أنواع الابتلاءات وأسبابها
📩 #السؤال :
أخونا أيضاً يسأل ويقول : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟
📋 #الجواب :
هذا يحتمل والمؤمن طبيب نفسه وخصيم نفسه ، فالله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء والشدة والرخاء :
👈 فقد يبتليهم بها لرفع #درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يقع للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي ﷺ : (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل).
👈 وتارة يقع ذلك بسبب #المعاصي والذنوب وتكون العقوبة معجلة ، كما قال سبحانه : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى :30] ، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره في أمر الله ، ولو فرضنا أن واحداً من عباد الله ابتلي بشيء من الأمراض أو نحوها وهو لم يفعل شيئاً فإن هذا يكون من جنس الأنبياء والرسل ، يكون رفعاً في الدرجات وتعظيماً للأجور ، وقد يكون قدوة لغيره يتأسى به غيره في الصبر والاحتساب.
فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يقع للأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون ذلك بسبب المعاصي يكون عقوبة له ، كما هو الغالب على الناس أنهم يستحقون عقوبة الله بإصرارهم على المعاصي وعدم المبادرة بالتوبة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7065/أنواع-الابتلاءات-وأسبابها
📩 #السؤال :
أخونا أيضاً يسأل ويقول : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟
📋 #الجواب :
هذا يحتمل والمؤمن طبيب نفسه وخصيم نفسه ، فالله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء والشدة والرخاء :
👈 فقد يبتليهم بها لرفع #درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يقع للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي ﷺ : (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل).
👈 وتارة يقع ذلك بسبب #المعاصي والذنوب وتكون العقوبة معجلة ، كما قال سبحانه : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى :30] ، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره في أمر الله ، ولو فرضنا أن واحداً من عباد الله ابتلي بشيء من الأمراض أو نحوها وهو لم يفعل شيئاً فإن هذا يكون من جنس الأنبياء والرسل ، يكون رفعاً في الدرجات وتعظيماً للأجور ، وقد يكون قدوة لغيره يتأسى به غيره في الصبر والاحتساب.
فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يقع للأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون ذلك بسبب المعاصي يكون عقوبة له ، كما هو الغالب على الناس أنهم يستحقون عقوبة الله بإصرارهم على المعاصي وعدم المبادرة بالتوبة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7065/أنواع-الابتلاءات-وأسبابها
binbaz.org.sa
أنواع الابتلاءات وأسبابها
الجواب: هذا يحتمل والمؤمن طبيب نفسه وخصيم نفسه، فالله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء