حكم.العادة.السرية.tt
لا شك أن الاستمناء باليد ، لا شك أنه من #المحرمات ؛ لأن الاستمناء يخالف قوله - جل وعلا- : {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [سورة المؤمنون: 5 - 7].
⚠️ وهذا ابتغاء أمر آخر غير الاستمتاع بالزوجة والسرية ، فيكون عادياً ظالماً ، ولأن الأطباء قد قرروا أن الاستمناء باليد فيه مضار كثيرة ، فالواجب ترك ذلك ، والحذر من ذلك ، وأن يستعين على تخفيف حدة الشهوة بالأشياء الأخرى ؛ كالصوم الشرعي ، فإن الله شرع الصوم لمن عجز عن النكاح ؛ كما قال النبي ﷺ : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء). فجعل الصوم وِجاءً ، أي قاطعاً للشهوة كالخصاء لمن لم يجد القدرة على النكاح.
وبهذا يُعلم أن الواجب على الشباب المبادرة في النكاح والإسراع إليه لما فيه من المصالح الكثيرة التي من جملتها العفة عن المحرمات ، وتحصيل الأولاد ، وإعفاف النساء ، وتحقيق مكاثرة النبي ﷺ الأمم يوم القيامة بأمته - عليه الصلاة والسلام-، فينبغي في هذا التعاون على البر والتقوى ، والتخفيف من المهور ، وهكذا التخفيف من الولائم ، حتى يتسنى للشباب حصول المطلوب من النكاح.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/29060/حكم-العادة-السرية
لا شك أن الاستمناء باليد ، لا شك أنه من #المحرمات ؛ لأن الاستمناء يخالف قوله - جل وعلا- : {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [سورة المؤمنون: 5 - 7].
⚠️ وهذا ابتغاء أمر آخر غير الاستمتاع بالزوجة والسرية ، فيكون عادياً ظالماً ، ولأن الأطباء قد قرروا أن الاستمناء باليد فيه مضار كثيرة ، فالواجب ترك ذلك ، والحذر من ذلك ، وأن يستعين على تخفيف حدة الشهوة بالأشياء الأخرى ؛ كالصوم الشرعي ، فإن الله شرع الصوم لمن عجز عن النكاح ؛ كما قال النبي ﷺ : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء). فجعل الصوم وِجاءً ، أي قاطعاً للشهوة كالخصاء لمن لم يجد القدرة على النكاح.
وبهذا يُعلم أن الواجب على الشباب المبادرة في النكاح والإسراع إليه لما فيه من المصالح الكثيرة التي من جملتها العفة عن المحرمات ، وتحصيل الأولاد ، وإعفاف النساء ، وتحقيق مكاثرة النبي ﷺ الأمم يوم القيامة بأمته - عليه الصلاة والسلام-، فينبغي في هذا التعاون على البر والتقوى ، والتخفيف من المهور ، وهكذا التخفيف من الولائم ، حتى يتسنى للشباب حصول المطلوب من النكاح.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/29060/حكم-العادة-السرية
تحريم الحلف بغير الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
binbaz.org.sa
تحريم الحلف بغير الله
الجواب: الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة
حكم الدخان ، وحكم من صلى وهو في جيبه
📩 #السؤال :
في آخر رسالة الأخ يقول : ما حكم من صلى بالدخان في جيبه وهو ساه أو متعمد؟
🗓 #الجواب :
الدخان من #المحرمات الضارة بالإنسان ، وهو من #الخبائث التي حرمها الله عز وجل ، وهكذا بقية المسكرات من سائر أنواع الخمور لما فيها من المضرة العظيمة واغتيال العقول ، وهكذا #القات المعروف في اليمن #محرم لما فيه من المضار الكثيرة ، وقد نص الكثير من أهل العلم على تحريمه.
والدخان فيه #خبث كثير ، #وضرر كثير فلا يجوز شربه ولا بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه ، وقد قال جل وعلا في كتابه العظيم : {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة :4] فأمر الله نبيه ﷺ أن يقول للناس : {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة :4] فلم يحل الله لنا الخبائث ، والدخان ليس من الطيبات بل هو خبيث الطعم وخبيث الرائحة.. عظيم الضرر بالإنسان ، وهو من أسباب موت السكتة ، ومن أسباب أمراض كثيرة فيما ذكر الأطباء منها السرطان.
فالمقصود : أنه مضر جداً وخبيث وحرام البيع والشراء ، وحرام التجارة ، أما الصلاة وهو في الجيب فلا يضر الصلاة ، الصلاة صحيحة ؛ لأنه شجر ليس بنجس ، ولكنه محرم ومنكر كما سبق ، ولكن لو صلى وهو في جيبه عامداً أو ساهياً فصلاته صحيحة ، لكن يجب عليه الحذر منه والتوبة إلى الله مما سلف من تعاطيه ، رزق الله المسلمين العافية منه ومن سائر ما يغضبه سبحانه.
ومما جاء في هذا المعنى قوله سبحانه في وصف النبي ﷺ : {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف :157] فصرح سبحانه في هذه الآية أن نبينا ﷺ يحرم علينا الخبائث وهي ضد الطيبات ، والطيبات أباحها الله لنا ويسرها لنا فضلاً منه سبحانه وتعالى ، والخبائث من الخمور والميتات والخنازير والكلاب وأشباهها مما حرم الله ، ومن ذلك الدخان وأشباهه ، هذه خبائث حرمها الله على عباده تطهيراً لهم وحماية لهم مما يضرهم ، فالحمد لله على ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/6788/حكم-الدخان-وحكم-من-صلى-وهو-في-جيبه
📩 #السؤال :
في آخر رسالة الأخ يقول : ما حكم من صلى بالدخان في جيبه وهو ساه أو متعمد؟
🗓 #الجواب :
الدخان من #المحرمات الضارة بالإنسان ، وهو من #الخبائث التي حرمها الله عز وجل ، وهكذا بقية المسكرات من سائر أنواع الخمور لما فيها من المضرة العظيمة واغتيال العقول ، وهكذا #القات المعروف في اليمن #محرم لما فيه من المضار الكثيرة ، وقد نص الكثير من أهل العلم على تحريمه.
والدخان فيه #خبث كثير ، #وضرر كثير فلا يجوز شربه ولا بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه ، وقد قال جل وعلا في كتابه العظيم : {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة :4] فأمر الله نبيه ﷺ أن يقول للناس : {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة :4] فلم يحل الله لنا الخبائث ، والدخان ليس من الطيبات بل هو خبيث الطعم وخبيث الرائحة.. عظيم الضرر بالإنسان ، وهو من أسباب موت السكتة ، ومن أسباب أمراض كثيرة فيما ذكر الأطباء منها السرطان.
فالمقصود : أنه مضر جداً وخبيث وحرام البيع والشراء ، وحرام التجارة ، أما الصلاة وهو في الجيب فلا يضر الصلاة ، الصلاة صحيحة ؛ لأنه شجر ليس بنجس ، ولكنه محرم ومنكر كما سبق ، ولكن لو صلى وهو في جيبه عامداً أو ساهياً فصلاته صحيحة ، لكن يجب عليه الحذر منه والتوبة إلى الله مما سلف من تعاطيه ، رزق الله المسلمين العافية منه ومن سائر ما يغضبه سبحانه.
ومما جاء في هذا المعنى قوله سبحانه في وصف النبي ﷺ : {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف :157] فصرح سبحانه في هذه الآية أن نبينا ﷺ يحرم علينا الخبائث وهي ضد الطيبات ، والطيبات أباحها الله لنا ويسرها لنا فضلاً منه سبحانه وتعالى ، والخبائث من الخمور والميتات والخنازير والكلاب وأشباهها مما حرم الله ، ومن ذلك الدخان وأشباهه ، هذه خبائث حرمها الله على عباده تطهيراً لهم وحماية لهم مما يضرهم ، فالحمد لله على ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/6788/حكم-الدخان-وحكم-من-صلى-وهو-في-جيبه
binbaz.org.sa
حكم الدخان وحكم من صلى وهو في جيبه
الجواب: الدخان من المحرمات الضارة بالإنسان، وهو من الخبائث التي حرمها الله عز وجل، وهكذا