أقسام الشرك الأصغر : #حكم_التطير
#تعريف_التطير :
#في_اللغة : مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، ثم ينظر : هل يذهب يميناً أو شمالاً أو ما أشبه ذلك ، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن ، أقدم ، أو فيها التشاؤم ، أحجم.
أما #في_الاصطلاح ، فهي #التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وهذا من الأمور النادرة ، لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح ، لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيوداً تخصصها ، مثل الصلاة لغة : الدعاء ، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء ، وكذلك الزكاة وغيرها.
وإن شئت ، فقل : التطير : هو التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم.
#بمرئي مثل : لو رأى طيراً فتشاءم لكونه موحشاً.
أو #مسموع مثل : من همَّ بأمر فسمع أحداً يقول لآخر : يا خسران ، أو يا خائب ، فيتشاءم.
أو #معلوم ، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات ، فهذه لا ترى ولا تسمع.
⚠️ واعلم أن التطير #ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين :
#الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
#الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، فأي رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يحصل له ، وهذا لا شك أنه يَخلُّ بالتوحيد ؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة ، قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] ، وقال تعالى : {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
❌ فالطيرة #محرمة ، وهي #منافية للتوحيد كما سبق ، والمتطير لا يخلو من حالين :
#الأول : أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
#الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به ، وهذا أهون.
⚠️ وكلا الأمرين #نقص في التوحيد #وضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله ـ عز وجل ـ ، ولا تسيء الظن بالله ـ عز وجل ـ.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqadia/1535
#تعريف_التطير :
#في_اللغة : مصدر تطير ، وأصله مأخوذ من الطير ، لأن العرب يتشاءمون أو يتفاءلون بالطيور على الطريقة المعروفة عندهم بزجر الطير ، ثم ينظر : هل يذهب يميناً أو شمالاً أو ما أشبه ذلك ، فإن ذهب إلى الجهة التي فيها التيامن ، أقدم ، أو فيها التشاؤم ، أحجم.
أما #في_الاصطلاح ، فهي #التشاؤم بمرئي أو مسموع ، وهذا من الأمور النادرة ، لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح ، لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيوداً تخصصها ، مثل الصلاة لغة : الدعاء ، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء ، وكذلك الزكاة وغيرها.
وإن شئت ، فقل : التطير : هو التشاؤم بمرئي ، أو مسموع ، أو معلوم.
#بمرئي مثل : لو رأى طيراً فتشاءم لكونه موحشاً.
أو #مسموع مثل : من همَّ بأمر فسمع أحداً يقول لآخر : يا خسران ، أو يا خائب ، فيتشاءم.
أو #معلوم ، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات ، فهذه لا ترى ولا تسمع.
⚠️ واعلم أن التطير #ينافي التوحيد ، ووجه منافاته له من وجهين :
#الأول : أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
#الثاني : أنه تعلق بأمر لا حقيقة له ، بل هو وهم وتخييل ، فأي رابطة بين هذا الأمر ، وبين ما يحصل له ، وهذا لا شك أنه يَخلُّ بالتوحيد ؛ لأن التوحيد عبادة واستعانة ، قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 4] ، وقال تعالى : {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [هود: 123].
❌ فالطيرة #محرمة ، وهي #منافية للتوحيد كما سبق ، والمتطير لا يخلو من حالين :
#الأول : أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
#الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به ، وهذا أهون.
⚠️ وكلا الأمرين #نقص في التوحيد #وضرر على العبيد ، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله ـ عز وجل ـ ، ولا تسيء الظن بالله ـ عز وجل ـ.
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqadia/1535
#الفرق_بين : الفأل والتطير
📮 #السؤال :
أمر رسول الله ﷺ بتحسين الأسماء ، هل في ذلك شيء من التطير؟.
🗒 #الجواب :
لا ، هذا غير ذلك ، من باب الفأل ، النبي ﷺ كان #يعجبه الفأل.
