#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
dorar.net
المبحث الأوَّل: أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
يجوزُ الإحرامُ بأيِّ الأنساكِ الثَّلاثةِ شاء: الإفرادِ، أو القِرانِ، أو التمَتُّعِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكِيَّة (2) ، والشَّافِعِيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (5) .