#ثامنا : من.أفـطر.ظانًّا.أنَّ.الشمسَ.قد.غرَبت.tt
👈 إذا أفـطَرَ الصَّائِم في صومٍ واجبٍ ؛ #ظانًا أنَّ الشَّمسَ قد غَرَبَتْ ، ثم تبيَّنَ له أنَّها لم تغرُبْ ؛ فإنَّه يلزَمُه #الإمساك ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ، وذلك قضاءً لحقِّ الوقتِ بالقَدْرِ المُمكِن، أو نفيًا للتُّهمةِ.
========
#مسألة :
من.أفـطَرَ.ظانًّا.أنَّ.الشَّمسَ.قد.غرَبتْ.هل.يلزَمُه.قضاءٌ.أو.لا؟.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفـطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :
#القول_الأول : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه #القضاء ، وهذا باتِّفاقِ #المذاهب الفِقهيَّةِ الأربَعة.
#القول_الثاني : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
👈 إذا أفـطَرَ الصَّائِم في صومٍ واجبٍ ؛ #ظانًا أنَّ الشَّمسَ قد غَرَبَتْ ، ثم تبيَّنَ له أنَّها لم تغرُبْ ؛ فإنَّه يلزَمُه #الإمساك ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ، وذلك قضاءً لحقِّ الوقتِ بالقَدْرِ المُمكِن، أو نفيًا للتُّهمةِ.
========
#مسألة :
من.أفـطَرَ.ظانًّا.أنَّ.الشَّمسَ.قد.غرَبتْ.هل.يلزَمُه.قضاءٌ.أو.لا؟.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفـطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :
#القول_الأول : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه #القضاء ، وهذا باتِّفاقِ #المذاهب الفِقهيَّةِ الأربَعة.
#القول_الثاني : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
dorar.net
المبحث الأول: تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ
حُكمُ تناوُلِ الطَّعامِ والشَّرابِ للصَّائِمِ ,مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا، وهو ذاكرٌ لصَومِه؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ
#ثامنا : من.أفـطر.ظانًّا.أنَّ.الشمسَ.قد.غرَبت.tt
👈 إذا أفـطَرَ الصَّائِم في صومٍ واجبٍ ؛ #ظانًا أنَّ الشَّمسَ قد غَرَبَتْ ، ثم تبيَّنَ له أنَّها لم تغرُبْ ؛ فإنَّه يلزَمُه #الإمساك ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ، وذلك قضاءً لحقِّ الوقتِ بالقَدْرِ المُمكِن، أو نفيًا للتُّهمةِ.
========
#مسألة :
من.أفـطَرَ.ظانًّا.أنَّ.الشَّمسَ.قد.غرَبتْ.هل.يلزَمُه.قضاءٌ.أو.لا؟.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفـطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :
#القول_الأول : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه #القضاء ، وهذا باتِّفاقِ #المذاهب الفِقهيَّةِ الأربَعة.
#القول_الثاني : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
👈 إذا أفـطَرَ الصَّائِم في صومٍ واجبٍ ؛ #ظانًا أنَّ الشَّمسَ قد غَرَبَتْ ، ثم تبيَّنَ له أنَّها لم تغرُبْ ؛ فإنَّه يلزَمُه #الإمساك ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ ، وذلك قضاءً لحقِّ الوقتِ بالقَدْرِ المُمكِن، أو نفيًا للتُّهمةِ.
========
#مسألة :
من.أفـطَرَ.ظانًّا.أنَّ.الشَّمسَ.قد.غرَبتْ.هل.يلزَمُه.قضاءٌ.أو.لا؟.tt
⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفـطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :
#القول_الأول : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه #القضاء ، وهذا باتِّفاقِ #المذاهب الفِقهيَّةِ الأربَعة.
#القول_الثاني : من أفـطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2717
dorar.net
المبحث الأول: تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ
حُكمُ تناوُلِ الطَّعامِ والشَّرابِ للصَّائِمِ ,مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا، وهو ذاكرٌ لصَومِه؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ
تابع / أقوال أهل العِلمِ في حكم الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ :
#القول_الثاني : كلُّ مسافرٍ له الترخُّصُ برُخَصِ السَّفرِ ، من غيرِ تفريقٍ بين السَّفرِ المباحِ ، وبين سَفرِ المعصيةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، ورواية عن مالك ، وبه قال طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ حزمٍ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والسعديُّ ، وابنُ باز , وقوَّاه ابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ عمومَ الآيةِ تَقتضي الرُّخْصةَ في كلِّ ضاربٍ في الأرضِ من طائعٍ أو عاصٍ.
#ثانيا : من السُّنَّة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك ، فقال : ((صدَقةٌ تصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقبَلوا صدقَتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلام لم يَخصَّ سفرًا من سفرٍ ، بل عمَّ ، فلا يجوزُ لأحدٍ تخصيصُ ذلك ، ولم يجُزْ ردُّ صدقةِ اللهِ تعالى التي أمَر- عليه السَّلامُ- بقَبولِها ؛ فيكون مَن لا يَقبَلُها عاصيًا.
2⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال : فرَضَ اللهُ الصَّلاةَ على لِسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحَضَر أربعًا ، وفي السَّفَرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً. [رواه مسلم].