👈 أما التطير فهو أن يرجع عن حاجته إذا رأى شيئًا يكرهه ، أو سمع شيئًا يكرهه ؛ رجع عن حاجته ، أو يمضي في حاجة لم يردها بسبب ذلك ، ولهذا قال ﷺ : (من ردته الطيرة عن حاجته ؛ فقد أشرك ) وهو شرك أصغر.
#الطيرة من باب #الشرك الأصغر ، وقد تكون شركًا أكبر إذا اعتقد أن هذا المتطير به يتصرف ، أو له تصرف في الكون دون الله ، أو أنه ينفع أو يضر ، أو صرف له شيئًا من العبادة ، كأن يصرف شيئًا من العبادة لهذا الكواكب الذي يعتقد فيه ، المريخ أو الثريا أو كذا أو كذا ، أو صرف شيئًا من العبادة للحيوان الفلاني ، أو الصنم الفلاني ، أو الميت الفلاني ؛ صار من باب الشرك الأكبر.
أما #التشاؤم الذي .. في حاجة لم يردها ، أو يرده عن حاجته ، فهذا شيء يجدونه في النفوس ، ولا أثر له في الحقيقة ، وهو من باب #الشرك الأصغر إلا أن يعتقد ما يجعله من الشرك الأكبر كاعتقاد أن له تصرف في أمور الناس ، وشؤون الناس ، هذا الحيوان ، أو هذا الكوكب ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا يكون من باب الشرك الأكبر ، أو يصرف له بعض العبادة ، يكون من الشرك الأكبر.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/3219/الفرق-بين-الفأل-والتطير
📮 #السؤال :
أمر رسول الله ﷺ بتحسين الأسماء ، هل في ذلك شيء من التطير؟.
🗒 #الجواب :
لا ، هذا غير ذلك ، من باب الفأل ، النبي ﷺ كان #يعجبه الفأل.
👈 أما التطير فهو أن يرجع عن حاجته إذا رأى شيئًا يكرهه ، أو سمع شيئًا يكرهه ؛ رجع عن حاجته ، أو يمضي في حاجة لم يردها بسبب ذلك ، ولهذا قال ﷺ : (من ردته الطيرة عن حاجته ؛ فقد أشرك ) وهو شرك أصغر.
#الطيرة من باب #الشرك الأصغر ، وقد تكون شركًا أكبر إذا اعتقد أن هذا المتطير به يتصرف ، أو له تصرف في الكون دون الله ، أو أنه ينفع أو يضر ، أو صرف له شيئًا من العبادة ، كأن يصرف شيئًا من العبادة لهذا الكواكب الذي يعتقد فيه ، المريخ أو الثريا أو كذا أو كذا ، أو صرف شيئًا من العبادة للحيوان الفلاني ، أو الصنم الفلاني ، أو الميت الفلاني ؛ صار من باب الشرك الأكبر.
أما #التشاؤم الذي .. في حاجة لم يردها ، أو يرده عن حاجته ، فهذا شيء يجدونه في النفوس ، ولا أثر له في الحقيقة ، وهو من باب #الشرك الأصغر إلا أن يعتقد ما يجعله من الشرك الأكبر كاعتقاد أن له تصرف في أمور الناس ، وشؤون الناس ، هذا الحيوان ، أو هذا الكوكب ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا يكون من باب الشرك الأكبر ، أو يصرف له بعض العبادة ، يكون من الشرك الأكبر.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/3219/الفرق-بين-الفأل-والتطير
binbaz.org.sa
الفرق بين الفأل والتطير
الجواب:
لا، هذا غير ذلك، من باب الفأل، النبي ﷺ كان يعجبه الفأل، أما التطير فهو أن يرجع عن
لا، هذا غير ذلك، من باب الفأل، النبي ﷺ كان يعجبه الفأل، أما التطير فهو أن يرجع عن