمامة
#المبحث_الثالث : إمامةُ المرأةِ للنِّساء
أولا : حُكمُ.إمامةِ.المرأةِ.للنِّساءِ.tt
#تجوز إمامةُ المرأةِ للنِّساءِ ، وهو مذهبُ الجمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
⊙ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفل رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسّنه الألباني.
ثانيًا : من الآثارِ
1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ ، وجهرتْ بالقراءةِ).
2⃣ عن حُجَيرةَ بنتِ حُصَينٍ ، قالت : (أمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العصرِ ، وقامتْ بَيننا).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1385
#المبحث_الثالث : إمامةُ المرأةِ للنِّساء
أولا : حُكمُ.إمامةِ.المرأةِ.للنِّساءِ.tt
#تجوز إمامةُ المرأةِ للنِّساءِ ، وهو مذهبُ الجمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
⊙ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفل رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسّنه الألباني.
ثانيًا : من الآثارِ
1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ ، وجهرتْ بالقراءةِ).
2⃣ عن حُجَيرةَ بنتِ حُصَينٍ ، قالت : (أمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العصرِ ، وقامتْ بَيننا).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1385
dorar.net
المَطلَبُ الأوَّل: حُكمُ إمامةِ المرأةِ للنِّساءِ
حُكمُ إمامةِ المرأةِ للنِّساءِ ,تجوزُ إمامةُ المرأةِ للنِّساءِ، وهو مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) والحَنابِلَة (3) ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .