( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا .. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
إذا وفقّك الله تعالى لعمل #خير ؛
فلا تضيّع ثوابه بانتظارك المديح
أو الشكر ممن نالهم هذا الفضل ..
فما أسهل اكتساب #الحسنات .. وما أسرع ضياعها إن لم يكن فيها
#الإخلاص لله وحده
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. آمين
إذا وفقّك الله تعالى لعمل #خير ؛
فلا تضيّع ثوابه بانتظارك المديح
أو الشكر ممن نالهم هذا الفضل ..
فما أسهل اكتساب #الحسنات .. وما أسرع ضياعها إن لم يكن فيها
#الإخلاص لله وحده
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. آمين
( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا .. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
إذا وفقّك الله تعالى لعمل #خير ؛
فلا تضيّع ثوابه بانتظارك المديح
أو الشكر ممن نالهم هذا الفضل ..
فما أسهل اكتساب #الحسنات .. وما أسرع ضياعها إن لم يكن فيها
#الإخلاص لله وحده
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. آمين
إذا وفقّك الله تعالى لعمل #خير ؛
فلا تضيّع ثوابه بانتظارك المديح
أو الشكر ممن نالهم هذا الفضل ..
فما أسهل اكتساب #الحسنات .. وما أسرع ضياعها إن لم يكن فيها
#الإخلاص لله وحده
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. آمين
هل تضاعف السيئات في مكة ؟
📬 #السؤال :
هل تضاعف السيئة في مكة مثلما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ أفيدونا أفادكم الله.
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فقد أجمع المسلمون على أن #الحسنات تضاعف في مكة وغيرها ، لقول الله جل وعلا : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام :160] ولقوله سبحانه : {مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} [البقرة :261] ، في أحاديث وآيات أخرى.
👈 أما السيئات ؛ فإن السيئة #بواحدة ولا تضاعف من جهة العدد لا في مكة ولا في غيرها ، لقوله سبحانه : {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [الأنعام :160] ، وعمم سبحانه وتعالى ولم يستثن مكة ولا غيرها ، ولكن دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن السيئة #تختلف بحسب #الكيفية ، لا بحسب الكمية ، ولكن بحسب الكيفية ، فإن السيئة في مكة #أعظم وأكبر إثماً من السيئة في غيرها ، وهكذا السيئة في المدينة أكبر وأعظم من السيئة في غيرها.
👈 وهكذا السيئة في الزمن الفاضل كرمضان وتسع ذي الحجة تكون أعظم وأشد إثماً من السيئة في غير ذلك الزمان ، هذا مما جاءت به الأدلة الشرعية ، ودل عليه كلام أهل العلم ؛ ولهذا قال سبحانه في مكة : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فجعل مجرد الإرادة والهم بالظلم في مكة من أسباب العذاب الأليم ، ومعلوم أن الهم في غير مكة لا يؤاخذ عليه الإنسان إذا لم يفعل ، كما في الحديث الصحيح : من هم بسيئة فلم يفعلها ، لم تكتب عليه ، فإن تركها من أجل إرضاء الله ، كتبت له حسنة ، لكن في مكة قال الرب عز وجل : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فضمن يريد ما لا يهم ، فدل ذلك على أن السيئة في مكة لها خطر عظيم ، وإثم كبير ، وهكذا السيئات في الأماكن الفاضلة كالمدينة المنورة ، وهكذا في الزمن الفاضل كما تقدم في رمضان وتسع ذي الحجة ، تكون عقوبتها أشد ، ويكون إثمها أكبر.
فالواجب على المسلم أن #يحذر السيئات كلها في كل زمانٍ ومكان ، وأن يكون حذره من السيئات في مكة والمدينة والأزمان الفاضلة ، يكون أشد وأعظم ، حتى يسلم من ذلك الإثم العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6938/مضاعفة-الحسنات-دون-السيئات
📬 #السؤال :
هل تضاعف السيئة في مكة مثلما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ أفيدونا أفادكم الله.
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فقد أجمع المسلمون على أن #الحسنات تضاعف في مكة وغيرها ، لقول الله جل وعلا : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام :160] ولقوله سبحانه : {مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} [البقرة :261] ، في أحاديث وآيات أخرى.
👈 أما السيئات ؛ فإن السيئة #بواحدة ولا تضاعف من جهة العدد لا في مكة ولا في غيرها ، لقوله سبحانه : {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [الأنعام :160] ، وعمم سبحانه وتعالى ولم يستثن مكة ولا غيرها ، ولكن دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن السيئة #تختلف بحسب #الكيفية ، لا بحسب الكمية ، ولكن بحسب الكيفية ، فإن السيئة في مكة #أعظم وأكبر إثماً من السيئة في غيرها ، وهكذا السيئة في المدينة أكبر وأعظم من السيئة في غيرها.
👈 وهكذا السيئة في الزمن الفاضل كرمضان وتسع ذي الحجة تكون أعظم وأشد إثماً من السيئة في غير ذلك الزمان ، هذا مما جاءت به الأدلة الشرعية ، ودل عليه كلام أهل العلم ؛ ولهذا قال سبحانه في مكة : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فجعل مجرد الإرادة والهم بالظلم في مكة من أسباب العذاب الأليم ، ومعلوم أن الهم في غير مكة لا يؤاخذ عليه الإنسان إذا لم يفعل ، كما في الحديث الصحيح : من هم بسيئة فلم يفعلها ، لم تكتب عليه ، فإن تركها من أجل إرضاء الله ، كتبت له حسنة ، لكن في مكة قال الرب عز وجل : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فضمن يريد ما لا يهم ، فدل ذلك على أن السيئة في مكة لها خطر عظيم ، وإثم كبير ، وهكذا السيئات في الأماكن الفاضلة كالمدينة المنورة ، وهكذا في الزمن الفاضل كما تقدم في رمضان وتسع ذي الحجة ، تكون عقوبتها أشد ، ويكون إثمها أكبر.
فالواجب على المسلم أن #يحذر السيئات كلها في كل زمانٍ ومكان ، وأن يكون حذره من السيئات في مكة والمدينة والأزمان الفاضلة ، يكون أشد وأعظم ، حتى يسلم من ذلك الإثم العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6938/مضاعفة-الحسنات-دون-السيئات
binbaz.org.sa
مضاعفة الحسنات دون السيئات
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه