تابع / صلاةُ.أهلِ.الأَعذارِ.tt
3⃣ #صلاة_المريض
● حُكْمُ قيام المريضِ العاجِزِ عن القيامِ
👈 مَن لم يستطعِ القيامَ - كالمريضِ ونحوِه- فله أن يُصلِّيَ جالسًا ، ولا إعادةَ عليه.
#الأدلة :
● أولًا : مِن الكتابِ
1- قال اللهُ تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
2- وقال تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
3- قوله تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].
▪︎#وجه_الدلالة :
أنَّه قيل في معنى الآيةِ : الَّذين يُصلُّون قيامًا مع القدرةِ عليه ، وقعودًا مع العجزِ عن القيامِ ، وعلى جنوبِهم مع العجزِ عن القعودِ.
● ثانيًا : من السُّنَّة
□ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كانت بي بواسيرُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةٍ ، فقال : صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
● ثالثا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المُنذِرِ ، وابن رُشدٍ ، والنَّوويُّ ، وابنُ تيميَّةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1517
3⃣ #صلاة_المريض
● حُكْمُ قيام المريضِ العاجِزِ عن القيامِ
👈 مَن لم يستطعِ القيامَ - كالمريضِ ونحوِه- فله أن يُصلِّيَ جالسًا ، ولا إعادةَ عليه.
#الأدلة :
● أولًا : مِن الكتابِ
1- قال اللهُ تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
2- وقال تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
3- قوله تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].
▪︎#وجه_الدلالة :
أنَّه قيل في معنى الآيةِ : الَّذين يُصلُّون قيامًا مع القدرةِ عليه ، وقعودًا مع العجزِ عن القيامِ ، وعلى جنوبِهم مع العجزِ عن القعودِ.
● ثانيًا : من السُّنَّة
□ عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كانت بي بواسيرُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةٍ ، فقال : صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
● ثالثا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المُنذِرِ ، وابن رُشدٍ ، والنَّوويُّ ، وابنُ تيميَّةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1517
dorar.net
المبحثُ الأَوَّلُ: حُكْمُ قيام المريضِ العاجِزِ عن القيامِ
حُكْمُ قيام المريضِ العاجِزِ عن القيامِ ,مَن لم يستطعِ القيامَ- كالمريضِ ونحوِه- فله أن يُصلِّيَ جالسًا (1) ، ولا إعادةَ عليه,قال اللهُ تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ
تابع / #صلاة_المريض
● كيفيَّةُ جلوسِ المريضِ في صلاتِه
👈 مَن صلَّى قاعدًا لمرض يجوزُ له أن يقعُدَ كيف شاءَ ، إن شاءَ متربِّعًا أو مُفترِشًا ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّةِ ، والحَنابِلَةِ.
#الأدلة :
□ #أولا : من السُّنَّة
عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنَّه لم يُبيِّنْ كيفيَّةَ القعودِ ، فيُؤخَذُ مِن إطلاقِه جوازُه على أيِّ صفةٍ شاءَ المُصلِّي.
□ #ثانيا : أنَّ عُذرَ المرَضِ أسقَطَ عنه الأركانَ ؛ فلَأَنْ يسقُطَ عنه الهيئاتُ أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1520
● كيفيَّةُ جلوسِ المريضِ في صلاتِه
👈 مَن صلَّى قاعدًا لمرض يجوزُ له أن يقعُدَ كيف شاءَ ، إن شاءَ متربِّعًا أو مُفترِشًا ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّةِ ، والحَنابِلَةِ.
#الأدلة :
□ #أولا : من السُّنَّة
عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلِّ قائمًا ، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنَّه لم يُبيِّنْ كيفيَّةَ القعودِ ، فيُؤخَذُ مِن إطلاقِه جوازُه على أيِّ صفةٍ شاءَ المُصلِّي.
