💛أحباب الرحمن💛
98 subscribers
9.18K photos
1.58K videos
2.13K files
10K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
حكم دفع الأموال لغرض بناء القباب على القبور وزخرفتها

📮 #السؤال :

أخونا يقول : يقوم بعض الناس بوضع نقود ليست بسيطة على القبور بما يسمونها قبور الأولياء ، ثم تجمع هذه النقود ويصرفونها في تعمير القباب وزخرفتها ووضع الأنوار عليها واستعمال مكبرات الصوت على تلك القباب لنشر دعايات ذلك الولي ، كما يؤدون هناك صلاة الفريضة أحياناً داخل المقابر حول ذلك الولي ، فما حكم الدين الإسلامي في مثل هذه الأفعال أفادكم الله؟

🗒 #الجواب :

أولاً : التقرب بالنقود أو بالطعام أو بالخبز إلى القبور هذا #منكر ومن #الشرك الأكبر ؛ لأنها تقرب إليهم وعبادة لهم ، الصدقات يتقرب إليهم يرجو بهذا فضلهم وثوابهم وبركتهم مثل ما لو ذبح لهم ، ومثل لو صلى لهم ؛ لأنه إنما تقرب بذلك لأنه يرى أنهم يصلحون لهذا الأمر ، وأنه يتقرب إليهم بالصدقات أو بالذبائح أو بغير ذلك حتى ينفعوه ، حتى يشفعوا له ، حتى يبرئوا مريضه ، وحتى يعطوه الولد وإلى غير ذلك.

وأما ثانياً : فاتخاذ القباب على القبور أيضاً منكر ، لا يجوز البناء عليها مطلقاً ، بل يجب أن تبقى مكشوفة ليس عليها بناء ، لقول النبي ﷺ : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ولما ثبت في الصحيح عن جابر رضي الله عنه قال : نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور وعن القعود عليها ، وعن البناء عليها فالرسول ﷺ نهى عن البناء عليها ، ونهى عن الكتابة عليها ، فالواجب أن لا يكتب عليها وأن لا يبنى عليها ، لا قبة ولا غيره.

ثالثاً : الصلاة عند القبور لا تجوز ، الرسول ﷺ لعن من اتخذها مساجد ، وقال الرسول ﷺ : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم في الصحيح ، فنهاهم أن يتخذوها مساجد ، ومن صلى عند قبر فقد اتخذه مسجداً ، ولو ما بنى عليه قبة ، ولو ما بنى عليه مسجد ، ما دام يصلي عند القبور أو بين القبور فإنه بهذا يتخذها مسجداً ؛ لأن الرسول عليه السلام قال : (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) فمن صلى في محل اتخذه مسجداً ؛ ولهذا لا يصلى في المحل النجس ، ولا يصلى بين القبور ، فإذا صلى عند القبور أو إلى القبر أو في طرف المقبرة كل هذا اتخاذ لها ، فالواجب الحذر من ذلك.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6583/حكم-البناء-القباب-على-القبور-وزخرفتها
#الفرق_بين : الفأل والتطير

📮 #السؤال :

أمر رسول الله ﷺ بتحسين الأسماء ، هل في ذلك شيء من التطير؟.

🗒 #الجواب :

لا ، هذا غير ذلك ، من باب الفأل ، النبي ﷺ كان #يعجبه الفأل.

👈 أما التطير فهو أن يرجع عن حاجته إذا رأى شيئًا يكرهه ، أو سمع شيئًا يكرهه ؛ رجع عن حاجته ، أو يمضي في حاجة لم يردها بسبب ذلك ، ولهذا قال ﷺ : (من ردته الطيرة عن حاجته ؛ فقد أشرك ) وهو شرك أصغر.

#الطيرة من باب #الشرك الأصغر ، وقد تكون شركًا أكبر إذا اعتقد أن هذا المتطير به يتصرف ، أو له تصرف في الكون دون الله ، أو أنه ينفع أو يضر ، أو صرف له شيئًا من العبادة ، كأن يصرف شيئًا من العبادة لهذا الكواكب الذي يعتقد فيه ، المريخ أو الثريا أو كذا أو كذا ، أو صرف شيئًا من العبادة للحيوان الفلاني ، أو الصنم الفلاني ، أو الميت الفلاني ؛ صار من باب الشرك الأكبر.

أما #التشاؤم الذي .. في حاجة لم يردها ، أو يرده عن حاجته ، فهذا شيء يجدونه في النفوس ، ولا أثر له في الحقيقة ، وهو من باب #الشرك الأصغر إلا أن يعتقد ما يجعله من الشرك الأكبر كاعتقاد أن له تصرف في أمور الناس ، وشؤون الناس ، هذا الحيوان ، أو هذا الكوكب ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا يكون من باب الشرك الأكبر ، أو يصرف له بعض العبادة ، يكون من الشرك الأكبر.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/3219/الفرق-بين-الفأل-والتطير
حكم الذبيحة عند دخول البيت الجديد

📩 #السؤال :

هل الذبح قبل دخول الإنسان إلى فيلته ، أو منزله الجديد على الباب ، وتلطيخ الباب بالدم من التفاؤل ، والخير ، أم هو من التشاؤم؟ علمًا أنني أقصد بذلك دفع الشر ، والشياطين عن هذا المنزل ، واعترافًا بشكر الله ، وشكر نعمته؟

📋 #الجواب :

⚠️ هذا من أمر #الجاهلية ، كان أهل الجاهلية يذبحون عند نزول المنزل ، يذبحون ... على الباب ، أو عند ... الجدران ، وعند الآبار يقولون : هذا لدفع الجن ، وشر الجن ، ويذبحونها للجن ، يتقربون إليهم حتى يدفعوا شرهم بزعمهم ، هذا من الشرك الأكبر والعياذ بالله ، هذا لا يجوز ، هذا #منكر لا يجوز أبدًا ، بل هو منكر ، ومن أعمال #الجاهلية -نعوذ بالله- وقد روي عن النبي ﷺ أنه نهى عن ذبائح الجن.

والمقصود : أن هذا من الذبح لغير الله ، والله يقول -جل وعلا-: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}  [الكوثر :2] ، ويقول : {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي يعني ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ لَا شَرِيكَ لَهُ}  [الأنعام :162، 163] ويقول النبي ﷺ : (لعن الله من ذبح لغير الله).

⛔️ وهذا من يذبح عند الأبواب ، وإن كان قصد بالذبح وجه الله ، لكنه وسيلة إلى #الشرك ، وعادة جاهلية يحييها ، فلا يجوز هذا.

👈 أما إذا جمع قراباته ، وجيرانه بعدما ينزل ، يجمعهم على الطعام ، #يشكر الله على ما أنعم به من سكنى البيت الذي استأجره ، أو اشتراه ، أو عمره ، هذا لا بأس إذا جمعهم على ذبيحة ، أو أقل ، أو أكثر ، جيرانه ، وقراباته ، شكرًا لله ؛ فلا بأس.

#السؤال : يسمى عيدًا؟

#الجواب : ما يسمى عيدًا ، هذا مجرد #شكر لله على أن الله يسر له المنزل ، ليس أعيادًا إلا عيد النحر ، وعيد الفطر ، هذه أعياد المسلمين ما في أعياد.

#السؤال : .. النزالة؟

#الجواب : هذه يسمونها النزالة هذه النزالة هذه مباحة ، لا بأس بها.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/2252/حكم-الذبيحة-عند-دخول-البيت-الجديد