الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].
وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي: "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ» [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ» [رواه أحمد].
وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة:254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
الأعمال.المستحبة.في.عشر.ذي.الحجة.tt
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1⃣ أداء.مناسك.الحج.والعمرة.tt
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ #الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ #الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير.والتحميد.والتهليل.والذكر.tt
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
ويستحب للمسلم أن يَجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
خير أيام الدنيا (العشر من ذي الحجة)
● قال النبي ﷺ : ( ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ العَشرِ ). رواه أبو داود.
💡ومما يُشرَع في هذه الأيام المباركة مِن العمل الصالح :
▪️#ذكر_الله عز وجل ، وأعظمُ الذِّكر قراءة القرآن ؛ قال الله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28].
وقال ﷺ : (فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ). رواه أحمد.
▪️#التكبير ، ويُشرَعُ مِن أَوَّل رُؤية هلال ذي الحجَّةِ إلى غروبِ شمسِ آخرِ أيَّام التشريقِ ، وأفضل صيغ التكبير : (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد).
▪︎#كثرة_الصلاة ؛ قال النبي ﷺ : (عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحط عنك بها خطيئةً). رواه مسلم.
▪️#الصوم ؛ قال رسول الله ﷺ : (مَن صامَ يومًا في سبيلِ الله ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عن النارِ سَبعِينَ خَرِيفًا). رواه البخاري ومسلم.
وبالأخص صيام يوم عرفة ؛ قال ﷺ : (صِيامُ يَومِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ). رواه مسلم.
▪️#الصدقة ؛ قال رسول الله ﷺ : (الصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ). رواه الترمذي.
▪️#الأضحية ؛ الأضْحِية مِن شعائِرِ اللهِ تعالى ، وقد قال سبحانه : {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]. وقال النبي ﷺ : (..ومَن ذَبَحَ بعد الصَّلاةِ فقد تَمَّ نسُكُه وأصاب سُنَّةَ المُسْلمينَ). رواه البخاري ومسلم.
📚 موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net
● قال النبي ﷺ : ( ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ العَشرِ ). رواه أبو داود.
💡ومما يُشرَع في هذه الأيام المباركة مِن العمل الصالح :
▪️#ذكر_الله عز وجل ، وأعظمُ الذِّكر قراءة القرآن ؛ قال الله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28].
وقال ﷺ : (فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ). رواه أحمد.
▪️#التكبير ، ويُشرَعُ مِن أَوَّل رُؤية هلال ذي الحجَّةِ إلى غروبِ شمسِ آخرِ أيَّام التشريقِ ، وأفضل صيغ التكبير : (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد).
▪︎#كثرة_الصلاة ؛ قال النبي ﷺ : (عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحط عنك بها خطيئةً). رواه مسلم.
▪️#الصوم ؛ قال رسول الله ﷺ : (مَن صامَ يومًا في سبيلِ الله ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عن النارِ سَبعِينَ خَرِيفًا). رواه البخاري ومسلم.
وبالأخص صيام يوم عرفة ؛ قال ﷺ : (صِيامُ يَومِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ). رواه مسلم.
▪️#الصدقة ؛ قال رسول الله ﷺ : (الصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ). رواه الترمذي.
▪️#الأضحية ؛ الأضْحِية مِن شعائِرِ اللهِ تعالى ، وقد قال سبحانه : {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]. وقال النبي ﷺ : (..ومَن ذَبَحَ بعد الصَّلاةِ فقد تَمَّ نسُكُه وأصاب سُنَّةَ المُسْلمينَ). رواه البخاري ومسلم.
📚 موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net
dorar.net
الصفحة الرئيسة
أكبر موقع إسلامي علمي شرعي على منهج أهل السنة والجماعة ويُعدُّ مرجعا علميا موثقا لجميع العلوم الشرعية يشرف عليه فضيلة الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت
📮 #السؤال :
أيضاً يقول لي والدي : كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ ، لا أيضاً قبله يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
📮 #السؤال :
أيضاً يقول لي والدي : كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ ، لا أيضاً قبله يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
binbaz.org.sa
حكم إهداء القرآن إلى الميت
الجواب: هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم،
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت
📮 #السؤال :
يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
📮 #السؤال :
يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
binbaz.org.sa
حكم إهداء القرآن إلى الميت
الجواب: هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم،
هل للزوجة أن تتصدق عن والدتها المتوفية من مال زوجها؟
📩 #السؤال :
تقول : هل يحق للبنت المتزوجة أن تقوم بتوزيع الثواب لوالدتها المتوفية؟ علماً بأن الزوج موافق على القيام بالثواب على نفقة الزوج ، وختاماً لكم الشكر الجزيل.