□ #ثانيا : أنَّ عُذرَ المرَضِ أسقَطَ عنه الأركانَ ؛ فلَأَنْ يسقُطَ عنه الهيئاتُ أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1520
تابع / #صلاة_المريض
● جُلُوسُ.المريضِ.في.التَّشَهُّدِ.tt
👈 المريض إذا جلَس بدلًا عن القيامِ فإنَّه في حالِ التشهُّدِ يجلِسُ كما يجلِسُ للتشهُّدِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1522
● جُلُوسُ.المريضِ.في.التَّشَهُّدِ.tt
👈 المريض إذا جلَس بدلًا عن القيامِ فإنَّه في حالِ التشهُّدِ يجلِسُ كما يجلِسُ للتشهُّدِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1522
تابع / #صلاة_المريض
#الاضطجاع
👈 #يجوز للمريض أن يصلي مضطجعًا إذا #عجز عن القعودِ ، وهذا باتِّفاق المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
الدَّليلُ.مِنَ.السنة.tt
● عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : كان بي الناصورُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الصَّلاةِ؟ فقال : ((صلِّ قائمًا ، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا ، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1524
#الاضطجاع
👈 #يجوز للمريض أن يصلي مضطجعًا إذا #عجز عن القعودِ ، وهذا باتِّفاق المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
الدَّليلُ.مِنَ.السنة.tt
● عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : كان بي الناصورُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الصَّلاةِ؟ فقال : ((صلِّ قائمًا ، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا ، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1524
dorar.net
المبحث الثالث: الاضْطِجاعُ
حكم الاضْطِجاعُ للمريض فى الصلاة ,يجوز للمريض أن يصلي مضطجعًا إذا عجز عن القعودِ، وهذا باتِّفاق المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنَفيَّة (1) ، والمالِكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) .
تابع / #صلاة_المريض
● المريضُ العاجِزُ عن الرُّكوعِ والسُّجودِ
👈 المريضُ العاجِزُ عن الرُّكوعِ والسجودِ يُومِئُ بهما ، ويكونُ السُّجودُ أخفَضَ مِن الرُّكوعِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّةِ ، والحَنابِلَةِ ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : مِن الكتابِ
1- قال اللهُ تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
#وجه_الدلالة : أنَّه أتَى بما استطاعَ ، وهو الإيماءُ.
2- وقال عزَّ وجلَّ : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
● ثانيًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((فإذا أمرتُكم بشيءٍ فأتُوا منه ما استطعْتُم ، وإذا نهيتُكم عن شيءٍ فدَعُوه )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ قولَه : ((فأْتُوا مِنه ما استطعتُم)) دلَّ على أنَّ مَن عجزَ عن فِعل المأمورِ به ، فإنَّه يأتي بما أمكنَه منه.
2⃣ عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : كان بي الناصورُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الصَّلاةِ؟ فقال : ((صلِّ قائمًا ، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا ، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنه رتَّب الأمرَ على حسَبِ الاستطاعةِ ، فيَركَعُ ويسجُدُ بقدْرِ ما يَستطيعُ ، فإنْ عجَزَ أَوْمأَ برأسِه.
● ثالثًا : مِن الآثار
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((صلِّ على الأرضِ إن استطعتَ ، وإلَّا فأَوْمِ إيماءً ، واجعَلْ سجودَك أخفَضَ مِن ركوعِكَ )).
2- عن نافعٍ أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان يقولُ : (إذا لم يستطِعِ المريضُ السُّجودَ أومَأَ برأسِه إيماءً ، ولم يرفَعْ إلى جَبهتِه شيئًا).
● رابعًا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على سقوطِ الرُّكوعِ والسُّجودِ على مَن لم يستطِعْهما : ابنُ رُشدٍ ، وابنُ تيميَّةَ.
● خامسًا : أنَّ الإيماءَ هو أكثرُ ما يستطيعُه.
● سادسًا : أنَّ نفْسَ السُّجودِ أخفضُ مِن الرُّكوعِ ، فكذلك الإيماءُ بالسُّجودِ أخفضُ مِن الإيماءِ بالرُّكوعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1526
● المريضُ العاجِزُ عن الرُّكوعِ والسُّجودِ
👈 المريضُ العاجِزُ عن الرُّكوعِ والسجودِ يُومِئُ بهما ، ويكونُ السُّجودُ أخفَضَ مِن الرُّكوعِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّةِ ، والحَنابِلَةِ ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : مِن الكتابِ
1- قال اللهُ تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
#وجه_الدلالة : أنَّه أتَى بما استطاعَ ، وهو الإيماءُ.
