حكم.صوم.التطوع.بدون.نية.مسبقة.tt
⁉️كيف يحسب أجر صوم أيام ست شوال ويوم عرفة كاملا؟
📩 #السؤال :
السائلة هذه تقول : هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟
📋 #الجواب :
الشيخ : الصيام تطوعاً يجوز بنية في أثناء النهار ؛ ودليله أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل ذات يوم على أهله ، فسأل : «هل عندكم شيء» ، قالوا : لا. قال : «فإني إذن صائم».
👈 #لكن الصوم المقيد بيوم ، لا يكفي فيه النية من أثناء النهار ، بمعنى يوم #عرفة مثلاً ، يشرع صومه ، فلو لم ينوِ الصوم إلا في أثناء النهار ، لم يحصل على الأجر الذي رتب على صوم يوم عرفة ؛ لأنه لم يصم إلا #بعض اليوم.
👈 وكذلك صوم الأيام #الست من شوال التابعة لرمضان ، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار ، لم يكتب له صيام يوم كامل ، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام ، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام ؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف ، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى».
👈 وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/11339
⁉️كيف يحسب أجر صوم أيام ست شوال ويوم عرفة كاملا؟
📩 #السؤال :
السائلة هذه تقول : هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟
📋 #الجواب :
الشيخ : الصيام تطوعاً يجوز بنية في أثناء النهار ؛ ودليله أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل ذات يوم على أهله ، فسأل : «هل عندكم شيء» ، قالوا : لا. قال : «فإني إذن صائم».
👈 #لكن الصوم المقيد بيوم ، لا يكفي فيه النية من أثناء النهار ، بمعنى يوم #عرفة مثلاً ، يشرع صومه ، فلو لم ينوِ الصوم إلا في أثناء النهار ، لم يحصل على الأجر الذي رتب على صوم يوم عرفة ؛ لأنه لم يصم إلا #بعض اليوم.
👈 وكذلك صوم الأيام #الست من شوال التابعة لرمضان ، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار ، لم يكتب له صيام يوم كامل ، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام ، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام ؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف ، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى».
👈 وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/11339
حكم صوم يوم الجمعة تطوعًا
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة ، وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة ، وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
صوم التطوع بدون نية مسبقة
⁉️كيف يحسب أجر صوم أيام ست شوال ويوم عرفة كاملا؟
📩 #السؤال :
السائلة هذه تقول : هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟
📋 #الجواب :
الشيخ : الصيام تطوعاً يجوز بنية في أثناء النهار ؛ ودليله أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل ذات يوم على أهله ، فسأل : «هل عندكم شيء» ، قالوا : لا. قال : «فإني إذن صائم».
👈 #لكن الصوم المقيد #بيوم ، لا يكفي فيه النية من أثناء النهار ، بمعنى يوم #عرفة مثلاً ، يشرع صومه ، فلو لم ينوِ الصوم إلا في أثناء النهار ، لم يحصل على الأجر الذي رتب على صوم يوم عرفة ؛ لأنه لم يصم إلا #بعض اليوم.
👈 وكذلك صوم الأيام #الست من شوال التابعة لرمضان ، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار ، لم يكتب له صيام يوم كامل ، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام ، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام ؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف ، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى».
👈 وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/11339
⁉️كيف يحسب أجر صوم أيام ست شوال ويوم عرفة كاملا؟
📩 #السؤال :
السائلة هذه تقول : هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟
📋 #الجواب :
الشيخ : الصيام تطوعاً يجوز بنية في أثناء النهار ؛ ودليله أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل ذات يوم على أهله ، فسأل : «هل عندكم شيء» ، قالوا : لا. قال : «فإني إذن صائم».
👈 #لكن الصوم المقيد #بيوم ، لا يكفي فيه النية من أثناء النهار ، بمعنى يوم #عرفة مثلاً ، يشرع صومه ، فلو لم ينوِ الصوم إلا في أثناء النهار ، لم يحصل على الأجر الذي رتب على صوم يوم عرفة ؛ لأنه لم يصم إلا #بعض اليوم.
