💛أحباب الرحمن💛
100 subscribers
8.97K photos
1.58K videos
2.05K files
9.64K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt

- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المحدث : الألباني 
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

🗓 #شرح_الحديث 🗓

🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.

👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.

▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.

▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].

👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.

▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.

#وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.

2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.

3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/29667
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt

- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المحدث : الألباني 
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

🗓 #شرح_الحديث 🗓

🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.

👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.

▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.

▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].

👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.

▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.

#وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.

2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.

3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/29667
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt

- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المحدث : الألباني 
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

🗓 #شرح_الحديث 🗓

🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.

👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.

▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.

▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].

👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.

▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.

#وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.

2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.

3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/29667
هل.صيام.يوم.عرفة.يكفر.الكبائر؟.tt

📩 #السؤال :

هل صيام يوم عرفة مكفر للكبائر؟

📋 #الجواب :

👈 ظاهر السنة أنه في #الصغائر ، يقول النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ؛ كفارة لما بينهن ، إذا اجتنب الكبائر )) والصلاة أعظم من الحج ، الصلاة أعظم من الحج ، والنبي ﷺ قال : (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) ، وقال ﷺ : (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) ، ويقول ﷺ : (إن الرب جل وعلا يباهي بأهل الموقف الملائكة -موقف عرفة ، يباهي بهم- ويدنو ، فيقول : ماذا أراد هؤلاء؟ ) ، ويقول : (ما من يوم أكثر عتيقاً من النار ، من يوم عرفة ) يعتق الله من النار .

👈 فهم يرجى لهم العتق من النار ، ويرجى لهم المغفرة مطلقاً ؛ لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به #الصغائر ، إلا إذا تاب من الكبائر ، ولهذا قال : (من حج فلم يرفث ولم يفسق) ، والحج من ضمنه الوقوف بعرفة ، والذي لم يرفث ولم يفسق هو الذي قد تاب من الذنوب ، هو الذي أتى ربه بغير إصرار على الذنوب ، فيكون حجه مكفراً لسيئاته.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/14260/هل-صيام-يوم-عرفة-يكفر-الكبائر
هل.صوم.عاشوراء.يكفر.الكبائر.أم.الصغائر.فقط؟.tt


📚 يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهما ، إذا اجتنب الكبائر ) ، هكذا جاء الحديث : إذا اجتنب الكبائر.

⚠️ وترك الصلاة من أكبر الكبائر ، حتى على القول بأنها ليس تركها كفرا أكبر ، فتركها من أكبر الكبائر ، وفي لفظ آخر قال : (ما لم تغش الكبائر).

 فمن أتى الكبائر لم تكفر عنه الصلاة ، ولا الصوم ، ولا الزكاة ، ولا الجمعة ، ولا غير ذلك ؛ ولهذا قال جمهور أهل العلم : إن أداء الفرائض وترك الكبائر يكفر السيئات #الصغائر.

👈 #أما_الكبائر فلا يكفرها إلا #التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، ولهذا قال جل وعلا : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } يعني الصغائر ،  { وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا }

👈 فإذا سمعت النصوص التي فيها ذكر تكفير السيئات ببعض الأعمال الصالحة فاعرف أن هذا بشرط #اجتناب_الكبائر.

📑 مثل قوله صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) ، ومثل : ( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) يعني إذا ترك المعاصي وترك الكبائر ، ولهذا قال : (ولم يرفث ولم يفسق) ، وهكذا قوله : (والحج المبرور ليس له جزاء الله الجنة) ، #المبرور ليس معه إصرار على الكبائر.

👈 وهكذا بقية الأعمال التي يعلق فيها الرسول صلى الله عليه وسلم تكفير السيئات بالعمل الصالح ، يعني عند اجتناب الكبائر ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن صوم يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والتي بعده) يعني عند اجتناب الكبائر .

📝 وهكذا قوله في صوم يوم #عاشوراء إنه (يكفر السنة التي قبله)  ، يعني عند #اجتناب_الكبائر لقوله سبحانه وتعالى : {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} ، ولقوله صلى الله عليه وسلم :  (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر ) ، إذا اجتنب الكبائر ، ما اجتنبت الكبائر كلها ألفاظ جاءت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

▪️ولما ذكر وضوءه عليه الصلاة والسلام ، وأن من توضأ مثل وضوئه صلى الله عليه وسلم غفر له ، قال : (ما لم تصب المقتلة)  قال العلماء : المقتلة يعني #الكبيرة ، يعني : ما اجتنب الكبائر ، نسأل الله السلامة والعافية.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/7013/حكم-تارك-الصلاة-تهاونا
هل.صيام.يوم.عرفة.يكفر.الكبائر؟.tt

📩 #السؤال :

هل صيام يوم عرفة مكفر للكبائر؟

📋 #الجواب :

👈 ظاهر السنة أنه في #الصغائر ، يقول النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ؛ كفارة لما بينهن ، إذا اجتنب الكبائر )) والصلاة أعظم من الحج ، الصلاة أعظم من الحج ، والنبي ﷺ قال : (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) ، وقال ﷺ : (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) ، ويقول ﷺ : (إن الرب جل وعلا يباهي بأهل الموقف الملائكة -موقف عرفة ، يباهي بهم- ويدنو ، فيقول : ماذا أراد هؤلاء؟ ) ، ويقول : (ما من يوم أكثر عتيقاً من النار ، من يوم عرفة ) يعتق الله من النار .

👈 فهم يرجى لهم العتق من النار ، ويرجى لهم المغفرة مطلقاً ؛ لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به #الصغائر ، إلا إذا تاب من الكبائر ، ولهذا قال : (من حج فلم يرفث ولم يفسق) ، والحج من ضمنه الوقوف بعرفة ، والذي لم يرفث ولم يفسق هو الذي قد تاب من الذنوب ، هو الذي أتى ربه بغير إصرار على الذنوب ، فيكون حجه مكفراً لسيئاته.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/14260/هل-صيام-يوم-عرفة-يكفر-الكبائر
هل.صوم.عاشوراء.يكفر.الكبائر؟.tt

📚 يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهما ، إذا اجتنب الكبائر ) ، هكذا جاء الحديث : إذا اجتنب الكبائر.

⚠️ وترك الصلاة من أكبر الكبائر ، حتى على القول بأنها ليس تركها كفرا أكبر ، فتركها من أكبر الكبائر ، وفي لفظ آخر قال : (ما لم تغش الكبائر).

 فمن أتى الكبائر لم تكفر عنه الصلاة ، ولا الصوم ، ولا الزكاة ، ولا الجمعة ، ولا غير ذلك ؛ ولهذا قال جمهور أهل العلم : إن أداء الفرائض وترك الكبائر يكفر السيئات #الصغائر.

👈 #أما_الكبائر فلا يكفرها إلا #التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، ولهذا قال جل وعلا : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } يعني الصغائر ، {وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا }.

👈 فإذا سمعت النصوص التي فيها ذكر تكفير السيئات ببعض الأعمال الصالحة فاعرف أن هذا بشرط #اجتناب_الكبائر.

📑 مثل قوله صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) ، ومثل : ( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) يعني إذا ترك المعاصي وترك الكبائر ، ولهذا قال : (ولم يرفث ولم يفسق) ، وهكذا قوله : (والحج المبرور ليس له جزاء الله الجنة) ، #المبرور ليس معه إصرار على الكبائر.

👈 وهكذا بقية الأعمال التي يعلق فيها الرسول صلى الله عليه وسلم تكفير السيئات بالعمل الصالح ، يعني عند اجتناب الكبائر ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن صوم يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والتي بعده) يعني عند اجتناب الكبائر .

📝 وهكذا قوله في صوم يوم #عاشوراء إنه (يكفر السنة التي قبله)  ، يعني عند #اجتناب_الكبائر ، لقوله سبحانه وتعالى : {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} ، ولقوله صلى الله عليه وسلم :  (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر ) ، إذا اجتنب الكبائر ، ما اجتنبت الكبائر كلها ألفاظ جاءت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

▪️ولما ذكر وضوءه عليه الصلاة والسلام ، وأن من توضأ مثل وضوئه صلى الله عليه وسلم غفر له ، قال : (ما لم تصب المقتلة)  قال العلماء : المقتلة يعني #الكبيرة ، يعني : ما اجتنب الكبائر ، نسأل الله السلامة والعافية.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/7013/حكم-تارك-الصلاة-تهاونا
هل صيام يوم عرفة يكفر الكبائر؟

📩 #السؤال :

هل صيام يوم عرفة مكفر للكبائر؟

📋 #الجواب :

👈 ظاهر السنة أنه في #الصغائر ، يقول النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ؛ كفارة لما بينهن ، إذا اجتنب الكبائر )) ، والصلاة أعظم من الحج ، الصلاة أعظم من الحج ، والنبي ﷺ قال : (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) ، وقال ﷺ : (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) ، ويقول ﷺ : (إن الرب جل وعلا يباهي بأهل الموقف الملائكة -موقف عرفة ، يباهي بهم- ويدنو ، فيقول : ماذا أراد هؤلاء؟ ) ، ويقول : (ما من يوم أكثر عتيقاً من النار ، من يوم عرفة ) يعتق الله من النار .

👈 فهم يرجى لهم العتق من النار ، ويرجى لهم المغفرة مطلقاً ؛ لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به #الصغائر ، إلا إذا تاب من الكبائر ، ولهذا قال : (من حج فلم يرفث ولم يفسق) ، والحج من ضمنه الوقوف بعرفة ، والذي لم يرفث ولم يفسق هو الذي قد تاب من الذنوب ، هو الذي أتى ربه بغير إصرار على الذنوب ، فيكون حجه مكفراً لسيئاته.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/14260/هل-صيام-يوم-عرفة-يكفر-الكبائر