ثانيًا : قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين :
#القول_الأول : مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ #مقصورةً ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وبه قال الشافعيُّ في القديمِ ، وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ ، واختارَه ابنُ عثيمين.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نَسِيَ صَلاةً أو نام عنها فكفَّارتُها أن يُصلِّيَها إذا ذَكرَها )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّه يُصلِّي تلك الصَّلاةَ التي نسِيَها أو نام عنها بعينِها ووصْفِها ، إنْ كانتْ مقصورةً فمقصورةً ، وإنْ كانتْ غيرَ مقصورةٍ فغيرَ مقصورةٍ.
#ثانيا : أنَّ القضاءَ يَحكي الأداءَ.
#ثالثا : أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.
#رابعا : أنَّها صلاةُ سفرٍ ؛ فكان قضاؤُها كأدائها في العدَد كما لو فاتتْه في الحضَر فقَضاها في السَّفرِ.
#خامسا : أنَّه إنما يَقضِي ما فاتَه ، ولم يفته إلا ركعتان.
#القول_الثاني : أنَّ مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فقَضاها في الحضرِ ، وجَب عليه أن يُتمَّها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وبه قال الأوزاعيُّ ، وداود الظاهريُّ ، واختاره ابنُ باز .
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أن نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نسِي صلاةً أو نامَ عنها فكفَّارتُها أنْ يُصلِّيَها إذا ذكَرَها )).
#وجه_الدلالة :
أنَّ الأمرَ بصلاتها إذا ذكرَها يدلُّ على أنَّه إنما وجبَتْ عليه في الحضَرِ حين ذكرَها ، فيُتمُّها أربعًا.
#ثانيا : أنَّه تخفيفٌ تعلَّق بعُذرٍ ، فزال بزوالِ العُذرِ كالقُعودِ في صلاةِ المريضِ.
#ثالثا : أنَّه اجتمَع ما يَقتضي القصرَ والإتمامَ ، فغُلِّب جانبُ الإتمام ، كما لو أقام المسافِرُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1470
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين :
#القول_الأول : مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ #مقصورةً ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وبه قال الشافعيُّ في القديمِ ، وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ ، واختارَه ابنُ عثيمين.
#الأدلة :
#أولا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نَسِيَ صَلاةً أو نام عنها فكفَّارتُها أن يُصلِّيَها إذا ذَكرَها )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّه يُصلِّي تلك الصَّلاةَ التي نسِيَها أو نام عنها بعينِها ووصْفِها ، إنْ كانتْ مقصورةً فمقصورةً ، وإنْ كانتْ غيرَ مقصورةٍ فغيرَ مقصورةٍ.
#ثانيا : أنَّ القضاءَ يَحكي الأداءَ.
#ثالثا : أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.
#رابعا : أنَّها صلاةُ سفرٍ ؛ فكان قضاؤُها كأدائها في العدَد كما لو فاتتْه في الحضَر فقَضاها في السَّفرِ.
#خامسا : أنَّه إنما يَقضِي ما فاتَه ، ولم يفته إلا ركعتان.
#القول_الثاني : أنَّ مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فقَضاها في الحضرِ ، وجَب عليه أن يُتمَّها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وبه قال الأوزاعيُّ ، وداود الظاهريُّ ، واختاره ابنُ باز .
#الأدلة :
أولًا : من السُّنَّة
● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أن نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نسِي صلاةً أو نامَ عنها فكفَّارتُها أنْ يُصلِّيَها إذا ذكَرَها )).
#وجه_الدلالة :
أنَّ الأمرَ بصلاتها إذا ذكرَها يدلُّ على أنَّه إنما وجبَتْ عليه في الحضَرِ حين ذكرَها ، فيُتمُّها أربعًا.
#ثانيا : أنَّه تخفيفٌ تعلَّق بعُذرٍ ، فزال بزوالِ العُذرِ كالقُعودِ في صلاةِ المريضِ.
#ثالثا : أنَّه اجتمَع ما يَقتضي القصرَ والإتمامَ ، فغُلِّب جانبُ الإتمام ، كما لو أقام المسافِرُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1470
dorar.net
المطلب الثاني: قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ
قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ ,اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين: القول الأوّل: مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ مقصورةً