💛أحباب الرحمن💛
99 subscribers
9.15K photos
1.58K videos
2.13K files
9.95K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
من دخل مكة للعمل ثم نوى الحج وهو فيها

📮 #السؤال :

هناك كثير من الناس يقول : بأن الحاج إذا نوى الحج لا بد أن يقوم له من بلده ، فلا يصلح أن يكون مثلاً في مكة فيحج منها إذا كان قادماً للعمل؟

📄 #الجواب :

لا حرج عليه ولو من مكة ، لو كان ما حج حج الفريضة وجاء في غير وقت الحج إلى مكة للعمل ولم يقصد عمرة ولا حجًّا ، ثم عزم على الحج فإنه #يحج من #مكة ويكفي والحمد لله ، #يحرم من #مكانه ويجزئه.

👈 وهكذا العمرة ، إذا جاء ما قصد عمرة قصد العمل ثم بدا له أن #يعتمر #يحرم من #الحل خارج مكة ، #خارج_الحرم يعني ، من التنعيم أو الجعرانة ، يخرج إلى الحل ثم يحرم #بالعمرة.

أما #الحج فيجزئه أن #يحرم من نفس #مكة ، لقول النبي ﷺ لما وقت المواقيت قال ﷺ : هن لهن ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ ، حتى أهل مكة يهلون من مكة قال العلماء : معنى هذا أن أهل مكة يهلون من مكة يعني بالحج ، أما #العمرة فيخرج إلى #الحل ؛ لأن النبي ﷺ أمر عائشة لما أرادت العمرة وهي بمكة أن تخرج إلى الحل فتحرم من خارج مكة ، يعني من خارج الحرم ، فذهب بها عبد الرحمن أخوها وأعمرها من التنعيم ، يعني : خارج حدود الحرم. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم وأثابكم الله.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/7903/حكم-من-دخل-مكة-ثم-نوى-الحج
حاضت أثناء طواف الإفاضة وأكملته حياءً

📩 #السؤال :

سافرت امرأة إلى الحج وجاءت العادة الشهرية منذ خمسة أيام من تاريخ سفرها وبعد وصولها الميقات اغتسلت وعقدت الإحرام وهي لم تطهر من العادة ، وحين وصولها إلى مكة المكرمة ظلت خارج الحرم ولم تفعل شيئاً من شعائر الحج أو العمرة ، ومكثت يومين في منى ثم طهرت واغتسلت وأدت جميع مناسك العمرة وهي طاهرة ، ثم عاد الدم إليها وهي في طواف الإفاضة للحج ، إلا أنها استحت وأكملت مناسك الحج ، ولم تخبر وليها إلا بعد وصولها إلى بلدهم ، فما حكم ذلك؟

📋 #الجواب :

إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فعلى المرأة المذكورة أن تتوجه إلى #مكة وتطوف بالبيت العتيق سبعة أشواط بنية الطواف عن حجها بدلاً من الطواف الذي حاضت فيه ، وتصلي بعد الطواف ركعتين خلف المقام أو في أي مكان من الحرم وبذلك يتم حجها.

👈 وعليها دم #يذبح في مكة لفقرائها إن كان لها زوج قد جامعها بعد الحج لأن المحرمة لا يحل لزوجها جماعها إلا بعد طواف الإفاضة ورمي الجمرة يوم العيد والتقصير من رأسها ، وعليها السعي بين الصفا والمروة إن كانت لم تسع إذا كانت متمتعة بعمرة قبل الحج ، أما إذا كانت قارنة أو مفردة للحج فليس عليها سعي ثان إذا كانت قد سعت مع طواف القدوم.

وعليها #التوبة إلى الله سبحانه وتعالى مما فعلت من طوافها حين الحيض ومن خروجها من مكة قبل الطواف ، ومن تأخيرها الطواف هذه المدة الطويلة ، نسأل الله أن يتوب عليها.

📚 مجموع فتاوى الشيخ ابن باز

رابط المادة : http://iswy.co/e48sh