💛أحباب الرحمن💛
100 subscribers
9.07K photos
1.58K videos
2.09K files
9.8K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
مدة.القصر.ومسافته.tt

📩 #السؤال :

متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟

📄 #الجواب :

إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر

👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.

👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..

👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.

أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.

#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟

#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :

#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :

منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.

👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
مدة.القصر.ومسافته.tt

📩 #السؤال :

متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟

📄 #الجواب :

إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر

👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.

👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..

👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.

أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.

#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟

#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :

#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :

منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.

👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
مدة.القصر.ومسافته.tt

📩 #السؤال :

متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟

📄 #الجواب :

إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر

👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.

👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..

👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.

أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.

#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟

#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :

#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :

منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.

👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
مدة.القصر.ومسافته.tt

📩 #السؤال :

متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟

📄 #الجواب :

إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر

👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.

👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..

👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.

أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.

#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟

#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :

#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :

منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.

👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته