📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748
أَتَيْتُ عَائِشَةَ وهي تُصَلِّي فَقُلتُ : ما شَأْنُ النَّاسِ؟ فأشَارَتْ إلى السَّمَاءِ ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ ، فَقالَت : سُبْحَانَ الله قُلتُ : آيَةٌ؟ فأشَارَتْ برَأْسِهَا : أيْ نَعَمْ ، فَقُمْتُ حتَّى تَجَلَّانِي الغَشْيُ ، فَجَعَلْتُ أصُبُّ علَى رَأْسِي الماءَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَثْنَى عليه ، ثُمَّ قالَ : ما مِن شيءٍ لَمْ أكُنْ أُرِيتُهُ إلَّا رَأَيْتُهُ في مَقَامِي ، حتَّى الجَنَّةُ والنَّارُ ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ : أنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في قُبُورِكُمْ - مِثْلَ أوْ - قَرِيبَ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّال ، يُقَالُ ما عِلْمُكَ بهذا الرَّجُلِ؟ فأمَّا المُؤْمِنُ أوِ المُوقِنُ - لا أدْرِي بأَيِّهِما قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : هو مُحَمَّدٌ رَسولُ الله جَاءَنَا بالبَيِّنَاتِ والهُدَى ، فأجَبْنَا واتَّبَعْنَا ، هو مُحَمَّدٌ ثَلَاثًا ، فيُقَالُ : نَمْ صَالِحًا قدْ عَلِمْنَا إنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا بهِ. وأَمَّا المُنَافِقُ أوِ المُرْتَابُ - لا أدْرِي أيَّ ذلكَ قالَتْ أسْمَاءُ - فيَقولُ : لا أَدْرِي ، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ.
#الراوي : أسماء بنت أبي بكر
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
هذا الحديثُ مِن دلائلِ النُّبوَّة ومُعجزاتِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ حيث أخبَر فيه عن الغيبِ ، فحكى لنا صلواتُ اللهِ عليه وسلامُه أنَّه ما مِن شيءٍ إلَّا رآه في مقامِه هذا ، واطَّلَع عليه ، حتَّى الجنَّةُ كانت مرئيَّةً مكشوفَة أمامه صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبدأ في توضيحِ رؤياه ، فأخبَر بفتنةِ القَبرِ ، وفيها سؤالُ الملَكينِ ، وأنَّها ستكونُ شديدةً تُشبِهُ فِتنةَ المسيحِ الدَّجَّال ، فيُسأَلُ المرءُ : ما عِلمُك بهذا الرَّجُلِ؟ وهو النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أي : ماذا تعرف عنه؟ فيكون جوابُ المؤمِنِ أو الموقِنِ : هو محمَّدٌ رسولُ الله، حيث يثبِّتُه اللهُ بالقول الثَّابتِ ، ويُلهِمُه الجوابَ.
وأمَّا المنافقُ والمرتابُ ، أي : المتردِّدُ ، فيقولُ : لا أدري ، سمِعْتُ النَّاسَ يقولون شيئًا فقُلْتُه ، أي : لم أكُنْ على يقينٍ مِن نبوَّتِه ، وإنَّما وافَقْتُ النَّاسَ على قولِهم ظاهرًا ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ.
#في_الحديث :
#إثبات سؤالِ القبرِ للمؤمِن والمنافقِ والكافرِ.
#وفيه : أنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مخلوقتانِ الآن ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ عذابِ القَبرِ ، وهو مذهبُ أهلِ السنَّةِ والجماعة.
#وفيه : إثباتُ خروجِ الدَّجَّال.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/2748