المعنى.الصحيح.لتعزير.وتوقير.وتعظيم.النبي.ﷺ.tt
#معنى : التعزير , والتوقير , والتعظيم
قال تعالى : {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9].
وقال تعالى : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157].
أ- أما.التعزير.في.اللغة.tt
فيقول صاحب معجم مقاييس اللغة عن أصل هذه الكلمة : (عزر) العين والزاء.
#والراء : كلمتان :
👈 أحدهما : #التعظيم_والنصر.
👈 والكلمة الأخرى : جنس من #الضرب.
#فالأولى : النصر والتوقير كقوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}
#والأصل_الآخر : التعزير وهو #الضرب دون الحد.
وفي النهاية في غريب الحديث (أصل التعزير : المنع والرد. فكأن من نصرته قد رددت عنه أعداءه ومنعتهم من أذاه. ولهذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد تعزير ، لأنه يمنع الجاني أن يعاود الذنب ، يقال عزرته ، وعزرته. فهو من الأضداد).
وجاء في تهذيب اللغة : (عزر) قال الله عز وجل : { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }
📚 جاء في التفسير في قوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ} أي لتنصروه بالسيف وَعَزَّرْتُمُوهُمْ عظمتموهم. وقيل : نصرتموهم.
واللفظة تستعمل لعدة معان هي :
1- التعزير : النصر باللسان والسيف.
2- التعزير : التوقير.
3- التعزير : التأديب دون الحد.
4- التعزير : التوقيف على الفرائض والأحكام.
وأما.عن.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فعن ابن عباس رضي الله عنهما : وَعَزَّرُوهُ يقول : (حموه ووقروه).
¤ وعن مجاهد قال : (عزروه : سددوا أمره ، وأعانوا رسوله ونصروه).
¤ وعن قتادة في قوله : وَتُعَزِّرُوهُ قال : (ينصروه).
📚 وقال ابن جرير الطبري : وَعَزَّرُوهُ (وقروه , وعظموه , وحموه , من الناس).
وقال أيضاً بعد أن نقل قول ابن عباس ومجاهد وقتادة : (وهذه الأقوال متقاربات المعنى ، وإن اختلفت ألفاظ أهلها بها , ومعنى التعزير في هذا الموضع : التقوية بالنصر والمعونة ، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم والإجلال).
📔 وقال شيخ الإسلام : (التعزير : اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه).
=========
ب- وأما.عن.التوقير.في.اللغة.tt
ففي معجم مقاييس اللغة : (وقر) الواو. والقاف. والراء : أصل يدل على ثقل في الشيء... ومنه الوقار : الحلم والرزانة.
📝 وجاء في تهذيب اللغة : (وقر الرجل من الوقار ، يقر ، فهو وقور. ووقرت الرجل : إذا عظمته , ومنه قوله عز وجل : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}.
وفي لسان العرب : (وقر الرجل : بجله ، والتوقير : التعظيم والترزين).
وأما.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فقال ابن عباس : {وَتُوَقِّرُوهُ يعني التعظيم}.
¤ وقال قتادة : {وَتُوَقِّرُوهُ} أمر الله بتسويده وتفخيمه.
¤ وقال أيضاً : (وَتُوَقِّرُوهُ أي ليعظموه).
📚 وقال ابن جرير الطبري : (فأما التوقير فهو التعظيم والإجلال والتفخيم).
📔 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (التوقير : اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام ، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار).
قال ابن كثير : (التوقير : هو الاحترام , والإجلال , والإعظام).
=========
ج- وأما.التعظيم.في.اللغة.tt
ففي لسان العرب (التعظيم : التبجيل : يقال لفلان عظمة عند الناس : أي حرمة يعظم لها).
ولفظ (التعظيم) لا يرد في خطاب الشارع كما ورد لفظ (التعزير) و (التوقير) لكن العلماء استعملوه في كلامهم عند هذه المسألة وذلك لقربه في المعنى إلى ذهن السامع ، ولتأديته للمعنى المراد من لفظتي (التعزير) و (التوقير).
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://www.dorar.net/enc/aqadia/377
#معنى : التعزير , والتوقير , والتعظيم
قال تعالى : {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9].
وقال تعالى : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157].
أ- أما.التعزير.في.اللغة.tt
فيقول صاحب معجم مقاييس اللغة عن أصل هذه الكلمة : (عزر) العين والزاء.
#والراء : كلمتان :
👈 أحدهما : #التعظيم_والنصر.
👈 والكلمة الأخرى : جنس من #الضرب.
#فالأولى : النصر والتوقير كقوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}
#والأصل_الآخر : التعزير وهو #الضرب دون الحد.
وفي النهاية في غريب الحديث (أصل التعزير : المنع والرد. فكأن من نصرته قد رددت عنه أعداءه ومنعتهم من أذاه. ولهذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد تعزير ، لأنه يمنع الجاني أن يعاود الذنب ، يقال عزرته ، وعزرته. فهو من الأضداد).
وجاء في تهذيب اللغة : (عزر) قال الله عز وجل : { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }
📚 جاء في التفسير في قوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ} أي لتنصروه بالسيف وَعَزَّرْتُمُوهُمْ عظمتموهم. وقيل : نصرتموهم.
واللفظة تستعمل لعدة معان هي :
1- التعزير : النصر باللسان والسيف.
2- التعزير : التوقير.
3- التعزير : التأديب دون الحد.
4- التعزير : التوقيف على الفرائض والأحكام.