👈 وكذلك صوم الأيام #الست من شوال التابعة لرمضان ، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار ، لم يكتب له صيام يوم كامل ، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام ، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام ؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف ، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى».
👈 وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/11339
الأيام التي يستحب صيامها تطوعاً
📩 #السؤال :
يسأل سماحتكم ويقول : أفتوني عن الأيام التي يشرع صيامها صيام التطوع ، وأخبروني بالأهمية حيث أعرف الأهم فالأهم ، جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
#الأفضل للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، كونه يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك عبد الله بن عمرو وغيره ، وأوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بذلك.. صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
👈 وإذا صامها أيام #البيض كان أفضل ، وهي اليوم الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر ، وإن صامها في غير ذلك ؛ فلا بأس.
#المقصود : أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، في أوله ، أو في وسطه ، أو في آخره ، مفرقة أو مجتمعة ، كله لا بأس به. إن صامها في أيام البيض ؛ فذلك أفضل.
👈 يلي ذلك أن يصوم الإثنين والخميس ، يستحب صيام الإثنين والخميس ، وكان النبي يصومهما ، عليه الصلاة والسلام.
👈 ثم يلي ذلك صيام يوم ، وفطر يوم ، وهذا #أفضلها ، أفضل شيء إذا قدر أن يصوم يومًا ويفطر يومًا ، هذا #أفضل_التطوع ، قاله النبي ﷺ لعبد الله بن عمرو : صم يومًا ، وأفطر يومًا ؛ فذلك صيام داود ، وهو أفضل الصيام.
#لكن إذا صام الإنسان ثلاثة أيام من كل شهر ، ولم يكلف نفسه ؛ كان #أرفق به ، أو صام الإثنين والخميس ؛ كان أرفق به.
👈 ويستحب صيام ست من #شوال من الفطر الأول ، يصومها الإنسان كل سنة ، هذا أفضل ستًا من شوال مجتمعة ، أو متفرقة.
👈 ويستحب الصيام يوم #عرفة تسع ذي الحجة ؛ لأنها أيام عظيمة.
👈 وهكذا صيام يوم #عاشوراء ، العاشر من المحرم ، ويستحب أن يصوم قبله يومًا ، أو بعده يومًا ، أو يصوم اليوم الذي قبله والذي بعده ، كل هذه #مستحبة ، لكن أفضلها أن يصوم يومًا ويفطر يومًا إذا قدر وتيسر ، نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/10252/الأيام-التي-يستحب-صيامها-تطوعا
📩 #السؤال :
يسأل سماحتكم ويقول : أفتوني عن الأيام التي يشرع صيامها صيام التطوع ، وأخبروني بالأهمية حيث أعرف الأهم فالأهم ، جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
#الأفضل للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، كونه يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك عبد الله بن عمرو وغيره ، وأوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بذلك.. صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
👈 وإذا صامها أيام #البيض كان أفضل ، وهي اليوم الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر ، وإن صامها في غير ذلك ؛ فلا بأس.
#المقصود : أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، في أوله ، أو في وسطه ، أو في آخره ، مفرقة أو مجتمعة ، كله لا بأس به. إن صامها في أيام البيض ؛ فذلك أفضل.
👈 يلي ذلك أن يصوم الإثنين والخميس ، يستحب صيام الإثنين والخميس ، وكان النبي يصومهما ، عليه الصلاة والسلام.
👈 ثم يلي ذلك صيام يوم ، وفطر يوم ، وهذا #أفضلها ، أفضل شيء إذا قدر أن يصوم يومًا ويفطر يومًا ، هذا #أفضل_التطوع ، قاله النبي ﷺ لعبد الله بن عمرو : صم يومًا ، وأفطر يومًا ؛ فذلك صيام داود ، وهو أفضل الصيام.
#لكن إذا صام الإنسان ثلاثة أيام من كل شهر ، ولم يكلف نفسه ؛ كان #أرفق به ، أو صام الإثنين والخميس ؛ كان أرفق به.