📄 #الجواب :
لا مانع من الصدقة على والديها المسلمين من مالها أو من مال الزوج إذا #سمح ، كونها تتصدق من مالها أو من مال الزوج ما يسر الله من المال لوالديها المسلمين أو لأخوتها المسلمين أو لخالاتها أو لعماتها أو لأولادها لا بأس ، ثبت عنه ﷺ ما يدل على ذلك وأن امرأة قالت : يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت ، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ : نعم.
👈 وقد أجمع المسلمون أجمع علماء الإسلام على أن #الصدقة تلحق الميت وتنفع الميت وهكذا #الدعاء ، فإذا تصدق الإنسان عن والديه المعروفين بالإسلام أو دعا لهم ينفعهم ذلك ، سواء كان المال من ماله الخاص أو من مال غيره إذا #سمح له بذلك ، مثل الزوج إذا أعطى زوجته وقال : لا بأس تصدقي من مالي أو أخيها قال : تصدقي منه أو قال لها أبوها كذلك ، أو عمها إذا أعطاها مالاً تتصدق به فلا بأس ، ينفع الميت إذا كان الميت مسلم ، أما إذا كان الميت كافر لا ما يتصدق عن الكافر إنما هذا في حق الميت المسلم. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4839/هل-للزوجة-أن-تتصدق-عن-والدتها-المتوفية
📩 #السؤال :
تقول : هل يحق للبنت المتزوجة أن تقوم بتوزيع الثواب لوالدتها المتوفية؟ علماً بأن الزوج موافق على القيام بالثواب على نفقة الزوج ، وختاماً لكم الشكر الجزيل.
📄 #الجواب :
لا مانع من الصدقة على والديها المسلمين من مالها أو من مال الزوج إذا #سمح ، كونها تتصدق من مالها أو من مال الزوج ما يسر الله من المال لوالديها المسلمين أو لأخوتها المسلمين أو لخالاتها أو لعماتها أو لأولادها لا بأس ، ثبت عنه ﷺ ما يدل على ذلك وأن امرأة قالت : يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت ، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ : نعم.
👈 وقد أجمع المسلمون أجمع علماء الإسلام على أن #الصدقة تلحق الميت وتنفع الميت وهكذا #الدعاء ، فإذا تصدق الإنسان عن والديه المعروفين بالإسلام أو دعا لهم ينفعهم ذلك ، سواء كان المال من ماله الخاص أو من مال غيره إذا #سمح له بذلك ، مثل الزوج إذا أعطى زوجته وقال : لا بأس تصدقي من مالي أو أخيها قال : تصدقي منه أو قال لها أبوها كذلك ، أو عمها إذا أعطاها مالاً تتصدق به فلا بأس ، ينفع الميت إذا كان الميت مسلم ، أما إذا كان الميت كافر لا ما يتصدق عن الكافر إنما هذا في حق الميت المسلم. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4839/هل-للزوجة-أن-تتصدق-عن-والدتها-المتوفية
binbaz.org.sa
هل للزوجة أن تتصدق عن والدتها المتوفية؟
الجواب: لا مانع من الصدقة على والديها المسلمين من مالها أو من مال الزوج إذا سمح، كونها تتصدق
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت
📮 #السؤال :
يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
📮 #السؤال :
يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
binbaz.org.sa
حكم إهداء القرآن إلى الميت
الجواب: هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم،
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت
📮 #السؤال :
يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
📮 #السؤال :
يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
📖 #الجواب :
❌ هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن #ليس_بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) فهو الذي دلّ أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يُعطَى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.
⁉️أما أن يُهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ، والأولى #ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم.
⚠️ كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى #ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى #تركه وهذا هو الأرجح ، الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.
✅ إنما جاءت #الصدقة عن الميت ، #الدعاء له ، #الحج عنه ، #الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم ، هذا لا بأس به.
👈 أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى #تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو #الأفضل وهذا هو #الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت
binbaz.org.sa
حكم إهداء القرآن إلى الميت
الجواب: هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير في اتباعهم،
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين
📩 #السؤال :
تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟
📋 #الجواب :
لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت :44] .
قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).
#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.
فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
📩 #السؤال :
تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟
📋 #الجواب :
لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت :44] .
قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).
#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.
فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
binbaz.org.sa
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين
الجواب: لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.