وأما.عن.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فعن ابن عباس رضي الله عنهما : وَعَزَّرُوهُ يقول : (حموه ووقروه).
¤ وعن مجاهد قال : (عزروه : سددوا أمره ، وأعانوا رسوله ونصروه).
¤ وعن قتادة في قوله : وَتُعَزِّرُوهُ قال : (ينصروه).
📚 وقال ابن جرير الطبري : وَعَزَّرُوهُ (وقروه , وعظموه , وحموه , من الناس).
وقال أيضاً بعد أن نقل قول ابن عباس ومجاهد وقتادة : (وهذه الأقوال متقاربات المعنى ، وإن اختلفت ألفاظ أهلها بها , ومعنى التعزير في هذا الموضع : التقوية بالنصر والمعونة ، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم والإجلال).
📔 وقال شيخ الإسلام : (التعزير : اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه).
=========
ب- وأما.عن.التوقير.في.اللغة.tt
ففي معجم مقاييس اللغة : (وقر) الواو. والقاف. والراء : أصل يدل على ثقل في الشيء... ومنه الوقار : الحلم والرزانة.
📝 وجاء في تهذيب اللغة : (وقر الرجل من الوقار ، يقر ، فهو وقور. ووقرت الرجل : إذا عظمته , ومنه قوله عز وجل : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}.
وفي لسان العرب : (وقر الرجل : بجله ، والتوقير : التعظيم والترزين).
وأما.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فقال ابن عباس : {وَتُوَقِّرُوهُ يعني التعظيم}.
¤ وقال قتادة : {وَتُوَقِّرُوهُ} أمر الله بتسويده وتفخيمه.
¤ وقال أيضاً : (وَتُوَقِّرُوهُ أي ليعظموه).
📚 وقال ابن جرير الطبري : (فأما التوقير فهو التعظيم والإجلال والتفخيم).
📔 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (التوقير : اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام ، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار).
قال ابن كثير : (التوقير : هو الاحترام , والإجلال , والإعظام).
=========
ج- وأما.التعظيم.في.اللغة.tt
ففي لسان العرب (التعظيم : التبجيل : يقال لفلان عظمة عند الناس : أي حرمة يعظم لها).
ولفظ (التعظيم) لا يرد في خطاب الشارع كما ورد لفظ (التعزير) و (التوقير) لكن العلماء استعملوه في كلامهم عند هذه المسألة وذلك لقربه في المعنى إلى ذهن السامع ، ولتأديته للمعنى المراد من لفظتي (التعزير) و (التوقير).
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://www.dorar.net/enc/aqadia/377
✔️ المعنى الصحيح لتعزير وتوقير وتعظيم النبي ﷺ
#معنى : التعزير , والتوقير , والتعظيم
قال تعالى : {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9].
وقال تعالى : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157].
أ- أما.التعزير.في.اللغة.tt
فيقول صاحب معجم مقاييس اللغة عن أصل هذه الكلمة : (عزر) العين والزاء.
#والراء : كلمتان :
👈 أحدهما : #التعظيم_والنصر.
👈 والكلمة الأخرى : جنس من #الضرب.
#فالأولى : النصر والتوقير كقوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}
#والأصل_الآخر : التعزير وهو #الضرب دون الحد.
◇ وفي النهاية في غريب الحديث (أصل التعزير : المنع والرد. فكأن من نصرته قد رددت عنه أعداءه ومنعتهم من أذاه. ولهذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد تعزير ، لأنه يمنع الجاني أن يعاود الذنب ، يقال عزرته ، وعزرته. فهو من الأضداد).
□ وجاء في تهذيب اللغة : (عزر) قال الله عز وجل : { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }
📚 جاء في التفسير في قوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ} أي لتنصروه بالسيف وَعَزَّرْتُمُوهُمْ عظمتموهم . وقيل : نصرتموهم.
واللفظة تستعمل لعدة معان هي :
1- التعزير : النصر باللسان والسيف.
2- التعزير : التوقير.
3- التعزير : التأديب دون الحد.
4- التعزير : التوقيف على الفرائض والأحكام.
وأما.عن.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فعن ابن عباس رضي الله عنهما : {وَعَزَّرُوهُ} يقول : (حموه ووقروه).
¤ وعن مجاهد قال : (عزروه : سددوا أمره ، وأعانوا رسوله ونصروه).
¤ وعن قتادة في قوله : {وَتُعَزِّرُوهُ} قال : (ينصروه).
📚 وقال ابن جرير الطبري : وَعَزَّرُوهُ (وقروه , وعظموه , وحموه , من الناس).
وقال أيضاً بعد أن نقل قول ابن عباس ومجاهد وقتادة : (وهذه الأقوال متقاربات المعنى ، وإن اختلفت ألفاظ أهلها بها , ومعنى التعزير في هذا الموضع : التقوية بالنصر والمعونة ، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم والإجلال).
📔 وقال شيخ الإسلام : (التعزير : اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه).
=========
ب- وأما.عن.التوقير.في.اللغة.tt
📚 ففي معجم مقاييس اللغة : (وقر) الواو. والقاف. والراء : أصل يدل على ثقل في الشيء... ومنه الوقار : الحلم والرزانة.
📝 وجاء في تهذيب اللغة : (وقر الرجل من الوقار ، يقر ، فهو وقور. ووقرت الرجل : إذا عظمته , ومنه قوله عز وجل : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}.
□ وفي لسان العرب : (وقر الرجل : بجله ، والتوقير : التعظيم والترزين).
وأما.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فقال ابن عباس : {وَتُوَقِّرُوهُ} يعني التعظيم.
¤ وقال قتادة : {وَتُوَقِّرُوهُ} أمر الله بتسويده وتفخيمه.
¤ وقال أيضاً : {وَتُوَقِّرُوهُ} أي ليعظموه.
📚 وقال ابن جرير الطبري : (فأما التوقير فهو التعظيم والإجلال والتفخيم).
📔 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (التوقير : اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام ، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار).
● قال ابن كثير : (التوقير : هو الاحترام , والإجلال , والإعظام).
=======
ج- وأما.التعظيم.في.اللغة.tt
ففي لسان العرب (التعظيم : #التبجيل : يقال لفلان عظمة عند الناس : أي حرمة يعظم لها).
ولفظ (التعظيم) لا يرد في خطاب الشارع كما ورد لفظ (التعزير) و (التوقير) لكن العلماء استعملوه في كلامهم عند هذه المسألة وذلك لقربه في المعنى إلى ذهن السامع ، ولتأديته للمعنى المراد من لفظتي (التعزير) و (التوقير).
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://www.dorar.net/enc/aqadia/377
#معنى : التعزير , والتوقير , والتعظيم
قال تعالى : {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9].
وقال تعالى : {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157].
أ- أما.التعزير.في.اللغة.tt
فيقول صاحب معجم مقاييس اللغة عن أصل هذه الكلمة : (عزر) العين والزاء.
#والراء : كلمتان :
👈 أحدهما : #التعظيم_والنصر.
👈 والكلمة الأخرى : جنس من #الضرب.
#فالأولى : النصر والتوقير كقوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}
#والأصل_الآخر : التعزير وهو #الضرب دون الحد.
◇ وفي النهاية في غريب الحديث (أصل التعزير : المنع والرد. فكأن من نصرته قد رددت عنه أعداءه ومنعتهم من أذاه. ولهذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد تعزير ، لأنه يمنع الجاني أن يعاود الذنب ، يقال عزرته ، وعزرته. فهو من الأضداد).
□ وجاء في تهذيب اللغة : (عزر) قال الله عز وجل : { وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ }
📚 جاء في التفسير في قوله تعالى : {وَتُعَزِّرُوهُ} أي لتنصروه بالسيف وَعَزَّرْتُمُوهُمْ عظمتموهم . وقيل : نصرتموهم.
واللفظة تستعمل لعدة معان هي :
1- التعزير : النصر باللسان والسيف.
2- التعزير : التوقير.
3- التعزير : التأديب دون الحد.
4- التعزير : التوقيف على الفرائض والأحكام.
وأما.عن.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فعن ابن عباس رضي الله عنهما : {وَعَزَّرُوهُ} يقول : (حموه ووقروه).
¤ وعن مجاهد قال : (عزروه : سددوا أمره ، وأعانوا رسوله ونصروه).
¤ وعن قتادة في قوله : {وَتُعَزِّرُوهُ} قال : (ينصروه).
📚 وقال ابن جرير الطبري : وَعَزَّرُوهُ (وقروه , وعظموه , وحموه , من الناس).
وقال أيضاً بعد أن نقل قول ابن عباس ومجاهد وقتادة : (وهذه الأقوال متقاربات المعنى ، وإن اختلفت ألفاظ أهلها بها , ومعنى التعزير في هذا الموضع : التقوية بالنصر والمعونة ، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم والإجلال).
📔 وقال شيخ الإسلام : (التعزير : اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه).
=========
ب- وأما.عن.التوقير.في.اللغة.tt
📚 ففي معجم مقاييس اللغة : (وقر) الواو. والقاف. والراء : أصل يدل على ثقل في الشيء... ومنه الوقار : الحلم والرزانة.
📝 وجاء في تهذيب اللغة : (وقر الرجل من الوقار ، يقر ، فهو وقور. ووقرت الرجل : إذا عظمته , ومنه قوله عز وجل : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}.
□ وفي لسان العرب : (وقر الرجل : بجله ، والتوقير : التعظيم والترزين).
وأما.المعنى.الشرعي.المراد.هنا.tt
¤ فقال ابن عباس : {وَتُوَقِّرُوهُ} يعني التعظيم.
¤ وقال قتادة : {وَتُوَقِّرُوهُ} أمر الله بتسويده وتفخيمه.
¤ وقال أيضاً : {وَتُوَقِّرُوهُ} أي ليعظموه.
📚 وقال ابن جرير الطبري : (فأما التوقير فهو التعظيم والإجلال والتفخيم).
📔 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : (التوقير : اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام ، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار).
● قال ابن كثير : (التوقير : هو الاحترام , والإجلال , والإعظام).
=======
ج- وأما.التعظيم.في.اللغة.tt
ففي لسان العرب (التعظيم : #التبجيل : يقال لفلان عظمة عند الناس : أي حرمة يعظم لها).
ولفظ (التعظيم) لا يرد في خطاب الشارع كما ورد لفظ (التعزير) و (التوقير) لكن العلماء استعملوه في كلامهم عند هذه المسألة وذلك لقربه في المعنى إلى ذهن السامع ، ولتأديته للمعنى المراد من لفظتي (التعزير) و (التوقير).