2- وقال عزَّ وجلَّ : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
● ثانيًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((فإذا أمرتُكم بشيءٍ فأتُوا منه ما استطعْتُم ، وإذا نهيتُكم عن شيءٍ فدَعُوه )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ قولَه : ((فأْتُوا مِنه ما استطعتُم)) دلَّ على أنَّ مَن عجزَ عن فِعل المأمورِ به ، فإنَّه يأتي بما أمكنَه منه.
2⃣ عن عِمرانَ بن حُصَينٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : كان بي الناصورُ ، فسألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الصَّلاةِ؟ فقال : ((صلِّ قائمًا ، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا ، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنبٍ )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة : أنه رتَّب الأمرَ على حسَبِ الاستطاعةِ ، فيَركَعُ ويسجُدُ بقدْرِ ما يَستطيعُ ، فإنْ عجَزَ أَوْمأَ برأسِه.
● ثالثًا : مِن الآثار
1- عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((صلِّ على الأرضِ إن استطعتَ ، وإلَّا فأَوْمِ إيماءً ، واجعَلْ سجودَك أخفَضَ مِن ركوعِكَ )).
2- عن نافعٍ أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان يقولُ : (إذا لم يستطِعِ المريضُ السُّجودَ أومَأَ برأسِه إيماءً ، ولم يرفَعْ إلى جَبهتِه شيئًا).
● رابعًا : مِنَ الِإِجْماع
نقَل الإجماعَ على سقوطِ الرُّكوعِ والسُّجودِ على مَن لم يستطِعْهما : ابنُ رُشدٍ ، وابنُ تيميَّةَ.
● خامسًا : أنَّ الإيماءَ هو أكثرُ ما يستطيعُه.
● سادسًا : أنَّ نفْسَ السُّجودِ أخفضُ مِن الرُّكوعِ ، فكذلك الإيماءُ بالسُّجودِ أخفضُ مِن الإيماءِ بالرُّكوعِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1526
تابع / #صلاة_المريض
● حُكْمُ.الجماعةِ.للمَريضِ.tt
👈 للمريضِ أن يتخلَّفَ عن الجماعاتِ من أجْلِ المَرَضِ.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
1- قال الله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
2- قال الله تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
● ثانيًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((دَعُوني ما تركتُكم ، إنَّما هلَك مَن كان قبلكم بسؤالِهم واختلافِهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجْتَنِبوه ، وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأتُوا منه ما استطَعْتُم )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : ((صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِه وهو شاكٍ جالسًا ، وصلَّى وراءَه قومٌ قِيامًا ، فأشار إليهم أَنِ اجلِسوا ، فلمَّا انصرَف قال : إنَّما جُعِل الإمامُ ليؤتَمَّ به ، فإذا ركَع فاركَعوا ، وإذا رفَع فارفَعوا )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : مرِضَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فاشتدَّ مرضُه ، فقال : ((مُروا أبا بكرٍ فلْيُصلِّ بالناسِ )). رواه البخاري ومسلم.
● ثالثًا : مِنَ الِإِجْماعِ
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المنذرِ، وابنُ حزم ، وحكاه ابنُ قُدامةَ عن عامَّةِ أهلِ العِلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1528
● حُكْمُ.الجماعةِ.للمَريضِ.tt
👈 للمريضِ أن يتخلَّفَ عن الجماعاتِ من أجْلِ المَرَضِ.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
1- قال الله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
2- قال الله تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].