👈 ويستحب صيام ست من #شوال من الفطر الأول ، يصومها الإنسان كل سنة ، هذا أفضل ستًا من شوال مجتمعة ، أو متفرقة.
👈 ويستحب الصيام يوم #عرفة تسع ذي الحجة ؛ لأنها أيام عظيمة.
👈 وهكذا صيام يوم #عاشوراء ، العاشر من المحرم ، ويستحب أن يصوم قبله يومًا ، أو بعده يومًا ، أو يصوم اليوم الذي قبله والذي بعده ، كل هذه #مستحبة ، لكن أفضلها أن يصوم يومًا ويفطر يومًا إذا قدر وتيسر ، نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/10252/الأيام-التي-يستحب-صيامها-تطوعا
binbaz.org.sa
الأيام التي يستحب صيامها تطوعاً
الجواب:
الأفضل للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، كونه يصوم ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الرسول
الأفضل للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، كونه يصوم ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الرسول
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
حكم صوم يوم الجمعة منفردًا
📩 #السؤال :
بارك الله فيكم. هل يجوز صيام يوم الجمعة منفرداً قضاء؟
📝 #الجواب :
#الشيخ : صيام يوم الجمعة منفرداً نهى عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؛ ودخلت عليه امرأة من نسائه أو دخل هو عليها فوجدها صائمة ، فقال لها : «أصمت أمس؟» قالت : لا ، قال : «أتصومين غداً؟» ، قالت : لا ، قال : «فأفطري».
👈 #لكن إذا #صادف يوم الجمعة يوم #عرفة مثلاً وصامه وحده فلا بأس ؛ لأن هذا الرجل صامه لأنه يوم عرفة ، لا لأنه يوم الجمعة.
👈 لو كان عليه #قضاء من رمضان ، ولا يتسنى له #الفراغ إلا يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يفرده ؛ لأنه لم يفرده لأنه يوم الجمعة ، ولكن أفرده لأنه يوم #فراغه.
👈 وكذلك لو صادف يوم الجمعة يوم #عاشوراء فصامه ، فإنه لا حرج عليه أن يفرده ؛ لأنه صامه لأنه يوم عاشوراء لا لأنه يوم الجمعة ؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام» ، فنص على #الخصوصية أي على أن لا يفعل الإنسان هذا لخصوصية يوم الجمعة وليلة الجمعة. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/10978
📩 #السؤال :
بارك الله فيكم. هل يجوز صيام يوم الجمعة منفرداً قضاء؟
📝 #الجواب :
#الشيخ : صيام يوم الجمعة منفرداً نهى عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؛ ودخلت عليه امرأة من نسائه أو دخل هو عليها فوجدها صائمة ، فقال لها : «أصمت أمس؟» قالت : لا ، قال : «أتصومين غداً؟» ، قالت : لا ، قال : «فأفطري».
👈 #لكن إذا #صادف يوم الجمعة يوم #عرفة مثلاً وصامه وحده فلا بأس ؛ لأن هذا الرجل صامه لأنه يوم عرفة ، لا لأنه يوم الجمعة.
👈 لو كان عليه #قضاء من رمضان ، ولا يتسنى له #الفراغ إلا يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يفرده ؛ لأنه لم يفرده لأنه يوم الجمعة ، ولكن أفرده لأنه يوم #فراغه.
👈 وكذلك لو صادف يوم الجمعة يوم #عاشوراء فصامه ، فإنه لا حرج عليه أن يفرده ؛ لأنه صامه لأنه يوم عاشوراء لا لأنه يوم الجمعة ؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام» ، فنص على #الخصوصية أي على أن لا يفعل الإنسان هذا لخصوصية يوم الجمعة وليلة الجمعة. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/10978
حكم صوم يوم الجمعة تطوعًا
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة ، وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة ، وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
حكم صوم يوم الجمعة بمفرده بنية عاشوراء
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة.