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://www.dorar.net/enc/aqadia/377
شرح حديث جبريل عليه السلام
2⃣
يَشتمِلُ هذا الحَديثُ الجليلُ على شَرحِ وَظائفِ العِباداتِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ؛ مِن عُقودِ الإيمانِ ، وأعمالِ الجوارحِ ، وإخلاصِ السَّرائرِ ، والتَّحفُّظِ مِن آفاتِ الأعمالِ ؛ فقد اشتَمَلَ على أُصولِ الدِّينِ ومُهمَّاتِه وقَواعدِه ، حيثُ يَرْوي أبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بيَّن معنى الإيمانِ والإسلامِ والإحسانِ ، عندَما أتاهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ على صُورةِ رجُلٍ وسأَلَه ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بارزًا للنَّاسِ ، أي : ظاهرًا لهم ، جالسًا معهم.
#معنى_الإيمان
● فجاءه أمينُ الوحيِ جِبريلُ عليه السَّلامُ يَسأَلُ عنِ الإيمانِ ليُعلِّمَ الناسَ دِينَهم ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "أنْ تُؤمِنَ باللهِ" ، وهو التَّصديقُ والإقرارُ بوُجودِه ، وأنَّه تعالى مَوصوفٌ بصِفاتِ الجَلالِ والكمالِ ، وأنَّه تعالى مُنزَّهٌ عن صِفاتِ النَّقصِ ، وأنَّه واحدٌ حَقٌّ ، صمَدٌ فردٌ ، خالقٌ جَميعَ المخلوقاتِ ، يَفعَلُ في مُلكِه ما يُريدُ ، ويَحكُمُ في خَلقِه ما يَشاءُ ، وأنَّه المستحقُّ وحْدَه لكلِّ أنواعِ العِبادةِ دون ما سِواه.
● وأنْ تُؤمِنَ بالملائكةِ ؛ وذلك بالتَصديقِ بجَميعِ مَلائكةِ اللهِ تعالَى ؛ فمَن ثبَت تَعيينُه منهم -كجِبريلَ ومِيكائيلَ وإسرافيلَ- وجَبَ الإيمانُ به تَفصيلًا ، ومَن لم يَثبُتْ آمنَّا به إجمالًا.
● وأنْ تُؤمِنَ بالكتُبِ ؛ هو التَّصديقُ بأنَّ جميعَ الكُتُبِ المنزلةِ على الأنبياءِ والرُّسلِ كالتوارةِ والإنجيلِ والقُرآنِ ، هي كَلامُ اللهِ ، ومِن عندِه ، وأنَّ ما تَضمَّنَتْه -ممَّا لم يُحرَّفْ- حَقٌّ ، وأنَّ اللهَ أنزَلَ القرآنَ حاكِمًا على هذه الكتُبِ ، ومُصدِّقًا لها ، وأنَّه محفوظٌ مِن التحريفِ.
● وأنْ تُؤمِنَ بلِقاءِ اللهِ ، ومعناهُ التصديقُ والإقرارُ بوُقوفِ العِبادِ بين يَدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ للمُحاسَبةِ على أعمالِهم ، والجزاءِ بها.
● وأنْ تُؤمِنَ برُسلِ اللهِ ؛ وهو التصديقُ والإقرارُ بجميعِ رُسُلِ اللهِ ، وأنَّهم صادِقون فيما أخبَروا به عن اللهِ تعالَى ، وأنَّ اللهَ تعالى أيَّدَهم بالمُعجزاتِ الدَّالَّةِ على صِدقِهم ، وأنَّهم بلَّغوا عن اللهِ رِسالتَه ، وبيَّنوا للعِبادِ ما أمَرَهم ببَيانِه ، وأنَّه يَجِبُ احترامُهم ، وألَّا نُفرِّقَ بيْن أحدٍ منهم ، والإيمانُ بأنَّ خاتمَهم نبيُّنا محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنَّه يجبُ على كلِّ العالَمينَ الإيمانُ به واتباعُه.
● وأنْ تُؤمِنَ بالبَعثِ ؛ وهو الإيمانُ بأنَّ اللهَ يَبعَثُ مَن في القُبورِ ، ويُحيي الموتَى.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
2⃣
يَشتمِلُ هذا الحَديثُ الجليلُ على شَرحِ وَظائفِ العِباداتِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ؛ مِن عُقودِ الإيمانِ ، وأعمالِ الجوارحِ ، وإخلاصِ السَّرائرِ ، والتَّحفُّظِ مِن آفاتِ الأعمالِ ؛ فقد اشتَمَلَ على أُصولِ الدِّينِ ومُهمَّاتِه وقَواعدِه ، حيثُ يَرْوي أبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ الرَّسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بيَّن معنى الإيمانِ والإسلامِ والإحسانِ ، عندَما أتاهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ على صُورةِ رجُلٍ وسأَلَه ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بارزًا للنَّاسِ ، أي : ظاهرًا لهم ، جالسًا معهم.
#معنى_الإيمان
● فجاءه أمينُ الوحيِ جِبريلُ عليه السَّلامُ يَسأَلُ عنِ الإيمانِ ليُعلِّمَ الناسَ دِينَهم ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "أنْ تُؤمِنَ باللهِ" ، وهو التَّصديقُ والإقرارُ بوُجودِه ، وأنَّه تعالى مَوصوفٌ بصِفاتِ الجَلالِ والكمالِ ، وأنَّه تعالى مُنزَّهٌ عن صِفاتِ النَّقصِ ، وأنَّه واحدٌ حَقٌّ ، صمَدٌ فردٌ ، خالقٌ جَميعَ المخلوقاتِ ، يَفعَلُ في مُلكِه ما يُريدُ ، ويَحكُمُ في خَلقِه ما يَشاءُ ، وأنَّه المستحقُّ وحْدَه لكلِّ أنواعِ العِبادةِ دون ما سِواه.