● ثانيًا : من السُّنَّة
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((دَعُوني ما تركتُكم ، إنَّما هلَك مَن كان قبلكم بسؤالِهم واختلافِهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتُكم عن شيءٍ فاجْتَنِبوه ، وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأتُوا منه ما استطَعْتُم )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : ((صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِه وهو شاكٍ جالسًا ، وصلَّى وراءَه قومٌ قِيامًا ، فأشار إليهم أَنِ اجلِسوا ، فلمَّا انصرَف قال : إنَّما جُعِل الإمامُ ليؤتَمَّ به ، فإذا ركَع فاركَعوا ، وإذا رفَع فارفَعوا )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : مرِضَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فاشتدَّ مرضُه ، فقال : ((مُروا أبا بكرٍ فلْيُصلِّ بالناسِ )). رواه البخاري ومسلم.
● ثالثًا : مِنَ الِإِجْماعِ
نقَل الإجماعَ على ذلك : ابنُ المنذرِ، وابنُ حزم ، وحكاه ابنُ قُدامةَ عن عامَّةِ أهلِ العِلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1528
تابع / #صلاة_المريض
● الجَمْعُ.في.المَرَضِ.tt
#يجوز الجمعُ بين الصَّلاتينِ لعُذرِ المرضِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولُ طائفةٍ من الشافعيَّة ، واختاره النوويُّ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهرِ والعَصرِ ، والمغربِ والعِشاءِ بالمدينةِ ، من غيرِ خوفٍ ولا مَطرٍ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه لا عُذرَ بعدَ ذلك إلَّا المرضُ.
2⃣ عن حَمنةَ بنتِ جَحشٍ حين استفتت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في استحاضتِها ، فقال لها عليه الصَّلاةُ والسَّلام : ((إنْ قويتِ على أن تُؤخِّري الظهرَ وتُعجِّلي العصرَ ، ثم تَغتسلِينَ حتى تطهُرين ، وتُصلِّين الظهرَ والعصرَ جميعًا ، ثم تُؤخِّرينَ المغربَ وتُعجِّلِينَ العِشاءَ ، ثم تَغتسلِينَ وتَجْمَعِينَ بين الصَّلاتينِ ، فافْعَلِي )). حسَّنه الألباني.
#وجه_الدلالة : أنَّه قد ثبَت فيه جوازُ الجمْع للمستحاضةِ ، وهي نوعُ مرضٍ.
● ثانيًا : قياسًا على الجَمْعِ في السَّفرِ بجامعِ المشقَّة ، بل المرضُ أَوْلى ؛ لأنَّ المشقَّةَ على المريضِ في إفرادِ الصَّلواتِ أشدُّ منها على المسافِرِ.
● ثالثًا : أنَّ حاجةَ المريضِ آكدُ مِن الممطورِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1530
● الجَمْعُ.في.المَرَضِ.tt
#يجوز الجمعُ بين الصَّلاتينِ لعُذرِ المرضِ ، وهذا مذهبُ المالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولُ طائفةٍ من الشافعيَّة ، واختاره النوويُّ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1⃣ عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهرِ والعَصرِ ، والمغربِ والعِشاءِ بالمدينةِ ، من غيرِ خوفٍ ولا مَطرٍ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه لا عُذرَ بعدَ ذلك إلَّا المرضُ.
2⃣ عن حَمنةَ بنتِ جَحشٍ حين استفتت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في استحاضتِها ، فقال لها عليه الصَّلاةُ والسَّلام : ((إنْ قويتِ على أن تُؤخِّري الظهرَ وتُعجِّلي العصرَ ، ثم تَغتسلِينَ حتى تطهُرين ، وتُصلِّين الظهرَ والعصرَ جميعًا ، ثم تُؤخِّرينَ المغربَ وتُعجِّلِينَ العِشاءَ ، ثم تَغتسلِينَ وتَجْمَعِينَ بين الصَّلاتينِ ، فافْعَلِي )). حسَّنه الألباني.
#وجه_الدلالة : أنَّه قد ثبَت فيه جوازُ الجمْع للمستحاضةِ ، وهي نوعُ مرضٍ.
● ثانيًا : قياسًا على الجَمْعِ في السَّفرِ بجامعِ المشقَّة ، بل المرضُ أَوْلى ؛ لأنَّ المشقَّةَ على المريضِ في إفرادِ الصَّلواتِ أشدُّ منها على المسافِرِ.
● ثالثًا : أنَّ حاجةَ المريضِ آكدُ مِن الممطورِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1530