تابع / آدابُ يومِ الجُمُعةِ وصَلاتها
4⃣ #غسل_الجمعة
● حُكمُ غُسلِ الجُمُعةِ
#يسن الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال جماهيرُ العلماء ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة : أولًا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجُمُعة: 9].
#وجه_الدلالة : أنَّ سياقَ الآية يُشير إشارةً خفيَّة إلى عدمِ وجوبِ الغُسل ; وذلك لأنَّه لم يَذكُر نوعُ طهارةٍ عندَ السَّعي بعدَ الأذان ، ومعلومٌ أنَّه لا بدَّ من طُهرٍ لها ، فيكون إحالةً على الآية الثانية العامَّة في كلِّ الصلواتِ : {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ...} [المائدة: 6] الآية ؛ فيُكتَفَى بالوضوءِ ، وتَحصُل الفضيلةُ بالغُسلِ.
ثانيًا : من السُّنَّة
1- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن تَوضَّأَ فأَحْسَنَ الوضوءَ ، ثم أتى الجُمُعةَ فاستمَعَ وأَنْصَتَ غُفِرَ له ما بَينَه وبينَ الجُمُعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومَن مسَّ الحَصَى فقدْ لغَا )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : فيه دليلٌ على أنَّ الوضوءَ كافٍ للجُمُعةِ ، وأنَّ المقتصِرَ عليه غيرُ آثمٍ ولا عاصٍ ؛ فدلَّ على أنَّ الأمْرَ بالغُسلِ محمولٌ على #الاستحباب.
2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت : كان الناسُ يَنتابونَ يوم الجُمُعةِ من منازلِهم والعوالي ، فيأتون في الغُبارِ ، يُصيبُهم الغبارُ والعَرَقُ ، فيخرج منهم العرقُ ، فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنسانٌ منهم وهو عندي ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لو أنَّكم تَطهَّرتُم ليومِكم هذا )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : قوله : ((لو أنَّكم تَطهَّرتم ليومِكم هذا)) يدلُّ على أنَّ غُسلَ الجُمُعةِ ليس بواجبٍ ، حتى ولا على مَن له رِيحٌ تَخرُج منه ، وإنَّما يُؤمَرُ به ندبًا واستحبابًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1675
4⃣ #غسل_الجمعة
● حُكمُ غُسلِ الجُمُعةِ
#يسن الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال جماهيرُ العلماء ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة : أولًا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجُمُعة: 9].
#وجه_الدلالة : أنَّ سياقَ الآية يُشير إشارةً خفيَّة إلى عدمِ وجوبِ الغُسل ; وذلك لأنَّه لم يَذكُر نوعُ طهارةٍ عندَ السَّعي بعدَ الأذان ، ومعلومٌ أنَّه لا بدَّ من طُهرٍ لها ، فيكون إحالةً على الآية الثانية العامَّة في كلِّ الصلواتِ : {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ...} [المائدة: 6] الآية ؛ فيُكتَفَى بالوضوءِ ، وتَحصُل الفضيلةُ بالغُسلِ.
ثانيًا : من السُّنَّة
1- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن تَوضَّأَ فأَحْسَنَ الوضوءَ ، ثم أتى الجُمُعةَ فاستمَعَ وأَنْصَتَ غُفِرَ له ما بَينَه وبينَ الجُمُعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومَن مسَّ الحَصَى فقدْ لغَا )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : فيه دليلٌ على أنَّ الوضوءَ كافٍ للجُمُعةِ ، وأنَّ المقتصِرَ عليه غيرُ آثمٍ ولا عاصٍ ؛ فدلَّ على أنَّ الأمْرَ بالغُسلِ محمولٌ على #الاستحباب.
2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت : كان الناسُ يَنتابونَ يوم الجُمُعةِ من منازلِهم والعوالي ، فيأتون في الغُبارِ ، يُصيبُهم الغبارُ والعَرَقُ ، فيخرج منهم العرقُ ، فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنسانٌ منهم وهو عندي ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لو أنَّكم تَطهَّرتُم ليومِكم هذا )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : قوله : ((لو أنَّكم تَطهَّرتم ليومِكم هذا)) يدلُّ على أنَّ غُسلَ الجُمُعةِ ليس بواجبٍ ، حتى ولا على مَن له رِيحٌ تَخرُج منه ، وإنَّما يُؤمَرُ به ندبًا واستحبابًا.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1675
dorar.net
المَطلَبُ الأوَّل: حُكمُ غُسلِ الجُمُعةِ
حكم غسل يوم الجمعة,يُسنُّ الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة (1) : الحَنَفيَّة (2) ، والمالِكيَّة (3) ، والشافعيَّة (4) ، والحَنابِلَة وبه قال جماهيرُ العلماء (6) ، وحُكي الإجماعُ على ذلك