● وأنْ تُؤمِنَ بالملائكةِ ؛ وذلك بالتَصديقِ بجَميعِ مَلائكةِ اللهِ تعالَى ؛ فمَن ثبَت تَعيينُه منهم -كجِبريلَ ومِيكائيلَ وإسرافيلَ- وجَبَ الإيمانُ به تَفصيلًا ، ومَن لم يَثبُتْ آمنَّا به إجمالًا.
● وأنْ تُؤمِنَ بالكتُبِ ؛ هو التَّصديقُ بأنَّ جميعَ الكُتُبِ المنزلةِ على الأنبياءِ والرُّسلِ كالتوارةِ والإنجيلِ والقُرآنِ ، هي كَلامُ اللهِ ، ومِن عندِه ، وأنَّ ما تَضمَّنَتْه -ممَّا لم يُحرَّفْ- حَقٌّ ، وأنَّ اللهَ أنزَلَ القرآنَ حاكِمًا على هذه الكتُبِ ، ومُصدِّقًا لها ، وأنَّه محفوظٌ مِن التحريفِ.
● وأنْ تُؤمِنَ بلِقاءِ اللهِ ، ومعناهُ التصديقُ والإقرارُ بوُقوفِ العِبادِ بين يَدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ للمُحاسَبةِ على أعمالِهم ، والجزاءِ بها.
● وأنْ تُؤمِنَ برُسلِ اللهِ ؛ وهو التصديقُ والإقرارُ بجميعِ رُسُلِ اللهِ ، وأنَّهم صادِقون فيما أخبَروا به عن اللهِ تعالَى ، وأنَّ اللهَ تعالى أيَّدَهم بالمُعجزاتِ الدَّالَّةِ على صِدقِهم ، وأنَّهم بلَّغوا عن اللهِ رِسالتَه ، وبيَّنوا للعِبادِ ما أمَرَهم ببَيانِه ، وأنَّه يَجِبُ احترامُهم ، وألَّا نُفرِّقَ بيْن أحدٍ منهم ، والإيمانُ بأنَّ خاتمَهم نبيُّنا محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنَّه يجبُ على كلِّ العالَمينَ الإيمانُ به واتباعُه.
● وأنْ تُؤمِنَ بالبَعثِ ؛ وهو الإيمانُ بأنَّ اللهَ يَبعَثُ مَن في القُبورِ ، ويُحيي الموتَى.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
تابع / شرح حديث جبريل عليه السلام
3⃣
#معنى_الإسلام
ثمَّ سَأَله جِبريلُ عليه السَّلامُ عن الإسلامِ ، فأجابَهُ :
● "أنْ تَعبُدَ اللهَ ، ولا تُشرِكَ به شيئًا" ، فتُطيعَه مع الخُضوعِ والتذلُّلِ والحُبِّ.
● "وتُقيمَ الصَّلاةِ" ، وإقامةُ الصَّلاةِ يكون بالمُحافظةِ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمْسِ في أوقاتِها ، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها.
● وتُؤتِيَ الزَّكاةَ ، وهو إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصَرْفُها لمُستحقِّيها ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشرعيَّ ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ أو الهِجريُّ- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ ، وعُروضِ التِّجارةِ ، بحَسَبِ أنْصابِها ، ووقتِ تَزكيتِها.
👈 وفي إيتاءِ الزَّكاةِ على وَجهِها لِمُستحِقِّيها زِيادةُ بَرَكةٍ في المالِ ، وجَزيلُ الثَّوابِ في الآخرةِ.
⁉️ وللبُخلِ بها ومَنعِها مِن مُستحقِّيها عواقبُ وخيمةٌ في الدُّنيا والآخِرةِ.
● وأنْ تَصومَ رَمَضانَ ، والصِّيامُ الإمساكُ بنيَّةِ التَّعبُّدِ عن الأكلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِراتِ ، وغِشيانِ النِّساءِ ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ.
#معنى_الإحسان
ثمَّ سأَلَه عن الإحسانِ ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● أنْ تَعبُدَ اللهَ عِبادةَ مَن يَرى اللهَ تعالى ، ويَراهُ اللهُ تعالى ؛ فإنَّك لا تَستبقي شَيئًا مِن الخُضوعِ والخشوعِ والإخلاصِ ، وحِفظِ القلبِ والجوارحِ ، ومُراعاةِ الآدابِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ما دُمْتَ في عِبادتِه.
👈 ونهايةُ مَقامِ الإحسانِ : أنْ يَعبُدَ المؤمِنُ ربَّه كأنَّه يَراه بقلْبِه ، فيكونَ مُستحضِرًا ببَصيرتِه وفِكرتِه لهذا المَقامِ ، فإنْ عجَزَ عنه وشقَّ عليه انتقَلَ إلى مَقامٍ آخَرَ ؛ وهو أنْ يَعبُدَ اللهَ على أنَّ اللهَ يَراهُ ويطَّلِعُ على سِرِّه وعَلانيتِه ، ولا يَخفى عليه شَيءٌ مِن أمرِه.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
3⃣
#معنى_الإسلام
ثمَّ سَأَله جِبريلُ عليه السَّلامُ عن الإسلامِ ، فأجابَهُ :
● "أنْ تَعبُدَ اللهَ ، ولا تُشرِكَ به شيئًا" ، فتُطيعَه مع الخُضوعِ والتذلُّلِ والحُبِّ.
● "وتُقيمَ الصَّلاةِ" ، وإقامةُ الصَّلاةِ يكون بالمُحافظةِ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمْسِ في أوقاتِها ، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها.
● وتُؤتِيَ الزَّكاةَ ، وهو إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصَرْفُها لمُستحقِّيها ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشرعيَّ ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ أو الهِجريُّ- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ ، وعُروضِ التِّجارةِ ، بحَسَبِ أنْصابِها ، ووقتِ تَزكيتِها.
👈 وفي إيتاءِ الزَّكاةِ على وَجهِها لِمُستحِقِّيها زِيادةُ بَرَكةٍ في المالِ ، وجَزيلُ الثَّوابِ في الآخرةِ.
⁉️ وللبُخلِ بها ومَنعِها مِن مُستحقِّيها عواقبُ وخيمةٌ في الدُّنيا والآخِرةِ.
● وأنْ تَصومَ رَمَضانَ ، والصِّيامُ الإمساكُ بنيَّةِ التَّعبُّدِ عن الأكلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِراتِ ، وغِشيانِ النِّساءِ ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ.
#معنى_الإحسان
ثمَّ سأَلَه عن الإحسانِ ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● أنْ تَعبُدَ اللهَ عِبادةَ مَن يَرى اللهَ تعالى ، ويَراهُ اللهُ تعالى ؛ فإنَّك لا تَستبقي شَيئًا مِن الخُضوعِ والخشوعِ والإخلاصِ ، وحِفظِ القلبِ والجوارحِ ، ومُراعاةِ الآدابِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ما دُمْتَ في عِبادتِه.
👈 ونهايةُ مَقامِ الإحسانِ : أنْ يَعبُدَ المؤمِنُ ربَّه كأنَّه يَراه بقلْبِه ، فيكونَ مُستحضِرًا ببَصيرتِه وفِكرتِه لهذا المَقامِ ، فإنْ عجَزَ عنه وشقَّ عليه انتقَلَ إلى مَقامٍ آخَرَ ؛ وهو أنْ يَعبُدَ اللهَ على أنَّ اللهَ يَراهُ ويطَّلِعُ على سِرِّه وعَلانيتِه ، ولا يَخفى عليه شَيءٌ مِن أمرِه.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ، فإنَّه مَن كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ).
#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الكَذِبِ عليه ، وأنْ يُنسَبَ إليه أيُّ حديثٍ لم يَصدُرْ عنه ، وأنْ يُخبَرَ عنه بخِلافِ الواقعِ ، فلا يُقالُ : قال ، أو فعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا لم يقُلْه أو لم يَفعَلْه ، سواءٌ كان ذلك في الخيرِ أو الشَّرِّ ، بسُوءِ نيَّةٍ أو بحُسنِ نيَّةٍ ؛ فالنَّهيُ عامٌّ ومُطلَقٌ في كلِّ كاذبٍ ؛ لأنَّ الكذِبَ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشتمِلُ على تَبديلِ الشَّرعِ ، وتَقلُّبِ الأحكامِ.
⚠️ وجَزاءُ مَن يَكذِبُ عليه متعمِّدًا دُخولُ النَّارِ ، ومتى صدَرَ الأمرُ الإِلهيُّ بشَيءٍ فهو واجبُ الوقوعِ ، نافذُ المفعولِ لا مَحالةَ ، وهذا إنذارٌ شَديدٌ وتَهديدٌ غَليظٌ لمَن كذَبَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#وقيل : لا فرْقَ بيْن كذِبٍ عليه وكذِبٍ له ؛ لأنَّ #معنى «كذَبَ عليه» نِسبةُ الكلامِ إليه كاذبًا ، سواءٌ كان عليه أو له ، والكذِبُ على اللهِ داخلٌ تحتَ الكذِبِ على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إذ المرادُ مِن الكذِبِ عليه الكذِبُ في أحكامِ الدِّينِ.
#وفي_الحديث :
● دَليلٌ على تَعظيمِ حُرمةِ الكذبِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وفيه : أنَّ مَن روَى حَديثًا وعلِمَ أو ظَنَّ أنَّه مَوضوعٌ ، فهو داخلٌ في هذا الوعيدِ إذا لم يُبيِّنْ حالَ رُواتِه وضَعْفَهم ، ويُشبِهُه الذي يُكذِّبُ الحديثَ الصَّحيحَ الواردَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دونَ عِلمٍ ومَعرفةٍ بعِلمِ الحديثِ ، أو أنْ يكونَ مَنشَأُ هذا التَّكذيبِ عِنادًا للشَّريعةِ وأحكامِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8240
(لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ، فإنَّه مَن كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ).
#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الكَذِبِ عليه ، وأنْ يُنسَبَ إليه أيُّ حديثٍ لم يَصدُرْ عنه ، وأنْ يُخبَرَ عنه بخِلافِ الواقعِ ، فلا يُقالُ : قال ، أو فعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا لم يقُلْه أو لم يَفعَلْه ، سواءٌ كان ذلك في الخيرِ أو الشَّرِّ ، بسُوءِ نيَّةٍ أو بحُسنِ نيَّةٍ ؛ فالنَّهيُ عامٌّ ومُطلَقٌ في كلِّ كاذبٍ ؛ لأنَّ الكذِبَ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشتمِلُ على تَبديلِ الشَّرعِ ، وتَقلُّبِ الأحكامِ.
⚠️ وجَزاءُ مَن يَكذِبُ عليه متعمِّدًا دُخولُ النَّارِ ، ومتى صدَرَ الأمرُ الإِلهيُّ بشَيءٍ فهو واجبُ الوقوعِ ، نافذُ المفعولِ لا مَحالةَ ، وهذا إنذارٌ شَديدٌ وتَهديدٌ غَليظٌ لمَن كذَبَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#وقيل : لا فرْقَ بيْن كذِبٍ عليه وكذِبٍ له ؛ لأنَّ #معنى «كذَبَ عليه» نِسبةُ الكلامِ إليه كاذبًا ، سواءٌ كان عليه أو له ، والكذِبُ على اللهِ داخلٌ تحتَ الكذِبِ على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إذ المرادُ مِن الكذِبِ عليه الكذِبُ في أحكامِ الدِّينِ.
#وفي_الحديث :
● دَليلٌ على تَعظيمِ حُرمةِ الكذبِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وفيه : أنَّ مَن روَى حَديثًا وعلِمَ أو ظَنَّ أنَّه مَوضوعٌ ، فهو داخلٌ في هذا الوعيدِ إذا لم يُبيِّنْ حالَ رُواتِه وضَعْفَهم ، ويُشبِهُه الذي يُكذِّبُ الحديثَ الصَّحيحَ الواردَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دونَ عِلمٍ ومَعرفةٍ بعِلمِ الحديثِ ، أو أنْ يكونَ مَنشَأُ هذا التَّكذيبِ عِنادًا للشَّريعةِ وأحكامِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8240
#معنى قوله تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}
📮 #السؤال :
يسأل عن تفسير آية ، يقول : ما تفسير قوله تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [الأحزاب:72] الآية؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فهذه الآية على ظاهرها ، يخبر سبحانه أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال يعني لحملها والأخذ بها ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً.
وهذه الأمانة هي #التكاليف التي كلف الله بها العباد من الأوامر والنواهي المتعلقة بحق الله والمتعلقة بحق العباد ، فشأنها عظيم وخطرها كبير ، وحملها الإنسان ؛ لأنه كان ظلوماً جهولاً ، هذا هو الغالب على بني آدم الظلم والجهل إلا من تعلم واستقام على أمر الله فخرج من حيز الجهل إلى العلم ، ومن حيز الظلم إلى العدل والإنصاف والاستقامة.
فالتكاليف كلها #أمانات ، الصلاة والزكاة والصيام ، والحج ، والجهاد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والطهارة الصغرى والطهارة الكبرى ، وغير ذلك مما أمر الله به ورسوله كلها أمانات ، وهكذا ترك المحارم والحذر منها أمانة ، الكف عن المحارم طاعة لله وتعظيماً لله من الأمانات ، وهكذا أداء الودائع والرهون والعناية بها وصيانتها عن الأذى هي أمانة.
#فيجب على المؤمن أن #يصونها وأن #يؤديها كما أخذها من غير تفريط ولا إضاعة ولا عدوان ، فمن قصر في شيء من ذلك فقد قصر في الأمانة وخانها ، والخيانات تختلف بعضها أكبر من بعض ، والله يقول جل وعلا : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27] ، ومدح أهل الإيمان برعاية الأمانة فقال : {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون:8] ، هذا من وصف أهل الإيمان ؛ لأن الله قال في أول الآيات : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1-2] ، ثم ذكر صفات جليلة منها قوله سبحانه : {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون:8].
#فالواجب على المؤمن أن #يرعى الأمانة والعهد ، وأن #يحذر الخيانة في جميع الأمانات ، أمانات الله وأمانات عباده سبحانه وتعالى. نعم.
🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5258/معنى-إِنَّا-عَرَضْنَا-الأَمَانَةَ-عَلَى-السَّمَوَاتِ-وَالأَرْض
📮 #السؤال :
يسأل عن تفسير آية ، يقول : ما تفسير قوله تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [الأحزاب:72] الآية؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فهذه الآية على ظاهرها ، يخبر سبحانه أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال يعني لحملها والأخذ بها ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً.
وهذه الأمانة هي #التكاليف التي كلف الله بها العباد من الأوامر والنواهي المتعلقة بحق الله والمتعلقة بحق العباد ، فشأنها عظيم وخطرها كبير ، وحملها الإنسان ؛ لأنه كان ظلوماً جهولاً ، هذا هو الغالب على بني آدم الظلم والجهل إلا من تعلم واستقام على أمر الله فخرج من حيز الجهل إلى العلم ، ومن حيز الظلم إلى العدل والإنصاف والاستقامة.
فالتكاليف كلها #أمانات ، الصلاة والزكاة والصيام ، والحج ، والجهاد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والطهارة الصغرى والطهارة الكبرى ، وغير ذلك مما أمر الله به ورسوله كلها أمانات ، وهكذا ترك المحارم والحذر منها أمانة ، الكف عن المحارم طاعة لله وتعظيماً لله من الأمانات ، وهكذا أداء الودائع والرهون والعناية بها وصيانتها عن الأذى هي أمانة.
#فيجب على المؤمن أن #يصونها وأن #يؤديها كما أخذها من غير تفريط ولا إضاعة ولا عدوان ، فمن قصر في شيء من ذلك فقد قصر في الأمانة وخانها ، والخيانات تختلف بعضها أكبر من بعض ، والله يقول جل وعلا : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:27] ، ومدح أهل الإيمان برعاية الأمانة فقال : {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون:8] ، هذا من وصف أهل الإيمان ؛ لأن الله قال في أول الآيات : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:1-2] ، ثم ذكر صفات جليلة منها قوله سبحانه : {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون:8].
#فالواجب على المؤمن أن #يرعى الأمانة والعهد ، وأن #يحذر الخيانة في جميع الأمانات ، أمانات الله وأمانات عباده سبحانه وتعالى. نعم.
🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5258/معنى-إِنَّا-عَرَضْنَا-الأَمَانَةَ-عَلَى-السَّمَوَاتِ-وَالأَرْض
binbaz.org.sa
ما معنى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ، فإنَّه مَن كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ).
#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الكَذِبِ عليه ، وأنْ يُنسَبَ إليه أيُّ حديثٍ لم يَصدُرْ عنه ، وأنْ يُخبَرَ عنه بخِلافِ الواقعِ ، فلا يُقالُ : قال ، أو فعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا لم يقُلْه أو لم يَفعَلْه ، سواءٌ كان ذلك في الخيرِ أو الشَّرِّ ، بسُوءِ نيَّةٍ أو بحُسنِ نيَّةٍ ؛ فالنَّهيُ عامٌّ ومُطلَقٌ في كلِّ كاذبٍ ؛ لأنَّ الكذِبَ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشتمِلُ على تَبديلِ الشَّرعِ ، وتَقلُّبِ الأحكامِ.
⚠️ وجَزاءُ مَن يَكذِبُ عليه متعمِّدًا دُخولُ النَّارِ ، ومتى صدَرَ الأمرُ الإِلهيُّ بشَيءٍ فهو واجبُ الوقوعِ ، نافذُ المفعولِ لا مَحالةَ ، وهذا إنذارٌ شَديدٌ وتَهديدٌ غَليظٌ لمَن كذَبَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#وقيل : لا فرْقَ بيْن كذِبٍ عليه وكذِبٍ له ؛ لأنَّ #معنى «كذَبَ عليه» نِسبةُ الكلامِ إليه كاذبًا ، سواءٌ كان عليه أو له ، والكذِبُ على اللهِ داخلٌ تحتَ الكذِبِ على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إذ المرادُ مِن الكذِبِ عليه الكذِبُ في أحكامِ الدِّينِ.
#وفي_الحديث :
● دَليلٌ على تَعظيمِ حُرمةِ الكذبِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وفيه : أنَّ مَن روَى حَديثًا وعلِمَ أو ظَنَّ أنَّه مَوضوعٌ ، فهو داخلٌ في هذا الوعيدِ إذا لم يُبيِّنْ حالَ رُواتِه وضَعْفَهم ، ويُشبِهُه الذي يُكذِّبُ الحديثَ الصَّحيحَ الواردَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دونَ عِلمٍ ومَعرفةٍ بعِلمِ الحديثِ ، أو أنْ يكونَ مَنشَأُ هذا التَّكذيبِ عِنادًا للشَّريعةِ وأحكامِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8240
(لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ، فإنَّه مَن كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ).
#الراوي : علي بن أبي طالب
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الكَذِبِ عليه ، وأنْ يُنسَبَ إليه أيُّ حديثٍ لم يَصدُرْ عنه ، وأنْ يُخبَرَ عنه بخِلافِ الواقعِ ، فلا يُقالُ : قال ، أو فعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا لم يقُلْه أو لم يَفعَلْه ، سواءٌ كان ذلك في الخيرِ أو الشَّرِّ ، بسُوءِ نيَّةٍ أو بحُسنِ نيَّةٍ ؛ فالنَّهيُ عامٌّ ومُطلَقٌ في كلِّ كاذبٍ ؛ لأنَّ الكذِبَ عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشتمِلُ على تَبديلِ الشَّرعِ ، وتَقلُّبِ الأحكامِ.
⚠️ وجَزاءُ مَن يَكذِبُ عليه متعمِّدًا دُخولُ النَّارِ ، ومتى صدَرَ الأمرُ الإِلهيُّ بشَيءٍ فهو واجبُ الوقوعِ ، نافذُ المفعولِ لا مَحالةَ ، وهذا إنذارٌ شَديدٌ وتَهديدٌ غَليظٌ لمَن كذَبَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#وقيل : لا فرْقَ بيْن كذِبٍ عليه وكذِبٍ له ؛ لأنَّ #معنى «كذَبَ عليه» نِسبةُ الكلامِ إليه كاذبًا ، سواءٌ كان عليه أو له ، والكذِبُ على اللهِ داخلٌ تحتَ الكذِبِ على الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ إذ المرادُ مِن الكذِبِ عليه الكذِبُ في أحكامِ الدِّينِ.
#وفي_الحديث :
● دَليلٌ على تَعظيمِ حُرمةِ الكذبِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وفيه : أنَّ مَن روَى حَديثًا وعلِمَ أو ظَنَّ أنَّه مَوضوعٌ ، فهو داخلٌ في هذا الوعيدِ إذا لم يُبيِّنْ حالَ رُواتِه وضَعْفَهم ، ويُشبِهُه الذي يُكذِّبُ الحديثَ الصَّحيحَ الواردَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دونَ عِلمٍ ومَعرفةٍ بعِلمِ الحديثِ ، أو أنْ يكونَ مَنشَأُ هذا التَّكذيبِ عِنادًا للشَّريعةِ وأحكامِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8240