💛أحباب الرحمن💛
98 subscribers
9.18K photos
1.58K videos
2.13K files
9.99K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
حكم.التهئنة.بالعام.الهجري.الجديد.tt

التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.

⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.

📚 مؤسسة الدرر السنية 📚

https://dorar.net/article/145

========

📮 #السؤال :

ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية ، وبماذا يُرد على المهني؟

📑 #الإجابة :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

👈 فإن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه ، ولا تبتدئ أحداً بذلك ، هذا هو #الصواب في هذه المسألة.

👈 لو قال لك إنسان مثلا : نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير ، وجعله عام خير وبركة.

⚠️ #لكن لا تبتدئ الناس أنت ؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد ، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 

#الشيخ / محمد بن صالح العثيمين

رابط المادة : http://iswy.co/e3f2s
هل.الجمعة.لو.وافقت.ليلة.وترية.تكون.ليلة.القدر؟.tt

📩 السؤال :

إذا وافقت إحدى ليالي الوتر في العشر ليلة الجمعة ، فهل تكون أرجى ليلة للقدر؟

📋 #الجواب :

لا نعلم في الشريعة #دليلا على أنه إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فإنها تكون ليلة القدر.

#وعليه : ⚠️ فلا يجزم بذلك ولا يعتقد صحته ، والمشروع هو الاجتهاد في ليالي العشر كلها ؛ فإن من فعل ذلك فقد أدرك ليلة القدر #بيقين. والله أعلم.

الموقع الرسمي للشيخ / #سليمان_الماجد

http://www.salmajed.com/fatwa/findfatawa.php?arno=9880
الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:

1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt

وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ #الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ #الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].

وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
التَّهنِئةُ.بالعامِ.الهِجريِّ.الجَديدِ.tt

[عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف]
المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية

2⃣

والتهنئة بالعام الجديد لم تكُن معروفةً عند السَّلف ، لكنْ لمَّا شاعتْ في الأزمنة المتأخِّرةِ وسُئل العلماءُ المعاصِرون عنها ، اختَلَفوا في حُكمها على أقوال :

فمِنهم مَن منعها مطلقًا ، ومنهم مَن أجازها وعدَّها من الأمورِ العادية لا التعبديَّة ، ومنهم مَن قال : لا تَبتدئ التهنئة ، ولا بأس بأن تردَّ على مَن هنَّأك وتدعوَ له بأنْ يكون عامُه الجديدُ عامَ خيرٍ وبركةٍ.

👈 والنَّاظر إلى هذه المسألةِ يَجِد أنَّ القول #بالمنع يتأيَّد من عِدَّة وجوهٍ ؛ فمن ذلك :

1⃣ أنَّها تهنئةٌ بيومٍ معيَّن في السَّنة يعود كلَّ عام ، فالتهنئةُ به تُلحِقه بالأعياد ، وقد نُهينا أن يكونَ لنا عيدٌ غير الفِطر والأضحى ؛ فتُمنع التهنئةُ من هذه الجِهة.

2⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا باليهودِ والنصارى ، وقد أُمِرْنا بمخالفتِهم ؛ أمَّا اليهود فيُهنِّئ بعضُهم برأس السَّنة العِبريَّة ، التي تبدأ بشهرِ (تشري) ، وهو أوَّل الشُّهور عند اليهود ، ويحرُم العملُ فيه كما يحرُم يوم السَّبت. وأمَّا النصارى فيُهنِّئ بعضُهم البعض برأسِ السَّنة الميلاديَّة.

3⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا بالمجوسِ ومُشرِكي العرب ؛ أمَّا المجوس فيُهنِّئ بعضُهم البعض في عيد النيروز ، وهو أوَّل أيَّام السَّنة عندهم ، ومعنى (نيروز) : اليوم الجديد. وأمَّا العرَب في الجاهليَّة ، فقد كانوا يُهنِّئون ملوكَهم في اليومِ الأوَّل من محرَّم ، كما ذكَر ذلك القزوينيُّ في كتابه ((عجائب المخلوقات)).

4⃣ أنَّ القولَ بـجواز التهنئةِ بأوَّل العامِ الهجريِّ الجديد يَفتحُ البابَ على مِصراعيه للتهنئةِ بأوَّل العام الدِّراسي ، وبيومِ الاستقلال ، وما شابَه ذلك ، ممَّا لا يقولُ به بعضُ مَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام ، بل إنَّ القول بـجواز التهنئةِ بهذه المناسباتِ - مع كونِه خَطأً - أَوْلى ؛ حيثُ لم يكُن موجِبُها منعقدًا في زمن الصَّحابة رضي الله عنهم ، بخِلافِ رأسِ السَّنة.

5⃣ أنَّه يَفتَحُ بابَ التهنئة بالعام الميلادي ؛ لأنَّ أكثرَ الدُّول الإسلاميَّة اليوم -للأسف - تبتدئ عامَها الجديدَ بعامِ ميلادِ المسيح عليه السلام - زعموا -، وتهنئتهم بعضهم بعضًا في هذه الحالة ليس لكونِه عِيدًا للنصارى ، بل لأنَّه يُمثِّل العامَ الجديد بالنِّسبة لهم ؛ فمَن أجاز التهنئة لغيرِهم بعامِه الجديدِ ، يَلزَمه إباحةُ التهنئةِ لهم بعامهم الجديد.

6⃣ أنَّ القول بجوازِ التَّهنئة يُفضي إلى التوسُّع فيها ؛ فتكثُر رسائلُ الجوَّال ، وبطاقات التهنئة (المعايدة) ، وعلى صفحاتِ الجرائد ووسائلِ الإعلام ، وربَّما صاحَبَ ذلك زياراتٌ للتهنئة ، واحتفالاتٌ ، وعُطَل رسميَّة ، كما هو حاصلٌ في بعض الدول ، وليس لِمَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام الهجري الجديد وعدَّها من العاداتِ حُجَّةٌ في مَنْع هذا إذا اعتادَه الناسُ وأصبَحَ عِندَهم من العادات ؛ فسَدُّ هذا البابِ أَوْلى.

7⃣ أنَّ التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.

⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.

📚 مؤسسة الدرر السنية 📚

https://dorar.net/article/145
الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:

1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt

وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ #الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ #الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
التَّهنِئةُ.بالعامِ.الهِجريِّ.الجَديدِ.tt

[عَلَوي بن عبدالقادِر السَّقَّاف] المُشرِف العامُّ على مؤسَّسة الدُّرر السَّنية

2⃣

والتهنئة بالعام الجديد لم تكُن معروفةً عند السَّلف ، لكنْ لمَّا شاعتْ في الأزمنة المتأخِّرةِ وسُئل العلماءُ المعاصِرون عنها ، اختَلَفوا في حُكمها على أقوال :

فمِنهم مَن منعها مطلقًا ، ومنهم مَن أجازها وعدَّها من الأمورِ العادية لا التعبديَّة ، ومنهم مَن قال : لا تَبتدئ التهنئة ، ولا بأس بأن تردَّ على مَن هنَّأك وتدعوَ له بأنْ يكون عامُه الجديدُ عامَ خيرٍ وبركةٍ.

👈 والنَّاظر إلى هذه المسألةِ يَجِد أنَّ القول #بالمنع يتأيَّد من عِدَّة وجوهٍ ؛ فمن ذلك :

1⃣ أنَّها تهنئةٌ بيومٍ معيَّن في السَّنة يعود كلَّ عام ، فالتهنئةُ به تُلحِقه بالأعياد ، وقد نُهينا أن يكونَ لنا عيدٌ غير الفِطر والأضحى ؛ فتُمنع التهنئةُ من هذه الجِهة.

2⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا باليهودِ والنصارى ، وقد أُمِرْنا بمخالفتِهم ؛ أمَّا اليهود فيُهنِّئ بعضُهم برأس السَّنة العِبريَّة ، التي تبدأ بشهرِ (تشري) ، وهو أوَّل الشُّهور عند اليهود ، ويحرُم العملُ فيه كما يحرُم يوم السَّبت. وأمَّا النصارى فيُهنِّئ بعضُهم البعض برأسِ السَّنة الميلاديَّة.

3⃣ أنَّ فيها تشبُّهًا بالمجوسِ ومُشرِكي العرب ؛ أمَّا المجوس فيُهنِّئ بعضُهم البعض في عيد النيروز ، وهو أوَّل أيَّام السَّنة عندهم ، ومعنى (نيروز) : اليوم الجديد. وأمَّا العرَب في الجاهليَّة ، فقد كانوا يُهنِّئون ملوكَهم في اليومِ الأوَّل من محرَّم ، كما ذكَر ذلك القزوينيُّ في كتابه ((عجائب المخلوقات)).

