تعريف التطير والتشاؤم وكيفية الوقاية منه
📬 #السؤال :
أحد الإخوة يقول : فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيرًا- ما هو تعريف التطير ، والتشاؤم؟
🗒 #الجواب :
سمعتم في المحاضرة التطير : ما أمضى الإنسان ، أو رده ، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان يحب #الفأل ، ويكره الطيرة ، وينهي عنها -عليه الصلاة والسلام- ويقول : إنها لا ترد مسلمًا ، فإذا رأى أحدكم ما يكره ؛ فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، إذا وقع في قلبه شيء ، يقول هذا : "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك".
"اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك" هذا #يبطل عادة الجاهلية ، فإذا قابل عند سفره ، مثلًا بعيرًا ما أعجبه ، أو حمارًا ما أعجبه ، أو إنسانًا ما أعجبه ، فلا يهمه ذلك ، وليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك" ولا يرجع عن حاجته.
بعض الجاهلية إذا خرج ، وصادفه غراب ينعق ، أو رأى حمارًا لا يعجبه ، أسودًا ، أو مقطوع الذنب ، أو كذا ؛ #تشاءم ، وقال : هذا السفر ما يصلح ، أو ما أشبه ذلك ، هذا #غلط ، ومن أمر #الجاهلية ، وفي الحديث : (من ردته الطيرة عن حاجته ؛ فقد أشرك) ، قال ابن مسعود : (ومنا إلا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل). قال : (الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل) #يعني : وما منا إلا قد يقع في قلبه شيء من هذا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل ، يقوله ابن مسعود رضي الله عنه.
#المقصود : أن #الطيرة معروفة عند الجاهلية ، وقد يتأثر بها الإنسان وهو مسلم ، لكن #يعالجه إذا وقع في قلبه شيء من هذا ، لا يبالي ، يجاهد نفسه حتى لا يعمل أعمال الجاهلية ، ويقول عند ذلك : "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك" ويمضي في سبيله.
وهكذا #التشاؤمات التي تقع في القلب من طير ، أو من حيوان ، يكون عنده القوة -قوة الإيمان- والثقة بالله ، والاعتماد على الله ، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويأتي بقوله : "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك".
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/2562/تعريف-التطير-والتشاؤم-وكيفية-الوقاية-منه
📬 #السؤال :
أحد الإخوة يقول : فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيرًا- ما هو تعريف التطير ، والتشاؤم؟
🗒 #الجواب :
سمعتم في المحاضرة التطير : ما أمضى الإنسان ، أو رده ، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان يحب #الفأل ، ويكره الطيرة ، وينهي عنها -عليه الصلاة والسلام- ويقول : إنها لا ترد مسلمًا ، فإذا رأى أحدكم ما يكره ؛ فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، إذا وقع في قلبه شيء ، يقول هذا : "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك".
"اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك" هذا #يبطل عادة الجاهلية ، فإذا قابل عند سفره ، مثلًا بعيرًا ما أعجبه ، أو حمارًا ما أعجبه ، أو إنسانًا ما أعجبه ، فلا يهمه ذلك ، وليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك" ولا يرجع عن حاجته.
بعض الجاهلية إذا خرج ، وصادفه غراب ينعق ، أو رأى حمارًا لا يعجبه ، أسودًا ، أو مقطوع الذنب ، أو كذا ؛ #تشاءم ، وقال : هذا السفر ما يصلح ، أو ما أشبه ذلك ، هذا #غلط ، ومن أمر #الجاهلية ، وفي الحديث : (من ردته الطيرة عن حاجته ؛ فقد أشرك) ، قال ابن مسعود : (ومنا إلا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل). قال : (الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل) #يعني : وما منا إلا قد يقع في قلبه شيء من هذا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل ، يقوله ابن مسعود رضي الله عنه.
#المقصود : أن #الطيرة معروفة عند الجاهلية ، وقد يتأثر بها الإنسان وهو مسلم ، لكن #يعالجه إذا وقع في قلبه شيء من هذا ، لا يبالي ، يجاهد نفسه حتى لا يعمل أعمال الجاهلية ، ويقول عند ذلك : "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك" ويمضي في سبيله.
وهكذا #التشاؤمات التي تقع في القلب من طير ، أو من حيوان ، يكون عنده القوة -قوة الإيمان- والثقة بالله ، والاعتماد على الله ، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويأتي بقوله : "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك".
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/2562/تعريف-التطير-والتشاؤم-وكيفية-الوقاية-منه
binbaz.org.sa
تعريف التطير والتشاؤم وكيفية الوقاية منه
الجواب:
سمعتم في المحاضرة التطير: ما أمضى الإنسان، أو رده، والنبي -عليه الصلاة والسلام-
سمعتم في المحاضرة التطير: ما أمضى الإنسان، أو رده، والنبي -عليه الصلاة والسلام-