💛أحباب الرحمن💛
97 subscribers
9.18K photos
1.58K videos
2.14K files
10K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
● حُكمُ من ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ

#الفرع_الأول : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا لا يمكِنُ لَفْظُه

👈 مَن ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يسيرًا لا يمكِنُ لفظُه ، مِمَّا يجري مع الرِّيقِ ؛ فصومُه صحيحٌ.

□ لأنَّه لا يُمكِنُ التحرُّزُ منه ، فأشبَهَ الرِّيقَ.

#الفرع_الثاني : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا يُمكِنُ لَفظُه

مَن ابتَلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يُمكِنُه لَفظُه ؛ فإنَّه يُفطِرُ ، وهو مذهبُ الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة، وقولٌ للمالكيَّة ؛ وذلك لأنَّه بلَع طعامًا يُمكِنُه لفظُه باختيارِه ، ذاكرًا لِصَومِه ، فأفطَرَ به ، كما لو ابتدأَ الأكْلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
تابع / #خروج_المني

● حُكمُ من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

#الفرع_الأول : القضاءُ على من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

👈 مَن أنزَلَ المنيَّ بمباشرَةٍ دون الفرجِ ، أو بتقبيلٍ أو لَمْسٍ ؛ فإنه #يفطر بذلك ، وعليه #القضاء باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#وذلك_للآتي :

● أوَّلًا : لِمُشابهةِ الإمناءِ للجِماعِ ؛ لأنَّه إنزالٌ مُباشرةً.

● ثانيًا : لأنَّ خُروجَ المنيِّ تتِمُّ به الشَّهوةُ ، وفي الحديثِ : ((يترُكُ طعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )).

======

#الفرع_الثاني : ⁉️هل على من أنزَلَ بمباشرةٍ أو تقبيلٍ ونحوِهما كفَّارةٌ؟ 

👈 من أنزَلَ بمباشرةٍ ، أو تقبيلٍ ونحو ذلكِ- بلا جِماعٍ- فلا كفَّارةَ عليه ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ النص إنَّما ورد في الجِماع #فقط ، وما سواه ليس في معناه ؛ لأنَّ الجِماعَ أغلَظُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
#تابع / ما يُفسد الصوم وما لا يُفسِدُه

7⃣ حُكمُ من نام في نهارِ رَمَضانَ

#الفرع_الأول : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ واستيقَظَ لحظةً

👈 إذا استيقظَ الصَّائِمُ لحظةً مِنَ النَّهارِ ، ونام باقيَه ، فصومُه #صحيح.

#الدليل : لأنَّه عادةٌ ، ولا يُزيلُ الإحساسَ بالكليَّة ؛ ولأنَّه إذا نُبِّه انتَبَه ، فهو كذاهلٍ وساهٍ.

======

#الفرع_الثاني : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ

👈 من نامَ في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ إلَّا بعد الغُروبِ ؛ فصَومُه #صحيح ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّه مِن أهلِ التَّكليفِ ، ولم يُوجَدْ ما يُبطِلُ صَومَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2729
تابع / متابعةُ.المأمومِ.للإمامِ.tt

#الفرع_الثاني : تخلُّفُ المأمومِ عن إمامِه برُكنٍ

⁉️اختلف أهلُ العِلْمِ في حُكْمِ تخلُّفِ المأمومِ عن إمامِه برُكْنٍ على أقوالٍ ، أقواها قولان :

#القول_الأول : إذا تخلَّفَ المأمومُ عن إمامِه برُكنٍ واحدٍ لغيرِ عُذرٍ ؛ بطلَتْ صلاتُه ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، واختارَه ابن عُثَيمين.

#الأدلة :

1⃣ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركِب فرسًا فصُرِعَ عنه ، فجُحِشَ شقُّه الأيمن ، فصلَّى صلاةً من الصلواتِ وهو قاعدٌ ، فصَلَّيْنا وراءَه قعودًا ، فلمَّا انصرف ، قال : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به ، فإذا صلَّى قائمًا فصلُّوا قيامًا ، فإذا ركعَ فارْكَعوا ، وإذا رفَعَ فارْفَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه. فقولوا : ربَّنا ولكَ الحمدُ)). رواه البخاري ومسلم.

وجهُ.الدَّلالةِ.من.الحديث.tt

● أنَّ قوله : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به)) #معناه : أنَّ الائتمامَ يَقتضي متابعةَ المأمومِ لإمامِه ؛ فلا يجوزُ له المقارنةُ والمسابقةُ والمخالفةُ.

2⃣ تَبطُل صلاتُه ؛ لأنَّه تركَ الواجبَ عمدًا.

=======

#القول_الثاني : إذا تخلَّفَ المأمومُ عن إمامِه برُكنٍ واحدٍ بغير عذر لم تبْطُلْ صلاته ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ؛ وذلك لأنَّ تخلُّفَه يسيرٌ .

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1421
تابع / #صلاة_المسبوق

#الفرع_الثاني : ائتمامُ المسبوقِ بالإمامِ كيفما وجَدَه
 
👈 مَن جاءَ والإمامُ قد مضَى من صلاتِه شيءٌ ، قلَّ أو كثُر ، فإنَّه يُصلِّي معه.

======

#الفرع_الثالث : وقتُ قضاءِ المَسبوقِ

👈 يَقضِي المسبوقُ ما فاتَه بعدَ سلامِ الإمامِ.

======

#الفرع_الرابع : بناءُ المَسبوقِ على صَلاتِه

👈 المُصلِّي المسبوقُ يَبنِي على صَلاةِ نفْسِه.

======

#الفرع_الخامس : صفةُ تكبيرِ المَسبوقِ

👈 إذا أَدركَ المأمومُ الإمامَ راكعًا فكَبَّرَ تكبيرةَ الإحرامِ ، ثم ركَع ؛ تُجزِئُه هذه التكبيرةُ عن تكبيرةِ الرُّكوعِ ، بشَرْطِ أن يقَعَ التكبيرُ حالَ القيامِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأَربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وحُكِي الإجماعُ على ذلِك.

#وذلك لأنَّه اجتمَعَ عبادتانِ من جِنسٍ واحدٍ ، فأجزأَ الركنُ عن الواجبِ كطوافِ الزِّيارةِ والوداعِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1423
تابع / أحكامُ.الإمامةِ.والائتمامِ.tt

1⃣1⃣ اتِّخاذ مُبلِّغٍ عن الإمامِ في صلاةِ الجماعةِ

#الفرع_الأول :

إذا كان الإمامُ يَبلُغ صوتُه المأمومِينَ

👈 إذا كان الإمامُ يَبلُغُ صوتُه المأمومِينَ ، لم يُستحبَّ لأحدِ المأمومينَ التبليغُ.

الدَّليل.من.الإجماع.tt نقل الإجماعَ على ذلك : ابنُ تيميَّة.

#الفرع_الثاني :

إذا كان الإمامُ لا يَبلُغُ صوتُه المأمومِينَ

👈 إذا كان الإمامُ لا يَبلغُ صوتُه المأمومين ، يستحبُّ لأحدِ المأمومِينَ التبليغُ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt

● عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ خَلْفَه ، فإذا كبَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كبَّر أبو بكرٍ ؛ ليُسمِعَنا  )) 
 
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1427
#الفرع_الثاني : حُكمُ الجُمُعةِ على مَن كان خارجَ البَلدِ

👈 تجِبُ الجُمُعةُ على مَن يَسمَعُ النِّداءَ ولو كان خارجَ البَلدِ ، وهذا مذهبُ الجمهورِ من المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ داودَ ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ.

● الدَّليلُ مِنَ الكتاب :

قال الله تعالى : {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}  [الجُمُعة: 9].

#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهرَ الآيةِ وجوبُ الجُمُعةِ على مَن سمِعَ النِّداءَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1587
#تابع / مِن أحكامِ مَن لا تَجِبُ عليهم الجُمُعةُ

#الفرع_الثاني : من لا تَجِبُ عليهم الجمعةُ هل يُصَلُّونَ الظُّهرَ قبل صلاةِ الإِمامِ؟!

👈 مَن لا تجِبُ عليه الجُمُعةُ- كالمسافرِ ، والمريضِ ، والمرأةِ ، والعبدِ ، وسائرِ المعذورين- فله أنْ يُصلِّيَ الظهرَ قبلَ صلاةِ الإمامِ ، على أنْ تكونَ صلاتُهم بعدَ دُخولِ وقتِ الظُّهْر ؛ باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهلِ الِعلمِ ، وحُكِيَ الاتِّفاقُ على ذلك ؛ وذلك لأنَّه لم يُخاطَبْ بالجُمُعة ؛ فصحَّتْ منه الظهرُ ، كما لو كان بعيدًا من موضِعِ الجُمُعةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1594
تابع / ما يُستحَبُّ قِراءتُه في صلاة الجمعة

#الفرع_الثاني : استحبابُ القِراءةِ بسُورةِ الأَعلى والغاشية

👈 يُستحَبُّ في صَلاةِ الجُمُعةِ القراءةُ بسُورتَي : (سبِّح) ، و(الغاشية) ، وهذا مذهبُ الجمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قول الشافعيِّ في القديم.

الأَدِلَّةُ.مِنَ.السُّنَّة.tt

1- عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يقرأُ في العِيدينِ وفي الجُمُعة بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ)). رواه مسلم.

2- عن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال‏ :‏ ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعة بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ))‏.‏ صحَّحه الألباني.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1654
● حُكمُ من ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ

#الفرع_الأول : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا لا يمكِنُ لَفْظُه

👈 مَن ابتلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يسيرًا لا يمكِنُ لفظُه ، مِمَّا يجري مع الرِّيقِ ؛ فصومُه صحيحٌ.

□ لأنَّه لا يُمكِنُ التحرُّزُ منه ، فأشبَهَ الرِّيقَ.

#الفرع_الثاني : ابتلاعُ الصَّائِم ما بين أسنانِه مِمَّا يُمكِنُ لَفظُه

مَن ابتَلَعَ ما بين أسنانِه وهو صائِمٌ ، وكان يُمكِنُه لَفظُه ؛ فإنَّه يُفطِرُ ، وهو مذهبُ الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة، وقولٌ للمالكيَّة ؛ وذلك لأنَّه بلَع طعامًا يُمكِنُه لفظُه باختيارِه ، ذاكرًا لِصَومِه ، فأفطَرَ به ، كما لو ابتدأَ الأكْلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
تابع / #خروج_المني

● حُكمُ من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

#الفرع_الأول : القضاءُ على من باشَرَ أو قبَّلَ أو لمَسَ فأنزَلَ

👈 مَن أنزَلَ المنيَّ بمباشرَةٍ دون الفرجِ ، أو بتقبيلٍ أو لَمْسٍ ؛ فإنه #يفطر بذلك ، وعليه #القضاء باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#وذلك_للآتي :

● أوَّلًا : لِمُشابهةِ الإمناءِ للجِماعِ ؛ لأنَّه إنزالٌ مُباشرةً.

● ثانيًا : لأنَّ خُروجَ المنيِّ تتِمُّ به الشَّهوةُ ، وفي الحديثِ : ((يترُكُ طعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )).

======

#الفرع_الثاني : ⁉️هل على من أنزَلَ بمباشرةٍ أو تقبيلٍ ونحوِهما كفَّارةٌ؟ 

👈 من أنزَلَ بمباشرةٍ ، أو تقبيلٍ ونحو ذلكِ- بلا جِماعٍ- فلا كفَّارةَ عليه ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحنفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ النص إنَّما ورد في الجِماع #فقط ، وما سواه ليس في معناه ؛ لأنَّ الجِماعَ أغلَظُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
#تابع / ما يُفسد الصوم وما لا يُفسِدُه

7⃣ حُكمُ من نام في نهارِ رَمَضانَ

#الفرع_الأول : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ واستيقَظَ لحظةً

👈 إذا استيقظَ الصَّائِمُ لحظةً مِنَ النَّهارِ ، ونام باقيَه ، فصومُه #صحيح.

#الدليل : لأنَّه عادةٌ ، ولا يُزيلُ الإحساسَ بالكليَّة ؛ ولأنَّه إذا نُبِّه انتَبَه ، فهو كذاهلٍ وساهٍ.

======

#الفرع_الثاني : حُكمُ مَن نام في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ

👈 من نامَ في نهارِ رَمَضانَ ولم يستيقِظْ إلَّا بعد الغُروبِ ؛ فصَومُه #صحيح ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّه مِن أهلِ التَّكليفِ ، ولم يُوجَدْ ما يُبطِلُ صَومَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2729