هل إذا سألت عالماً وأفتاني فلا يجوز سؤال غيره؟
📩 #السؤال :
أيضاً يقول الأخ المؤمن : هذان سؤالان أعرضهما لأنني سمعتهما من بعض المشايخ الذين قد يفتون للناس ، ونظراً لأنني لم أطمأن إليهما سألت عنهما :
الأول : يقال : إذا سألت عالماً فأفتاك فنفذ ما قاله لك ولا تستفت غيره، فهل هذا صحيح؟ أو أنني أستطيع السؤال حتى يطمئن قلبي؟
📄 #الجواب :
ليس هذا بصحيح ، بل ينبغي للسائل أن #يجتهد في السؤال حتى #يطمئن قلبه ، #ويتحرى الأعلم فالأعلم والأورع فالأورع من أهل العلم حتى يطمئن قلبه إلى أن الفتوى صحيحة وأنها مناسبة وموافقة للشرع ، كما قال النبي ﷺ : (البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) ، ويقول ﷺ : (استفت قلبك ، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمئن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس ، وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك).
فالمؤمن يطلب العلم ويتفقه في الدين ويسأل أهل العلم حتى يطمئن قلبه إلى أن الفتوى موافقة للشرع ، حسب اجتهاده وطاقته.
#المقدم : طيب بالنسبة لطالب العلم إذا أتاه شخص ليستفتيه وعلم منه أن قد استفتى شخصاً قبله ، هل له أن يجيبه على هذا الاستفتاء؟
#الشيخ : لا مانع ، لكن على المفتي أن يتحرى الأدلة الشرعية ، وألا يتساهل ، أن يتحرى الكتاب والسنة فيعطي السائل ما يعلمه من شرع الله ؛ كتاب الله وسنة النبي ﷺ ولا يتساهل ، بل ينبغي له الاجتهاد والتحري حتى لا يفتي إلا عن بصيرة وعن علم.
👈 وإذا سأله سائل يعلم أنه قد سأل غيره فلا مانع ، وإن سأله قال : ماذا قال لك فلان؟ حتى يستطيع بذلك إما أن يوافقه أو يخالفه فلا بأس.
كان الصحابة قد يفعلون هذا ، قد يفعلون هذا يسألون من سألهم : ماذا قال لك فلان؟ يقول : قال فلان ، فيقول : هو على فتواه ، وقد يخالفه فيقول : الفتوى كذا والفتوى كذا. نعم.
#المقدم : طيب لو امتنع عن فتواه ، هل يعتبر ذلك من كتمان العلم؟
#الشيخ : إن كان يعلم أن الفتوى باطلة يكون من كتمان العلم ، أما إذا كان بالاجتهاد والتحري والرأي فلا بأس.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5402/هل-إذا-سألت-عالماً-وأفتاني-فلا-يجو-سؤال-غيره؟
📩 #السؤال :
أيضاً يقول الأخ المؤمن : هذان سؤالان أعرضهما لأنني سمعتهما من بعض المشايخ الذين قد يفتون للناس ، ونظراً لأنني لم أطمأن إليهما سألت عنهما :
الأول : يقال : إذا سألت عالماً فأفتاك فنفذ ما قاله لك ولا تستفت غيره، فهل هذا صحيح؟ أو أنني أستطيع السؤال حتى يطمئن قلبي؟
📄 #الجواب :
ليس هذا بصحيح ، بل ينبغي للسائل أن #يجتهد في السؤال حتى #يطمئن قلبه ، #ويتحرى الأعلم فالأعلم والأورع فالأورع من أهل العلم حتى يطمئن قلبه إلى أن الفتوى صحيحة وأنها مناسبة وموافقة للشرع ، كما قال النبي ﷺ : (البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) ، ويقول ﷺ : (استفت قلبك ، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمئن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس ، وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك).
فالمؤمن يطلب العلم ويتفقه في الدين ويسأل أهل العلم حتى يطمئن قلبه إلى أن الفتوى موافقة للشرع ، حسب اجتهاده وطاقته.
#المقدم : طيب بالنسبة لطالب العلم إذا أتاه شخص ليستفتيه وعلم منه أن قد استفتى شخصاً قبله ، هل له أن يجيبه على هذا الاستفتاء؟
#الشيخ : لا مانع ، لكن على المفتي أن يتحرى الأدلة الشرعية ، وألا يتساهل ، أن يتحرى الكتاب والسنة فيعطي السائل ما يعلمه من شرع الله ؛ كتاب الله وسنة النبي ﷺ ولا يتساهل ، بل ينبغي له الاجتهاد والتحري حتى لا يفتي إلا عن بصيرة وعن علم.
👈 وإذا سأله سائل يعلم أنه قد سأل غيره فلا مانع ، وإن سأله قال : ماذا قال لك فلان؟ حتى يستطيع بذلك إما أن يوافقه أو يخالفه فلا بأس.
كان الصحابة قد يفعلون هذا ، قد يفعلون هذا يسألون من سألهم : ماذا قال لك فلان؟ يقول : قال فلان ، فيقول : هو على فتواه ، وقد يخالفه فيقول : الفتوى كذا والفتوى كذا. نعم.
#المقدم : طيب لو امتنع عن فتواه ، هل يعتبر ذلك من كتمان العلم؟
#الشيخ : إن كان يعلم أن الفتوى باطلة يكون من كتمان العلم ، أما إذا كان بالاجتهاد والتحري والرأي فلا بأس.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5402/هل-إذا-سألت-عالماً-وأفتاني-فلا-يجو-سؤال-غيره؟
binbaz.org.sa
هل إذا سألت عالماً وأفتاني فلا يجوز سؤال غيره؟
الجواب: ليس هذا بصحيح، بل ينبغي للسائل أن يجتهد في السؤال حتى يطمئن قلبه، ويتحرى الأعلم فالأعلم