وجْه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّها عامَّةٌ في كلِّ سفرٍ ، ولم تُقيَّدْ بسَفرِ الطَّاعةِ دون سفرِ المعصيةِ.
#ثالثا : أنَّ كلَّ صلاةٍ جاز الاقتصارُ فيها على ركعتينِ ، استوى في فِعلها الطائعُ والعاصي كالجُمُعةِ.
#رابعا : أنَّ للمقيمِ رُخصةً وللمسافرِ رُخصةً ، فلو مَنَعتِ المعصيةُ من رُخصةِ المسافِرِ لَمَنَعتْ من رُخصةِ المقيمِ ، فلمَّا جازَ للمقيمِ أن يترخَّص أيضًا ، وإنْ كان عاصيًا ، جاز للمسافِرِ أن يترخَّصَ أيضًا وإنْ كان عاصيًا.
#خامسا : أنَّه لو أنشأَ سفرًا في طاعةٍ من حجٍّ ، أو جهاد ، ثم جعَلَه معصيةً لسعيهِ بالفسادِ جازَ أن يَستبيحَ رُخَصَ السَّفرِ ، كذلك إذا أنشأ سفرَه عاصيًا.
#سادسا : أنَّه لَمَّا جازَ للعاصي أن يتيمَّمَ في سفرِه إجماعًا ، ولم تمنعْه المعصيةُ من التيمُّم ، فكذلك لا تَمْنَعُه من سائرِ الرُّخَصِ كالقَصرِ وغيرِه.
#سابعا : أنَّ نفْس السَّفرِ ليس بمعصيةٍ ، وإنَّما المعصيةُ ما يكونُ بَعدَه أو يُجاوِرُه ، فصَلَحَ أن تتعلَّقَ به الرُّخصةُ.
#ثامنا : أنَّ القُبحَ المجاوِرَ لا يعدمُ المشروعيَّةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1457
#القول_الثاني : كلُّ مسافرٍ له الترخُّصُ برُخَصِ السَّفرِ ، من غيرِ تفريقٍ بين السَّفرِ المباحِ ، وبين سَفرِ المعصيةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، ورواية عن مالك ، وبه قال طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ حزمٍ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والسعديُّ ، وابنُ باز , وقوَّاه ابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : من الكِتاب
● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا} [النساء: 101].
#وجه_الدلالة :
أنَّ عمومَ الآيةِ تَقتضي الرُّخْصةَ في كلِّ ضاربٍ في الأرضِ من طائعٍ أو عاصٍ.
#ثانيا : من السُّنَّة
1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك ، فقال : ((صدَقةٌ تصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقبَلوا صدقَتَه)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلام لم يَخصَّ سفرًا من سفرٍ ، بل عمَّ ، فلا يجوزُ لأحدٍ تخصيصُ ذلك ، ولم يجُزْ ردُّ صدقةِ اللهِ تعالى التي أمَر- عليه السَّلامُ- بقَبولِها ؛ فيكون مَن لا يَقبَلُها عاصيًا.
2⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال : فرَضَ اللهُ الصَّلاةَ على لِسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحَضَر أربعًا ، وفي السَّفَرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً. [رواه مسلم].
وجْه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt
أنَّها عامَّةٌ في كلِّ سفرٍ ، ولم تُقيَّدْ بسَفرِ الطَّاعةِ دون سفرِ المعصيةِ.
#ثالثا : أنَّ كلَّ صلاةٍ جاز الاقتصارُ فيها على ركعتينِ ، استوى في فِعلها الطائعُ والعاصي كالجُمُعةِ.
#رابعا : أنَّ للمقيمِ رُخصةً وللمسافرِ رُخصةً ، فلو مَنَعتِ المعصيةُ من رُخصةِ المسافِرِ لَمَنَعتْ من رُخصةِ المقيمِ ، فلمَّا جازَ للمقيمِ أن يترخَّص أيضًا ، وإنْ كان عاصيًا ، جاز للمسافِرِ أن يترخَّصَ أيضًا وإنْ كان عاصيًا.
#خامسا : أنَّه لو أنشأَ سفرًا في طاعةٍ من حجٍّ ، أو جهاد ، ثم جعَلَه معصيةً لسعيهِ بالفسادِ جازَ أن يَستبيحَ رُخَصَ السَّفرِ ، كذلك إذا أنشأ سفرَه عاصيًا.
#سادسا : أنَّه لَمَّا جازَ للعاصي أن يتيمَّمَ في سفرِه إجماعًا ، ولم تمنعْه المعصيةُ من التيمُّم ، فكذلك لا تَمْنَعُه من سائرِ الرُّخَصِ كالقَصرِ وغيرِه.
#سابعا : أنَّ نفْس السَّفرِ ليس بمعصيةٍ ، وإنَّما المعصيةُ ما يكونُ بَعدَه أو يُجاوِرُه ، فصَلَحَ أن تتعلَّقَ به الرُّخصةُ.
#ثامنا : أنَّ القُبحَ المجاوِرَ لا يعدمُ المشروعيَّةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1457
dorar.net
المَطلَبُ الثالث: أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا
أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا ,ختَلَف أهلُ العِلمِ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ، على قولين: القول الأول: يُشترَطُ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفرِ، كقَصْرِ الصَّلاةِ، والإفطارِ في رمضانَ: أنْ يكونَ السفرُ مباحًا