4⃣ أنَّ القولَ بـجواز التهنئةِ بأوَّل العامِ الهجريِّ الجديد يَفتحُ البابَ على مِصراعيه للتهنئةِ بأوَّل العام الدِّراسي ، وبيومِ الاستقلال ، وما شابَه ذلك ، ممَّا لا يقولُ به بعضُ مَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام ، بل إنَّ القول بـجواز التهنئةِ بهذه المناسباتِ - مع كونِه خَطأً - أَوْلى ؛ حيثُ لم يكُن موجِبُها منعقدًا في زمن الصَّحابة رضي الله عنهم ، بخِلافِ رأسِ السَّنة.

5⃣ أنَّه يَفتَحُ بابَ التهنئة بالعام الميلادي ؛ لأنَّ أكثرَ الدُّول الإسلاميَّة اليوم -للأسف - تبتدئ عامَها الجديدَ بعامِ ميلادِ المسيح عليه السلام - زعموا -، وتهنئتهم بعضهم بعضًا في هذه الحالة ليس لكونِه عِيدًا للنصارى ، بل لأنَّه يُمثِّل العامَ الجديد بالنِّسبة لهم ؛ فمَن أجاز التهنئة لغيرِهم بعامِه الجديدِ ، يَلزَمه إباحةُ التهنئةِ لهم بعامهم الجديد.

6⃣ أنَّ القول بجوازِ التَّهنئة يُفضي إلى التوسُّع فيها ؛ فتكثُر رسائلُ الجوَّال ، وبطاقات التهنئة (المعايدة) ، وعلى صفحاتِ الجرائد ووسائلِ الإعلام ، وربَّما صاحَبَ ذلك زياراتٌ للتهنئة ، واحتفالاتٌ ، وعُطَل رسميَّة ، كما هو حاصلٌ في بعض الدول ، وليس لِمَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام الهجري الجديد وعدَّها من العاداتِ حُجَّةٌ في مَنْع هذا إذا اعتادَه الناسُ وأصبَحَ عِندَهم من العادات ؛ فسَدُّ هذا البابِ أَوْلى.

7⃣ أنَّ التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا ؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة : تجدُّد نِعمة ، أو دَفْع نِقمة ؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار ، ونَقصِ الآجال.

⚠️ #وعليه ؛ فالقول #بالمنع أَوْلى وأحْرى ، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة ، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه ؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له ، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد ، وعلى آلِه وصَحْبِه وسلَّم.

📚 مؤسسة الدرر السنية 📚

https://dorar.net/article/145
من قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر وتذكر أثناءها

📮#السؤال :

رجل قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر وذكر أثناءها ، فهل حكمها حكم من قام عن التشهد الأول أنه إذا قام وشرع في القراءة حرم عليه الرجوع؟ وهل عليه سجود سهو؟ وهل هو قبل السلام أو بعده؟

📑 #الإجابة :

👈 إذا #ذكر في أثناء الركعة الزائدة في أي موضع منها فإنه #يجلس فورًا ، وليس صحيحاً ما يتوهمه كثير من طلبة العلم أن حكم هذه الركعة الزائدة حكم من قام عن التشهد الأول فلا يرجع إذا استتم قائماً.

👈 بل #يجب عليه الرجوع متى #علم.

⛔️ ولو استمر المصلي في الزيادة مع #علمه بذلك فإنه يكون #زاد في صلاته شيئاً عمداً ، وهذا #يبطل الصلاة.

👈 #وعليه سجود السهو إذا رجع وموضعه #بعد السلام.

📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود السهو.

رابط المادة : http://iswy.co/e3tfj
إذا وافقت الجمعة ليلة وترية هل تكون هي ليلة القدر؟

📩 #السؤال :

إذا وافقت إحدى ليالي الوتر في العشر ليلة الجمعة ، فهل تكون أرجى ليلة للقدر؟

📋 #الجواب :

⁉️ لا نعلم في الشريعة #دليلا على أنه إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فإنها تكون ليلة القدر ، #وعليه فلا يجزم بذلك ولا يعتقد صحته.

👈 #والمشروع هو الاجتهاد في ليالي العشر كلها ؛ فإن من فعل ذلك فقد أدرك ليلة القدر #بيقين. والله أعلم.

الموقع الرسمي للشيخ / #سليمان_الماجد

http://www.salmajed.com/fatwa/findfatawa.php?arno=9880
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

4⃣

إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".

ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :

1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة

وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].

👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.

2⃣ الصيام :

وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].

وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].

#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.

3⃣ الصلاة :

وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].

4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].

#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.

وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.

5⃣ #الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُ‌ونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].

#يتبع

رابط المادة : http://iswy.co/eukip