حمْل السِّلاحِ في صَلاةِ الخوفِ
⁉️اختَلف أهلُ العِلم في حُكمِ حَمْلِ السِّلاحِ في صلاةِ الخوفِ على قولينِ :
#القول_الأول :
#يستحب حمْلُ السِّلاحِ في صلاةِ الخوفِ ولا يَجِبُ ، وهذا مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة على الأظهر ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهل العِلم.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
1⃣ قول الله تعالى : {وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء: 102].
#وجه_الدلالة :
👈 أنَّ الأمرَ في الآية بحَمْل السِّلاح #للاستحبابِ لا للوجوب ؛ وذلك للآتي :
□ أنَّ حمْل السِّلاح للرِّفقِ بهم ، والصيانةِ لهم ، فلم يكُن للإيجابِ ، كما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا نهى عن الوصالِ رِفقًا بهم ، لم يكُنْ للتحريمِ.
□ أنَّ حمْلَ السلاح في الصَّلاة في غيرِ حال الخوفِ مكروهٌ ، ثم ورد الأمْرُ بحَمْلِه في صلاة الخوف ، والأمرُ بالشيءِ إذا ورَدَ بعدَ النهي ، فإنَّه يقتضي الإباحةَ.
□ أنَّ الغالبَ السَّلامةُ ؛ فلم يكُن حملُه للوجوبِ.
2⃣ قول الله تعالى : {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء: 102].
#وجه_الدلالة : أنَّهم لا يَأمنون أنْ يفجأَهم عدوُّهم ، فيَميلون عليهم ، فاستحبَّ لهم حمْلُ السِّلاحِ ، وعدمُ الغفلةِ عنه.
● ثانيًا : أنَّ حمْل السِّلاح ليس من أعمالِ الصَّلاة ؛ فلا يجِبُ فيها.
● ثالثًا : أنَّ حمْل السِّلاحِ لو كان واجبًا لكان شَرطًا في الصَّلاة ، وبطَلَتْ بتركِه كسَتْرِ العورةِ .
● رابعًا : أنَّ وضْعَ السِّلاحِ لا يُفسِدُ الصلاةَ ؛ فلا يجِبُ حملُه كسائرِ ما لا يُفسِد تَركُه.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1569
⁉️اختَلف أهلُ العِلم في حُكمِ حَمْلِ السِّلاحِ في صلاةِ الخوفِ على قولينِ :
#القول_الأول :
#يستحب حمْلُ السِّلاحِ في صلاةِ الخوفِ ولا يَجِبُ ، وهذا مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة على الأظهر ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهل العِلم.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
1⃣ قول الله تعالى : {وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء: 102].
#وجه_الدلالة :
👈 أنَّ الأمرَ في الآية بحَمْل السِّلاح #للاستحبابِ لا للوجوب ؛ وذلك للآتي :
□ أنَّ حمْل السِّلاح للرِّفقِ بهم ، والصيانةِ لهم ، فلم يكُن للإيجابِ ، كما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا نهى عن الوصالِ رِفقًا بهم ، لم يكُنْ للتحريمِ.
□ أنَّ حمْلَ السلاح في الصَّلاة في غيرِ حال الخوفِ مكروهٌ ، ثم ورد الأمْرُ بحَمْلِه في صلاة الخوف ، والأمرُ بالشيءِ إذا ورَدَ بعدَ النهي ، فإنَّه يقتضي الإباحةَ.
□ أنَّ الغالبَ السَّلامةُ ؛ فلم يكُن حملُه للوجوبِ.
2⃣ قول الله تعالى : {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء: 102].
#وجه_الدلالة : أنَّهم لا يَأمنون أنْ يفجأَهم عدوُّهم ، فيَميلون عليهم ، فاستحبَّ لهم حمْلُ السِّلاحِ ، وعدمُ الغفلةِ عنه.
● ثانيًا : أنَّ حمْل السِّلاح ليس من أعمالِ الصَّلاة ؛ فلا يجِبُ فيها.
● ثالثًا : أنَّ حمْل السِّلاحِ لو كان واجبًا لكان شَرطًا في الصَّلاة ، وبطَلَتْ بتركِه كسَتْرِ العورةِ .
● رابعًا : أنَّ وضْعَ السِّلاحِ لا يُفسِدُ الصلاةَ ؛ فلا يجِبُ حملُه كسائرِ ما لا يُفسِد تَركُه.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1569
dorar.net
المَبحَث السادس: حمْل السِّلاحِ في صَلاةِ الخوفِ
حمْل السِّلاحِ في صَلاةِ الخوفِ, اختَلف أهلُ العِلم في حُكمِ حَمْلِ السِّلاحِ في صلاةِ الخوفِ على قولينِ:القول الأوّل: يُستحَبُّ حمْلُ السِّلاحِ في صلاةِ الخوفِ ولا يَجِبُ، وهذا مذهبُ الجمهور