👈 وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت #وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
📩 #السؤال :
أفيدكم أنني امرأة أصوم الأيام العشرة الأولى من الأضحى والمحرم ، والست من شوال ، والأيام البيض ، وكذلك الاثنين والخميس ، ويصادف في هذه الأيام أن أصوم يوم الجمعة ، وبعض الناس يقولون أن صوم يوم الجمعة مكروه لأنه يوم عيد للمسلمين ، أرجو من فضيلتكم بيان حكم ذلك ، ولكم مني جزيل الشكر.
📖 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين. ما قاله هؤلاء لك من أن صوم يوم الجمعة مكروه هو صحيح ، لكن ليس على إطلاقه ، فصوم يوم الجمعة مكروه لمن #قصده وأفرده بالصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام».
👈 وأما إذا صام الإنسان يوم الجمعة من أجل أنه صادف صوماً كان #يعتاده فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وكذلك إذا صام يوماً بعده أو يوماً قبله فلا حرج عليه في ذلك ولا كراهة.
#مثال_الأول : إذا كان من عادة الإنسان أن يصوم يوم #عرفة ، فصادف يوم عرفة يوم الجمعة ، فإنه لا حرج عليه أن يصوم يوم الجمعة ويقتصر عليه ؛ لأنه إنما أفرد هذا اليوم لا من أجل أنه يوم الجمعة ولكن من أجل أنه يوم عرفة.
👈 وكذلك لو صادف هذا اليوم يوم #عاشوراء واقتصر عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ، وإن كان #الأفضل في يوم عاشوراء أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
👈 وكذلك أيضاً لو صام يوم الجمعة لا من أجل سببٍ خارجٍ عن كونه يوم الجمعة فإننا نقول له : إن كنت تريد أن تصوم يوم السبت فاستمر في صيامك ، وإن كنت لا تريد أن تصوم يوم السبت ولم تصم يوم الخميس فأفطر كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
أما فعلك أنت كونك تصومين هذه الأيام التي ذكرت #وتصادف يوم الجمعة فإنه لا حرج عليك أبداً ولم تفعلي مكروهاً.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/7109
صوم التطوع بدون نية مسبقة
⁉️كيف يحسب أجر صوم أيام ست شوال ويوم عرفة كاملا؟
📩 #السؤال :
السائلة هذه تقول : هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟
📋 #الجواب :
الشيخ : الصيام تطوعاً يجوز بنية في أثناء النهار ؛ ودليله أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل ذات يوم على أهله ، فسأل : «هل عندكم شيء» ، قالوا : لا. قال : «فإني إذن صائم».
👈 #لكن الصوم المقيد #بيوم ، لا يكفي فيه النية من أثناء النهار ، بمعنى يوم #عرفة مثلاً ، يشرع صومه ، فلو لم ينوِ الصوم إلا في أثناء النهار ، لم يحصل على الأجر الذي رتب على صوم يوم عرفة ؛ لأنه لم يصم إلا #بعض اليوم.
👈 وكذلك صوم الأيام #الست من شوال التابعة لرمضان ، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار ، لم يكتب له صيام يوم كامل ، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام ، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام ؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف ، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى».
👈 وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/11339
⁉️كيف يحسب أجر صوم أيام ست شوال ويوم عرفة كاملا؟
📩 #السؤال :
السائلة هذه تقول : هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟
📋 #الجواب :
الشيخ : الصيام تطوعاً يجوز بنية في أثناء النهار ؛ ودليله أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل ذات يوم على أهله ، فسأل : «هل عندكم شيء» ، قالوا : لا. قال : «فإني إذن صائم».
👈 #لكن الصوم المقيد #بيوم ، لا يكفي فيه النية من أثناء النهار ، بمعنى يوم #عرفة مثلاً ، يشرع صومه ، فلو لم ينوِ الصوم إلا في أثناء النهار ، لم يحصل على الأجر الذي رتب على صوم يوم عرفة ؛ لأنه لم يصم إلا #بعض اليوم.
👈 وكذلك صوم الأيام #الست من شوال التابعة لرمضان ، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار ، لم يكتب له صيام يوم كامل ، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر ، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام ، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام ؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف ، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى».
👈 وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
http://binothaimeen.net/content/11339
binothaimeen.net
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.