الجهرُ.والإسرارُ.في.القراءة.tt
#المسألة_الأولى : ما.يجهَرُ.فيه.الإمامُ.tt
👈 يُشرَعُ أنْ #يجهر الإمامُ بالقراءةِ في : صلاةِ الصُّبحِ ، والرَّكعتينِ الأُوليَيْنِ مِن المغربِ ، والرَّكعتينِ الأوليَيْنِ مِن العِشاءِ.
#المسألة_الثانية : إسرارُ.المأمومِ.بالقراءة.tt
👈 السنَّةُ للمأمومِ #الإسرار بالقراءةِ ، سواءٌ سمِع الإمامَ أم لم يسمَعْ.
#الموسوعة_الفقهية 🕌 كتاب الصلاة 🕌
https://dorar.net/feqhia/938
#المسألة_الأولى : ما.يجهَرُ.فيه.الإمامُ.tt
👈 يُشرَعُ أنْ #يجهر الإمامُ بالقراءةِ في : صلاةِ الصُّبحِ ، والرَّكعتينِ الأُوليَيْنِ مِن المغربِ ، والرَّكعتينِ الأوليَيْنِ مِن العِشاءِ.
#المسألة_الثانية : إسرارُ.المأمومِ.بالقراءة.tt
👈 السنَّةُ للمأمومِ #الإسرار بالقراءةِ ، سواءٌ سمِع الإمامَ أم لم يسمَعْ.
#الموسوعة_الفقهية 🕌 كتاب الصلاة 🕌
https://dorar.net/feqhia/938
dorar.net
المطلب الثاني: أحكامُ القراءةِ في الصَّلاةِ
أحكامُ القراءةِ في الصَّلاةِ لا تجوزُ قراءةُ القرآنِ في الصَّلاةِ بغير العربيَّةِ، وهذا مذهبُ الجمهورِ: المالكيَّةِ (1) ، والشافعيَّةِ (2) ، والحنابلةِ (3) ، وهو قولُ صاحبَيْ أبي حنيفةَ (4) ، وهو مذهبُ الظاهرية
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.
تابع / صِفةُ.صلاة.الجُمُعةِ.tt
4⃣ الجَهرُ بالقِراءةِ
👈 يُسَنُّ أنْ يجهَرَ في صلاةِ الجُمُعةِ بالقراءةِ.
#الأدلة :
1- عن ابنِ أبي رافعٍ ، قال : استخلَفَ مَرْوانُ أبا هُرَيرَة على المدينةِ ، وخرَج إلى مكَّةَ فصلَّى لنا أبو هُرَيرَة الجُمُعة ، فقرأَ بعدَ سورةِ الجُمُعة في الرَّكعةِ الآخِرَة إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ ، قال : فأدركتُ أبا هُرَيرَة حين انصرَفَ فقُلت له : إنَّك قرأتَ بسُورتينِ كان عليُّ بن أبي طالبٍ يقرأ بهما بالكوفة. فقال أبو هريرة : ((إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يوم الجُمُعةِ )). رواه مسلم.
2- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في الركعةِ الأُولى بالجُمُعةِ ، وفي الثانية بـإِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ. [رواه مسلم].
3- عن الضَّحَّاكِ بنِ قَيسٍ ، أنه سألَ النعمانَ بنَ بَشيرٍ : ماذا كان يقرأ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ على أَثرِ سورةِ الجُمُعة؟ قال : كان يَقرأُ بـهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ. [صحَّحه الألباني].
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو لم #يجهر بالقراءةِ لَمَا سمِعَ منه قراءةَ هذه السُّوِر.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1656
4⃣ الجَهرُ بالقِراءةِ
👈 يُسَنُّ أنْ يجهَرَ في صلاةِ الجُمُعةِ بالقراءةِ.
#الأدلة :
1- عن ابنِ أبي رافعٍ ، قال : استخلَفَ مَرْوانُ أبا هُرَيرَة على المدينةِ ، وخرَج إلى مكَّةَ فصلَّى لنا أبو هُرَيرَة الجُمُعة ، فقرأَ بعدَ سورةِ الجُمُعة في الرَّكعةِ الآخِرَة إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ ، قال : فأدركتُ أبا هُرَيرَة حين انصرَفَ فقُلت له : إنَّك قرأتَ بسُورتينِ كان عليُّ بن أبي طالبٍ يقرأ بهما بالكوفة. فقال أبو هريرة : ((إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يوم الجُمُعةِ )). رواه مسلم.
2- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في الركعةِ الأُولى بالجُمُعةِ ، وفي الثانية بـإِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ. [رواه مسلم].
3- عن الضَّحَّاكِ بنِ قَيسٍ ، أنه سألَ النعمانَ بنَ بَشيرٍ : ماذا كان يقرأ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ على أَثرِ سورةِ الجُمُعة؟ قال : كان يَقرأُ بـهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ. [صحَّحه الألباني].
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لو لم #يجهر بالقراءةِ لَمَا سمِعَ منه قراءةَ هذه السُّوِر.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1656
dorar.net
المطلب الرابع: الجَهرُ بالقِراءةِ
الجهر بالقراءة في صلاة الجمعة ,يُسَنُّ أنْ يجهَرَ في صلاةِ الجُمُعةِ بالقراءةِ (1) ,عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في الركعةِ الأُولى بالجُمُعةِ، وفي الثانية بـإِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ
الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
4⃣
إذا تَبيّن لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، وأن هذه المواسم نِعمة وفضل من الله على عباده ، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها ، إذ تَبيّن لك كل هذا ، فحريُّ بك أن تخصّ هذه العشر بمزيد عناية واهتمام ، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها ، وأن تُكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات ، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم ، يقول أبو عثمان النهدي : "كانوا -أي السلف- يُعظّمون ثلاث عشرات : العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ، والعشر الأول من محرم".
ومن الأعمال التي يُستحبُّ للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي :
1⃣ أداء مناسك الحج والعمرة
وهما #أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ » [متفق عليه].
👈 #والحج_المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يخالطه إثمٌ من رياءٍ أو سُمعة أو رفثٍ أو فسوق ، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2⃣ الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة ، بل هو من أفضلها ، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره ، فقال سبحانه في الحديث القدسي : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» [متفق عليه].
وقد خصّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم #عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية ، وبين فضل صيامه فقال : «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ». [رواه مسلم].
#وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم #تسع ذي الحجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال : صيامها مُستحبٌ استحباباً شديداً.
3⃣ الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام ، فإنها من أفضل القربات ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» [رواه البخاري].
4⃣ التكبير والتحميد والتهليل والذكر
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ ، وَالتَّحْمِيدِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّكْبِيرِ». [رواه أحمد].
#وقال_البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال : وكان عمر يُكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون ، ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يُكبّر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
#ويستحب للمسلم أن #يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به ، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف ، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
5⃣ #الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة :254] ، وقال صلى الله عليه وسلم : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال» [رواه مسلم].
#يتبع
رابط المادة : http://iswy.co/eukip
ar.islamway.net
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبّة فيها
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم.